×

Ми використовуємо файли cookie, щоб зробити LingQ кращим. Відвідавши сайт, Ви погоджуєтесь з нашими cookie policy.


image

بودكاست فنجان: بين دراسة ابن تيمية ونظرية التطور, بودكاست فنجان: بين دراسة ابن تيمية ونظرية التطور (1)

بودكاست فنجان: بين دراسة ابن تيمية ونظرية التطور (1)

يُحكي لك قصة معينة عن عالم معين مثلاً إنه يُعرض عليه كلام ابن تيميه

فيقول أمروها كما جاءت كما جاءت، إنه يبي يعطيك إيحاء وإنطباع إنه ما فهمت الكلام وإنه يعني مشي مشي الموضوع

إي فمنطقة الإشكال الديني فيما يتعلق مع نظرية التطور في مساحتين أساسيتان

المساحة الأولى إللي هو آدم عليه الصلاة والسلام

والمساحة الثانية قضية العشوائية

إيه ينقلون إجماع أهل العلم عن كروية الأرض طيب وهذه النصوص

العفو هذا الحماس يصلح يعنى

أهلاً أبو صالح، يا أهلاً و سهلاً فيك - يا مرحبا، أهلاً و سهلاً، حياكم ألله -

الله يعطيك العافية يعني فيه نقطة لعلي استغربت فيها في البداية حقيقة

أنى أعرف ناس كثير تقرأ كتب ومع كثرة قراءة الكتب إيش يصير؟

يعني تصير إنك صرت تعرف إذا الكتاب جيد ولا لا؟

أحيانا تدري إنه أحيانا إنك تقرا كتب ومع الوقت تصير يعني خلاص تدري إنه ما يعنى بعض المرات تلقي إنك ضيعت وقتك في قراءة كتاب

فمع الوقت خلاص تعرف إنو في كتب ما تستحق إنك تقرأها لكن عندك فكرة أو هكذا أنت عهدت على نفسك إنك ما تقرأ كتاب إلا وتنهيه

ذلك ولا أيش ولا لا؟ - إيه صحيح -

ليه؟ يعنى ما تحس إنو يعني تكتشف أحيانا من الفصل الأول والفصل الثاني إنه كتاب بايخ ما أقدر أكمله أصلاً

طبعاً الإنطباع الموجود عندي أن قضية هي محاولة لتعويد النفس على عدم التنقل من كتاب لكتاب

يعني أحد الإشكاليات إللي ألاحظها فى كثير من الشباب مهتم بالشأن الثقافي وشأن القرأة بشكل عام

إنه يصير خبيرا وعالم في مقدمات الكتب بعد حالة معينة يعني حالة التململ من الكتاب هي حالة واردة في كثير من الأحيان

وقد يكون حسنة الكتاب موجودة في بعد مُضي شوطا طويلا نسبياً في الكتاب أحياناً

فبالنسبة ليه نوع من أنواع الموازنة إنه صحيح إنه قد يصير مثلا الفائدة إللي كان ابتغيها الإنسان من الكتاب

يعني كان يتوقع أمراً أكبر فصار منسوب الفائدة أقل

فأنت أمام خياران تنسحب من هذا المشروع وتنتقل لمشروع آخر

أو إنه تحاول أن تُطبع يعنى عادةً مع نفسك أنك لا تُكثر التنقل من كتاب لكتاب لمجرد مواجهة صعوبة في فهم كتاب معين أو إشكالية معينة

فأنا الطريقة أللى ارتضيتها نفسي يعني محاولة تعويد النفس على عدم التنقل هذه القصة وما فيها

لأنه وجدت فعلاً في إشكالية في قضية هذه التنقلات الكثيرة بحيث تتشكل عند الإنسان نوع من أنواع الثقافة الأفقية السطحية من غير ما يتوغل كثيرا في مطالعة الكتب

فبالنسبة لي المُخرج المصلحة النهائي بيكون أكبر إللي هو لواستمر الإنسان في مشروع القراءة في الكتاب

أفضل له من إنه يكثر التنقّل بين مشاريع ليقف على المشروع إللي يراه يعني هو المشروع القراءة إللي يستحقها الإنسان يبذل فيه جهده ووقته وطاقته

طيب أنت كنت أول يعني تقرآ كده وما يعجبك تمشي فقلت خلاص أنا يجب إني أّدب نفسي ومن هناك

أيوه طبعاً - كده هى البداية -

يعنى بدأ يشعر الإنسان فعلا بالمأزق هذا يعني مو بالضرورة إنك ما تفهم الكتاب أحيانا يخرج كتاب جديد على سبيل المثال ويكون كتاب لطيف وجميل

فتبي تنتقل للكتاب الجديد ثم تنتقل للكتاب إللي بعده وهكذا

فيجد الإنسان أنه ينبغي فعلاً للإنسان إنو يعود نفسه عدم كثرة التنقل لأنه بتخلق له إشكالية ثقافية كبيرة جداً أعتقد

