×

Ми використовуємо файли cookie, щоб зробити LingQ кращим. Відвідавши сайт, Ви погоджуєтесь з нашими cookie policy.


image

Culture, ***بدون حرق | كيف تستفيد تركيا سياسياً واقتصادياً من نجاح مسلسلاتها في العالم العربي؟

*بدون حرق | كيف تستفيد تركيا سياسياً واقتصادياً من نجاح مسلسلاتها في العالم العربي؟

في أواخر 2008

تسمر الملايين أمام شاشاتهم

منتظرين بشغف هذه اللحظة:

الحلقة الأخيرة من "نور"

مسلسل تركي

لم يحظ بنجاح يُذكر في بلده الأم

لكن عند عرضه على الجماهير العربية

حقق أعلى نسب مشاهدة

لعمل درامي في تلك الفترة

إذا كان الأبطال الوسيمون

أول جواب يخطر على بالكم

فأنتم لستم مخطئين تماماً

لكن القصة أكبر من ذلك

هذا ما نتوقعه غالباً من المسلسلات التركية

أمر منطقي

لأن هذه المسلسلات

تندرج تحت قالب معروف

من الأعمال الدرامية

يسمى

قالب نشأ في الولايات المتحدة قديماً

ويسهل تمييزه بمختلف اللغات

قصصه تركز غالباً على العائلة

وتحكي عن شخصيات تجمعها

علاقات معقدة ومتقلبة

تتطور الأحداث بينها ببطء

عبر سرد طويل للقصة

قد يذكركم هذا بمسلسلات

أمريكية أو لاتينية شاهدتموها سابقاً

لكن الدراما التركية

تصدرت المنافسة في السنوات الأخيرة

لمعرفة السبب..

علينا أن نتابع قصة 3 أبطال أساسيين

أولاً: الصوت

عندما أطلت المسلسلات التركية عبر شاشاتنا

قبل أكثر من 10 سنوات

وجد الجمهور أمامه شخصيات تركية

تتحدث بلسان عربي

بدلاً من العربية الفصحى

ما جعلها أقرب إلى الجمهور بمختلف فئاته

لكن حتى لا يخطف الصوت كل الأضواء

دعونا نعرفكم على البطل الثاني

الأعمال التركية تولي اهتماماً كبيراً للجماليات

تقدم نجوماً عصريين وجذابين

وتعرض بيوتاً جميلة

ومناظر طبيعية خلابة

عبر تصوير عالي الجودة

مع ذلك..

لا يفسر اجتماع الصوت والصورة وحده

تميز الأعمال التركية عن منافسيها

وهنا.. يدخل البطل الأخير

قصص المسلسلات التركية

أقرب إلى الجمهور العربي

بحكم وجود روابط

الدراما التركية تعرض تجارب

يغلب عليها

ولكن في قالب أكثر تحرراً

فتصبح نافذة خيالية للمشاهد العربي

من خلالها..

يستطيع مرافقة نخبة إسطنبول

في مشاكلها مع الحب والمال والعنف

والعودة بالزمن إلى عهد

الإحصاءات تخبرنا أن هذه القصص

تروق للجمهور العربي

وخصوصاً النساء

المسلسات التركية تروق بالأخص

للنساء العربيات

وهناك عدة عوامل تسبب ذلك

واحد من أكثرها وضوحاً هو

الأدوار التي أداها الأبطال الرئيسيون

أوصلت الدراما التركية

إلى مرتبة عالية من النجومية

احتلت المرتبة الثانية عالمياً

في تصدير المسلسلات

وصارت ضيفاً مهماً على

لتتجاوز قيمة صادراتها

ما يعني أن سعر حلقة واحدة

قد يصل إلى

ليس ذلك فحسب

هذه المسلسلات نجحت في التأثير

على صورة تركيا لدى العالم العربي

اتُّهمت بإفساد أخلاق العرب

وبزيادة نسب الطلاق

وبزيادة نسب الطلاق

وبخلق أزمات مرور

الحكومة التركية طبعاً

لاحظت حجم نجاح أعمالها الدرامية

واتخذت خطوات جادة لتشجيعها

هذا الاهتمام لا يدفعه العائد المالي فحسب

فالدراما التركية وُصفت بأنها

رمز للقوة الناعمة

وهو مصطلح سياسي

بل عبر أساليب مختلفة

تدخل ضمنها الأعمال الفنية

أنصار هذه النظرية

يستدلون بتأثير المسلسلات على الجمهور العربي

فبعد عام فقط من بداية عرضها

ظهرت صيحات جديدة من الموضة

مستوحاة منها

وارتفع عدد السياح العرب

الذين يزورون تركيا

وطريقة مثيرة للاهتمام

لفهم هيبة تركيا في العالم العربي مؤخراً

لذلك لا يمكن تجاهل

تأثير نمو الاقتصاد التركي

الذي أسهم في

لكن في المقابل..

تأثرت الدراما التركية بالمشهد السياسي

بعد تصاعد التوتر بين تركيا ودول عربية

بسبب خلافات حول عدد من قضايا المنطقة

فظهرت أعمال عربية

تعرض روايات تاريخية مختلفة

عن تلك التي تعكسها الدراما التركية

مثل مسلسل

الذي اعتبرته تركيا هجوماً علنياً ضدها

وقبل ذلك..

توقف بثها على قنوات أم بي سي السعودية

ما تسبب في خسائر مادية كبيرة

لكن محبي المسلسلات التركية

وجدوا بدائل أخرى

الجماهير العربية الآن

تتجه نحو مشاهدة المحتوى التركي على

إلى جانب ذلك..

