×

We use cookies to help make LingQ better. By visiting the site, you agree to our cookie policy.


image

العربية بين يديك, ٤،٦،٤١ - بلال بن رباح رضي الله عنه

٤،٦،٤١ - بلال بن رباح رضي الله عنه

لبلال بن رباح - رضي الله عنه - مؤذن الرسول ﷺ سيرة من أروع سير النصال في سبيل العقيدة، وقصة لا يمل الزمان من تردادها ولا تشبع الآذان من سحر نشيدها .

ولد بلال في « السراة » قبل الهجرة بنحو ثلاث وأربعين سنة، لأب كان يدعى رباحا، أما . . أمه فكانت تدعى حمامة

نشأ بلال في أم القرى، وكان مملوكا لأيتام من بني عبد الدار، أوصى بهم أبوهم إلى أمية بن خلف أحد رؤوس الكفر .

ولما أشرقت مكة بأنوار الدين الجديد ، وهتف الرسول الأعظم بكلمة التوحيد، كان بلال من السابقين الأولين إلى الإسلام فقد أسلم، ولم يكن على ظهر الأرض من مسلم إلا هو ونفر من السابقين الأولين، منهم خديجة بنت خويلد أم المؤمنين، وأبو بكر الصديق، وعلي بن أبي طالب، وعمار بن ياسر، وأمه سمية، وصهيب الرومي والمقداد بن الأسود .

لقد لقي بلال من أدى المشركين ما لم يلقه سواه، وعانى من قسوتهم، وبطشهم، وغلظ قلوبهم ما لم يعانه غيره وصبر هو ومن معه من المستضعفين على الابتلاء في سبيل الله، كما لم يصبر أحد : فلقد كانت لأبي بكر الصديق، وعلي بن أبي طالب، عصبية تمنعهما ، وقوم يحمونهما، أما أولئك المستضعفون من الأرقاء والإماء ؛ فقد نكلت بهم قريش أشد التنكيل... فلقد أرادت أن تجعلهم عبرة لن تحدثه نفسه بنيد آلهتهم، واتباع محمد. وقد تصدى لتعذيب هولاء طائفة من أغلظ كفار قريش كبدا ، وأقساهم قلبا . فلقد باء أبو جهل - أخزاه الله - بإثم . سمية، فوقف عليها يسب ويرفث، ثم طعنها برمحه طعنة دخلت من أسفل بطنها ، وخرجت من ظهرها. فكانت أول شهيدة في الإسلام. وأما الآخرون من إخوتها في الله، وعلى رأسهم بلال بن رباح، فقد أطالت قريش تعذيبهم. كانوا إذا توسطت الشمس كبد السماء، والتهبت رمال مكة بالرمضاء، ينزعون عنهم ثيابهم ويلبسونهم دروع الحديد، ويصهرونهم بأشعة الشمس المتقدة، ويلهبون ظهورهم بالسياط، ويأمرونهم بأن يسبوا محمدا . فكانوا إذا اشتد عليهم التعذيب، وعجزت طاقتهم عن تحمله، يستجيبون لهم فيما يريدونه منهم، وقلوبهم مطمئنة بالإيمان، إلا بلالا -رضي الله عنه وأرضاه فقد كانت نفسه تهون عليه في الله عز وجل.

وكان الذي يتولى تعذيبه أمية بن خلف وزبانيته . لقد كانوا يلهبون ظهره بالسياط، فيقول أحد أحد، ويطبقون على صدره الصخور؛ فينادي أحد .. أحد ، ويشتدون عليه في النكال؛ فيهتف أحد أحد .. كانوا يحملونه على ذكر اللات والعزى فيذكر الله عزه وجل.

ويقولون له: قل كما نقول . فيجيبهم إن لساني لا يحسنه.. فيزيدون في إيذائه، ويمعنون في تعذيبه .

وكان الطاغية الجبار أمية بن خلف، إذا مل من تعذيبه، طوق عنقه بحبل غليظ، وأسلمه إلى السفهاء والولدان، وأمرهم أن يطوفوا به في شعاب مكة، وأن يجروه في بأطحائها . فكان بلال - رضوان الله عليه - يستعذب العذاب في سبيل الله، ويردد على الدوام نشيده العلوي: أحد أحد . أحد أحد. فلا يمل من ترداده، ولا يشبع من إنشاده.