ما وجدت نفسك أحياناً خلاص أنا داري أن كتاب هذا ما ضيعت وقت بس تُصر على نفسك؟

والله طبعاً فيه استثناءات لكل قاعدة استثناء - أه -

يعني أنا في تجربتي أظن أن في كتابين ثلاثة تقريباً يعني في كتاب لالفيلسوف التونسي أبو يعرب المرزوقي

رسالة الدكتوراة الظاهرة حقته في الفلسفة الإسمية والنصية يعني بين أرسطو وأفلاطون وابن تيمية وابن خلدون

فأذكر بلا مبالغة قريت صفحة صفحتين ثلاثة عشرة عشرين ثلاثين صفحة ولم أفهم ما أقول، ما فهمت سطر واحد في الكتاب

فيحس الإنسان ماهي بالمسألة خاضعة للتعبد المحض، أن القضية بس يعني غير معقول معنى جهة التفصيل أنه أقرأ لمجرد إبتغاء الأجر والثواب

لا تبغي تفهم المادة أللى تقرأها

ففي استثناءات يعني قائمة، موجودة لكن الاستثناءات محدودة وقليلة جداً لظروف وملابسات محدودة جداً

طيب إنت أخذ الكتابة القراءة عفواً شيء إنت كنت تحبه من و إنت صغير ولا شيء اعتدته فيما بعد وصرت قاريء، بحثاً على العلم و المعرفة؟

لأ هو الخطوات الأولى أتصور لأي قاريء يمر عبر بوابة المحبة للكتاب إللي هو محاولة لتطبيع عادة القراءة مع النفس

وما في بأس على الإنسان إنه يقرأ في المجالات المحببة إليه في بداية الطريق حتى يطبع هذه العادة مع نفسه

وبعدين تأتي لاحقاً الإنتفاع والإستثمار عادة القراءة في البناء المعرفي

يعني طبعاً أنا أعتقد أنه من فضل الله عز وجل علينا يعني في جيل مُعين عدة ملابسات وظروف خلقت هذا الحالة وهذا المزاج على مستوى الشخصي الذاتي

يعنى القضية الأولى على سبيل المثال أذكر أنه لما كنا طلاب في المرحلة المتوسطة وكانت هي بدايات الفعل العملي لقضية القراءة كانت بالنسبة لى

القراءة كان بالنسبة لي كان أحد المقرارات الموجودة عندنا في إطار التعليم العام كتاب مادة رديفة لمادة المطالعة والقراءة

كان عبارة عن كتاب معروف لأبناء جيلي لعبد الرحمن رأفت الباشا صور من حياة الصحابة

آه أوكي، دقيقة أي جيل علشان نعرف؟ - ... يعنى ... يعنى -

مواليد كم ؟ - أنا مواليد 96 هجري 1396 -

هجرى96 - ميلادي1976 -

آه أوكي، حلو حلو مو بكبير يعنى - أحسنت، الحمدلله -

أيه، ما عليك، ما عليك تمام يعنى عارفين الوزن

...طيب، صور من كتاب صورمن حياة صحابة كان يوزع إلى حديثاً يعني صح؟

لا، ما أتصور أن كأنه من سنوات طويلة أتوقع أنه أُوقف الكتاب في مسار التعليم العام، فكان بالنسبة لأبناء جيلي

كان كدا يوزع كدا بس الفكرة - لا كان مادة -

كان يجى ما المناهج بس مهو مادة - لا كان مادة -

ما عليها أختبارات - لا كان فى، الظاهر كان وقتنا كان فيه مادة و مطلوبة -

واو - و مادة أختبار و كانت مادة رديفة -

و أبناء جيلى - الفكرة أنها كانت توزع كده تقرأها زيها زى كتاب ثانى كدا للأطلاع فقط-

مع صور من حياة التابعين بعد - لا، صور من حياة التابعين لا -

كان وقتنا بس حياة الصحابة - أه -

لثلاث سنوات المرحلة المتوسطة

ومن الأشياء الطريفة إللي أذكرها عن الكتاب هذا أنه كان لما يوزع علينا في أول يوم مدرسي

كنت آخذ الكتاب وأقرأ في تلك الليلة كاملا وأنتظر الفصل الدراسة الثاني حتى يوزعون الجزء الثاني

وما كان عندنا إنسان في تلك المرحلة خلفية وما أعرف أنه فيه شيء يسمونه مكتبات

وممكن إنسان يشتري الكتاب كاملا يعني بأجزاؤه كلها في المكتبة

وأبناء جيلي كان الكتاب فعلاً يمثل كتاباً مدخلياً لقضية القراءة وهو أحد الكتب إللي حببت كثيراً من أبناء الجيل، أنا أتكلم عن جيلي، لقضية القراءة

طبعا في قضية و معطى أنا أعتقد أكثر عمقاً وأكثر خطورةً في تكوين ملكة القراءة في يعني في ذلك الزمن مقارنة بالزمن الآني المعاصر

وهي ثورة الإتصالات الحديثة، الإنترنت، شبكات التواصل الإجتماعي وغيرها

يعني إحنا الأطر يعني خليني نقول المشتتة للإنسان أو الأطر المُرفهة للإنسان كان محدودة لأبناء جيلي بشكل كبير جداً

