×

Mes naudojame slapukus, kad padėtume pagerinti LingQ. Apsilankę avetainėje Jūs sutinkate su mūsų slapukų politika.


image

سلسلة المرأة, مناقشة الاعتراضات على حلقة أنا حرة المتعلقة بالقوامة (2)

مناقشة الاعتراضات على حلقة أنا حرة المتعلقة بالقوامة (2)

ردُّوا على شيءٍ لمْ أقلْه؛

تعرفوا اللي بيسمُّوها: (مغالطة رجلِ القشِّ)؟

أنّه نازل يطحنُ، ويحاربُ، ويهاجمُ ويجيب أدلة ويردُّ، وأحاديثَ، وآياتٍ...

- أنتَ تردُّ على منْ؟! - على إيادٍ!

- طيب إياد قال هذا الكلام؟! -لا واللهِ ما قالَ هذا الكلامَ!

الَّذي يقولُ: لا تسقطُ القوامةُ إنْ لم ْيعاملْها بالمعروفِ، كيفَ تقولُ: تسقطُ؟!

أنا حكيت تسقطُ القوامةُ إنْ لمْ يعاملْها بالمعروفِ، أوْ أساءَ إليها؟!

هلْ قلتُ ذلكَ؟!

أنا قلتُ: إذا لم يُنفِقْ عليها وهوَ قادرٌ سقطَ حقُّه في القوامةِ.

- في فرقٌ بينَ العبارتينِ؟! -آه والله في فرق.

الَّذي لا يستطيعُ أنْ يفرِّقَ بينَهما فلْيُعدِ العبارةَ مرَّةً ومرَّتينِ وثلاثًا،

ولْيسألْ عالمًا حتّى يساعدَه.

البعض يقول: لا، بلِ الذَّكرُ أفضلُ منَ الأنثى.

هلْ أنا ناقشْتُ هذا الموضوعَ سلبًا أو إيجابًا؟!

أنا لمْ أتكلَّمْ عنْ مفاضلةِ الذَّكرِ معَ الأنثى بإطلاقٍ،

ولكنْ قلتُ: اللهُ -عزَّ وجلَّ- فضَّلَ الرِّجالَ على النِّساءِ بأمورٍ، وأحكامٍ ومهامَّ، وخِلقةٍ وخواصَّ،

وفضَّل النِّساءَ على الرِّجالِ -في مقابلِ ذلكَ- بأحكامٍ ومهامَّ وخواصَّ وخِلقةٍ، وما إلى ذلكَ.

الآنَ مسألةُ التَّفضيلِ المطْلقِ هذهِ مسألةٌ تكلَّمَ فيها ابنُ حزمٍ وغيرُه،

أنَّه هلْ يا ترى يُفضَّلُ الرَّجلُ على الأنثى؟!

هذا ليسَ موضوعي، لمْ يكنْ موضوعي في الحلقةِ!

الَّذي فهِمَ أنَّ هذا هوَ موضوعي هذا مشكلةٌ في فهمِه!

قدْ يكونُ لعجلةٍ أنا أعذرُهُ،

لكنْ ما يجي يرد ويعمل حرب ويناقشَ شيئًا لمْ أقلْه أصلًا.

البعض الآخر...

قلتُ إذنْ: أوَّلُ شيءٍ بعضُ الإخوةِ ناقشَ شيئًا لمْ أقلْه،

صارَ يردُّ على واحدٍ آخرَ شخصٍ في ذهنِه غيرِ إيادٍ.

البعض الآخر يعيدونَ مبادئَ ذكرتُها، وأكَّدْتُ عليها، وكأنَّني قلتُ بخلافِها!