*

وقد عرض أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - على أمية بن خلف أن يشتريه منه، فأغلى فيه الثمن، وهو يظن أن أبا بكر لا يأخذه.. فاشتراه منه بتسع أواق من الذهب. فقال له أمية بعد أن تمت الصفقة: لو أبيت أخذه إلا بأوقية لبعته . فقال له الصديق لو أبيت بيعه إلا بمئة لاشتريته.

ولما أذن الله لنبيه بالهجرة إلى المدينة، هاجر بلال رضي الله عنه- في جملة من هاجر . واستقر في يثرب بعيدا عن أذى قريش، وتفرغ لنبيه وحبيبه محمد ، صلوات الله وسلامه عليه، وكان يغدو معه إذا غدا ، ويعود معه إذا عاد ، ويصلي معه إذا صلى، ويغزو معه إذا غزا، حتى أصبح ألزم له من ظله.

لما شيد الرسول مسجده في المدينة، وشرع الأذان، كان بلال أول مؤذن في الإسلام. وكان إذا فرغ من الآذان، وقف على باب بيت الرسول -عليه الصلاة والسلام- وقال: حي على الصلاة، حي على الفلاح . فإذا خرج الرسول من حجرته ورآه بلال مقبلا ابتدأ بالإقامة.

لقد شهد بلال مع نبيه : بدرا »: فرأى بعينه، كيف أنجز الله وعده، ونصر جنده، وشهد مصرع الطغاة، الذين كانوا يعذبونه سوء العذاب. وأبصر أبا جهل، وأمية بن خلف صريعين تنوشهما سيوف المسلمين، وتنهل من دمائهما رماح المعذبين.

ولقد ظل بلال يؤذن للرسول ﷺ طوال حياته، وظل الرسول الكريم ﷺ يأنس إلى هذا الصوت الذي عذب في الله أشد العذاب، وهو يردد أحد .. أحد .

ولما انتقل الرسول الأعظم إلى الرفيق الأعلى، وحان وقت الصلاة، قام بلال يؤذن في الناس - والنبي الكريم مسجي لم يدفن بعد - فلما وصل إلى قوله: أشهد أن محمدا رسول الله»، خنقته العبرات، واحتبس صوته في حلقه، وأجهش المسلمون بالبكاء، وأغرقوا في النحيب. ثم أذن بعد ذلك ثلاثة أيام، فكان كلما وصل إلى قوله : أشهد أن محمدا رسول الله » بكى وأبكى... عند ذلك طلب من أبي بكر خليفة رسول الله، أن يعفيه من الآذان، بعد أن أصبح لا يحتمله، واستأذنه في الخروج إلى الجهاد في سبيل الله، والمرابطة في بلاد الشام. رحل بلال عن المدينة المنورة مع أول بعث من بعوث المسلمين، وأقام في داريا» بالقرب من « دمشق ». .

ولقد ظل ممسكا عن الآذان، حتى قدم عمر بن الخطاب بلاد الشام، فلقي بلالا رضوان الله عليه بعد غياب طويل، وكان عمر شديد الشوق إليه ، عظيم الإجلال له، حتى إنه كان إذا ذكر الصديق أمامه يقول : « أبو بكر سيدنا ، وهو أعتق سيدنا يعني بلالا رضي الله عنه) وهناك عزم الصحابة رضي الله عنهم على بلال أن يؤذن في حضرة الفاروق، فما إن ارتفع صوته بالأذان. حتى بكى عمر، وبكى معه الصحابة، حتى اخضلت اللحى بالدموع فلقد أهاج بلال أشواقهم إلى عهود المدينة المنورة، سقيا لها من عهود.

ولقد ظل داعي السماء يقيم في منطقة دمشق» حتى وافاه الأجل المحتوم: فكانت امرأته تعول إلى جانبه في مرض الموت، وتصيح قائلة : واحزناه... وكان هو يفتح عينيه في كل مرة ويجيبها قائلا : وافرحاه .. ثم لفظ أنفاسه الأخيرة، وهو يردد :

غدا نلقي الأحبة... محمدا وصحبه .