جداً يعني كان الإنطباع السائد الموجود عندنا إذا ما كان الإنسان سيشغل نفسه في قضية القراءة فبماذا يشغل نفسه؟

كان هذا الهاجس إللي كان موجود عندنا وبالتالي يعني خياراتك محدودة و المشتتات و الملهيات عن فعل القراءة كانت محدودة بشكل كبير جداً

صح - أنت الحين لا، أنت الان تتكلم عن حالة غير مسبوقة فيما يتعلق بالقضية هذه -

وما أظن يستطيعون كثير من أبناء أو القاعدة الشبابية الآنية إللي عايشت أجواء شبكات التواصل الاجتماعي

أن تتخيل المشهد قبل هذه اللحظة، العالم لم يكن كذلك

يعني أنا يعني إحنا لما كنا مرحلة الجامعية الآن في بدايات المرحلة الجامعية ما كان عندنا إنترنت

إنترنت ليس موجوداً إنترنت يعني وفي أواخر مرحلة الجامعية بدينا قضية الإنترنت

فبالنسبة لنا لما جات قضية الإنترنت لما جات مثلاً

ثورة شبكات التواصل الاجتماعي شكلت عندنا حالة من حالات الدهشة

دهشة الوافد الجديدة، دهشة التغيّر يعني أحد المصطلحات الغريبة والطريفة إللي قرأتها في أحد الكتب

يعني مصطلح معبر نسبياً عن هذه الحالة

Digital Immigrant و Digital Native

المهاجر المواطن الرقمي والمهاجر الرقميDigital Native

فأنا طبعاً أُعد نفسي المهاجر الرقمي يعني إللي جاي من جغرافية معينة وانتقلت لجغرافية جديدة

ولا زال الإنسان يعني عنده اللكنة لا زال عنده بعض الطباع الموجودة من الحالة الماضية القديمة

وبدا يستشعر فيها إن حجم التغيرات القائمة، الموجودة

لكن أنت الحين تتكلم في قاعدة شبابية ممكن الآن دخلت المرحلة الجامعية ووعت يعنى على الدنيا واليوتيوب موجود

صح - في طبقة شبابية الآن تعتبر كبيرة نسبياً ولدت بعد 11 سبتمبر -

صح - في حين بالنسبة لي أنا11 سبتمبر يعتبر حدثاً يعني -

متأخراً يعني نسبياً في حياتي وواعي الإنسان بتفاصيل كثيرة مما يتعلق بهذا المشهد

أيه، إللى يمكن ولد في 2001 اليوم - 2001 -

عمره 18 أتخرج من الثانوية - إيه، اتخرج من الثانوية هذا اللى أقصده -

عجيب و الله - ...ففى هذا يعنى إللى -

الأبناء الجيل ذيك المشتتات كانت قليلة جدا وحتى لم يعانون من إشكالية المشتتات وملهيات الوقت إللي قاعد تخلقها شبكات التواصل الاجتماعي

يعنى على الأقل عندنا قدر من الدهشة والإستغراب والإستنكار من الوضعية القائمة الموجودة

لكن كثير من الشباب اليوم أزعم أنه مو بالضرورة عنده هذه اللحظة، ما عنده هذا الشعور، ما عنده هذا الهاجس

...هل إللي اليوم طيب عندهم إطلاع على المعرفة و

ممكن أساليب ثانية للقراءة مثلاً المعرفة إللى اليوم عبر الإنترنت، كيف أنك تحصل عليها، كل المعرفة اليوم بدال مهو بس كتاب

من صور من حياة الصحابة أللى أكتشفت فيما بعد في مكتبة اليوم كل العالم أصبح يعني في جوالك

اليوم حتى الأطفال مثلاً تلقاهم يقولون والله يا أخي أطفال اليوم مو بطبيعيين يعرفون أكثر مننا

هل اليوم صاروا عندهم معرفة أفضل أو مختلفة عن إللي كانت موجودة أول؟

فكله مثلاً عنده هذا المعرفة وعنده هذا الإطلاع عن، عفواً مش المعرفة، إطلاع يعني معرفة مختلفة عن السابق ولا هذا مختلف؟

الكتب والمكتبات هي الأصل

وهي التي تعطيك مثلاً شكل معين من المعرفة الحقيقية ومثلاً ممكن ناخذ أنها أفقية

مش أفقية، عميقة - عميقة -

مش أفقية أنك بس تعرف الأسطح من كل شيء - والله طبعاً يعني -

و قرب هذا دقيقة كدا

...طبعاً إللي أتصوره أنه

هل فيه تطور في مسارات معرفية معينة؟ نعم، في موجود هذه إلى حد ما لكن

قصدى و هل تغني حتى؟ - لكن هل تغني؟ لا أزعم أنها ما تُغني -

عني أحد الإشكاليات إنو تولد ثقافة مشتتة، ثقافة مبعثرة، ثقافة غير مترابطة إن صح التعبير