وجدت الدراما التركية طريقها

إلى خدمات البث القانوني

ومع استمرار شهرتها في العالم العربي

تستمر كذلك الانتقادات

لتجاهلها أحياناً عامل الدقة

من أجل دواعي الدراما والتشويق

في أواخر 2008

تسمر الملايين أمام شاشاتهم

منتظرين بشغف هذه اللحظة:

الحلقة الأخيرة من "نور"

مسلسل تركي

لم يحظ بنجاح يُذكر في بلده الأم

لكن عند عرضه على الجماهير العربية

حقق أعلى نسب مشاهدة

لعمل درامي في تلك الفترة

إذا كان الأبطال الوسيمون

أول جواب يخطر على بالكم

فأنتم لستم مخطئين تماماً

لكن القصة أكبر من ذلك

هذا ما نتوقعه غالباً من المسلسلات التركية

أمر منطقي

لأن هذه المسلسلات

تندرج تحت قالب معروف

من الأعمال الدرامية

يسمى

قالب نشأ في الولايات المتحدة قديماً

ويسهل تمييزه بمختلف اللغات

قصصه تركز غالباً على العائلة

وتحكي عن شخصيات تجمعها

علاقات معقدة ومتقلبة

تتطور الأحداث بينها ببطء

عبر سرد طويل للقصة

قد يذكركم هذا بمسلسلات

أمريكية أو لاتينية شاهدتموها سابقاً

لكن الدراما التركية

تصدرت المنافسة في السنوات الأخيرة

لمعرفة السبب..

علينا أن نتابع قصة 3 أبطال أساسيين

أولاً: الصوت

عندما أطلت المسلسلات التركية عبر شاشاتنا

قبل أكثر من 10 سنوات

وجد الجمهور أمامه شخصيات تركية

تتحدث بلسان عربي

بدلاً من العربية الفصحى

ما جعلها أقرب إلى الجمهور بمختلف فئاته

لكن حتى لا يخطف الصوت كل الأضواء

دعونا نعرفكم على البطل الثاني

الأعمال التركية تولي اهتماماً كبيراً للجماليات

تقدم نجوماً عصريين وجذابين

وتعرض بيوتاً جميلة

ومناظر طبيعية خلابة

عبر تصوير عالي الجودة

مع ذلك..

لا يفسر اجتماع الصوت والصورة وحده

تميز الأعمال التركية عن منافسيها

وهنا.. يدخل البطل الأخير

قصص المسلسلات التركية

أقرب إلى الجمهور العربي

بحكم وجود روابط

الدراما التركية تعرض تجارب

يغلب عليها

ولكن في قالب أكثر تحرراً

فتصبح نافذة خيالية للمشاهد العربي

من خلالها..

يستطيع مرافقة نخبة إسطنبول

في مشاكلها مع الحب والمال والعنف

والعودة بالزمن إلى عهد

الإحصاءات تخبرنا أن هذه القصص

تروق للجمهور العربي

وخصوصاً النساء

المسلسات التركية تروق بالأخص

للنساء العربيات

وهناك عدة عوامل تسبب ذلك

واحد من أكثرها وضوحاً هو

الأدوار التي أداها الأبطال الرئيسيون

أوصلت الدراما التركية

إلى مرتبة عالية من النجومية

احتلت المرتبة الثانية عالمياً

في تصدير المسلسلات

وصارت ضيفاً مهماً على

لتتجاوز قيمة صادراتها

ما يعني أن سعر حلقة واحدة

قد يصل إلى

ليس ذلك فحسب

هذه المسلسلات نجحت في التأثير

على صورة تركيا لدى العالم العربي

اتُّهمت بإفساد أخلاق العرب

وبزيادة نسب الطلاق

وبزيادة نسب الطلاق

وبخلق أزمات مرور

الحكومة التركية طبعاً

لاحظت حجم نجاح أعمالها الدرامية

واتخذت خطوات جادة لتشجيعها

هذا الاهتمام لا يدفعه العائد المالي فحسب

فالدراما التركية وُصفت بأنها

رمز للقوة الناعمة

وهو مصطلح سياسي

بل عبر أساليب مختلفة

تدخل ضمنها الأعمال الفنية

أنصار هذه النظرية

يستدلون بتأثير المسلسلات على الجمهور العربي

فبعد عام فقط من بداية عرضها

ظهرت صيحات جديدة من الموضة

مستوحاة منها

وارتفع عدد السياح العرب

الذين يزورون تركيا

وطريقة مثيرة للاهتمام

لفهم هيبة تركيا في العالم العربي مؤخراً

لذلك لا يمكن تجاهل

تأثير نمو الاقتصاد التركي

الذي أسهم في

لكن في المقابل..

تأثرت الدراما التركية بالمشهد السياسي

بعد تصاعد التوتر بين تركيا ودول عربية

بسبب خلافات حول عدد من قضايا المنطقة

فظهرت أعمال عربية

تعرض روايات تاريخية مختلفة

عن تلك التي تعكسها الدراما التركية

مثل مسلسل

الذي اعتبرته تركيا هجوماً علنياً ضدها

وقبل ذلك..

توقف بثها على قنوات أم بي سي السعودية

ما تسبب في خسائر مادية كبيرة

لكن محبي المسلسلات التركية

وجدوا بدائل أخرى

الجماهير العربية الآن

تتجه نحو مشاهدة المحتوى التركي على

إلى جانب ذلك..

