×

Ми використовуємо файли cookie, щоб зробити LingQ кращим. Відвідавши сайт, Ви погоджуєтесь з нашими cookie policy.


image

العربية بين يديك, ٤،٧،٤٥ - قصة الوحي

٤،٧،٤٥ - قصة الوحي

عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت كان أول ما بدئ به رسول الله -- من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح. ثم حبب إليه الخلاء، وكان يخلو بغار حراء، فيتحنث فيه قبل أن ينزع إلى أهله، ويتزود لذلك، ثم يرجع إلى خديجة، فيتزود لمثلها . حتى جاءه الحق، وهو في غار حراء، فجاءه الملك فيه، فقال: اقرأ ، قال : ما أنا بقارئ قال: فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال: اقرأ فقلت : ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال: اقرأ فقلت ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثالثة، ثم أرسلني فقال: اقرأ باسم ربك الذي خلق* خلق الإنسان من علق* اقرأ وربك الأكرم* الذي علم بالقلم* علم الإنسان ما لم يعلم* فرجع رسول الله ﷺ يرجف فؤاده فدخل على خديجة بنت خويلد، فقال: زملوني زملوني. فزملوه حتى ذهب عنه الروع. فقال لخديجة وأخبرها الخبر: لقد خشيت على نفسي فقالت له خديجة : كلا والله ما يخزيك الله أبدا، فوالله إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل ابن عم خديجة. وكان أمرا قد تنصر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العبراني، وكان شيخا كبيرا قد عمي. فقالت له خديجة: يا ابن عم، اسمع من ابن أخيك. فقال له ورقة : يا ابن أخي ماذا ترى؟ فأخبره رسول الله ﷺ خبر ما رأى. فقال له ورقة : هذا هو الناموس الذي أنزل الله على موسى، ياليتني فيها جذع، ليتني أكون حيا، إذ يخرجك قومك. فقال رسول الله : أومخرجي هم؟ قال: نعم؛ لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا . ثم لم ينشب ورقة أن توفي. (صحيح البخاري).

لقد كانت تلك الآيات الخمس من سورة العلق، أول ما نزل من آية القرآن الكريم. وكانت استهلالا للرسالة الخاتمة الخالدة، وهي الآيات التي افتتحت بها . وبهذه الآيات وضع الله -تعالى- معالم الرسالة الإسلامية الخالدة في عمومها المطلق، وشمولها الأعم، مبينا أنها رسالة العلم والمعرفة والعقل، وهي أعظم نعم الله تعالى على الإنسان


٤،٧،٤٥ - قصة الوحي 4,7,45 – Die Geschichte der Offenbarung 4,7,45 - The story of revelation 4,7,45 - L'histoire de la révélation 4,7,45 - La storia della rivelazione

عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت كان أول ما بدئ به رسول الله -- من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح. Aufgrund der Autorität von Aisha, der Mutter der Gläubigen, sagte sie: „Das erste, womit der Gesandte Gottes begann, war eine gerechte Vision im Schlaf, sodass er keine Vision sah, außer dass sie wie der Anbruch der Morgendämmerung kam.“ ثم حبب إليه الخلاء، وكان يخلو بغار حراء، فيتحنث فيه قبل أن ينزع إلى أهله، ويتزود لذلك، ثم يرجع إلى خديجة، فيتزود لمثلها . Dann liebte er die Leere, und er war allein in der Höhle von Hira, also schwörte er dort, bevor er zu seiner Familie ging, und holte Vorräte dafür, dann kehrte er nach Khadija zurück und nahm es mit Zubehör dafür. حتى جاءه الحق، وهو في غار حراء، فجاءه الملك فيه، فقال: اقرأ ، قال : ما أنا بقارئ قال: فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال: اقرأ فقلت : ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال: اقرأ فقلت ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثالثة، ثم أرسلني فقال: اقرأ باسم ربك الذي خلق* خلق الإنسان من علق* اقرأ وربك الأكرم* الذي علم بالقلم* علم الإنسان ما لم يعلم* فرجع رسول الله ﷺ يرجف فؤاده فدخل على خديجة بنت خويلد، فقال: زملوني زملوني. Bis die Wahrheit zu ihm kam, als er in der Höhle von Hira war, und der König darin zu ihm kam und er sagte: „Lesen Sie.“ Er sagte: „Ich bin kein Leser.“ Lesen Sie, und ich sagte: „Das bin ich nicht.“ ein Vorleser.“ Also nahm er mich und deckte mich zum dritten Mal zu, dann schickte er mich und sagte: „Lies im Namen deines Herrn, der die Schöpfung des Menschen aus einem Gerinnsel erschaffen hat. O lies, und dein Herr ist der Großzügigste, der mit der Feder lehrte, O Er lehrte den Menschen, was er nicht wusste.“ Er sagte: Zmloni, Zmloni. فزملوه حتى ذهب عنه الروع. فقال لخديجة وأخبرها الخبر: لقد خشيت على نفسي فقالت له خديجة : كلا والله ما يخزيك الله أبدا، فوالله إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل ابن عم خديجة. Er sagte zu Khadija und erzählte ihr die Neuigkeit: Ich hatte Angst um mich selbst. Khadija sagte zu ihm: Nein, bei Gott, Gott wird dich niemals blamieren. Bei Gott, du bist bis zum Mutterleib, treu zum Hadith, tolerant gegenüber allen Er verdient Geld für die Bedürftigen, bewirtet die Gäste und hilft den Stellvertretern der Wahrheit. Khadijas Cousine. وكان أمرا قد تنصر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العبراني، وكان شيخا كبيرا قد عمي. Und es war ein Orden, der während der Jahiliyyah christlich geworden war, und er pflegte das hebräische Buch zu schreiben, und er war ein großer alter Mann, der blind geworden war. فقالت له خديجة: يا ابن عم، اسمع من ابن أخيك. فقال له ورقة : يا ابن أخي ماذا ترى؟ فأخبره رسول الله ﷺ خبر ما رأى. فقال له ورقة : هذا هو الناموس الذي أنزل الله على موسى، ياليتني فيها جذع، ليتني أكون حيا، إذ يخرجك قومك. فقال رسول الله : أومخرجي هم؟ قال: نعم؛ لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا . Der Gesandte Gottes sagte: Oder sind sie meine Führer? Er sagte ja; Kein Mensch ist je mit dem gleichen gekommen, mit dem ich gekommen bin, außer meiner Rückkehr, und wenn dein Tag mich erkennt, werde ich dich mit einem schweren Sieg unterstützen. ثم لم ينشب ورقة أن توفي. (صحيح البخاري).

لقد كانت تلك الآيات الخمس من سورة العلق، أول ما نزل من آية القرآن الكريم. وكانت استهلالا للرسالة الخاتمة الخالدة، وهي الآيات التي افتتحت بها . It was the beginning of the final, eternal message, which are the verses with which it opened. وبهذه الآيات وضع الله -تعالى- معالم الرسالة الإسلامية الخالدة في عمومها المطلق، وشمولها الأعم، مبينا أنها رسالة العلم والمعرفة والعقل، وهي أعظم نعم الله تعالى على الإنسان Mit diesen Versen legte Gott, der Allmächtige, die Merkmale der ewigen islamischen Botschaft in ihrer absoluten Allgemeingültigkeit und Vollständigkeit fest und zeigte, dass es sich um die Botschaft des Wissens, der Erkenntnis und der Vernunft und um den größten Segen Gottes, des Allmächtigen, für den Menschen handelt.