يعني يتابع الإنسان مثلا بوست في الفيسبوك، يتابع تغريدة في تويتر على سبيل المثال فيقدر يتحصل على معلومة

لكن معلومة يعني تمثل جزيرة معلوماتية يعني في خضم بحر هائج منفصل معلوماتياً عن بقية المعلومات الأخرى

يعني ما يستطيع، ما يقدر يكون تصور معرفي يتسم بقدر من التكامل فضلاً عن العمق والمعرفة العمودية كما يُقال

فبالعكس يعني في كتاب لطيف والعنوان حقة أظنه مُعبر عن الإشكالية المعرفية إللي يعانيها كثير من قواعد الشبابي اليوم

عنوان الكتاب The Shallows

The Shallows يعني يستطيع الإنسان أن يفسرها ويترجمها إلى السطحيون أو الخاوون أو الفارغون

و العنوان الفرعي للكتاب أنه كيف تؤثر الإنترنت على عقولنا

فتقرأ الحين و طبعا يعقد فصول سواء في شبكات تواصل اجتماعي جوجل كيف قاعد يأثر علينا معرفيا

يعني في معطيات كثيرة جداً يعني الأبناء الجيل الآن عندهم معرفة بتقنيات الوصول للمعلومة بشكل جيد

يعني أول لما يخطر في بال أي إنسان حتى في مسألة دينية شرعية مباشرة يذهب للشيخ يقول

يستفتيه في هذا القضيه ويدخل المعلومة - أه، صح -

المشكلة مثلاً إن إذا استطعت إقناع الإنسان بسهولة الوصول للمعلومة ترى حجم تشبث المعلومة وإدراك المعلومة ذاته يكون ضعيف وقليل

وهذا في ضوء الدراسات وأبحاث متعددة وكثيرة جداً يكون عند الإنسان ملكة الوصول للمعلومة مُدركة بالنسبة له لكن المعلومة ذاتها مو بالضرورة تكون مدركة إليه

فأتصور أن في إشكاليات معرفية كثيرة جداً، يعني مثلاً كتاب ذا شالوز من الأفكار الطريفة إللي ذكرها في الكتاب

إن قضية المخاطبة الشفاهية

تعلم اللغة هي مكون فطري موجود عند الإنسان يعني لا أحد منا يتذكر الحظة إللي تعلم فيها النطق بالكلمات

يتذكر طبعاً في طفولته بس ما يتذكر إنو كيف تشكلت هذه الملكة بنفسها فهي قضية يعني متداخلة مع معطيات فطرية موجودة عن الإنسان

لكن ملكة الكتابة، ملكة القراءة ليست فعلاً فطرياً لا تحتاج إلى تقنيات تعليمية معينة حتى يتوصل الإنسان إلى تملك مثل هذه المهارة

فأحد الأشياء التي قاعده تسبب لنا نوع من أنواع الأشكال فيما يتعلق بها الفضاء، شبكات التواصل، والإنترنت وغيرها

أنه قاعد تحرم البشرية شيئاً فشيئاً شيئاً ما يتعلق بهذه الملكة

يعني من المعطيات الطريفة إللي في هذا السياق

لما يعني يرجعون في بدايات التاريخ في قضية، فعل الكتابة فيقول لك أنه كانوا يكتبون الكلمات متصلة من غير وجود فراغات

فكان الإنسان من أجل يقرأ خلني قول ورقة معينة أو يقرأ مقالة معينة مضطر إنو يقرأها بصوت مرتفع حتى يستطيع

أنه يدرك تشظي الكلمات الموجودة جيد

ثم اكتشفت لاحقا قضية الفراغات الموجودة بين الكلمات، طبعا الفراغات هذه أتاحت للبشرية فرصة

أنه يقرأ قراءة كما يُقال بصرية، أنه يبدأ بشكل صامت ويطالع الكلام ويستطيع إنه يدرك الكلمات منفردة

ميزة هذه العملية أنه استطاع الإنسان من خلالها أن يطور كفاءته في الكتاب بحيث أنه بدل ما يكتب مقالات محدودة الصفحات


بودكاست فنجان: بين دراسة ابن تيمية ونظرية التطور (1) Finjan Podcast: Between the Study of Ibn Taymiyyah and the Theory of Evolution (1)

يُحكي لك قصة معينة عن عالم معين مثلاً إنه يُعرض عليه كلام ابن تيميه He tells you a specific story about a particular scholar, for example, he is shown the words of Ibn Taymiyyah

فيقول أمروها كما جاءت كما جاءت، إنه يبي يعطيك إيحاء وإنطباع إنه ما فهمت الكلام وإنه يعني مشي مشي الموضوع So they commanded it as it came, as it came. He wants to give you an impression that you did not understand the words, and that he means the way the subject is.