لمَّا يجي واحد يقلي

-نشرْتُ فقرةً، فقرةً واحدةً منَ الكلمةِ-

أنَّ القِوامةَ ليسَتْ لمجرَّدِ ذكورتِكَ البَيولوجِيَّةِ،

ولا لأنَّكَ حاملٌ كروموسومَ واي "Y"، والأنثى كروموسومَ إكس "X"،

فتبقى مستحقًّا للقِوامةِ -يا زوجًا- إذا كنتَ قائمًا بأعبائِها،

إذا لم تَقُمْ بأعبائِها ولم تُنفِقْ فأنتَ لستَ مستحقًّا لها.

صارَ الكثيرُ يردُّ ويُفصِّلُ ويُؤصِّلُ، أنَّه: لا، هذا الكلامُ مش صحيح،

معنى كلامِك أنَّ الرَّجلَ إذا لم يُنفقْ تنتقلُ القِوامةُ إلى المرأةِ،

معنى كلامِكَ أنَّ الرَّجلَ إذا كانَ ضعيفًا بدنيًّا

تنتقلُ القِوامةُ إلى المرأةِ!

اللهُ أكبرُ يا جماعةُ!

طيب نحنُ فصَّلْنا وأصَّلْنا وشرحْنا،

و... يعني قُلنا كلَّ ما يمكنُ أنْ يُقالَ، في أنَّ القِوامةَ لا تنتقلُ للمرأةِ،

وأنَّ المرأةَ إذا كانَتْ تُنفِقُ على زوجِها أنَّ هذا لا يعني أنَّ القوامةَ لها،

وشرحْنا لماذا!

حلقةٌ منْ 35 دقيقةً، نشرْتُ فقرةً

قيلَتْ في دقيقتينِ، حاكمْتمُ الحلقةَ على أساسِها،

طيب ارجعوا للحلقةِ كلِّها،

ارجعوا للحلقةِ حتّى تعرفوا ماذا قالَ إيادٌ في تلكَ الحلقةِ!

بعضُهم قالَ: كيفَ يعني القوامةَ مش بكروموسوم واي؟!

بلِ القوامةُ بكروموسوم واي!

أقولُ: لا يا أخي! وأنتَ تجهلُ دينَك، القوامةُ ليسَتْ بكروموسوم واي،

ولا يعني كلامي أنَّ المرأةَ يمكنُ أنْ تحملَ القوامةَ،

ولكنْ ليسَ لمجرَّدِ ذكورتِكَ البيولوجيَّةِ تكونُ مستحقًّا للقوامةِ،

بلْ بما فضَّلَ اللهُ بعضَهم على بعضٍ، وبما أنفقوا منْ أموالِهم.

وأنا بهذا أتعمَّدُ أنْ أحاربَ فكرًا باطلًا يعتنقُه بعضُ الرِّجالِ؛

أنَّه لوْ جلسَ في بيتِه وأنفقَ مالَه على دخَّانِه،

ولما ينحكاله: روح جيبلنا ربطة خبز!، - الدُّنيا بردٌ ما بدي أطلع!،

لما يخلِّص الدخان في نص الليل بيطلع،

ومش مُستعدٍّ يقوم بأعباءِ العائلةِ،

ومعَ ذلكَ يعتقدُ أنَّه عشان التستوستيرون اللي عنده،

وكروموسوم واي اللي عندَه أصبحَ هوَ القيِّمُ على البيتِ،

لا، هذا فكرٌ باطلٌ ليسَ منَ الإسلامِ في شيءٍ!

والَّذي يقولُ بخلافِ ذلكَ يجهلُ دينَه.

سامِحوني أنْ أقولَ هذا الكلامَ!

البعض -قلْنا طائفتينِ- المجموعةُ الثّالثةُ اللي ردُّوا عالكلام

يؤكِّدونَ على أمور هيَ باطلةً شرعًا،

ويَحسبونَ أنَّ إيادًا جاءَ بشيءٍ منْ بناتِ أفكارِهِ!

وقدْ بيَّنتُ لكُم -يا كرامُ- أنَّ كثيرًا منّا

-معاشرَ الرِّجالِ والنِّساءِ-

نجهلُ دينَنا للأسفِ الشَّديدِ!