غدا نلقى الأحبة... محمدا وصحبه


٤،٦،٤١ - بلال بن رباح رضي الله عنه 4,6,41 - Bilal bin Rabah, möge Gott mit ihm zufrieden sein 4,6,41 - Bilal bin Rabah, may God be pleased with him 4,6,41 - Bilal bin Rabah, que Dieu soit satisfait de lui 4,6,41 - Bilal bin Rabah, possa Dio essere soddisfatto di lui

لبلال بن رباح - رضي الله عنه - مؤذن الرسول ﷺ سيرة من أروع سير النصال في سبيل العقيدة، وقصة لا يمل الزمان من تردادها ولا تشبع الآذان من سحر نشيدها . Bilal bin Rabah – möge Gott mit ihm zufrieden sein – der Muezzin des Gesandten, Gottes Gebete und Friede seien auf ihm, hat eine Biografie des wunderbarsten Weges der Klingen auf dem Weg des Glaubens und eine Geschichte, die die Zeit nicht kennt Ich werde es leid, mich zu wiederholen, und der Gebetsruf begnügt sich nicht mit der Magie seiner Hymne. Bilal bin Rabah - may God be pleased with him - the muezzin of the Messenger, peace and blessings of God be upon him, has a story of one of the most wonderful paths of prayer for the sake of the faith, and a story that time never tires of repeating and the ears are never satisfied with the magic of its anthem.

ولد بلال في « السراة » قبل الهجرة بنحو ثلاث وأربعين سنة، لأب كان يدعى رباحا، أما . . أمه فكانت تدعى حمامة Seine Mutter hieß Hamama

نشأ بلال في أم القرى، وكان مملوكا لأيتام من بني عبد الدار، أوصى بهم أبوهم إلى أمية بن خلف أحد رؤوس الكفر . Bilal wuchs in Umm Al-Qura auf und gehörte Waisenkindern aus Bani Abd Al-Dar, deren Vater sie Umayyah bin Khalaf, einem der Anführer der Untreue, empfahl. Bilal grew up in Umm al-Qura, and was owned by orphans from Banu Abd al-Dar. Their father bequeathed them to Umayyah bin Khalaf, one of the heads of infidelity.

ولما أشرقت مكة بأنوار الدين الجديد ، وهتف الرسول الأعظم بكلمة التوحيد، كان بلال من السابقين الأولين إلى الإسلام فقد أسلم، ولم يكن على ظهر الأرض من مسلم إلا هو ونفر من السابقين الأولين، منهم خديجة بنت خويلد أم المؤمنين، وأبو بكر الصديق، وعلي بن أبي طالب، وعمار بن ياسر، وأمه سمية، وصهيب الرومي والمقداد بن الأسود . Und Mekka erstrahlte nicht im Licht der neuen Religion, und der größte Gesandte skandierte das Wort des Monotheismus. Bilal war einer der ersten Vorläufer des Islam, also nahm er den Islam an. Abi Talib, Ammar bin Yasser, seine Mutter Sumaya, Suhaib Al-Roumi und Al-Miqdad bin Al-Aswad.