إي فمنطقة الإشكال الديني فيما يتعلق مع نظرية التطور في مساحتين أساسيتان That is, the area of religious problematic in connection with the theory of evolution in two basic areas

المساحة الأولى إللي هو آدم عليه الصلاة والسلام The first space is Adam, peace and blessings be upon him

والمساحة الثانية قضية العشوائية The second area is the issue of randomness

إيه ينقلون إجماع أهل العلم عن كروية الأرض طيب وهذه النصوص What do they convey the consensus of the people of knowledge about the sphericity of the earth? Ok, and these texts

العفو هذا الحماس يصلح يعنى Pardon this enthusiasm fit means

أهلاً أبو صالح، يا أهلاً و سهلاً فيك - يا مرحبا، أهلاً و سهلاً، حياكم ألله - Hello Abu Salih, welcome and welcome to you - welcome, welcome, may God bless you -

الله يعطيك العافية يعني فيه نقطة لعلي استغربت فيها في البداية حقيقة May God give you wellness. I mean, there is a point in which I was surprised at the beginning

أنى أعرف ناس كثير تقرأ كتب ومع كثرة قراءة الكتب إيش يصير؟ I know a lot of people who read books, and with a lot of reading books, what happens?

يعني تصير إنك صرت تعرف إذا الكتاب جيد ولا لا؟ I mean, do you know if the book is good or not?

أحيانا تدري إنه أحيانا إنك تقرا كتب ومع الوقت تصير يعني خلاص تدري إنه ما يعنى بعض المرات تلقي إنك ضيعت وقتك في قراءة كتاب Sometimes you know that sometimes you read books, and with time you become mean, salvation.

فمع الوقت خلاص تعرف إنو في كتب ما تستحق إنك تقرأها لكن عندك فكرة أو هكذا أنت عهدت على نفسك إنك ما تقرأ كتاب إلا وتنهيه With time, you will know that there are books that do not deserve to be read, but you have an idea, or so you promised yourself that you will not read a book until you finish it.

ذلك ولا أيش ولا لا؟ - إيه صحيح - Is that or what or not? - eh right -

ليه؟ يعنى ما تحس إنو يعني تكتشف أحيانا من الفصل الأول والفصل الثاني إنه كتاب بايخ ما أقدر أكمله أصلاً for him? I mean, you don't feel that you sometimes discover from the first chapter and the second chapter that it's a tired book that I can't even finish

طبعاً الإنطباع الموجود عندي أن قضية هي محاولة لتعويد النفس على عدم التنقل من كتاب لكتاب Of course, the impression I have is that the issue is an attempt to accustom oneself not to move from one book to another

يعني أحد الإشكاليات إللي ألاحظها فى كثير من الشباب مهتم بالشأن الثقافي وشأن القرأة بشكل عام I mean, one of the problems that I notice in many young people is interested in cultural affairs and reading in general

إنه يصير خبيرا وعالم في مقدمات الكتب بعد حالة معينة يعني حالة التململ من الكتاب هي حالة واردة في كثير من الأحيان He becomes an expert and a scholar in the introductions to books after a specific situation, which means that the state of restlessness with the book is a condition that occurs often.

وقد يكون حسنة الكتاب موجودة في بعد مُضي شوطا طويلا نسبياً في الكتاب أحياناً The goodness of the book may sometimes be present after a relatively long journey in the book

فبالنسبة ليه نوع من أنواع الموازنة إنه صحيح إنه قد يصير مثلا الفائدة إللي كان ابتغيها الإنسان من الكتاب For him, it is a kind of balancing act. It is true that it may become, for example, the benefit that a person sought from the book.

يعني كان يتوقع أمراً أكبر فصار منسوب الفائدة أقل This means that he was expecting something bigger, so the interest rate became lower

فأنت أمام خياران تنسحب من هذا المشروع وتنتقل لمشروع آخر You have two options: withdraw from this project and move on to another project

أو إنه تحاول أن تُطبع يعنى عادةً مع نفسك أنك لا تُكثر التنقل من كتاب لكتاب لمجرد مواجهة صعوبة في فهم كتاب معين أو إشكالية معينة Or that you are trying to print, which usually means to yourself that you do not move frequently from book to book just because you encounter difficulty in understanding a particular book or a particular problem.

فأنا الطريقة أللى ارتضيتها نفسي يعني محاولة تعويد النفس على عدم التنقل هذه القصة وما فيها This is the method that I have accepted for myself, which means trying to accustom oneself to not moving on about this story and what is in it

لأنه وجدت فعلاً في إشكالية في قضية هذه التنقلات الكثيرة بحيث تتشكل عند الإنسان نوع من أنواع الثقافة الأفقية السطحية من غير ما يتوغل كثيرا في مطالعة الكتب Because I actually found a problem in the issue of these many movements, such that a type of horizontal, superficial culture is formed in a person without delving much into reading books.

فبالنسبة لي المُخرج المصلحة النهائي بيكون أكبر إللي هو لواستمر الإنسان في مشروع القراءة في الكتاب For me, the ultimate benefit would be greater if the person continued the project of reading the book

أفضل له من إنه يكثر التنقّل بين مشاريع ليقف على المشروع إللي يراه يعني هو المشروع القراءة إللي يستحقها الإنسان يبذل فيه جهده ووقته وطاقته It is better for him than moving between projects a lot to find the project that he sees, meaning it is the reading project that a person deserves to put his effort, time and energy into.