وجدت الدراما التركية طريقها

إلى خدمات البث القانوني

ومع استمرار شهرتها في العالم العربي

تستمر كذلك الانتقادات

لتجاهلها أحياناً عامل الدقة

من أجل دواعي الدراما والتشويق

في أواخر 2008

تسمر الملايين أمام شاشاتهم

منتظرين بشغف هذه اللحظة:

الحلقة الأخيرة من "نور"

مسلسل تركي

لم يحظ بنجاح يُذكر في بلده الأم

لكن عند عرضه على الجماهير العربية

حقق أعلى نسب مشاهدة

لعمل درامي في تلك الفترة

إذا كان الأبطال الوسيمون

أول جواب يخطر على بالكم

فأنتم لستم مخطئين تماماً

لكن القصة أكبر من ذلك

هذا ما نتوقعه غالباً من المسلسلات التركية

أمر منطقي

لأن هذه المسلسلات

تندرج تحت قالب معروف

من الأعمال الدرامية

يسمى

قالب نشأ في الولايات المتحدة قديماً

ويسهل تمييزه بمختلف اللغات

قصصه تركز غالباً على العائلة

وتحكي عن شخصيات تجمعها

علاقات معقدة ومتقلبة

تتطور الأحداث بينها ببطء

عبر سرد طويل للقصة

قد يذكركم هذا بمسلسلات

أمريكية أو لاتينية شاهدتموها سابقاً

لكن الدراما التركية

تصدرت المنافسة في السنوات الأخيرة

لمعرفة السبب..

علينا أن نتابع قصة 3 أبطال أساسيين

أولاً: الصوت

عندما أطلت المسلسلات التركية عبر شاشاتنا

قبل أكثر من 10 سنوات

وجد الجمهور أمامه شخصيات تركية

تتحدث بلسان عربي

بدلاً من العربية الفصحى

ما جعلها أقرب إلى الجمهور بمختلف فئاته

لكن حتى لا يخطف الصوت كل الأضواء

دعونا نعرفكم على البطل الثاني

الأعمال التركية تولي اهتماماً كبيراً للجماليات

تقدم نجوماً عصريين وجذابين

وتعرض بيوتاً جميلة

ومناظر طبيعية خلابة

عبر تصوير عالي الجودة

مع ذلك..

لا يفسر اجتماع الصوت والصورة وحده

تميز الأعمال التركية عن منافسيها

وهنا.. يدخل البطل الأخير

قصص المسلسلات التركية

أقرب إلى الجمهور العربي

بحكم وجود روابط

الدراما التركية تعرض تجارب

يغلب عليها

ولكن في قالب أكثر تحرراً

فتصبح نافذة خيالية للمشاهد العربي

من خلالها..

يستطيع مرافقة نخبة إسطنبول

في مشاكلها مع الحب والمال والعنف

والعودة بالزمن إلى عهد

الإحصاءات تخبرنا أن هذه القصص

تروق للجمهور العربي

وخصوصاً النساء

المسلسات التركية تروق بالأخص

للنساء العربيات

وهناك عدة عوامل تسبب ذلك

واحد من أكثرها وضوحاً هو

الأدوار التي أداها الأبطال الرئيسيون

أوصلت الدراما التركية

إلى مرتبة عالية من النجومية

احتلت المرتبة الثانية عالمياً

في تصدير المسلسلات

وصارت ضيفاً مهماً على

لتتجاوز قيمة صادراتها

ما يعني أن سعر حلقة واحدة

قد يصل إلى

ليس ذلك فحسب

هذه المسلسلات نجحت في التأثير

على صورة تركيا لدى العالم العربي

اتُّهمت بإفساد أخلاق العرب

وبزيادة نسب الطلاق

وبزيادة نسب الطلاق

وبخلق أزمات مرور

الحكومة التركية طبعاً

لاحظت حجم نجاح أعمالها الدرامية

واتخذت خطوات جادة لتشجيعها

هذا الاهتمام لا يدفعه العائد المالي فحسب

فالدراما التركية وُصفت بأنها

رمز للقوة الناعمة

وهو مصطلح سياسي

بل عبر أساليب مختلفة

تدخل ضمنها الأعمال الفنية

أنصار هذه النظرية

يستدلون بتأثير المسلسلات على الجمهور العربي

فبعد عام فقط من بداية عرضها

ظهرت صيحات جديدة من الموضة

مستوحاة منها

وارتفع عدد السياح العرب

الذين يزورون تركيا

وطريقة مثيرة للاهتمام

لفهم هيبة تركيا في العالم العربي مؤخراً

لذلك لا يمكن تجاهل

تأثير نمو الاقتصاد التركي

الذي أسهم في

لكن في المقابل..

تأثرت الدراما التركية بالمشهد السياسي

بعد تصاعد التوتر بين تركيا ودول عربية

بسبب خلافات حول عدد من قضايا المنطقة

فظهرت أعمال عربية

تعرض روايات تاريخية مختلفة

عن تلك التي تعكسها الدراما التركية

مثل مسلسل

الذي اعتبرته تركيا هجوماً علنياً ضدها

وقبل ذلك..

توقف بثها على قنوات أم بي سي السعودية

ما تسبب في خسائر مادية كبيرة

لكن محبي المسلسلات التركية

وجدوا بدائل أخرى

الجماهير العربية الآن

تتجه نحو مشاهدة المحتوى التركي على

إلى جانب ذلك..

