×

We use cookies to help make LingQ better. By visiting the site, you agree to our cookie policy.


image

Flash Toons, الأميرة والضفدع - قصص اطفال قبل النوم - حكايات اطفال بالعربية

الأميرة والضفدع - قصص اطفال قبل النوم - حكايات اطفال بالعربية

في قديم الزمان كان هناك ملك لديه بنت صغيرة مدللة جدا

ولا تغادر القصر أبدا.

كانت تُقضّي يومها إما في غرفتها أو في الحديقة الشاسعة خلف القصر.

وفي عيد مولدها أهداها والدها كرة ذهبية.

أصبحت اللعبة المفضلة لديها.

فصارت تقضي اليوم في اللعب بها في الحديقة

وعندما تأوي إلى الفراش تحتضنها حتى تستسلم للنعاس.

وفي يوم من الأيام بينما كانت الأميرة تلعب في حديقة القصر بكرتها الذهبية،

ركلتها ركلة قوية أسقطتها وسط بركة في طرف الحديقة.

حاولت البنت إخراج كرتها من البركة بواسطة عصا

ولكن دون جدوى.

فقد ابتعدت الكرة عن الضفة ولم تكن العصا بالطول الكافي حتى تصل اليها.

وبينما كانت الفتاة تبكي وتبحث في يأس عن طريقة لإخراج كرتها،

إذ بضفدع أخضر اللون ينقّ ويناديها:

"أميرتي، أميرتي ما الذي يبكيكي؟"

"لقد سقطت كرتي الذهبية في البركة ولم أستطع إخراجها "

"سأخرجها لك، على ان تعديني بالسماح لي، بالأكل معك على مائدتك

والنوم في غرفتك لليلة واحدة"

فأجابت الأميرة دون تفكير:

"نعم، أعدك بذلك"

فسبح الضفدع الى الكرة وأخذ يدفعها أمامه حتى أخرجها من البركة.

أخذت الفتاة الكرة وانطلقت بها الى المنزل دون أن تشكر الضفدع

ناسية وعدها إياه.

وبينما كانت على مائدة الطعام تتناول العشاء مع ابيها إذ بالباب يطرق.

فإذا به الضفدع الأخضر جاء يطلب مكافأته.

"ما الذي تريده منا أيها الضفدع؟"

"لقد وعدتني ابنتكَ أن تتركني آكل معها على مائدتها،

وتسمح لي بالنوم في غرفتها لليلة واحدة،

وذلك بعد أن أخرجت لها كرتها من البركة.

وقد جئت الآن أطالب بما وعدتني إياه"

"عليك أن تفي بوعدك يا بنيتي. فوعد الحر دين"

وهكذا أكل الضفدع مع الأميرة على طاولة طعامها

ثم قضى الليل في غرفتها.

وفي الصباح عندما استيقظت البنت من نومها

فوجئت بصبي نائم مكان الضفدع.

فصاحت قائلة:

"من أنت؟ وماذا تفعل في غرفتي؟"

فاستيقظ مفزوعا وقال:

"أنا الضفدع.

لقد عدت بشريا من جديد وزالت عني لعنة ساحرة

بعدما أكلت من أكلك ونمت في غرفتك"

عندها حمدت الاميرة الله على أنها وفت بوعدها

وأنقذت الصبي من لعنة الساحرة.


الأميرة والضفدع - قصص اطفال قبل النوم - حكايات اطفال بالعربية Die Prinzessin und der Frosch – Gutenachtgeschichten für Kinder – Kindergeschichten auf Arabisch The Princess and the Frog - bedtime stories for children - children's stories in Arabic 공주와 개구리 - 어린이를 위한 취침 시간 이야기 - 아랍어 어린이 이야기 Księżniczka i żaba - bajki na dobranoc dla dzieci - bajki dla dzieci w języku arabskim Prenses ve Kurbağa - çocuklar için yatma vakti hikayeleri - Arapça çocuk hikayeleri 公主和青蛙 - 儿童睡前故事 - 阿拉伯语儿童故事

في قديم الزمان كان هناك ملك لديه بنت صغيرة مدللة جدا

ولا تغادر القصر أبدا. Und verlasse niemals den Palast. And never leave the palace.