فَلْنراجعْ دينَنا قبلَ أنْ نُنكرَ ما نجهلُه.

رابعًا: بعضُ الإخوةِ يطالبونَني بتبيانِ أمورٍ بيَّنْتُها وسأبيِّنُها -بإذنِ اللهِ تعالى-.

يعني أحدَ الإخوةِ

-مؤدَّبٌ الله يكرمه ويجزيه الخير

وأنا مش قضيتي يكون مؤدَّب،

وأنا ترى مسألة المشيخة لا أحبُّها،

ولا أحبُّ أنْ أقولَ: تكلَّمْ معَ أهلِ العلمِ،

أنا لستُ منْ أهلِ العلمِ، أنا إنسانٌ مسكينٌ حالَتي حالتُكم،

ولكنْ نحاولُ أنْ نستشيرَ ونستخيرَ،

لا أتكلَّمُ إلا في المقدارِ الَّذي أعلمُه بفضلِ اللهِ تعالى،

لكنْ معَ ذلكَ أقولُ: بعضُ الإخوةِ يعني ردَّ بأدب،

لكنْ قالَ: يعني يا دكتور إيادًا! كانَ ينبغي لكَ أنْ تركِّزَ معَ المرأةِ على مبدأِ التَّسليمِ،

عليكَ أنْ تحاربَ التَّألُّهَ الموجودَ عندَ بعضِ النِّساءِ،

لماذا لا تذكرُ حقَّ الزَّوجِ على الزَّوجةِ؟!

باللهِ عليكَ يا شيخُ -الله يكرمك ويهديك-

طيب أنا إيش كنت أسوي في حلقةِ (المرأةِ المُتألِّهةِ)،

اللي كنا مسمينها (سوبر وومان)،

ألمْ نتكلَّمْ بالتَّفصيلِ -اللي إن شاء الله ما كان مُمِلّ-

بالتَّفصيلِ المُمتعِ،

ألمْ نتكلَّمْ بالتَّفصيلِ عنْ ظاهرةِ تألُّهِ الإنسانِ،

وظاهرةِ تألُّهِ المرأةِ في الغربِ؟

وتقليدِ بعضِ النِّساءِ في العالمِ الإسلاميِّ للتَّألُّهِ عندَ النِّساءِ في الغربِ؟

وظاهرةِ الاعتراضِ، والإعراضِ، والانتقائيَّةِ، والتَّأوُّلِ،

وأنَّه لابدَّ أنْ يكونَ هناكَ تسليمًا للهِ سبحانَه وتعالى؟!

طيب نحن شرحْنا هذا الكلامَ في حلقاتٍ مطوَّلةٍ، في سلسلةِ المرأةِ، وخارجَ سلسلةِ المرأةِ؟!

تتوقعون -يا كرام- كل ما بدي أتكلم عنْ جزئيَّةٍ أجي أستدعي كلَّ هذهِ الجزئيّاتِ،

وكلَّ هذهِ التَّفاصيلِ مرَّةً أخرى؟!

طيب هي الحلقة حلقةَ (أنا حرَّةٌ) معَ الاختصارِ والاعتصارِ الشَّديدينِ،

ومعَ أنّي أزلتُ أشياءَ كثيرةً، وأفكارًا أساسيَّةً كثيرةً، طلعت 35 دقيقةً،

وكثيرٌ منَ النّاسِ بطلع 35 دقيقةً؟! أفٌّ خلاص بشوفها بعدين!

فيا كرامُ، لابدَّ!

يعني أنا ما بزبط معي نهائيًا،

لما أجي بدي أناقش موضوع ضخم مثل موضوع المرأة،

لابدَّ أنّي أُفصِّلُ، وأنَّي أفرزُ النِّقاطَ عنْ بعضِها.

