×

We use cookies to help make LingQ better. By visiting the site, you agree to our cookie policy.


image

العربية بين يديك, ٤،١٠،٦٤ - النظافة

٤،١٠،٦٤ - النظافة

النظافة ضرورية في كل شيء وقد حت الدين على نظافة أجسامنا، ونظافة المسكن الذي ناوي إليه، ونظافة المسجد الذي نصلي فيه، ونظافة المكان الذي نعمل فيه، ونظافة الملابس التي ترتديها . وقد جعل الله النظافة والطهارة شرطا لا تتم بعض العبادات إلا به: فالصلاة لا تقبل إلا بالطهارة. قال الله تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنبا فاطهروا ) . ومن شروط الصلاة أيضا ، طهارة المكان الذي نصلي فيه، وطهارة الملابس التي نرتديها . ولا يمس المصحف إلا بطهارة. قال الله تعالى: ﴿إنه لقرآن كريم * في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون).

على كان الرسول ، يحرص على أن يكون المسلم نظيفا في ملابسه، وجسده. وكان يحث السواك: لأنه مطهرة للفم . يقول : السواك مطهرة للفم مرضاة للرب». ويقول: «لولا أن أشق على أمتي أو على الناس لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة». وفي حل الرسول - - على السواك، دعوة للنظافة، سواء بالسواك - وهو من شجرة الأراك غالبا ، أو من غيرها، وكل ما يقوم مقام السواك مفيد، كاستعمال المعاجين الطبية في تنظيف الفم والأسنان وقد أثبت الطب الحديث، أن في السواك مادة مطهرة تحافظ على الأسنان وجمالها.

عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - قال : أتانا رسول الله ﷺ فرأى رجلا شعتا، قد تفرق شعره، فقال: «أما كان يجد هذا ما يسكن شعره؟ ورأى رجلا آخر ، وعليه ثياب وسخة، فقال: أما كان هذا يجد ماء يغسل به ثوبه؟».

وجاء الإسلام بسنن الفطرة، وفيها إزالة زوائد الجسم التي قد تجمع الأوساخ. قال الرسول : خمس من الفطرة الاستعداد والختان، وقص الشارب، ونتف الإبط، وتقليم الأظافر». وبالالتزام بهذه السنن، يتخلص الإنسان من الأوساخ التي تجمعها غالبا هذه الأجزاء من الجسم. وفيها وقاية من بعض الأمراض التي تسببها هذه الأوساخ، وإزالة مسيبات الروائح الكريهة.

والإسلام يدعو الناس إلى أن يحافظوا على نظافة الأماكن التي يعيشون فيها كالبيوت، وأماكن السكن ، والمساجد، وأماكن العمل والطرقات. فليس من الصحة، ولا من الذوق والأدب أن ترمى القمامة ، وفضلات الطعام في الطريق، أو قريبا من المنازل : لأن في ذلك أذى للناس. وتلويثا للمكان الذي يعيشون فيه . وقد دعا الرسول - إلى إزالة ما يؤذي الناس من الطريق. قال : الإيمان بضع وسبعون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان». وليس من أدب الإسلام أن يقضي الشخص حاجته في الطريق، أو في الظل الذي يجلس فيه الناس، أو في الأماكن العامة

٤،١٠،٦٤ - النظافة 4,10,64 - hygiene 4,10,64 - Limpieza 4,10,64 - Propreté 4,10,64 - igiene 4,10,64 - 清潔さ 4,10,64 - Чистота 4,10,64 - Renlighet 4,10,64 - temizlik