وجدت الدراما التركية طريقها

إلى خدمات البث القانوني

ومع استمرار شهرتها في العالم العربي

تستمر كذلك الانتقادات

لتجاهلها أحياناً عامل الدقة

من أجل دواعي الدراما والتشويق

في أواخر 2008

تسمر الملايين أمام شاشاتهم

منتظرين بشغف هذه اللحظة:

الحلقة الأخيرة من "نور"

مسلسل تركي

لم يحظ بنجاح يُذكر في بلده الأم

لكن عند عرضه على الجماهير العربية

حقق أعلى نسب مشاهدة

لعمل درامي في تلك الفترة

إذا كان الأبطال الوسيمون

أول جواب يخطر على بالكم

فأنتم لستم مخطئين تماماً

لكن القصة أكبر من ذلك

هذا ما نتوقعه غالباً من المسلسلات التركية

أمر منطقي

لأن هذه المسلسلات

تندرج تحت قالب معروف

من الأعمال الدرامية

يسمى

قالب نشأ في الولايات المتحدة قديماً

ويسهل تمييزه بمختلف اللغات

قصصه تركز غالباً على العائلة

وتحكي عن شخصيات تجمعها

علاقات معقدة ومتقلبة

تتطور الأحداث بينها ببطء

عبر سرد طويل للقصة

قد يذكركم هذا بمسلسلات

أمريكية أو لاتينية شاهدتموها سابقاً

لكن الدراما التركية

تصدرت المنافسة في السنوات الأخيرة

لمعرفة السبب..

علينا أن نتابع قصة 3 أبطال أساسيين

أولاً: الصوت

عندما أطلت المسلسلات التركية عبر شاشاتنا

قبل أكثر من 10 سنوات

وجد الجمهور أمامه شخصيات تركية

تتحدث بلسان عربي

بدلاً من العربية الفصحى

ما جعلها أقرب إلى الجمهور بمختلف فئاته

لكن حتى لا يخطف الصوت كل الأضواء

دعونا نعرفكم على البطل الثاني

الأعمال التركية تولي اهتماماً كبيراً للجماليات

تقدم نجوماً عصريين وجذابين

وتعرض بيوتاً جميلة

ومناظر طبيعية خلابة

عبر تصوير عالي الجودة

مع ذلك..

لا يفسر اجتماع الصوت والصورة وحده

تميز الأعمال التركية عن منافسيها

وهنا.. يدخل البطل الأخير

قصص المسلسلات التركية

أقرب إلى الجمهور العربي

بحكم وجود روابط

الدراما التركية تعرض تجارب

يغلب عليها

ولكن في قالب أكثر تحرراً

فتصبح نافذة خيالية للمشاهد العربي

من خلالها..

يستطيع مرافقة نخبة إسطنبول

في مشاكلها مع الحب والمال والعنف

والعودة بالزمن إلى عهد

الإحصاءات تخبرنا أن هذه القصص

تروق للجمهور العربي

وخصوصاً النساء

المسلسات التركية تروق بالأخص

للنساء العربيات

وهناك عدة عوامل تسبب ذلك

واحد من أكثرها وضوحاً هو

الأدوار التي أداها الأبطال الرئيسيون

أوصلت الدراما التركية

إلى مرتبة عالية من النجومية

احتلت المرتبة الثانية عالمياً

في تصدير المسلسلات

وصارت ضيفاً مهماً على

لتتجاوز قيمة صادراتها

ما يعني أن سعر حلقة واحدة

قد يصل إلى

ليس ذلك فحسب

هذه المسلسلات نجحت في التأثير

على صورة تركيا لدى العالم العربي

اتُّهمت بإفساد أخلاق العرب

وبزيادة نسب الطلاق

وبزيادة نسب الطلاق

وبخلق أزمات مرور

الحكومة التركية طبعاً

لاحظت حجم نجاح أعمالها الدرامية

واتخذت خطوات جادة لتشجيعها

هذا الاهتمام لا يدفعه العائد المالي فحسب

فالدراما التركية وُصفت بأنها

رمز للقوة الناعمة

وهو مصطلح سياسي

بل عبر أساليب مختلفة

تدخل ضمنها الأعمال الفنية

أنصار هذه النظرية

يستدلون بتأثير المسلسلات على الجمهور العربي

فبعد عام فقط من بداية عرضها

ظهرت صيحات جديدة من الموضة

مستوحاة منها

وارتفع عدد السياح العرب

الذين يزورون تركيا

وطريقة مثيرة للاهتمام

لفهم هيبة تركيا في العالم العربي مؤخراً

لذلك لا يمكن تجاهل

تأثير نمو الاقتصاد التركي

الذي أسهم في

لكن في المقابل..

تأثرت الدراما التركية بالمشهد السياسي

بعد تصاعد التوتر بين تركيا ودول عربية

بسبب خلافات حول عدد من قضايا المنطقة

فظهرت أعمال عربية

تعرض روايات تاريخية مختلفة

عن تلك التي تعكسها الدراما التركية

مثل مسلسل

الذي اعتبرته تركيا هجوماً علنياً ضدها

وقبل ذلك..

توقف بثها على قنوات أم بي سي السعودية

ما تسبب في خسائر مادية كبيرة

لكن محبي المسلسلات التركية

وجدوا بدائل أخرى

الجماهير العربية الآن

تتجه نحو مشاهدة المحتوى التركي على

إلى جانب ذلك..