طيب أنت كنت أول يعني تقرآ كده وما يعجبك تمشي فقلت خلاص أنا يجب إني أّدب نفسي ومن هناك

أيوه طبعاً - كده هى البداية -

يعنى بدأ يشعر الإنسان فعلا بالمأزق هذا يعني مو بالضرورة إنك ما تفهم الكتاب أحيانا يخرج كتاب جديد على سبيل المثال ويكون كتاب لطيف وجميل

فتبي تنتقل للكتاب الجديد ثم تنتقل للكتاب إللي بعده وهكذا

فيجد الإنسان أنه ينبغي فعلاً للإنسان إنو يعود نفسه عدم كثرة التنقل لأنه بتخلق له إشكالية ثقافية كبيرة جداً أعتقد

ما وجدت نفسك أحياناً خلاص أنا داري أن كتاب هذا ما ضيعت وقت بس تُصر على نفسك؟

والله طبعاً فيه استثناءات لكل قاعدة استثناء - أه -

يعني أنا في تجربتي أظن أن في كتابين ثلاثة تقريباً يعني في كتاب لالفيلسوف التونسي أبو يعرب المرزوقي

رسالة الدكتوراة الظاهرة حقته في الفلسفة الإسمية والنصية يعني بين أرسطو وأفلاطون وابن تيمية وابن خلدون

فأذكر بلا مبالغة قريت صفحة صفحتين ثلاثة عشرة عشرين ثلاثين صفحة ولم أفهم ما أقول، ما فهمت سطر واحد في الكتاب

فيحس الإنسان ماهي بالمسألة خاضعة للتعبد المحض، أن القضية بس يعني غير معقول معنى جهة التفصيل أنه أقرأ لمجرد إبتغاء الأجر والثواب

لا تبغي تفهم المادة أللى تقرأها

ففي استثناءات يعني قائمة، موجودة لكن الاستثناءات محدودة وقليلة جداً لظروف وملابسات محدودة جداً

طيب إنت أخذ الكتابة القراءة عفواً شيء إنت كنت تحبه من و إنت صغير ولا شيء اعتدته فيما بعد وصرت قاريء، بحثاً على العلم و المعرفة؟

لأ هو الخطوات الأولى أتصور لأي قاريء يمر عبر بوابة المحبة للكتاب إللي هو محاولة لتطبيع عادة القراءة مع النفس

وما في بأس على الإنسان إنه يقرأ في المجالات المحببة إليه في بداية الطريق حتى يطبع هذه العادة مع نفسه

وبعدين تأتي لاحقاً الإنتفاع والإستثمار عادة القراءة في البناء المعرفي

يعني طبعاً أنا أعتقد أنه من فضل الله عز وجل علينا يعني في جيل مُعين عدة ملابسات وظروف خلقت هذا الحالة وهذا المزاج على مستوى الشخصي الذاتي

يعنى القضية الأولى على سبيل المثال أذكر أنه لما كنا طلاب في المرحلة المتوسطة وكانت هي بدايات الفعل العملي لقضية القراءة كانت بالنسبة لى

القراءة كان بالنسبة لي كان أحد المقرارات الموجودة عندنا في إطار التعليم العام كتاب مادة رديفة لمادة المطالعة والقراءة

كان عبارة عن كتاب معروف لأبناء جيلي لعبد الرحمن رأفت الباشا صور من حياة الصحابة

آه أوكي، دقيقة أي جيل علشان نعرف؟ - ... يعنى ... يعنى -

مواليد كم ؟ - أنا مواليد 96 هجري 1396 -

هجرى96 - ميلادي1976 -

آه أوكي، حلو حلو مو بكبير يعنى - أحسنت، الحمدلله -

أيه، ما عليك، ما عليك تمام يعنى عارفين الوزن

...طيب، صور من كتاب صورمن حياة صحابة كان يوزع إلى حديثاً يعني صح؟

لا، ما أتصور أن كأنه من سنوات طويلة أتوقع أنه أُوقف الكتاب في مسار التعليم العام، فكان بالنسبة لأبناء جيلي

كان كدا يوزع كدا بس الفكرة - لا كان مادة -

كان يجى ما المناهج بس مهو مادة - لا كان مادة -

ما عليها أختبارات - لا كان فى، الظاهر كان وقتنا كان فيه مادة و مطلوبة -

واو - و مادة أختبار و كانت مادة رديفة -

و أبناء جيلى - الفكرة أنها كانت توزع كده تقرأها زيها زى كتاب ثانى كدا للأطلاع فقط-

مع صور من حياة التابعين بعد - لا، صور من حياة التابعين لا -

كان وقتنا بس حياة الصحابة - أه -

لثلاث سنوات المرحلة المتوسطة

ومن الأشياء الطريفة إللي أذكرها عن الكتاب هذا أنه كان لما يوزع علينا في أول يوم مدرسي