النظافة ضرورية في كل شيء وقد حت الدين على نظافة أجسامنا، ونظافة المسكن الذي ناوي إليه، ونظافة المسجد الذي نصلي فيه، ونظافة المكان الذي نعمل فيه، ونظافة الملابس التي ترتديها . Sauberkeit ist in allem notwendig, und die Religion hat die Sauberkeit unseres Körpers, die Sauberkeit der Wohnung, in die wir gehen, die Sauberkeit der Moschee, in der wir beten, die Sauberkeit des Ortes, an dem wir arbeiten, und die Sauberkeit von … vorgeschrieben die Kleidung, die du trägst. Cleanliness is necessary in everything, and religion has stipulated the cleanliness of our bodies, the cleanliness of the dwelling to which we go, the cleanliness of the mosque in which we pray, the cleanliness of the place in which we work, and the cleanliness of the clothes that you wear. وقد جعل الله النظافة والطهارة شرطا لا تتم بعض العبادات إلا به: فالصلاة لا تقبل إلا بالطهارة. God has made cleanliness and purity a condition without which some acts of worship cannot be completed: Prayer is not accepted except with purity. قال الله تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنبا فاطهروا ) . God Almighty said: “O you who have believed, when you stand for prayer, wash your faces and your hands up to the elbows, and wipe your heads and your feet up to the ankles, and if you are in the state of ritual impurity, then purify yourself.” ومن شروط الصلاة أيضا ، طهارة المكان الذي نصلي فيه، وطهارة الملابس التي نرتديها . ولا يمس المصحف إلا بطهارة. قال الله تعالى: ﴿إنه لقرآن كريم * في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون).

على كان الرسول ، يحرص على أن يكون المسلم نظيفا في ملابسه، وجسده. وكان يحث السواك: لأنه مطهرة للفم . يقول : السواك مطهرة للفم مرضاة للرب». ويقول: «لولا أن أشق على أمتي أو على الناس لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة». وفي حل الرسول - - على السواك، دعوة للنظافة، سواء بالسواك - وهو من شجرة الأراك غالبا ، أو من غيرها، وكل ما يقوم مقام السواك مفيد، كاستعمال المعاجين الطبية في تنظيف الفم والأسنان وقد أثبت الطب الحديث، أن في السواك مادة مطهرة تحافظ على الأسنان وجمالها.

عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - قال : أتانا رسول الله ﷺ فرأى رجلا شعتا، قد تفرق شعره، فقال: «أما كان يجد هذا ما يسكن شعره؟ ورأى رجلا آخر ، وعليه ثياب وسخة، فقال: أما كان هذا يجد ماء يغسل به ثوبه؟». Auf Veranlassung von Jaber bin Abdullah – möge Gott mit ihm zufrieden sein – sagte er: „Der Gesandte Gottes, Gottes Gebete und Friede seien auf ihm, kam zu uns und sah einen Mann, der zerzaust war, sein Haar war gescheitelt, und er.“ sagte: „Hat das nicht etwas gefunden, um sein Haar zu beruhigen? Und er sah einen anderen Mann mit schmutziger Kleidung und sagte: Hat dieser Mann nicht Wasser gefunden, um seine Kleidung zu waschen?

وجاء الإسلام بسنن الفطرة، وفيها إزالة زوائد الجسم التي قد تجمع الأوساخ. قال الرسول : خمس من الفطرة الاستعداد والختان، وقص الشارب، ونتف الإبط، وتقليم الأظافر». وبالالتزام بهذه السنن، يتخلص الإنسان من الأوساخ التي تجمعها غالبا هذه الأجزاء من الجسم. وفيها وقاية من بعض الأمراض التي تسببها هذه الأوساخ، وإزالة مسيبات الروائح الكريهة.

والإسلام يدعو الناس إلى أن يحافظوا على نظافة الأماكن التي يعيشون فيها كالبيوت، وأماكن السكن ، والمساجد، وأماكن العمل والطرقات. فليس من الصحة، ولا من الذوق والأدب أن ترمى القمامة ، وفضلات الطعام في الطريق، أو قريبا من المنازل : لأن في ذلك أذى للناس. Es ist weder vernünftig noch geschmackvoll oder höflich, Müll und Essensreste auf die Straße oder in die Nähe von Häusern zu werfen, denn das ist schädlich für die Menschen. وتلويثا للمكان الذي يعيشون فيه . وقد دعا الرسول - إلى إزالة ما يؤذي الناس من الطريق. قال : الإيمان بضع وسبعون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان». وليس من أدب الإسلام أن يقضي الشخص حاجته في الطريق، أو في الظل الذي يجلس فيه الناس، أو في الأماكن العامة