وجدت الدراما التركية طريقها

إلى خدمات البث القانوني

ومع استمرار شهرتها في العالم العربي

تستمر كذلك الانتقادات

لتجاهلها أحياناً عامل الدقة

من أجل دواعي الدراما والتشويق


***بدون حرق | كيف تستفيد تركيا سياسياً واقتصادياً من نجاح مسلسلاتها في العالم العربي؟ ***No spoilers How does Türkiye benefit politically and economically from the success of its series in the Arab world? ***Yakmadan | Türkiye, dizisinin Arap dünyasındaki başarısından siyasi ve ekonomik olarak nasıl faydalanır?

في أواخر 2008 in late 2008

تسمر الملايين أمام شاشاتهم Millions stare in front of their screens

منتظرين بشغف هذه اللحظة: Eagerly waiting for this moment:

الحلقة الأخيرة من "نور" The last episode of "Noor"

مسلسل تركي Turkish series

لم يحظ بنجاح يُذكر في بلده الأم He had little success in his home country

لكن عند عرضه على الجماهير العربية

حقق أعلى نسب مشاهدة

لعمل درامي في تلك الفترة

إذا كان الأبطال الوسيمون

أول جواب يخطر على بالكم

فأنتم لستم مخطئين تماماً

لكن القصة أكبر من ذلك

هذا ما نتوقعه غالباً من المسلسلات التركية

أمر منطقي

لأن هذه المسلسلات

تندرج تحت قالب معروف

من الأعمال الدرامية

يسمى

قالب نشأ في الولايات المتحدة قديماً

ويسهل تمييزه بمختلف اللغات

قصصه تركز غالباً على العائلة

وتحكي عن شخصيات تجمعها

علاقات معقدة ومتقلبة

تتطور الأحداث بينها ببطء

عبر سرد طويل للقصة

قد يذكركم هذا بمسلسلات

أمريكية أو لاتينية شاهدتموها سابقاً

لكن الدراما التركية

تصدرت المنافسة في السنوات الأخيرة

لمعرفة السبب..

علينا أن نتابع قصة 3 أبطال أساسيين

أولاً: الصوت

عندما أطلت المسلسلات التركية عبر شاشاتنا

قبل أكثر من 10 سنوات

وجد الجمهور أمامه شخصيات تركية

تتحدث بلسان عربي

بدلاً من العربية الفصحى

ما جعلها أقرب إلى الجمهور بمختلف فئاته

لكن حتى لا يخطف الصوت كل الأضواء

دعونا نعرفكم على البطل الثاني

الأعمال التركية تولي اهتماماً كبيراً للجماليات

تقدم نجوماً عصريين وجذابين

وتعرض بيوتاً جميلة

ومناظر طبيعية خلابة

عبر تصوير عالي الجودة

مع ذلك..

لا يفسر اجتماع الصوت والصورة وحده

تميز الأعمال التركية عن منافسيها

وهنا.. يدخل البطل الأخير

قصص المسلسلات التركية

أقرب إلى الجمهور العربي

بحكم وجود روابط

الدراما التركية تعرض تجارب

يغلب عليها

ولكن في قالب أكثر تحرراً

فتصبح نافذة خيالية للمشاهد العربي

من خلالها..

يستطيع مرافقة نخبة إسطنبول

في مشاكلها مع الحب والمال والعنف

والعودة بالزمن إلى عهد

الإحصاءات تخبرنا أن هذه القصص

تروق للجمهور العربي

وخصوصاً النساء

المسلسات التركية تروق بالأخص

للنساء العربيات

وهناك عدة عوامل تسبب ذلك

واحد من أكثرها وضوحاً هو

الأدوار التي أداها الأبطال الرئيسيون

أوصلت الدراما التركية

إلى مرتبة عالية من النجومية

احتلت المرتبة الثانية عالمياً

في تصدير المسلسلات

وصارت ضيفاً مهماً على

لتتجاوز قيمة صادراتها

ما يعني أن سعر حلقة واحدة

قد يصل إلى

ليس ذلك فحسب

هذه المسلسلات نجحت في التأثير

على صورة تركيا لدى العالم العربي

اتُّهمت بإفساد أخلاق العرب

وبزيادة نسب الطلاق

وبزيادة نسب الطلاق

وبخلق أزمات مرور

الحكومة التركية طبعاً

لاحظت حجم نجاح أعمالها الدرامية

واتخذت خطوات جادة لتشجيعها

هذا الاهتمام لا يدفعه العائد المالي فحسب

فالدراما التركية وُصفت بأنها

رمز للقوة الناعمة

وهو مصطلح سياسي

بل عبر أساليب مختلفة

تدخل ضمنها الأعمال الفنية

أنصار هذه النظرية

يستدلون بتأثير المسلسلات على الجمهور العربي

فبعد عام فقط من بداية عرضها

ظهرت صيحات جديدة من الموضة

مستوحاة منها

وارتفع عدد السياح العرب

الذين يزورون تركيا

وطريقة مثيرة للاهتمام

لفهم هيبة تركيا في العالم العربي مؤخراً

لذلك لا يمكن تجاهل

تأثير نمو الاقتصاد التركي

الذي أسهم في

لكن في المقابل..

تأثرت الدراما التركية بالمشهد السياسي

بعد تصاعد التوتر بين تركيا ودول عربية

بسبب خلافات حول عدد من قضايا المنطقة

فظهرت أعمال عربية

تعرض روايات تاريخية مختلفة

عن تلك التي تعكسها الدراما التركية

مثل مسلسل

الذي اعتبرته تركيا هجوماً علنياً ضدها

وقبل ذلك..

توقف بثها على قنوات أم بي سي السعودية

ما تسبب في خسائر مادية كبيرة

لكن محبي المسلسلات التركية

وجدوا بدائل أخرى

الجماهير العربية الآن

تتجه نحو مشاهدة المحتوى التركي على

إلى جانب ذلك..

