10 طرق لبناء القوة العقلية
مرحبا بكم أيها الرائعون
القوة العقلية ضرورية لتحقيق النجاح. إليك بعض الطرق لبنائها.
النجاح لا يأتي بسهولة. يتمثل جزء كبير من الرحلة في تطوير القوة العقلية ، مما يعني أنك قادر على الاستمرار في التركيز على النتيجة دون السماح للمحن أو التحديات أن تعرقلك، وسنخبرك كيف.
مع ذلك ، دعنا ننتقل مباشرة إلى المقالة.
1. يشمل تطوير الثبات الذهني 4 قواعد عند بناء القوة العقلية ، هناك 4 كلمات تحتاج إلى أخذها في الاعتبار. هي: التحكم.. الالتزام.. التحدي.. الثقة
دعونا نتطرق إلى كل منها على حدة. يشير التحكم إلى مدى شعورك بالسيطرة على حياتك. هل لديك سيطرة جيدة على مشاعرك؟ هل لديك هدف في الحياة يحفزك كل يوم؟ هل أنت مرتاح مع نفسك وفي أي اتجاه تسير حياتك؟ إذا كنت تعاني من عكس ذلك وتشعر أنه ليس لديك سيطرة على الأحداث التي تتكشف أو أن تأثيرك ضئيل على النتائج في حياتك ، فهذا مجال يحتاج إلى الاهتمام.
يشير الالتزام إلى تركيزك وموثوقيتك. إذا كنت على مستوى عالٍ ، فأنت جيد في تحديد الأهداف وتحقيقها ولا يتشتت انتباهك بسهولة. إذا كنت منخفضا ، فإنك تكافح من أجل تحديد الأولويات والدخول في عادات جيدة ضرورية للنجاح.
يشير التحدي إلى قدرتك على التكيف والقيادة. بدلا من رؤية المشكلات ، تراها على أنها تحد - شيء يجب عليك تجاوزه لتحقيق هدفك.عندما يكون مستواك منخفضا ، ترى التحديات كتهديد وغالبًا ما تختلق الأعذار لسبب عدم قدرتك على المضي قدما.
الثقة تعني مدى شعورك بالراحة عند متابعة أهدافك. أنت تأخذ الأمور في خطوتك وستعلم حتما أنك على الطريق الصحيح. قلة الثقة تعني أنه من الصعب التغلب على انتكاسات صغيرة وأن تأثيرك على الآخرين ضئيل أو معدوم.
2. المكاسب الصغيرة تخلق القوة العقلية كم مرة فاتك تمرين لأن عقلك قال ، "ليس اليوم ، أنا متعب جدا." ربما الكثير من التمارين والمواعيد. وكم من السهل الاستمرار في اختلاق الأعذار بعد ذلك ، حتى تدرك أنك لم تتدرب منذ 3 أشهر!
الآن ، ماذا عن الاحتفال بالمكاسب الصغيرة هنا. عقلك يقول ، الأمر ليس متعلقا بالصالة الرياضية اليوم - لكنك تذهب على أي حال. بعد ذلك ، تشعر بشعور رائع ، أليس كذلك؟ أنت فخور بنفسك. وبعد ذلك ، من الأسهل بكثير العودة إلى صالة الألعاب الرياضية في اليوم التالي.
لكن عليك أن تختار. عليك أن تختار الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية. عليك أن تختار دراسة فصل إضافي. تحتاج إلى اختيار تخطي الحفلة ومتابعة العمل بدلا من ذلك. أنت فقط من يستطيع اتخاذ القرار بنفسك.
3. الأهداف رائعة ، لكنها خطوات مهمة للوصول إليها قال الكاتب الكندي ، روبن شارما ذات مرة ، "يتم بناء الانضباط من خلال أداء أعمال صغيرة من الشجاعة باستمرار." فكر في ذلك جيدا أيها الرائع!
لدينا جميعًا أهداف وأحلام ، لكن ليس لدينا جميعا خطة عمل لتحقيقها. يجب وضع خطوات عملية وكيفية تنفيذها. تذكر أن هذه الخطوات يجب أن تتوافق مع معتقداتك وقيمك ، وكلاهما لا تريد التنازل عنهما أبدا.
