×

We use cookies to help make LingQ better. By visiting the site, you agree to our cookie policy.


image

العربية بين يديك, ٤،١٤،٩٤ -

٤،١٤،٩٤ -

لو أمعنا النظر في موقف الوالدين تجاه تساؤلات أطفالهما لوجدنا أن هناك عديدا من المبررات، التي تدفع الوالدين، إلى تجاهل اسئلة أطفالهما وإهمالها، أو الإجابة عنها بشكل غير مناسب، وبطريقة غير علمية. ومن أهم هذه المبررات:

الاهتمام بإجابات الأطفال أكثر من اسئلتهم: سعادة الكبار من الوالدين والمعلمين بإجابات الأطفال، عن الأسئلة التي يوجهونها إليهم أكثر من سعادتهم بالأسئلة يطرحها الأطفال عليهم: إذ تدل إجابات الأطفال عن أسئلة المربين، على أنهم أي الأطفال قد اكتسبوا القدر اللازم من المعرفة والمعلومات. وفي الوقت نفسه نرى هؤلاء المربين، قد تعودوا على عدم الاهتمام بالأسئلة التي يطرحها الأطفال، أو تجاوز هذه الأسئلة، أو على الأقل الإجابة عنها إجابات غير مناسبة، وذلك دون التأمل في أسئلة الأطفال هذه، والتعرف إلى عناصرها الفكرية وأصولها العقلية

قد يستهين الآباء والأمهات بأسئلة الأطفال، فلا يهتمون بها ، ولا يجيبون عنها، لغرابة هذه الأسئلة، أو تفاهتها ، أو عدم جديتها . وهم بذلك يتناسون، أن من حق الأطفال أن يفكروا بطرائقهم الخاصة التي تمتاز بالبساطة والوضوح، وأن هؤلاء الأطفال يطلقون أسئلتهم البسيطة الساذجة، عن رغبة صادقة لديهم في معرفة واكتشاف العالم الذي يحيط بهم واكتشافه

قد تتعلق اسئلة الأطفال بموضوعات اجتماعية وأخلاقية، ضمن إطار ثقافي، لا يسمع بتناولها ، كسؤالهم عن موضوع الجنس والعلاقات الجنسية، خصوصا في المجتمعات التي لا تتوافر فيها لدى قطاع كبير من الآباء والأمهات ثقافة فيها : ومن ثم نراهم يهملون تلك الأسئلة، ويتهربون من الإجابة عنها

تجاوز أسئلة الأطفال حدود قدراتهم العقلية :

من الأسباب التي تدعو بعض الآباء والأمهات إلى إهمال اسئلة الأطفال، وعدم الإجابة عنها، أن تكون هذه الأسئلة غير إجرائية : بمعنى تجاوزها حدود قدرات الأطفال العقلية، كأن يسأل الطفل مثلا: لماذا القمر مستدير؟ أو لماذا المصباح منير؟ أو لماذا تنبت البذرة؟ أو لماذا أحمد أطول من علي؟ إلى غير ذلك من الأسئلة، التي تتطلب إجابات على درجة عالية من التجريد والصعوبة، وعلى مستوى عال من التنظير. لا يتفق والمستوى العقلي لهؤلاء الأطفال من ناحية، ولا يقدر عليه بعض الآباء من ناحية أخرى

كثرة أسئلة الأطفال

كثيرا ما يطرح الأطفال أسئلة، بشكل متتابع متعاقب متلاحق، دون انتظار الإجابة عن كل سؤال من هذه الأسئلة، وهذا يؤدي - في معظم الأحيان إلى صعوبة متابعة الآباء والأمهات، لهذا السيل الجارف من الأسئلة وتقديم الإجابات المناسبة عن كل منها وإذا فإنهم يضيقون بكثرة هذه الأسئلة فيهملونها ولا يجيبون عنها بشكل مناسب . مهما كانت أسئلة الأطفال في صعوبتها ، أو غرابتها أو تفاهتها، أو تناولها لموضوعات مخرجة : فلا ينبغي للوالدين مقابلة تلك الأسئلة بالرفض أو التجاهل والإهمال أو الإجابة عنها بطريقة غير علمية مناسبة لمستوى تفكير الطفل، حيث يترتب على ذلك عديد من النائج السلبية الخطيرة، كإخباط الطفل، وتثبيط همته وحماسه، وإخفاء مقدرته الحقيقية على الجوار والمناقشة وإغضابه وإثارة القلق لديه، فضلا عن زيادة شعوره بالتوتر والخوف والوحدة والنبد الأمر الذي ينتهي بالطفل إلى الاستكانة، والإحجام عن طرح أي أسئلة، خشية تعرضه للوم والتوبيخ، أو يؤدي به إلى حجب أسئلته عن الكبار، والبحث عن مصادر أخرى، تجيب له عن هذه الأسئلة، مما قد يزوذه بمعلومات خاطئة تؤدي إلى نتائج ضارة. بتصرف من مجلة الأسرة)