في حلقةٍ بتكلم عنْ مبدأِ التَّألُّهِ، مبدأِ التَّسليمِ،

في حلقةٍ أخرى بتكلم عنِ القوامةِ، في حلقةٍ ثالثةٍ عنْ ضربِ المرأةِ، وما إلى ذلكَ.

غير هيك مستحيل نمشي،

مستحيلٌ إني في حلقةٍ واحدةٍ أُحيطُ بالموضوعِ منْ كلِّ جوانبِه!

فأنا -يا كرامُ- يا منْ يقولُ: لماذا لمْ تتكلَّمْ عنْ كذا وكذا؟!

هذهِ الأشياءُ الَّتي تتكلَّمونَ عنْها إمّا أنّي ذكرتُها بالتَّفصيلِ في حلقاتٍ سابقةٍ،

وإمّا أنَّها ستأتي في حلقاتٍ قادمةٍ، إنْ شاءَ اللهُ تعالى،

وسأتكلَّمُ عنْ طاعةِ الزَّوجِ في سياقِها المناسبِ،

في الحلقةِ القادمةِ أوْ بعدَ القادمةِ، بإذنِ اللهِ تعالى.

اللي بيقول: إلى أنْ تذكرَها سيُساءُ الفَهْمُ،

أرجعُ وأقولُ: هذا ليسَ في يدي، لا بدَّ ولا شكَّ أنْ يقعَ هذا معَ أيِّ عملٍ بشريٍّ،

ولا بدَّ أنْ نجزِّئَ الأفكارَ كما ذكرْتُ لكُم.

الآنَ -يا كرامُ- بعدَ هذا أُعيدُ وأُؤكد: أنا بشرٌ، أُخطئُ وأُصيبُ،

لكنَّ هذا الجهدَ ليسَ جهدي وحدي، أستشيرُ وأستخيرُ، وأسألُ أهلَ الذِّكرِ،

ويُقرُّونَني على الأفكارِ، ونُنضجُ الحلقةَ كثيرًا قبلَ أنْ أُخرِجَها،

ولذلكَ أنا أطلبُ منَ الإخوةِ قبلَ أن يتعجَّلوا ويَنتقِدوا، أن يتريَّثوا ويتمهَّلوا،

ويعرفوا ما الَّذي قالَه إيادٌ؟!

ولما يأتوا بشيءٍ، دليلٍ واضحٍ خلافِ ما قالَه العبدُ الفقيرُ ، عالعين والرأس،

أمّا بخلافِ ذلكَ فبصراحةٍ -يا جماعةُ- تَشغَلونَني في معاركَ جانبيَّةٍ،

بصير بدي أُبيِّن لهذا الأخِ بأنَّه -يا أخي- روح شوف الحلقة الفلانية،

مابين الأخ الآخرِ طيب -يا أخي!- ما أنا رديت في نفس الحلقة وبيَّنْتُ هذهِ النُّقطةَ!

منضيع وقتَنا بهذهِ الطَّريقةِ، لا نتقدَّمُ إلى الأمامِ.

يعلمُ اللهُ الجهدَ الَّذي يُبذَلُ في هذهِ الحلقاتِ،

وسطَ انشغالاتٍ كثيرةٍ مهنيَّةٍ واجتماعيَّةٍ كثيرةٍ أُخرى،

ومعَ ذلكَ أتعمَّدُ أنْ أُحكِمَ الحلقةَ، وأُتقِنَها قدرَ الإمكانِ قبلَ أنْ أُخرجَها،

فرجاءً اللي بده يتكلم عليها يتكلم الله يجزيكم الخير،

وانصحوني وخَطِّئوني،

عالعين والرأس من فوق كمان،

لكنْ بعلمٍ!

الله يكرمكم ويجزيكم الخير، ويتقبَّل منّا ومنكُم،

وأسألُ اللهَ العظيمَ ربَّ العرشِ العظيمِ أنْ يهديَنا جميعًا ويهديَ بنا،

وألّا يفتِنَنا، وألّا يفتنَ بنا.

والسَّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ.

مناقشة الاعتراضات على حلقة أنا حرة المتعلقة بالقوامة (2) Discussing the objections to the “I am free” episode related to Qawama (2)

ردُّوا على شيءٍ لمْ أقلْه؛

تعرفوا اللي بيسمُّوها: (مغالطة رجلِ القشِّ)؟

أنّه نازل يطحنُ، ويحاربُ، ويهاجمُ ويجيب أدلة ويردُّ، وأحاديثَ، وآياتٍ...

- أنتَ تردُّ على منْ؟! - على إيادٍ!

- طيب إياد قال هذا الكلام؟! -لا واللهِ ما قالَ هذا الكلامَ!

الَّذي يقولُ: لا تسقطُ القوامةُ إنْ لم ْيعاملْها بالمعروفِ، كيفَ تقولُ: تسقطُ؟!

أنا حكيت تسقطُ القوامةُ إنْ لمْ يعاملْها بالمعروفِ، أوْ أساءَ إليها؟!

هلْ قلتُ ذلكَ؟!

أنا قلتُ: إذا لم يُنفِقْ عليها وهوَ قادرٌ سقطَ حقُّه في القوامةِ.

- في فرقٌ بينَ العبارتينِ؟! -آه والله في فرق.

الَّذي لا يستطيعُ أنْ يفرِّقَ بينَهما فلْيُعدِ العبارةَ مرَّةً ومرَّتينِ وثلاثًا،

ولْيسألْ عالمًا حتّى يساعدَه.

البعض يقول: لا، بلِ الذَّكرُ أفضلُ منَ الأنثى.

هلْ أنا ناقشْتُ هذا الموضوعَ سلبًا أو إيجابًا؟!

أنا لمْ أتكلَّمْ عنْ مفاضلةِ الذَّكرِ معَ الأنثى بإطلاقٍ،

ولكنْ قلتُ: اللهُ -عزَّ وجلَّ- فضَّلَ الرِّجالَ على النِّساءِ بأمورٍ، وأحكامٍ ومهامَّ، وخِلقةٍ وخواصَّ،

وفضَّل النِّساءَ على الرِّجالِ -في مقابلِ ذلكَ- بأحكامٍ ومهامَّ وخواصَّ وخِلقةٍ، وما إلى ذلكَ.

الآنَ مسألةُ التَّفضيلِ المطْلقِ هذهِ مسألةٌ تكلَّمَ فيها ابنُ حزمٍ وغيرُه،

أنَّه هلْ يا ترى يُفضَّلُ الرَّجلُ على الأنثى؟!

هذا ليسَ موضوعي، لمْ يكنْ موضوعي في الحلقةِ!

الَّذي فهِمَ أنَّ هذا هوَ موضوعي هذا مشكلةٌ في فهمِه!

قدْ يكونُ لعجلةٍ أنا أعذرُهُ،

لكنْ ما يجي يرد ويعمل حرب ويناقشَ شيئًا لمْ أقلْه أصلًا.

البعض الآخر...

قلتُ إذنْ: أوَّلُ شيءٍ بعضُ الإخوةِ ناقشَ شيئًا لمْ أقلْه،

صارَ يردُّ على واحدٍ آخرَ شخصٍ في ذهنِه غيرِ إيادٍ.

البعض الآخر يعيدونَ مبادئَ ذكرتُها، وأكَّدْتُ عليها، وكأنَّني قلتُ بخلافِها!

لمَّا يجي واحد يقلي

-نشرْتُ فقرةً، فقرةً واحدةً منَ الكلمةِ-

أنَّ القِوامةَ ليسَتْ لمجرَّدِ ذكورتِكَ البَيولوجِيَّةِ،

ولا لأنَّكَ حاملٌ كروموسومَ واي "Y"، والأنثى كروموسومَ إكس "X"،

فتبقى مستحقًّا للقِوامةِ -يا زوجًا- إذا كنتَ قائمًا بأعبائِها،

إذا لم تَقُمْ بأعبائِها ولم تُنفِقْ فأنتَ لستَ مستحقًّا لها.