كانت تُقضّي يومها إما في غرفتها أو في الحديقة الشاسعة خلف القصر. Sie verbrachte ihre Tage entweder in ihrem Zimmer oder im weitläufigen Garten hinter dem Palast. She spent her days either in her room or in the vast garden behind the palace.

وفي عيد مولدها أهداها والدها كرة ذهبية. On her birthday, her father gave her a golden ball.

أصبحت اللعبة المفضلة لديها. It became her favorite game.

فصارت تقضي اليوم في اللعب بها في الحديقة She spent the day playing with it in the garden

وعندما تأوي إلى الفراش تحتضنها حتى تستسلم للنعاس. And when she goes to bed, she hugs her until she succumbs to drowsiness.

وفي يوم من الأيام بينما كانت الأميرة تلعب في حديقة القصر بكرتها الذهبية، One day, while the princess was playing in the palace garden with her golden ball,

ركلتها ركلة قوية أسقطتها وسط بركة في طرف الحديقة. She was kicked with a strong kick and dropped her into the middle of a pond at the edge of the garden.

حاولت البنت إخراج كرتها من البركة بواسطة عصا The girl tried to get her ball out of the pool with a stick

ولكن دون جدوى.

فقد ابتعدت الكرة عن الضفة ولم تكن العصا بالطول الكافي حتى تصل اليها. The ball moved away from the bank and the stick was not long enough to reach it.

وبينما كانت الفتاة تبكي وتبحث في يأس عن طريقة لإخراج كرتها، While the girl was crying and desperately searching for a way to get her ball out,

إذ بضفدع أخضر اللون ينقّ ويناديها: A green frog croaked and called her:

"أميرتي، أميرتي ما الذي يبكيكي؟"

"لقد سقطت كرتي الذهبية في البركة ولم أستطع إخراجها "

"سأخرجها لك، على ان تعديني بالسماح لي، بالأكل معك على مائدتك "I'll take it out for you, if you promise to let me eat with you at your table

والنوم في غرفتك لليلة واحدة" And sleep in your room for one night."

فأجابت الأميرة دون تفكير:

"نعم، أعدك بذلك"

فسبح الضفدع الى الكرة وأخذ يدفعها أمامه حتى أخرجها من البركة. The frog swam to the ball and started pushing it in front of him until he took it out of the pond.

أخذت الفتاة الكرة وانطلقت بها الى المنزل دون أن تشكر الضفدع The girl took the ball and ran home with it without thanking the frog

ناسية وعدها إياه. Forgetting her promise to him.

وبينما كانت على مائدة الطعام تتناول العشاء مع ابيها إذ بالباب يطرق. While she was at the dining table eating dinner with her father, there was a knock on the door.

فإذا به الضفدع الأخضر جاء يطلب مكافأته. Then the green frog came asking for his reward.

"ما الذي تريده منا أيها الضفدع؟" "What do you want from us, frog?"

"لقد وعدتني ابنتكَ أن تتركني آكل معها على مائدتها،

وتسمح لي بالنوم في غرفتها لليلة واحدة،

وذلك بعد أن أخرجت لها كرتها من البركة. This was after she took her ball out of the pool.

وقد جئت الآن أطالب بما وعدتني إياه" And now I have come to demand what you promised me.”

"عليك أن تفي بوعدك يا بنيتي. فوعد الحر دين" "You have to keep your promise, my daughter. The promise of the free is a debt."

وهكذا أكل الضفدع مع الأميرة على طاولة طعامها And so the frog ate with the princess at her dining table

ثم قضى الليل في غرفتها. Then he spent the night in her room.

وفي الصباح عندما استيقظت البنت من نومها And in the morning when the girl woke up from her sleep

فوجئت بصبي نائم مكان الضفدع. I was surprised to find a boy sleeping in the place of the frog.

فصاحت قائلة:

"من أنت؟ وماذا تفعل في غرفتي؟"

فاستيقظ مفزوعا وقال: He woke up terrified and said:

"أنا الضفدع.

لقد عدت بشريا من جديد وزالت عني لعنة ساحرة I have become human again and a witch's curse has been lifted from me

بعدما أكلت من أكلك ونمت في غرفتك" "After I ate your food and slept in your room."

عندها حمدت الاميرة الله على أنها وفت بوعدها Then the princess thanked God that she had fulfilled her promise

وأنقذت الصبي من لعنة الساحرة. She saved the boy from the witch's curse.