كنت آخذ الكتاب وأقرأ في تلك الليلة كاملا وأنتظر الفصل الدراسة الثاني حتى يوزعون الجزء الثاني

وما كان عندنا إنسان في تلك المرحلة خلفية وما أعرف أنه فيه شيء يسمونه مكتبات

وممكن إنسان يشتري الكتاب كاملا يعني بأجزاؤه كلها في المكتبة

وأبناء جيلي كان الكتاب فعلاً يمثل كتاباً مدخلياً لقضية القراءة وهو أحد الكتب إللي حببت كثيراً من أبناء الجيل، أنا أتكلم عن جيلي، لقضية القراءة

طبعا في قضية و معطى أنا أعتقد أكثر عمقاً وأكثر خطورةً في تكوين ملكة القراءة في يعني في ذلك الزمن مقارنة بالزمن الآني المعاصر

وهي ثورة الإتصالات الحديثة، الإنترنت، شبكات التواصل الإجتماعي وغيرها

يعني إحنا الأطر يعني خليني نقول المشتتة للإنسان أو الأطر المُرفهة للإنسان كان محدودة لأبناء جيلي بشكل كبير جداً

جداً يعني كان الإنطباع السائد الموجود عندنا إذا ما كان الإنسان سيشغل نفسه في قضية القراءة فبماذا يشغل نفسه؟

كان هذا الهاجس إللي كان موجود عندنا وبالتالي يعني خياراتك محدودة و المشتتات و الملهيات عن فعل القراءة كانت محدودة بشكل كبير جداً

صح - أنت الحين لا، أنت الان تتكلم عن حالة غير مسبوقة فيما يتعلق بالقضية هذه -

وما أظن يستطيعون كثير من أبناء أو القاعدة الشبابية الآنية إللي عايشت أجواء شبكات التواصل الاجتماعي

أن تتخيل المشهد قبل هذه اللحظة، العالم لم يكن كذلك

يعني أنا يعني إحنا لما كنا مرحلة الجامعية الآن في بدايات المرحلة الجامعية ما كان عندنا إنترنت

إنترنت ليس موجوداً إنترنت يعني وفي أواخر مرحلة الجامعية بدينا قضية الإنترنت

فبالنسبة لنا لما جات قضية الإنترنت لما جات مثلاً

ثورة شبكات التواصل الاجتماعي شكلت عندنا حالة من حالات الدهشة

دهشة الوافد الجديدة، دهشة التغيّر يعني أحد المصطلحات الغريبة والطريفة إللي قرأتها في أحد الكتب

يعني مصطلح معبر نسبياً عن هذه الحالة

Digital Immigrant و Digital Native

المهاجر المواطن الرقمي والمهاجر الرقميDigital Native

فأنا طبعاً أُعد نفسي المهاجر الرقمي يعني إللي جاي من جغرافية معينة وانتقلت لجغرافية جديدة

ولا زال الإنسان يعني عنده اللكنة لا زال عنده بعض الطباع الموجودة من الحالة الماضية القديمة

وبدا يستشعر فيها إن حجم التغيرات القائمة، الموجودة

لكن أنت الحين تتكلم في قاعدة شبابية ممكن الآن دخلت المرحلة الجامعية ووعت يعنى على الدنيا واليوتيوب موجود

صح - في طبقة شبابية الآن تعتبر كبيرة نسبياً ولدت بعد 11 سبتمبر -

صح - في حين بالنسبة لي أنا11 سبتمبر يعتبر حدثاً يعني -

متأخراً يعني نسبياً في حياتي وواعي الإنسان بتفاصيل كثيرة مما يتعلق بهذا المشهد

أيه، إللى يمكن ولد في 2001 اليوم - 2001 -

عمره 18 أتخرج من الثانوية - إيه، اتخرج من الثانوية هذا اللى أقصده -

عجيب و الله - ...ففى هذا يعنى إللى -

الأبناء الجيل ذيك المشتتات كانت قليلة جدا وحتى لم يعانون من إشكالية المشتتات وملهيات الوقت إللي قاعد تخلقها شبكات التواصل الاجتماعي

يعنى على الأقل عندنا قدر من الدهشة والإستغراب والإستنكار من الوضعية القائمة الموجودة

لكن كثير من الشباب اليوم أزعم أنه مو بالضرورة عنده هذه اللحظة، ما عنده هذا الشعور، ما عنده هذا الهاجس

...هل إللي اليوم طيب عندهم إطلاع على المعرفة و

ممكن أساليب ثانية للقراءة مثلاً المعرفة إللى اليوم عبر الإنترنت، كيف أنك تحصل عليها، كل المعرفة اليوم بدال مهو بس كتاب

من صور من حياة الصحابة أللى أكتشفت فيما بعد في مكتبة اليوم كل العالم أصبح يعني في جوالك

اليوم حتى الأطفال مثلاً تلقاهم يقولون والله يا أخي أطفال اليوم مو بطبيعيين يعرفون أكثر مننا