صارَ الكثيرُ يردُّ ويُفصِّلُ ويُؤصِّلُ، أنَّه: لا، هذا الكلامُ مش صحيح،

معنى كلامِك أنَّ الرَّجلَ إذا لم يُنفقْ تنتقلُ القِوامةُ إلى المرأةِ،

معنى كلامِكَ أنَّ الرَّجلَ إذا كانَ ضعيفًا بدنيًّا

تنتقلُ القِوامةُ إلى المرأةِ!

اللهُ أكبرُ يا جماعةُ!

طيب نحنُ فصَّلْنا وأصَّلْنا وشرحْنا،

و... يعني قُلنا كلَّ ما يمكنُ أنْ يُقالَ، في أنَّ القِوامةَ لا تنتقلُ للمرأةِ،

وأنَّ المرأةَ إذا كانَتْ تُنفِقُ على زوجِها أنَّ هذا لا يعني أنَّ القوامةَ لها،

وشرحْنا لماذا!

حلقةٌ منْ 35 دقيقةً، نشرْتُ فقرةً

قيلَتْ في دقيقتينِ، حاكمْتمُ الحلقةَ على أساسِها،

طيب ارجعوا للحلقةِ كلِّها،

ارجعوا للحلقةِ حتّى تعرفوا ماذا قالَ إيادٌ في تلكَ الحلقةِ!

بعضُهم قالَ: كيفَ يعني القوامةَ مش بكروموسوم واي؟!

بلِ القوامةُ بكروموسوم واي!

أقولُ: لا يا أخي! وأنتَ تجهلُ دينَك، القوامةُ ليسَتْ بكروموسوم واي،

ولا يعني كلامي أنَّ المرأةَ يمكنُ أنْ تحملَ القوامةَ،

ولكنْ ليسَ لمجرَّدِ ذكورتِكَ البيولوجيَّةِ تكونُ مستحقًّا للقوامةِ،

بلْ بما فضَّلَ اللهُ بعضَهم على بعضٍ، وبما أنفقوا منْ أموالِهم.

وأنا بهذا أتعمَّدُ أنْ أحاربَ فكرًا باطلًا يعتنقُه بعضُ الرِّجالِ؛

أنَّه لوْ جلسَ في بيتِه وأنفقَ مالَه على دخَّانِه،

ولما ينحكاله: روح جيبلنا ربطة خبز!، - الدُّنيا بردٌ ما بدي أطلع!،

لما يخلِّص الدخان في نص الليل بيطلع،

ومش مُستعدٍّ يقوم بأعباءِ العائلةِ،

ومعَ ذلكَ يعتقدُ أنَّه عشان التستوستيرون اللي عنده،

وكروموسوم واي اللي عندَه أصبحَ هوَ القيِّمُ على البيتِ،

لا، هذا فكرٌ باطلٌ ليسَ منَ الإسلامِ في شيءٍ!

والَّذي يقولُ بخلافِ ذلكَ يجهلُ دينَه.

سامِحوني أنْ أقولَ هذا الكلامَ!

البعض -قلْنا طائفتينِ- المجموعةُ الثّالثةُ اللي ردُّوا عالكلام

يؤكِّدونَ على أمور هيَ باطلةً شرعًا،

ويَحسبونَ أنَّ إيادًا جاءَ بشيءٍ منْ بناتِ أفكارِهِ!

وقدْ بيَّنتُ لكُم -يا كرامُ- أنَّ كثيرًا منّا

-معاشرَ الرِّجالِ والنِّساءِ-

نجهلُ دينَنا للأسفِ الشَّديدِ!