وجدت الدراما التركية طريقها

إلى خدمات البث القانوني

ومع استمرار شهرتها في العالم العربي

تستمر كذلك الانتقادات

لتجاهلها أحياناً عامل الدقة

من أجل دواعي الدراما والتشويق

في أواخر 2008

تسمر الملايين أمام شاشاتهم

منتظرين بشغف هذه اللحظة:

الحلقة الأخيرة من "نور"

مسلسل تركي

لم يحظ بنجاح يُذكر في بلده الأم

لكن عند عرضه على الجماهير العربية

حقق أعلى نسب مشاهدة

لعمل درامي في تلك الفترة

إذا كان الأبطال الوسيمون

أول جواب يخطر على بالكم

فأنتم لستم مخطئين تماماً

لكن القصة أكبر من ذلك

هذا ما نتوقعه غالباً من المسلسلات التركية

أمر منطقي

لأن هذه المسلسلات

تندرج تحت قالب معروف

من الأعمال الدرامية

يسمى

قالب نشأ في الولايات المتحدة قديماً

ويسهل تمييزه بمختلف اللغات

قصصه تركز غالباً على العائلة

وتحكي عن شخصيات تجمعها

علاقات معقدة ومتقلبة

تتطور الأحداث بينها ببطء

عبر سرد طويل للقصة

قد يذكركم هذا بمسلسلات

أمريكية أو لاتينية شاهدتموها سابقاً

لكن الدراما التركية

تصدرت المنافسة في السنوات الأخيرة

لمعرفة السبب..

علينا أن نتابع قصة 3 أبطال أساسيين

أولاً: الصوت

عندما أطلت المسلسلات التركية عبر شاشاتنا

قبل أكثر من 10 سنوات

وجد الجمهور أمامه شخصيات تركية

تتحدث بلسان عربي

بدلاً من العربية الفصحى

ما جعلها أقرب إلى الجمهور بمختلف فئاته

لكن حتى لا يخطف الصوت كل الأضواء

دعونا نعرفكم على البطل الثاني

الأعمال التركية تولي اهتماماً كبيراً للجماليات

تقدم نجوماً عصريين وجذابين

وتعرض بيوتاً جميلة

ومناظر طبيعية خلابة

عبر تصوير عالي الجودة

مع ذلك..

لا يفسر اجتماع الصوت والصورة وحده

تميز الأعمال التركية عن منافسيها

وهنا.. يدخل البطل الأخير

قصص المسلسلات التركية

أقرب إلى الجمهور العربي

بحكم وجود روابط

الدراما التركية تعرض تجارب

يغلب عليها

ولكن في قالب أكثر تحرراً

فتصبح نافذة خيالية للمشاهد العربي

من خلالها..

يستطيع مرافقة نخبة إسطنبول

في مشاكلها مع الحب والمال والعنف

والعودة بالزمن إلى عهد

الإحصاءات تخبرنا أن هذه القصص

تروق للجمهور العربي

وخصوصاً النساء

المسلسات التركية تروق بالأخص

للنساء العربيات

وهناك عدة عوامل تسبب ذلك

واحد من أكثرها وضوحاً هو

الأدوار التي أداها الأبطال الرئيسيون

أوصلت الدراما التركية

إلى مرتبة عالية من النجومية

احتلت المرتبة الثانية عالمياً

في تصدير المسلسلات

وصارت ضيفاً مهماً على

لتتجاوز قيمة صادراتها

ما يعني أن سعر حلقة واحدة

قد يصل إلى

ليس ذلك فحسب

هذه المسلسلات نجحت في التأثير

على صورة تركيا لدى العالم العربي

اتُّهمت بإفساد أخلاق العرب

وبزيادة نسب الطلاق

وبزيادة نسب الطلاق

وبخلق أزمات مرور

الحكومة التركية طبعاً

لاحظت حجم نجاح أعمالها الدرامية

واتخذت خطوات جادة لتشجيعها

هذا الاهتمام لا يدفعه العائد المالي فحسب

فالدراما التركية وُصفت بأنها

رمز للقوة الناعمة

وهو مصطلح سياسي

بل عبر أساليب مختلفة

تدخل ضمنها الأعمال الفنية

أنصار هذه النظرية

يستدلون بتأثير المسلسلات على الجمهور العربي

فبعد عام فقط من بداية عرضها

ظهرت صيحات جديدة من الموضة

مستوحاة منها

وارتفع عدد السياح العرب

الذين يزورون تركيا

وطريقة مثيرة للاهتمام

لفهم هيبة تركيا في العالم العربي مؤخراً

لذلك لا يمكن تجاهل

تأثير نمو الاقتصاد التركي

الذي أسهم في

لكن في المقابل..

تأثرت الدراما التركية بالمشهد السياسي

بعد تصاعد التوتر بين تركيا ودول عربية

بسبب خلافات حول عدد من قضايا المنطقة

فظهرت أعمال عربية

تعرض روايات تاريخية مختلفة

عن تلك التي تعكسها الدراما التركية

مثل مسلسل

الذي اعتبرته تركيا هجوماً علنياً ضدها

وقبل ذلك..

توقف بثها على قنوات أم بي سي السعودية

ما تسبب في خسائر مادية كبيرة

لكن محبي المسلسلات التركية

وجدوا بدائل أخرى

الجماهير العربية الآن

تتجه نحو مشاهدة المحتوى التركي على

إلى جانب ذلك..