لقد لقي بلال من أدى المشركين ما لم يلقه سواه، وعانى من قسوتهم، وبطشهم، وغلظ قلوبهم ما لم يعانه غيره وصبر هو ومن معه من المستضعفين على الابتلاء في سبيل الله، كما لم يصبر أحد : فلقد كانت لأبي بكر الصديق، وعلي بن أبي طالب، عصبية تمنعهما ، وقوم يحمونهما، أما أولئك المستضعفون من الأرقاء والإماء ؛ فقد نكلت بهم قريش أشد التنكيل... فلقد أرادت أن تجعلهم عبرة لن تحدثه نفسه بنيد آلهتهم، واتباع محمد. Bilal begegnete den Götzendienern so oft wie kein anderer, und er litt unter ihrer Grausamkeit, Unterdrückung und Verhärtung ihrer Herzen, wie kein anderer es konnte, und er und die Unterdrückten, die mit ihm waren, erduldeten um des Willens willen die Prüfungen Gott hatte wie kein anderer Geduld: Es war für Abu Bakr Al-Siddiq und Ali bin Abi Talib, Asabiyyah verhindert sie und die Menschen, die sie beschützen, wie für diejenigen, die von den Sklaven und Sklaven schwach sind; Die Quraysh verhängten schwere Strafen gegen sie ... Sie wollten ihnen ein Beispiel dafür sein, dass er nicht in Versuchung geraten würde, ihren Göttern und Mohammed zu folgen. وقد تصدى لتعذيب هولاء طائفة من أغلظ كفار قريش كبدا ، وأقساهم قلبا . Und er konfrontierte die Folter dieser Gruppe der Ungläubigen von Quraysh, die grausam im Herzen und grausam im Herzen waren. He confronted the torture of this group of the most stubborn and hard-hearted infidels of Quraysh. فلقد باء أبو جهل - أخزاه الله - بإثم . Abu Jahl - may God disgrace him - committed a sin. سمية، فوقف عليها يسب ويرفث، ثم طعنها برمحه طعنة دخلت من أسفل بطنها ، وخرجت من ظهرها. Somaya, he stood over her cursing and blaspheming, then stabbed her with a stab that entered from the bottom of her abdomen and exited from her back. فكانت أول شهيدة في الإسلام. وأما الآخرون من إخوتها في الله، وعلى رأسهم بلال بن رباح، فقد أطالت قريش تعذيبهم. كانوا إذا توسطت الشمس كبد السماء، والتهبت رمال مكة بالرمضاء، ينزعون عنهم ثيابهم ويلبسونهم دروع الحديد، ويصهرونهم بأشعة الشمس المتقدة، ويلهبون ظهورهم بالسياط، ويأمرونهم بأن يسبوا محمدا . Wenn die Sonne in der Mitte des Himmels stand und der Sand von Mekka vor Feuer loderte, zogen sie ihre Kleidung aus, legten eiserne Rüstungen an, schmolzen sie mit den gleißenden Sonnenstrahlen und entzündeten ihre Rücken mit Peitschen und ihnen befehlen, Mohammed zu beleidigen. فكانوا إذا اشتد عليهم التعذيب، وعجزت طاقتهم عن تحمله، يستجيبون لهم فيما يريدونه منهم، وقلوبهم مطمئنة بالإيمان، إلا بلالا -رضي الله عنه وأرضاه فقد كانت نفسه تهون عليه في الله عز وجل. Wenn also die Folter für sie schwer war und ihre Energie sie nicht ertragen konnte, würden sie ihnen antworten, was auch immer sie von ihnen wollten, und ihre Herzen würden durch den Glauben beruhigt werden, mit Ausnahme von Bilal – möge Gott mit ihm zufrieden und zufrieden sein ihn, denn seine Seele machte es ihm in Gott, dem Allmächtigen, leicht.

وكان الذي يتولى تعذيبه أمية بن خلف وزبانيته . Derjenige, der ihn folterte, war Umayyah ibn Khalaf und seine Dienerinnen. لقد كانوا يلهبون ظهره بالسياط، فيقول أحد أحد، ويطبقون على صدره الصخور؛ فينادي أحد .. أحد ، ويشتدون عليه في النكال؛ فيهتف أحد أحد .. كانوا يحملونه على ذكر اللات والعزى فيذكر الله عزه وجل. They were flaming his back with whips, and he would say, “One,” and they would slap rocks on his chest. Then someone calls... someone, and they attack him harshly. Then one of them chanted... They were urging him to mention Al-Lat and Al-Uzza, so he would remember God Almighty.

ويقولون له: قل كما نقول . فيجيبهم إن لساني لا يحسنه.. فيزيدون في إيذائه، ويمعنون في تعذيبه . Also antwortet er ihnen, dass meine Zunge ihn nicht bessert. Deshalb schaden sie ihm immer mehr und quälen ihn. He replies to them, “My tongue is not good for him.” So they harm him more and torture him more intensely.