فَلْنراجعْ دينَنا قبلَ أنْ نُنكرَ ما نجهلُه.

رابعًا: بعضُ الإخوةِ يطالبونَني بتبيانِ أمورٍ بيَّنْتُها وسأبيِّنُها -بإذنِ اللهِ تعالى-.

يعني أحدَ الإخوةِ

-مؤدَّبٌ الله يكرمه ويجزيه الخير

وأنا مش قضيتي يكون مؤدَّب،

وأنا ترى مسألة المشيخة لا أحبُّها،

ولا أحبُّ أنْ أقولَ: تكلَّمْ معَ أهلِ العلمِ،

أنا لستُ منْ أهلِ العلمِ، أنا إنسانٌ مسكينٌ حالَتي حالتُكم،

ولكنْ نحاولُ أنْ نستشيرَ ونستخيرَ،

لا أتكلَّمُ إلا في المقدارِ الَّذي أعلمُه بفضلِ اللهِ تعالى،

لكنْ معَ ذلكَ أقولُ: بعضُ الإخوةِ يعني ردَّ بأدب،

لكنْ قالَ: يعني يا دكتور إيادًا! كانَ ينبغي لكَ أنْ تركِّزَ معَ المرأةِ على مبدأِ التَّسليمِ،

عليكَ أنْ تحاربَ التَّألُّهَ الموجودَ عندَ بعضِ النِّساءِ،

لماذا لا تذكرُ حقَّ الزَّوجِ على الزَّوجةِ؟!

باللهِ عليكَ يا شيخُ -الله يكرمك ويهديك-

طيب أنا إيش كنت أسوي في حلقةِ (المرأةِ المُتألِّهةِ)،

اللي كنا مسمينها (سوبر وومان)،

ألمْ نتكلَّمْ بالتَّفصيلِ -اللي إن شاء الله ما كان مُمِلّ-

بالتَّفصيلِ المُمتعِ،

ألمْ نتكلَّمْ بالتَّفصيلِ عنْ ظاهرةِ تألُّهِ الإنسانِ،

وظاهرةِ تألُّهِ المرأةِ في الغربِ؟

وتقليدِ بعضِ النِّساءِ في العالمِ الإسلاميِّ للتَّألُّهِ عندَ النِّساءِ في الغربِ؟

وظاهرةِ الاعتراضِ، والإعراضِ، والانتقائيَّةِ، والتَّأوُّلِ،

وأنَّه لابدَّ أنْ يكونَ هناكَ تسليمًا للهِ سبحانَه وتعالى؟!

طيب نحن شرحْنا هذا الكلامَ في حلقاتٍ مطوَّلةٍ، في سلسلةِ المرأةِ، وخارجَ سلسلةِ المرأةِ؟!

تتوقعون -يا كرام- كل ما بدي أتكلم عنْ جزئيَّةٍ أجي أستدعي كلَّ هذهِ الجزئيّاتِ،

وكلَّ هذهِ التَّفاصيلِ مرَّةً أخرى؟!

طيب هي الحلقة حلقةَ (أنا حرَّةٌ) معَ الاختصارِ والاعتصارِ الشَّديدينِ،

ومعَ أنّي أزلتُ أشياءَ كثيرةً، وأفكارًا أساسيَّةً كثيرةً، طلعت 35 دقيقةً،

وكثيرٌ منَ النّاسِ بطلع 35 دقيقةً؟! أفٌّ خلاص بشوفها بعدين!

فيا كرامُ، لابدَّ!

يعني أنا ما بزبط معي نهائيًا،

لما أجي بدي أناقش موضوع ضخم مثل موضوع المرأة،

لابدَّ أنّي أُفصِّلُ، وأنَّي أفرزُ النِّقاطَ عنْ بعضِها.

في حلقةٍ بتكلم عنْ مبدأِ التَّألُّهِ، مبدأِ التَّسليمِ،

في حلقةٍ أخرى بتكلم عنِ القوامةِ، في حلقةٍ ثالثةٍ عنْ ضربِ المرأةِ، وما إلى ذلكَ.