وجدت الدراما التركية طريقها

إلى خدمات البث القانوني

ومع استمرار شهرتها في العالم العربي

تستمر كذلك الانتقادات

لتجاهلها أحياناً عامل الدقة

من أجل دواعي الدراما والتشويق

في أواخر 2008

تسمر الملايين أمام شاشاتهم

منتظرين بشغف هذه اللحظة:

الحلقة الأخيرة من "نور"

مسلسل تركي

لم يحظ بنجاح يُذكر في بلده الأم

لكن عند عرضه على الجماهير العربية

حقق أعلى نسب مشاهدة

لعمل درامي في تلك الفترة

إذا كان الأبطال الوسيمون

أول جواب يخطر على بالكم

فأنتم لستم مخطئين تماماً

لكن القصة أكبر من ذلك

هذا ما نتوقعه غالباً من المسلسلات التركية

أمر منطقي

لأن هذه المسلسلات

تندرج تحت قالب معروف

من الأعمال الدرامية

يسمى

قالب نشأ في الولايات المتحدة قديماً

ويسهل تمييزه بمختلف اللغات

قصصه تركز غالباً على العائلة

وتحكي عن شخصيات تجمعها

علاقات معقدة ومتقلبة

تتطور الأحداث بينها ببطء

عبر سرد طويل للقصة

قد يذكركم هذا بمسلسلات

أمريكية أو لاتينية شاهدتموها سابقاً

لكن الدراما التركية

تصدرت المنافسة في السنوات الأخيرة

لمعرفة السبب..

علينا أن نتابع قصة 3 أبطال أساسيين

أولاً: الصوت

عندما أطلت المسلسلات التركية عبر شاشاتنا

قبل أكثر من 10 سنوات

وجد الجمهور أمامه شخصيات تركية

تتحدث بلسان عربي

بدلاً من العربية الفصحى

ما جعلها أقرب إلى الجمهور بمختلف فئاته

لكن حتى لا يخطف الصوت كل الأضواء

دعونا نعرفكم على البطل الثاني

الأعمال التركية تولي اهتماماً كبيراً للجماليات

تقدم نجوماً عصريين وجذابين

وتعرض بيوتاً جميلة

ومناظر طبيعية خلابة

عبر تصوير عالي الجودة

مع ذلك..

لا يفسر اجتماع الصوت والصورة وحده

تميز الأعمال التركية عن منافسيها

وهنا.. يدخل البطل الأخير

قصص المسلسلات التركية

أقرب إلى الجمهور العربي

بحكم وجود روابط

الدراما التركية تعرض تجارب

يغلب عليها

ولكن في قالب أكثر تحرراً

فتصبح نافذة خيالية للمشاهد العربي

من خلالها..

يستطيع مرافقة نخبة إسطنبول

في مشاكلها مع الحب والمال والعنف

والعودة بالزمن إلى عهد

الإحصاءات تخبرنا أن هذه القصص

تروق للجمهور العربي

وخصوصاً النساء

المسلسات التركية تروق بالأخص

للنساء العربيات

وهناك عدة عوامل تسبب ذلك

واحد من أكثرها وضوحاً هو

الأدوار التي أداها الأبطال الرئيسيون

أوصلت الدراما التركية

إلى مرتبة عالية من النجومية

احتلت المرتبة الثانية عالمياً

في تصدير المسلسلات

وصارت ضيفاً مهماً على

لتتجاوز قيمة صادراتها

ما يعني أن سعر حلقة واحدة

قد يصل إلى

ليس ذلك فحسب

هذه المسلسلات نجحت في التأثير

على صورة تركيا لدى العالم العربي

اتُّهمت بإفساد أخلاق العرب

وبزيادة نسب الطلاق

وبزيادة نسب الطلاق

وبخلق أزمات مرور

الحكومة التركية طبعاً

لاحظت حجم نجاح أعمالها الدرامية

واتخذت خطوات جادة لتشجيعها

هذا الاهتمام لا يدفعه العائد المالي فحسب

فالدراما التركية وُصفت بأنها

رمز للقوة الناعمة

وهو مصطلح سياسي

بل عبر أساليب مختلفة

تدخل ضمنها الأعمال الفنية

أنصار هذه النظرية

يستدلون بتأثير المسلسلات على الجمهور العربي

فبعد عام فقط من بداية عرضها

ظهرت صيحات جديدة من الموضة

مستوحاة منها

وارتفع عدد السياح العرب

الذين يزورون تركيا

وطريقة مثيرة للاهتمام

لفهم هيبة تركيا في العالم العربي مؤخراً

لذلك لا يمكن تجاهل

تأثير نمو الاقتصاد التركي

الذي أسهم في

لكن في المقابل..

تأثرت الدراما التركية بالمشهد السياسي

بعد تصاعد التوتر بين تركيا ودول عربية

بسبب خلافات حول عدد من قضايا المنطقة

فظهرت أعمال عربية

تعرض روايات تاريخية مختلفة

عن تلك التي تعكسها الدراما التركية

مثل مسلسل

الذي اعتبرته تركيا هجوماً علنياً ضدها

وقبل ذلك..

توقف بثها على قنوات أم بي سي السعودية

ما تسبب في خسائر مادية كبيرة

لكن محبي المسلسلات التركية

وجدوا بدائل أخرى

الجماهير العربية الآن

تتجه نحو مشاهدة المحتوى التركي على

إلى جانب ذلك..