وكان الطاغية الجبار أمية بن خلف، إذا مل من تعذيبه، طوق عنقه بحبل غليظ، وأسلمه إلى السفهاء والولدان، وأمرهم أن يطوفوا به في شعاب مكة، وأن يجروه في بأطحائها . Und der grausame Tyrann Umayyah ibn Khalaf, als er es satt hatte, ihn zu foltern, fesselte seinen Hals mit einem dicken Seil und übergab ihn den Narren und Kindern und befahl ihnen, ihn in den Korridoren von Mekka zu umrunden ziehe ihn durch sein Tal. فكان بلال - رضوان الله عليه - يستعذب العذاب في سبيل الله، ويردد على الدوام نشيده العلوي: أحد أحد . Bilal – möge Gott mit ihm zufrieden sein – pflegte die Qualen Gottes zu erdulden, und er wiederholte immer seine höchste Hymne: Uhud Uhud. أحد أحد. فلا يمل من ترداده، ولا يشبع من إنشاده.

***

وقد عرض أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - على أمية بن خلف أن يشتريه منه، فأغلى فيه الثمن، وهو يظن أن أبا بكر لا يأخذه.. فاشتراه منه بتسع أواق من الذهب. Abu Bakr Al-Siddiq – möge Gott mit ihm zufrieden sein – bot Umayya bin Khalaf an, es von ihm zu kaufen, aber der Preis war teurer und er dachte, dass Abu Bakr es nicht annehmen würde. Also kaufte er es ihm für neun Unzen Gold. فقال له أمية بعد أن تمت الصفقة: لو أبيت أخذه إلا بأوقية لبعته . فقال له الصديق لو أبيت بيعه إلا بمئة لاشتريته.

ولما أذن الله لنبيه بالهجرة إلى المدينة، هاجر بلال رضي الله عنه- في جملة من هاجر . واستقر في يثرب بعيدا عن أذى قريش، وتفرغ لنبيه وحبيبه محمد ، صلوات الله وسلامه عليه، وكان يغدو معه إذا غدا ، ويعود معه إذا عاد ، ويصلي معه إذا صلى، ويغزو معه إذا غزا، حتى أصبح ألزم له من ظله.

لما شيد الرسول مسجده في المدينة، وشرع الأذان، كان بلال أول مؤذن في الإسلام. وكان إذا فرغ من الآذان، وقف على باب بيت الرسول -عليه الصلاة والسلام- وقال: حي على الصلاة، حي على الفلاح . فإذا خرج الرسول من حجرته ورآه بلال مقبلا ابتدأ بالإقامة. Als der Gesandte aus seinem Zimmer kam und Bilal kommen sah, begann er mit der Durchführung der Iqamah.

لقد شهد بلال مع نبيه : بدرا »: فرأى بعينه، كيف أنجز الله وعده، ونصر جنده، وشهد مصرع الطغاة، الذين كانوا يعذبونه سوء العذاب. Bilal witnessed with his Prophet: Badr. He saw with his own eyes how God fulfilled His promise, gave victory to His soldiers, and witnessed the death of the tyrants who were tormenting him with terrible torment. وأبصر أبا جهل، وأمية بن خلف صريعين تنوشهما سيوف المسلمين، وتنهل من دمائهما رماح المعذبين. Abu Jahl und Umayyah bin Khalaf wurden getötet, durch die Schwerter der Muslime verwundet, und die Speere der Peiniger tranken aus ihrem Blut. He saw Abu Jahl and Umayyah ibn Khalaf dying, stabbed by the swords of the Muslims, and dripping with their blood from the spears of the torturers.

ولقد ظل بلال يؤذن للرسول ﷺ طوال حياته، وظل الرسول الكريم ﷺ يأنس إلى هذا الصوت الذي عذب في الله أشد العذاب، وهو يردد أحد .. أحد . Und Bilal rief sein ganzes Leben lang immer wieder den Gesandten (möge Gottes Gebete und Friede seien mit ihm) rufen, und der Heilige Prophet (möge Gottes Gebete und Friede seien mit ihm) vergaß immer wieder diese Stimme, die von Gott am schwersten gefoltert wurde, während er wiederholte „Ahad“ … „Ahad“. Bilal continued to call to prayer to the Messenger, peace and blessings of God be upon him, throughout his life, and the Holy Messenger, peace and blessings of God be upon him, continued to listen to this voice, which God punished the most severely, as he repeated “Uhud.. Uhud.”