٤،١٤،٩٤ - 4,14,94 - 4,14,94 - 4,14,94 - 4,14,94 -

لو أمعنا النظر في موقف الوالدين تجاه تساؤلات أطفالهما لوجدنا أن هناك عديدا من المبررات، التي تدفع الوالدين، إلى تجاهل اسئلة أطفالهما وإهمالها، أو الإجابة عنها بشكل غير مناسب، وبطريقة غير علمية. Wenn wir uns die Haltung der Eltern gegenüber den Fragen ihrer Kinder genau ansehen, werden wir feststellen, dass es viele Rechtfertigungen gibt, die Eltern dazu veranlassen, die Fragen ihrer Kinder zu ignorieren und zu vernachlässigen oder sie unangemessen, auf unwissenschaftliche Weise zu beantworten. ومن أهم هذه المبررات:

الاهتمام بإجابات الأطفال أكثر من اسئلتهم: سعادة الكبار من الوالدين والمعلمين بإجابات الأطفال، عن الأسئلة التي يوجهونها إليهم أكثر من سعادتهم بالأسئلة يطرحها الأطفال عليهم: إذ تدل إجابات الأطفال عن أسئلة المربين، على أنهم أي الأطفال قد اكتسبوا القدر اللازم من المعرفة والمعلومات. وفي الوقت نفسه نرى هؤلاء المربين، قد تعودوا على عدم الاهتمام بالأسئلة التي يطرحها الأطفال، أو تجاوز هذه الأسئلة، أو على الأقل الإجابة عنها إجابات غير مناسبة، وذلك دون التأمل في أسئلة الأطفال هذه، والتعرف إلى عناصرها الفكرية وأصولها العقلية Gleichzeitig sehen wir, dass sich diese Pädagogen daran gewöhnt haben, den Fragen der Kinder keine Aufmerksamkeit zu schenken oder diese Fragen zu ignorieren oder ihnen zumindest unangemessene Antworten zu geben, ohne über die Fragen dieser Kinder nachzudenken und ihre intellektuellen Fähigkeiten zu identifizieren Elemente und geistige Ursprünge.

قد يستهين الآباء والأمهات بأسئلة الأطفال، فلا يهتمون بها ، ولا يجيبون عنها، لغرابة هذه الأسئلة، أو تفاهتها ، أو عدم جديتها . Mütter und Väter unterschätzen möglicherweise die Fragen der Kinder und schenken ihnen keine Aufmerksamkeit oder beantworten sie nicht, weil diese Fragen seltsam, trivial oder nicht ernst sind. وهم بذلك يتناسون، أن من حق الأطفال أن يفكروا بطرائقهم الخاصة التي تمتاز بالبساطة والوضوح، وأن هؤلاء الأطفال يطلقون أسئلتهم البسيطة الساذجة، عن رغبة صادقة لديهم في معرفة واكتشاف العالم الذي يحيط بهم واكتشافه So vergessen sie, dass Kinder das Recht haben, auf ihre eigene Weise zu denken, die sich durch Einfachheit und Klarheit auszeichnet, und dass diese Kinder ihre einfachen und naiven Fragen stellen, aus dem aufrichtigen Wunsch heraus, die Welt, die sie umgibt, kennenzulernen und zu entdecken Es.

قد تتعلق اسئلة الأطفال بموضوعات اجتماعية وأخلاقية، ضمن إطار ثقافي، لا يسمع بتناولها ، كسؤالهم عن موضوع الجنس والعلاقات الجنسية، خصوصا في المجتمعات التي لا تتوافر فيها لدى قطاع كبير من الآباء والأمهات ثقافة فيها : ومن ثم نراهم يهملون تلك الأسئلة، ويتهربون من الإجابة عنها

تجاوز أسئلة الأطفال حدود قدراتهم العقلية : Kinderfragen überschreiten die Grenzen ihrer geistigen Fähigkeiten:

من الأسباب التي تدعو بعض الآباء والأمهات إلى إهمال اسئلة الأطفال، وعدم الإجابة عنها، أن تكون هذه الأسئلة غير إجرائية : بمعنى تجاوزها حدود قدرات الأطفال العقلية، كأن يسأل الطفل مثلا: لماذا القمر مستدير؟ أو لماذا المصباح منير؟ أو لماذا تنبت البذرة؟ أو لماذا أحمد أطول من علي؟ إلى غير ذلك من الأسئلة، التي تتطلب إجابات على درجة عالية من التجريد والصعوبة، وعلى مستوى عال من التنظير. Einer der Gründe, warum manche Eltern die Fragen ihrer Kinder vernachlässigen und nicht beantworten, liegt darin, dass diese Fragen nicht prozedural sind, d runden? Oder warum ist die Lampe hell? Oder warum keimt der Samen? Oder warum ist Ahmed größer als Ali? Auf andere Fragen, die Antworten mit einem hohen Grad an Abstraktion und Schwierigkeit sowie ein hohes Maß an Theoriebildung erfordern. لا يتفق والمستوى العقلي لهؤلاء الأطفال من ناحية، ولا يقدر عليه بعض الآباء من ناحية أخرى

كثرة أسئلة الأطفال

كثيرا ما يطرح الأطفال أسئلة، بشكل متتابع متعاقب متلاحق، دون انتظار الإجابة عن كل سؤال من هذه الأسئلة، وهذا يؤدي - في معظم الأحيان إلى صعوبة متابعة الآباء والأمهات، لهذا السيل الجارف من الأسئلة وتقديم الإجابات المناسبة عن كل منها وإذا فإنهم يضيقون بكثرة هذه الأسئلة فيهملونها ولا يجيبون عنها بشكل مناسب . Kinder stellen oft nacheinander, nacheinander Fragen, ohne auf eine Antwort auf jede dieser Fragen zu warten, und dies führt in den meisten Fällen dazu, dass es für Eltern schwierig wird, diesem überwältigenden Strom von Fragen zu folgen und auf jede einzelne Frage angemessene Antworten zu geben, und wenn ja Sie schränken die Fülle dieser Fragen ein. Sie vernachlässigen sie und beantworten sie nicht angemessen. مهما كانت أسئلة الأطفال في صعوبتها ، أو غرابتها أو تفاهتها، أو تناولها لموضوعات مخرجة : فلا ينبغي للوالدين مقابلة تلك الأسئلة بالرفض أو التجاهل والإهمال أو الإجابة عنها بطريقة غير علمية مناسبة لمستوى تفكير الطفل، حيث يترتب على ذلك عديد من النائج السلبية الخطيرة، كإخباط الطفل، وتثبيط همته وحماسه، وإخفاء مقدرته الحقيقية على الجوار والمناقشة وإغضابه وإثارة القلق لديه، فضلا عن زيادة شعوره بالتوتر والخوف والوحدة والنبد الأمر الذي ينتهي بالطفل إلى الاستكانة، والإحجام عن طرح أي أسئلة، خشية تعرضه للوم والتوبيخ، أو يؤدي به إلى حجب أسئلته عن الكبار، والبحث عن مصادر أخرى، تجيب له عن هذه الأسئلة، مما قد يزوذه بمعلومات خاطئة تؤدي إلى نتائج ضارة. Egal wie schwierig, seltsam oder trivial die Fragen der Kinder sind oder wie sie mit ausgefallenen Themen umgehen: Eltern sollten diesen Fragen nicht dadurch begegnen, dass sie sie ablehnen, ignorieren oder vernachlässigen oder unwissenschaftlich und dem Denkstand des Kindes angemessen beantworten. da dies viele schwerwiegende negative Folgen nach sich zieht, wie zum Beispiel die Enttäuschung des Kindes. Entmutigung seines Enthusiasmus und Enthusiasmus, Verschleierung seiner wahren Fähigkeit, mit ihm zusammen zu sein, zu diskutieren, es wütend zu machen und Angst in ihm zu wecken, sowie seine Spannungsgefühle zu verstärken, Angst, Einsamkeit und Entfremdung, die dazu führen, dass das Kind sich unterwirft und keine Fragen stellt, aus Angst davor, beschuldigt und gerügt zu werden oder es dazu zu bringen, Erwachsenen seine Fragen vorzuenthalten. Und nach anderen Quellen suchen, um diese Fragen zu beantworten kann ihm falsche Informationen liefern, die zu schädlichen Ergebnissen führen. بتصرف من مجلة الأسرة)