وجدت الدراما التركية طريقها

إلى خدمات البث القانوني

ومع استمرار شهرتها في العالم العربي

تستمر كذلك الانتقادات

لتجاهلها أحياناً عامل الدقة

من أجل دواعي الدراما والتشويق

في أواخر 2008

تسمر الملايين أمام شاشاتهم

منتظرين بشغف هذه اللحظة:

الحلقة الأخيرة من "نور"

مسلسل تركي

لم يحظ بنجاح يُذكر في بلده الأم

لكن عند عرضه على الجماهير العربية

حقق أعلى نسب مشاهدة

لعمل درامي في تلك الفترة

إذا كان الأبطال الوسيمون

أول جواب يخطر على بالكم

فأنتم لستم مخطئين تماماً

لكن القصة أكبر من ذلك

هذا ما نتوقعه غالباً من المسلسلات التركية

أمر منطقي

لأن هذه المسلسلات

تندرج تحت قالب معروف

من الأعمال الدرامية

يسمى

قالب نشأ في الولايات المتحدة قديماً

ويسهل تمييزه بمختلف اللغات

قصصه تركز غالباً على العائلة

وتحكي عن شخصيات تجمعها

علاقات معقدة ومتقلبة

تتطور الأحداث بينها ببطء

عبر سرد طويل للقصة

قد يذكركم هذا بمسلسلات

أمريكية أو لاتينية شاهدتموها سابقاً

لكن الدراما التركية

تصدرت المنافسة في السنوات الأخيرة

لمعرفة السبب..

علينا أن نتابع قصة 3 أبطال أساسيين

أولاً: الصوت

عندما أطلت المسلسلات التركية عبر شاشاتنا

قبل أكثر من 10 سنوات

وجد الجمهور أمامه شخصيات تركية

تتحدث بلسان عربي

بدلاً من العربية الفصحى

ما جعلها أقرب إلى الجمهور بمختلف فئاته

لكن حتى لا يخطف الصوت كل الأضواء

دعونا نعرفكم على البطل الثاني

الأعمال التركية تولي اهتماماً كبيراً للجماليات

تقدم نجوماً عصريين وجذابين

وتعرض بيوتاً جميلة

ومناظر طبيعية خلابة

عبر تصوير عالي الجودة

مع ذلك..

لا يفسر اجتماع الصوت والصورة وحده

تميز الأعمال التركية عن منافسيها

وهنا.. يدخل البطل الأخير

قصص المسلسلات التركية

أقرب إلى الجمهور العربي

بحكم وجود روابط

الدراما التركية تعرض تجارب

يغلب عليها

ولكن في قالب أكثر تحرراً

فتصبح نافذة خيالية للمشاهد العربي

من خلالها..

يستطيع مرافقة نخبة إسطنبول

في مشاكلها مع الحب والمال والعنف

والعودة بالزمن إلى عهد

الإحصاءات تخبرنا أن هذه القصص

تروق للجمهور العربي

وخصوصاً النساء

المسلسات التركية تروق بالأخص

للنساء العربيات

وهناك عدة عوامل تسبب ذلك

واحد من أكثرها وضوحاً هو

الأدوار التي أداها الأبطال الرئيسيون

أوصلت الدراما التركية

إلى مرتبة عالية من النجومية

احتلت المرتبة الثانية عالمياً

في تصدير المسلسلات

وصارت ضيفاً مهماً على

لتتجاوز قيمة صادراتها

ما يعني أن سعر حلقة واحدة

قد يصل إلى

ليس ذلك فحسب

هذه المسلسلات نجحت في التأثير

على صورة تركيا لدى العالم العربي

اتُّهمت بإفساد أخلاق العرب

وبزيادة نسب الطلاق

وبزيادة نسب الطلاق

وبخلق أزمات مرور

الحكومة التركية طبعاً

لاحظت حجم نجاح أعمالها الدرامية

واتخذت خطوات جادة لتشجيعها

هذا الاهتمام لا يدفعه العائد المالي فحسب

فالدراما التركية وُصفت بأنها

رمز للقوة الناعمة

وهو مصطلح سياسي

بل عبر أساليب مختلفة

تدخل ضمنها الأعمال الفنية

أنصار هذه النظرية

يستدلون بتأثير المسلسلات على الجمهور العربي

فبعد عام فقط من بداية عرضها

ظهرت صيحات جديدة من الموضة

مستوحاة منها

وارتفع عدد السياح العرب

الذين يزورون تركيا

وطريقة مثيرة للاهتمام

لفهم هيبة تركيا في العالم العربي مؤخراً

لذلك لا يمكن تجاهل

تأثير نمو الاقتصاد التركي

الذي أسهم في

لكن في المقابل..

تأثرت الدراما التركية بالمشهد السياسي

بعد تصاعد التوتر بين تركيا ودول عربية

بسبب خلافات حول عدد من قضايا المنطقة

فظهرت أعمال عربية

تعرض روايات تاريخية مختلفة

عن تلك التي تعكسها الدراما التركية

مثل مسلسل

الذي اعتبرته تركيا هجوماً علنياً ضدها

وقبل ذلك..

توقف بثها على قنوات أم بي سي السعودية

ما تسبب في خسائر مادية كبيرة

لكن محبي المسلسلات التركية

وجدوا بدائل أخرى

الجماهير العربية الآن

تتجه نحو مشاهدة المحتوى التركي على

إلى جانب ذلك..

وجدت الدراما التركية طريقها

إلى خدمات البث القانوني

ومع استمرار شهرتها في العالم العربي

تستمر كذلك الانتقادات

لتجاهلها أحياناً عامل الدقة

من أجل دواعي الدراما والتشويق