ولما انتقل الرسول الأعظم إلى الرفيق الأعلى، وحان وقت الصلاة، قام بلال يؤذن في الناس - والنبي الكريم مسجي لم يدفن بعد - فلما وصل إلى قوله: أشهد أن محمدا رسول الله»، خنقته العبرات، واحتبس صوته في حلقه، وأجهش المسلمون بالبكاء، وأغرقوا في النحيب. Und als der größte Gesandte zum Höchsten Gefährten ging und die Zeit zum Gebet gekommen war, erhob sich Bilal, um den Gebetsruf unter den Menschen auszusprechen – und der Edle Prophet war in einem Leichentuch, das noch nicht begraben war – also, als er ankam Sein Ausspruch: „Ich bezeuge, dass Muhammad der Gesandte Gottes ist. Er wurde von Tränen erstickt, und seine Stimme blieb in seiner Kehle stecken, und die Muslime weinten und ertranken in Wehklagen.“ When the Greatest Messenger moved to the Most High Companion, and the time for prayer came, Bilal stood up to give the call to prayer to the people - while the Holy Prophet was buried and not yet buried - and when he reached his statement: “I bear witness that Muhammad is the Messenger of God,” the tears choked him, and his voice became stuck in his throat, and the Muslims burst into tears and drowned themselves. In wailing. ثم أذن بعد ذلك ثلاثة أيام، فكان كلما وصل إلى قوله : أشهد أن محمدا رسول الله » بكى وأبكى... عند ذلك طلب من أبي بكر خليفة رسول الله، أن يعفيه من الآذان، بعد أن أصبح لا يحتمله، واستأذنه في الخروج إلى الجهاد في سبيل الله، والمرابطة في بلاد الشام. رحل بلال عن المدينة المنورة مع أول بعث من بعوث المسلمين، وأقام في داريا» بالقرب من « دمشق ». Bilal verließ Medina mit der ersten muslimischen Mission und wohnte in Darayya in der Nähe von Damaskus. .

ولقد ظل ممسكا عن الآذان، حتى قدم عمر بن الخطاب بلاد الشام، فلقي بلالا رضوان الله عليه بعد غياب طويل، وكان عمر شديد الشوق إليه ، عظيم الإجلال له، حتى إنه كان إذا ذكر الصديق أمامه يقول : « أبو بكر سيدنا ، وهو أعتق سيدنا يعني بلالا رضي الله عنه) وهناك عزم الصحابة رضي الله عنهم على بلال أن يؤذن في حضرة الفاروق، فما إن ارتفع صوته بالأذان. Und er hielt am Ruf zum Gebet fest, bis Omar Ibn Al-Khattab in die Levante kam und er nach langer Abwesenheit Bilal traf, möge Gott mit ihm zufrieden sein. Ich meine, Bilal, möge Gott mit ihm zufrieden sein ) und es gibt die Entschlossenheit der Gefährten, möge Gott mit ihnen zufrieden sein, dass Bilal in Gegenwart von Al-Farouq zum Gebet ruft, sobald seine Stimme mit dem Gebetsruf lauter wird. حتى بكى عمر، وبكى معه الصحابة، حتى اخضلت اللحى بالدموع فلقد أهاج بلال أشواقهم إلى عهود المدينة المنورة، سقيا لها من عهود. Bis Omar weinte und die Gefährten mit ihm weinten, bis die Bärte mit Tränen durchnässt waren. Bilal weckte ihre Sehnsucht nach den Gelübden von Medina und tränkte sie aus den Gelübden. Until Omar cried, and the Companions cried with him, until their beards were soaked with tears, because Bilal had incited their longing for the times of Medina, giving it water for the times.

ولقد ظل داعي السماء يقيم في منطقة دمشق» حتى وافاه الأجل المحتوم: فكانت امرأته تعول إلى جانبه في مرض الموت، وتصيح قائلة : واحزناه... وكان هو يفتح عينيه في كل مرة ويجيبها قائلا : وافرحاه .. ثم لفظ أنفاسه الأخيرة، وهو يردد : The caller to heaven continued to reside in the Damascus area until his inevitable death. His wife was wailing beside him during his deathbed, and shouting, saying, “And make him sad.” And he would open his eyes every time and answer her, saying, “And make him happy.” Then he breathed his last, repeating: :

غدا نلقي الأحبة... محمدا وصحبه .

غدا نلقى الأحبة... محمدا وصحبه