هل اليوم صاروا عندهم معرفة أفضل أو مختلفة عن إللي كانت موجودة أول؟

فكله مثلاً عنده هذا المعرفة وعنده هذا الإطلاع عن، عفواً مش المعرفة، إطلاع يعني معرفة مختلفة عن السابق ولا هذا مختلف؟

الكتب والمكتبات هي الأصل

وهي التي تعطيك مثلاً شكل معين من المعرفة الحقيقية ومثلاً ممكن ناخذ أنها أفقية

مش أفقية، عميقة - عميقة -

مش أفقية أنك بس تعرف الأسطح من كل شيء - والله طبعاً يعني -

و قرب هذا دقيقة كدا

...طبعاً إللي أتصوره أنه

هل فيه تطور في مسارات معرفية معينة؟ نعم، في موجود هذه إلى حد ما لكن

قصدى و هل تغني حتى؟ - لكن هل تغني؟ لا أزعم أنها ما تُغني -

عني أحد الإشكاليات إنو تولد ثقافة مشتتة، ثقافة مبعثرة، ثقافة غير مترابطة إن صح التعبير

يعني يتابع الإنسان مثلا بوست في الفيسبوك، يتابع تغريدة في تويتر على سبيل المثال فيقدر يتحصل على معلومة

لكن معلومة يعني تمثل جزيرة معلوماتية يعني في خضم بحر هائج منفصل معلوماتياً عن بقية المعلومات الأخرى

يعني ما يستطيع، ما يقدر يكون تصور معرفي يتسم بقدر من التكامل فضلاً عن العمق والمعرفة العمودية كما يُقال

فبالعكس يعني في كتاب لطيف والعنوان حقة أظنه مُعبر عن الإشكالية المعرفية إللي يعانيها كثير من قواعد الشبابي اليوم

عنوان الكتاب The Shallows

The Shallows يعني يستطيع الإنسان أن يفسرها ويترجمها إلى السطحيون أو الخاوون أو الفارغون

و العنوان الفرعي للكتاب أنه كيف تؤثر الإنترنت على عقولنا

فتقرأ الحين و طبعا يعقد فصول سواء في شبكات تواصل اجتماعي جوجل كيف قاعد يأثر علينا معرفيا

يعني في معطيات كثيرة جداً يعني الأبناء الجيل الآن عندهم معرفة بتقنيات الوصول للمعلومة بشكل جيد

يعني أول لما يخطر في بال أي إنسان حتى في مسألة دينية شرعية مباشرة يذهب للشيخ يقول

يستفتيه في هذا القضيه ويدخل المعلومة - أه، صح -

المشكلة مثلاً إن إذا استطعت إقناع الإنسان بسهولة الوصول للمعلومة ترى حجم تشبث المعلومة وإدراك المعلومة ذاته يكون ضعيف وقليل

وهذا في ضوء الدراسات وأبحاث متعددة وكثيرة جداً يكون عند الإنسان ملكة الوصول للمعلومة مُدركة بالنسبة له لكن المعلومة ذاتها مو بالضرورة تكون مدركة إليه

فأتصور أن في إشكاليات معرفية كثيرة جداً، يعني مثلاً كتاب ذا شالوز من الأفكار الطريفة إللي ذكرها في الكتاب

إن قضية المخاطبة الشفاهية

تعلم اللغة هي مكون فطري موجود عند الإنسان يعني لا أحد منا يتذكر الحظة إللي تعلم فيها النطق بالكلمات

يتذكر طبعاً في طفولته بس ما يتذكر إنو كيف تشكلت هذه الملكة بنفسها فهي قضية يعني متداخلة مع معطيات فطرية موجودة عن الإنسان

لكن ملكة الكتابة، ملكة القراءة ليست فعلاً فطرياً لا تحتاج إلى تقنيات تعليمية معينة حتى يتوصل الإنسان إلى تملك مثل هذه المهارة

فأحد الأشياء التي قاعده تسبب لنا نوع من أنواع الأشكال فيما يتعلق بها الفضاء، شبكات التواصل، والإنترنت وغيرها

أنه قاعد تحرم البشرية شيئاً فشيئاً شيئاً ما يتعلق بهذه الملكة

يعني من المعطيات الطريفة إللي في هذا السياق

لما يعني يرجعون في بدايات التاريخ في قضية، فعل الكتابة فيقول لك أنه كانوا يكتبون الكلمات متصلة من غير وجود فراغات

فكان الإنسان من أجل يقرأ خلني قول ورقة معينة أو يقرأ مقالة معينة مضطر إنو يقرأها بصوت مرتفع حتى يستطيع

أنه يدرك تشظي الكلمات الموجودة جيد

ثم اكتشفت لاحقا قضية الفراغات الموجودة بين الكلمات، طبعا الفراغات هذه أتاحت للبشرية فرصة

أنه يقرأ قراءة كما يُقال بصرية، أنه يبدأ بشكل صامت ويطالع الكلام ويستطيع إنه يدرك الكلمات منفردة

ميزة هذه العملية أنه استطاع الإنسان من خلالها أن يطور كفاءته في الكتاب بحيث أنه بدل ما يكتب مقالات محدودة الصفحات