ستكون خطة العمل الخاصة بك جزءا كبيرا في تطوير القوة العقلية. سيكون من السهل معرفة المدى الذي وصلت إليه عندما تشعر بالإحباط ، ويمكنك الاستمتاع بالنجاحات الصغيرة على طول الطريق.
4. تدريب تفكيرك نحو الصلابة مثلما تحتاج إلى تدريب جسمك على لياقتك ، ينطبق الأمر نفسه على عقلك. نشرت المجلة الأمريكية للطب النفسي نتائج دراسة تثبت أن مشاة البحرية الأمريكية الذين شاركوا في " تدريب اللياقة البدنية القائم على اليقظة الذهنية " كانوا قادرين على التعافي أفضل بشكل كبير من الإجهاد بعد الانتهاء من الدورة.
كان جزء من التدريب 30 دقيقة من اليقظة والتنظيم الذاتي كل يوم.
تماما مثل التدريب لسباق ، يستغرق الأمر وقتا وطاقة ولا يأتي دائما بشكل طبيعي ... ولكن اتخذ تلك الخطوات الصغيرة ، واعمل عليها يوميا وقبل أن تدرك ذلك ، فستتجاوز خط النهاية وتحصل على ميداليتك الذهبية.
وعندما نقول صلابة ، فإننا لا نعني أن تكون شخصا عديم التعاطف ، فنحن نعني أن تقوي عقلك ، و تعود أفكارك أن لا تسهب في التفكير غير المنطقي وستكون قادرا على التحكم فيما تفكر فيه.
5. ممارسة التعرض المنضبط ليس هناك من ينكر أن هذا ربما ليس الجزء الأكثر راحة في بناء القوة العقلية ، ولكن يجب القيام به للتقدم. من خلال وضع نفسك في المواقف التي عادة ما تحطم ثقتك بنفسك ، بجرعات صغيرة ، سيساعدك على التحسن في تلك المجالات.
يعد الخروج من منطقة الراحة جزءا كبيرا من بناء القوة العقلية ويؤكد موقع Forbes.com ذلك بقوله "التحديات والتجارب الجديدة تعيد توصيل عقلك وتجعله أكثر قابلية للتكيف وأقوى وأكثر صحة" ،"و" ستصبح أكثر مرونة واستعدادا لكل ما يأتي في طريقك. "
ليست هناك حاجة للبدء بشكل كبير. إذا لم تكن حريصا على التحدث إلى الغرباء ، فابدأ ببساطة بقول بضعة عبارات للشخص الذي يقدم لك القهوة ، أو الذي يرتب حقيبتك. و سيصبح طريقك أسهل.
6. عندما تخطئ ، لا تدع ذلك يؤثر على بقية اليوم أو الأسبوع أو الشهر أخطائك لا تحدد هويتك. لذلك ، بالتأكيد ، قد لا تكون فخورا بعدم براعتك في القيادة في الوقت الحالي ، لكن هذا لا يعني أنه ليس لديك دافع وشغف فيك. إنه مجرد خلل. إنه مؤقت. يمكنك التغيير ويمكنك إصلاحه.
عندما تكون قويا عقليًا ، ستقر بذلك وستكون قادرا على تجاوز الانزلاق بسرعة وبدون عناء ودون أن تكون صعبا جدا على نفسك.
هناك اقتباس يلخص هذا بشكل مثالي. "الأمر لا يتعلق بعدد المرات التي تفشل فيها ، ولكن عدد المرات التي تعود فيها." إذا واصلت في تحسين نفسك ، فهل يمكنك أن تتخيل مدى قوتك. وحتى إذا كانت هذه القوة تعني اتخاذ قرار "بالتخلي" عن جزء معين من حياتك ، فلا بأس بذلك أيضًا لأنك في الأساس ما زلت تمضي قدمًا ، وإن كان ذلك في اتجاه مختلف.
7. العمل على الذات هذا هو المجال الرئيسي للقوة العقلية.
- العناية الذاتية - نحن لا نتحدث فقط عن حمامات الفقاعات وأكواب الشاي. نحن نتحدث عن الحصول على التغذية الصحيحة ، والنوم الكافي ، والتمارين الرياضية ، والوقت الهادئ للتأمل الذاتي ، والرعاية الطبية المناسبة ، وفرص الضحك.
- تنمية الامتنان - امتلاك قلب ممتن هو طريقة جميلة لتعزيز صحتك العقلية. يساعدك على إدراك أن بعض المشاكل ليست مشاكل بعد كل شيء.
- تواصل مع الآخرين - أنت بحاجة إلى عائلة تدعمك وستكون هناك من أجلك. الأصدقاء الذين يسعدون بنجاحاتك ويوجدون هناك عندما تتعرض لزلة. إنهم الأشخاص الذين سيتصلون بك بسبب سوء حظك ، لأنهم يريدون رؤيتك تنمو وتتحسن.
8. الطريق إلى المرونة لا يعني أنك لا تهتم عندما يفكر الناس في مصطلح القوة العقلية ، يمكن أن يكون له دلالة سلبية مرتبطة به. من المفترض أن يكون الشخص غير مهتم أو غير داعم أو غير متعاطف أو غير قادر على إظهار التعاطف ... وهذا غير صحيح.
عندما تبني ثباتًا عقليًا ، هذا ما ستجده.
- ستدير مشاعرك بشكل أفضل. لذلك ، عندما يأتي إليك الأشخاص وهم يواجهون مشكلة ، فلن تنغمس في المشكلة عاطفيا ، ولكن ستكون قادرا على التراجع خطوة إلى الوراء ورؤية الوضع على ما هو عليه والدعم من مكان واثق.
- المثابرة - أنت لا تستسلم ببساطة. ليس مع العمل أو الأهداف أو الصداقات أو العائلة. ومع ذلك ، فأنت تعرف متى تتراجع وتمضي قدما.
- يمنحك الشجاعة. لذلك ، بدلا من تصديق الكارهين أو القلق بشأن ما يعتقده الآخرون - تظل مركزا على هدفك وتتحرك نحوه.
كما كتبته Amy Morin لـ Forbes ، "كلما أصبحت أقوى ، زاد احتمال وصولك إلى أهدافك ، والعيش وفقا لقيمك ، وتجربة أكبر قدر من السعادة ، والمساهمة في المجتمع بطريقة هادفة."
9. راقب خطابك مع نفسك وبقدر ما تتمتع به أدمغتنا من قوة ، يمكنهم حقا أن يتعايشوا معنا بطرق لا تقدم لنا أي خدمة. "أنت غبي." .. "أنت لا تعرف ما تفعله. .."أنت سمين جدا ، وقبيح جدا ، وممل جدا ..." ويمكننا الاستمرار.
أنت تعرف ما تقوله لنفسك. هل تعتقد أنك تبني ثباتا عقليًا أثناء قول هذه الأشياء؟ ليس محتملا.
لذا ، الأمر متروك لك للبدء في قول أشياء جميلة لنفسك. ابدأ صغيرا .... أنت لن تكون بأي حال من الأحوال نرجسيا ، ولكن عندما تشعر بالرضا عن نفسك ، فإنك تساعد الآخرين على الشعور بالرضا عن أنفسهم - وقوتك العقلية هو إقامة حفلة مثيرة داخل رأسك!
10. لا تنشغل بدورات التكرار تعلم من ماضيك. يكمن جمال الرحلة إلى القوة الذهنية والثبات في أنك تدرك الدورات المتكررة. ستجد أنه من الأسهل بمرور الوقت التعرف على ما إذا كنت تعود إلى ما لم يخدمك في الماضي وكسره في مهده على الفور.
عندما نجد أنفسنا عالقين في هذا التكرار ، فإننا لا نرى إمكانية ولا نرى إلا من زاوية صغيرة. ودعونا لا نخدع أنفسنا ، فهذه الدورة المتكررة تخدمنا أحيانا. لدينا عذر لعدم الخروج والقيام بما يخيفنا.
ولكن باتباع هذه الخطوات المدرجة ، ستتمكن من التحرر من تلك الحلقة واكتساب زخم كبير في حياتك.
ما هي النتيحة التي يمكن أن تقدمها للآخرين لبناء القوة العقلية؟ يسعدنا أن نسمع منك.