غير هيك مستحيل نمشي،

مستحيلٌ إني في حلقةٍ واحدةٍ أُحيطُ بالموضوعِ منْ كلِّ جوانبِه!

فأنا -يا كرامُ- يا منْ يقولُ: لماذا لمْ تتكلَّمْ عنْ كذا وكذا؟!

هذهِ الأشياءُ الَّتي تتكلَّمونَ عنْها إمّا أنّي ذكرتُها بالتَّفصيلِ في حلقاتٍ سابقةٍ،

وإمّا أنَّها ستأتي في حلقاتٍ قادمةٍ، إنْ شاءَ اللهُ تعالى،

وسأتكلَّمُ عنْ طاعةِ الزَّوجِ في سياقِها المناسبِ،

في الحلقةِ القادمةِ أوْ بعدَ القادمةِ، بإذنِ اللهِ تعالى.

اللي بيقول: إلى أنْ تذكرَها سيُساءُ الفَهْمُ،

أرجعُ وأقولُ: هذا ليسَ في يدي، لا بدَّ ولا شكَّ أنْ يقعَ هذا معَ أيِّ عملٍ بشريٍّ،

ولا بدَّ أنْ نجزِّئَ الأفكارَ كما ذكرْتُ لكُم.

الآنَ -يا كرامُ- بعدَ هذا أُعيدُ وأُؤكد: أنا بشرٌ، أُخطئُ وأُصيبُ،

لكنَّ هذا الجهدَ ليسَ جهدي وحدي، أستشيرُ وأستخيرُ، وأسألُ أهلَ الذِّكرِ،

ويُقرُّونَني على الأفكارِ، ونُنضجُ الحلقةَ كثيرًا قبلَ أنْ أُخرِجَها،

ولذلكَ أنا أطلبُ منَ الإخوةِ قبلَ أن يتعجَّلوا ويَنتقِدوا، أن يتريَّثوا ويتمهَّلوا،

ويعرفوا ما الَّذي قالَه إيادٌ؟!

ولما يأتوا بشيءٍ، دليلٍ واضحٍ خلافِ ما قالَه العبدُ الفقيرُ ، عالعين والرأس،

أمّا بخلافِ ذلكَ فبصراحةٍ -يا جماعةُ- تَشغَلونَني في معاركَ جانبيَّةٍ،

بصير بدي أُبيِّن لهذا الأخِ بأنَّه -يا أخي- روح شوف الحلقة الفلانية،

مابين الأخ الآخرِ طيب -يا أخي!- ما أنا رديت في نفس الحلقة وبيَّنْتُ هذهِ النُّقطةَ!

منضيع وقتَنا بهذهِ الطَّريقةِ، لا نتقدَّمُ إلى الأمامِ.

يعلمُ اللهُ الجهدَ الَّذي يُبذَلُ في هذهِ الحلقاتِ،

وسطَ انشغالاتٍ كثيرةٍ مهنيَّةٍ واجتماعيَّةٍ كثيرةٍ أُخرى،

ومعَ ذلكَ أتعمَّدُ أنْ أُحكِمَ الحلقةَ، وأُتقِنَها قدرَ الإمكانِ قبلَ أنْ أُخرجَها،

فرجاءً اللي بده يتكلم عليها يتكلم الله يجزيكم الخير،

وانصحوني وخَطِّئوني،

عالعين والرأس من فوق كمان،

لكنْ بعلمٍ!

الله يكرمكم ويجزيكم الخير، ويتقبَّل منّا ومنكُم،

وأسألُ اللهَ العظيمَ ربَّ العرشِ العظيمِ أنْ يهديَنا جميعًا ويهديَ بنا،

وألّا يفتِنَنا، وألّا يفتنَ بنا.

والسَّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ.