×

We use cookies to help make LingQ better. By visiting the site, you agree to our cookie policy.


image

بكل بساطة – Kurzgesagt, من المسؤول عن تغير المناخ؟ - من يحتاج إلى إصلاحه؟

من المسؤول عن تغير المناخ؟ - من يحتاج إلى إصلاحه؟

‫منذ الثورة الصناعية، ‫أطلق البشر أكثر من 1,5

‫تريليون طن من ثاني أكسيد ‫الكربون في الغلاف الجوي للأرض.

‫في عام 2019، كنا لا نزال

‫نضخ حوالى 37 مليارًا أخرى.

‫هذا يزيد بنسبة 50% عن

‫عام 2000 وحوالى ثلاثة أضعاف

‫ما كان عليه قبل 50 عامًا.

‫وهذا ليس ثاني أكسيد الكربون فقط.

‫نضخ أيضا كميات متزايدة من غازات

‫الدفيئة الأخرى مثل ‫الميثان وأكسيد النيتروز.

‫إجمالًا لكل غازات الدفيئة لدينا،

‫نصدّر 51 مليار طن من

‫مكافئات ثاني أكسيد ‫الكربون كل عام.

‫تستمر زيادة الانبعاثات،

‫لكنها يجب أن تنخفض إلى الصفر!

‫في السنوات الأخيرة، أصبحت ‫العواقب أكثر خطورة ووضوحًا.

‫كل عام تقريبًا، تسجَلُ ‫أرقام قياسية مروعة.

‫لدينا موجات حرارة أكثر،

‫وذوبان معظم الأنهار الجليدية،

‫وأقلُ كمٍ جليدي سُجل ‫مطلقًا في القطب الشمالي.

‫من السنوات الـ 22 الماضية،

‫كان 2020 العام الأسخنُ مطلقًا.

‫الطريقة الوحيدة لحد ‫هذا التغير المناخي

‫السريع هي تقليلُ ‫انبعاثاتِنا كلِها بسرعة.

‫لكن رغم اتفاق كل الدول على ‫هذا الهدف من حيث المبدأ،

‫لا يتفقون على من المسؤول ‫أو من يتحملُ العبءَ الأكبر.

‫توضِح البلدان المتقدمة ‫جهودها للحد من الانبعاثات

‫وحقيقة أن البلدان ‫النامية الكبيرة الصاعدة،

‫خاصة الصين، تطلق حاليًا ثاني

‫أكسيد الكربون أكثر من غيرها.

‫لكن البلدان النامية ترد بأن

‫انبعاثات الغرب ‫تتعلق بنمط حياتها،

‫أما أنها في البلدان النامية

‫فتتعلق بأساسيات الحياة.

‫يصف آخرون الدول الغنية بالمنافقة

‫التي اغتنت بالتلويث المنفلت

‫ويتوقعون الآن من الآخرين

‫تجنب التصنيع وأن يظلوا فقراءً.

‫لذا، "من" المسؤول عن تغير المناخ

‫والانبعاثات الكربونية؟ ‫وبغض النظر عن الماضي،

‫من يجب أن يكون له دور

‫أكثرُ من غيره اليوم؟

‫سنتحدث في هذا الفيديو

‫عن الدول القومية فقط.

‫سنلقي نظرة على صناعة

‫الوقود الأحفوري في فيديو آخر.

‫السؤال 1 من 3: ‫ما الدول التي ينبعث

‫منها معظم ثاني ‫أكسيد الكربون اليوم؟

‫في عام 2017، أطلق البشر نحو

‫36 مليار طن من ‫ثاني أكسيد الكربون.

‫أطلقت آسيا أكثر من 50٪ منها.

‫تليها أمريكا الشمالية

‫وأوروبا بنسبة 18% و17%.

‫وأسهمت إفريقيا وأمريكا الجنوبية

‫وأوقيانوسيا معًا بنسبة 8% فقط.

‫تعد الصين أكبر ‫مُصدِّر، بـ 10 مليارات

‫طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا،

‫أو 27% من الانبعاثات العالمية!

‫تليها الولايات المتحدة ‫الأمريكية بنسبة 15%

‫والاتحاد الأوروبي بحوالي 10%.

‫يمثل هذا أكثر من نصف ‫الانبعاثات الكربونية عالميًا.

‫لذا فبدون رغبة هذه ‫الكتل الصناعية الثلاث،

‫لن تكون البشرية قادرة على توقف

‫إطلاق الكربون ومنع ‫تغير المناخ الحاد.

‫الهند هي التالية على قائمتنا بنسبة 7%؛

‫روسيا 5%؛ اليابان 3%؛ وإيران

‫والسعودية وكوريا الجنوبية

‫وكندا كلها أقل بقليل من 2%.

‫ومع الثلاثة الأولى، ‫العشرة الأوائل مسؤولة

‫عن 75% من الانبعاثات العالمية.

‫لكن إذا نظرنا إلى ‫الوضع الحالي فقط،

‫فلن نفهم الصورة الكاملة:

‫السؤال 2 من 3: ما هي الدول صاحبة

‫أكبر انبعاثات في المجمل؟

‫إذا نظرنا إلى ‫الانبعاثات في الماضي

‫وحتى الآن، النظرة ‫المستقبلية تتغير جذريًا:

‫الولايات المتحدة وأوروبا ‫أبعدا الصين عن المركز الأول.

‫الولايات المتحدة ‫مسؤولة عن 25٪ من

‫الانبعاثات التاريخية في ‫العالم بإطلاق 400 مليار طن،

‫في الغالب في القرن العشرين.

‫الاتحاد الأوروبي في ‫المرتبة الثانية بنسبة 22%.

‫الصين في المرتبة الثالثة ‫بنسبة تقترب من 13%.

‫نحو نصف مساهمة الولايات المتحدة.

‫لا تتجاوز انبعاثات الهند 3%،

‫مع أفريقيا وأمريكا ‫الجنوبية بكاملهما.

‫المملكة المتحدة مسؤولة عن

‫1% من الانبعاثات ‫العالمية السنوية،

‫لكنها أطلقت 5% من ‫الانبعاثات التاريخية.

‫تنتج ألمانيا 2% من ‫الانبعاثات سنويا الآن،

‫وأسهمت بنسبة‫ 6% تقريبًا، ما يساوي

‫مساهمة أفريقيا وأمريكا ‫الجنوبية مجتمعتين.

‫لذا يصعب الدفاع ‫عن القول أن التغير

‫المناخي السريع هو حقًا مسؤوليةُ

‫العالم النامي بناءً على الحقائق.

‫لكن هذه ليست القصة الكاملة.

‫لأن التركيز على ‫الدول يخلط شيئين:

‫عدد السكان وإجمالي الانبعاثات.

‫إذا كان عدد سكان ‫الدولة أكبر عموماً،

‫فانبعاثاتها حتماً أعلى.

‫تختلف الأمور كثيرًا ‫إذا نظرنا إلى الأفراد،

‫مثلَك، عزيزي المشاهد.

‫السؤال 3 من 3: ما ‫الدول التي تطلق أكبر

‫قدر من ثاني أكسيد ‫الكربون لكل شخص؟

‫الفرد مسؤول في ‫المتوسط عن نحو 5 أطنان

‫من ثاني أكسيد الكربون كل عام.

‫لكن المتوسطات ‫يمكن أن تكون مضلِلة.

‫البلدان التي تطلق ‫أكثر الانبعاثات الكربونية

‫للفرد هي من أكبر ‫منتجي النفط والغاز عالميًا:

‫في 2017، سجلت قطر أعلى

‫انبعاثات بلغت 49 طنًا للفرد،

‫تليها ترينيداد وتوباجو، الكويت،

‫الإمارات، بروناي، ‫البحرين والسعودية.

‫لكن هذه القيم متطرفة.

‫للأستراليين إحدى أعلى ‫البصمات الكربونية للشخص:

‫بـ 17 طنًا سنويًا.

‫أي أكثر من 3 أضعاف

‫المتوسط العالمي وأكثر بقليل

‫من متوسط الأمريكيين ‫والكنديين وهو 16 طنًا.

‫أداء الألمان أفضلُ ‫قليلًا بنحو 10 أطنان،

‫لكنه أيضًا ضعفُ المتوسط العالمي.

‫قد تكون الصين ‫أكبر باعثة عالميًا،

‫لكنها أيضا الدولة ‫الأكثر اكتظاظاً

‫بـ 1,4 مليار نسمة

‫أي 18,5% من سكان العالم.

‫يبلغ متوسط وزن ‫إطلاق الفرد 7 أطنان.

‫تاريخيًا، ارتبطت الانبعاثات الكربونية

‫بقوة بارتفاع مستوى المعيشة.

‫الثروة أحد أقوى ‫مؤشرات البصمة الكربونية،

‫لأننا عندما ننتقل ‫من الَفقر إلى الغنى،

‫نستخدم الكهرباء ‫والتدفئة والتكييف والإضاءة

‫والطبخ الحديث والسيارات

‫والطائرات والهواتف والكمبيوتر

‫ونتفاعل مع الناس في ‫كل العالم عبر الإنترنت.

‫يقترن الارتفاع الهائل ‫في الانبعاثات الكربونية

‫في الصين بأكبر قدر من ‫تقليل الفقر في التاريخ.

‫إذا رتبنا الانبعاثات ‫الكربونية حسب الدخل،

‫نرى أن النصف الأغنى من الدول

‫مسؤول عن 86% ‫من الانبعاثات العالمية،

‫والنصفُ الأقل منه ‫مسؤول عن 14% فقط.

‫في المتوسط، يُصدر الألماني ‫أكثر من 5 أضعاف من الهندي.

‫في المتوسط، يُصدر ‫الأمريكي في يومين وثلث فقط

‫انبعاثات تساوي انبعاثات ‫النيجيري في سنة.

‫الحقيقة القاسية هي ‫أن البلدان الأقل نصيبًا

‫في المشكلة هي التي ‫ستخسر أكثر من غيرها

‫من التغيرات المناخية السريعة.

‫سيكون العالم ‫النامي هو الأكثر تضررًا.

‫قد تشمل العواقب ‫انعدام الأمن الغذائي،

‫والصراعات على الموارد،

‫والكوارث الطبيعية ‫الأقسى والأكثر،

‫والموجات الأكبر ‫للّاجئين بسبب المناخ.

‫السؤال 4 من 3:

‫إذًا من يتحمل المسؤولية؟

‫الكثير من الدول الأغنى ‫اليوم في وضع مريح:

‫لقد اغتَنوا طوال قرون من حرق

‫الوقود الأحفوري ‫والإنتاج الصناعي.

‫لديهم بصمة تاريخية كبيرة،

‫وثروتهم تعني ‫أنهم ما زالوا يُصدِّرون

‫الكثير من الانبعاثات لكل شخص.

‫لكن الانبعاثات السنوية لبلدهم

‫تتضاءل الآن مقارنة ‫بالدول الأخرى،

‫لأن العملاق ‫الصيني يجاريها أخيرًا

‫وغيرَه من العمالقة ‫كالهند في طريقها.

‫يتساءل ألمان كثيرون مثلًا،

‫إذا كانت ألمانيا مسؤولة "فقط"

‫عن 2% من الانبعاثات السنوية،

‫فكيف يصبح لها تأثير ‫ملموس في تقليل الانبعاثات؟

‫الإجابة بسيطة: أولًا، ‫الدول الأغنى لديها الموارد،

‫والقوى العاملة المتعلمة،

‫والتكنولوجيا اللازمة ‫لتطوير حلول منخفضة

‫التكلفة ومنخفضة ‫الكربون ونشرها عالميًا.

‫كي تستغني الدول الأفقر ‫عن الوقود الأحفوري مثلنا،

‫يجب أن تكون التكنولوجيا ‫منخفضة الكربون رخيصة ومتاحة.

‫ونحن نقترب من هذا:

‫تنخفض تكلفة الطاقة ‫المتجددة بسرعة

‫وتتنوع الحلول في الأفق

‫للعديد من القطاعات المختلفة.

‫لكن يجب أن يحدث ذلك بوتيرة أسرع.

‫إذا قررت الدول الغنية في الغرب

‫معالجة التغير ‫المناخي السريع بجدية،

‫فإن بقية العالم ‫سيفعل المِثل حتمًا.

‫تمامًا مثلما فرض ‫الاتحاد الأوروبي

‫معايير كفاءة الطاقة للتكنولوجيا،

‫تبناها باقي العالمُ أيضًا لأنهم

‫أرادوا مواصلة ‫التجارة مع الاتحاد.

‫لكن هذا لا يُعفي ‫الآخرين من مسؤوليتِهم.

‫الصين أكبر مصدّر ‫للانبعاثات الكربونية الآن،

‫ومن مسؤوليتها أن ‫تنمو بطريقة تمهد

‫لها التحول إلى عالم خالٍ من

‫الكربون في الوقت المناسب.

‫إن تصرُفَ الآخرين بطريقة ‫غير مسؤولة بالأمس

‫هو عذر رهيب لتكرار نفس الأخطاء اليوم.

‫تغيُر المناخ مشكلة عالمية

‫ولا يمكن لأي دولة بمفردها حلُها.

‫تحديدُ من المسؤول ليس بهذه

‫البساطة وهو سؤال سخيف نوعاً ما،

‫ولكنه سؤال ابتُليت به ‫السياسةُ الدولية لعقود.

‫في النهاية الأمر بسيط:

‫يتوجب على الجميع ‫بذل قصارى جهدهم.

‫وجميعنا لا نفعل ذلك الآن.

‫لكن يمكننا البدء اليوم.

‫إذا كنت تريد الاستمرار ‫بتقدير هذا العالم،

‫يمكنك ذلك من خلال أحد منتجاتنا

‫ذات الطابع الخاص بالحياة والطبيعة

‫وبدعم Kurzgesagt مباشرة.

‫مثل خريطة التطور أو الملصقات

‫الجميلة المدهشة أو مضيئات الظلام!

‫الجهدُ والحب الذي نضعه في

‫منتجاتنا نسخره أيضًا في فيديوهاتنا.

‫من دفاتر إلى منسوجات

‫ودبابيس وسترات وقمصان.

‫كل ذلك يهدف إلى إثارة فضولك

‫للفضاء والطبيعة والحياةِ نفسِها.

‫هذه أيضًا أفضل طريقة ‫لدعم عملنا على هذه القناة.

‫لكن نرجو ألا تشعر أنك مضطر للدعم!

‫تساعدنا المشاهدة والمشاركة كثيرًا

‫ونحن ممتنون لأن الكثيرين يهتمون

‫بما نحاول القيام به هنا.

‫شكرا لمشاهدتك.

من المسؤول عن تغير المناخ؟ - من يحتاج إلى إصلاحه؟ Wer ist für den Klimawandel verantwortlich? -Wer muss es reparieren? Who is responsible for climate change? - Who needs to fix it? ¿Quién es responsable del cambio climático? -¿Quién necesita arreglarlo? Qui est responsable du changement climatique ? -Qui doit le réparer ? Chi è responsabile del cambiamento climatico? - Chi deve ripararlo? Quem é responsável pelas mudanças climáticas? - Quem precisa consertar? İklim değişikliğinden kim sorumlu? - Kimin tamir etmesi gerekiyor? 谁应对气候变化负责? -谁需要修理它?

‫منذ الثورة الصناعية، ‫أطلق البشر أكثر من 1,5

‫تريليون طن من ثاني أكسيد ‫الكربون في الغلاف الجوي للأرض.

‫في عام 2019، كنا لا نزال

‫نضخ حوالى 37 مليارًا أخرى.

‫هذا يزيد بنسبة 50% عن

‫عام 2000 وحوالى ثلاثة أضعاف

‫ما كان عليه قبل 50 عامًا.

‫وهذا ليس ثاني أكسيد الكربون فقط.

‫نضخ أيضا كميات متزايدة من غازات

‫الدفيئة الأخرى مثل ‫الميثان وأكسيد النيتروز.

‫إجمالًا لكل غازات الدفيئة لدينا، Insgesamt für alle unsere Treibhausgase,

‫نصدّر 51 مليار طن من

‫مكافئات ثاني أكسيد ‫الكربون كل عام.

‫تستمر زيادة الانبعاثات،

‫لكنها يجب أن تنخفض إلى الصفر!

‫في السنوات الأخيرة، أصبحت ‫العواقب أكثر خطورة ووضوحًا. In den letzten Jahren sind die Folgen gravierender und deutlicher geworden.

‫كل عام تقريبًا، تسجَلُ ‫أرقام قياسية مروعة. Fast jedes Jahr werden schreckliche Rekorde aufgestellt.

‫لدينا موجات حرارة أكثر، Wir haben mehr Hitzewellen,

‫وذوبان معظم الأنهار الجليدية،

‫وأقلُ كمٍ جليدي سُجل ‫مطلقًا في القطب الشمالي. Die niedrigste jemals gemessene Eismenge gibt es in der Arktis.

‫من السنوات الـ 22 الماضية،

‫كان 2020 العام الأسخنُ مطلقًا.

‫الطريقة الوحيدة لحد ‫هذا التغير المناخي Nur so kann dieser Klimawandel begrenzt werden

‫السريع هي تقليلُ ‫انبعاثاتِنا كلِها بسرعة.

‫لكن رغم اتفاق كل الدول على ‫هذا الهدف من حيث المبدأ،

‫لا يتفقون على من المسؤول ‫أو من يتحملُ العبءَ الأكبر.

‫توضِح البلدان المتقدمة ‫جهودها للحد من الانبعاثات

‫وحقيقة أن البلدان ‫النامية الكبيرة الصاعدة، Die Tatsache, dass die großen Schwellenländer,

‫خاصة الصين، تطلق حاليًا ثاني

‫أكسيد الكربون أكثر من غيرها.

‫لكن البلدان النامية ترد بأن

‫انبعاثات الغرب ‫تتعلق بنمط حياتها،

‫أما أنها في البلدان النامية

‫فتتعلق بأساسيات الحياة.

‫يصف آخرون الدول الغنية بالمنافقة

‫التي اغتنت بالتلويث المنفلت

‫ويتوقعون الآن من الآخرين

‫تجنب التصنيع وأن يظلوا فقراءً.

‫لذا، "من" المسؤول عن تغير المناخ

‫والانبعاثات الكربونية؟ ‫وبغض النظر عن الماضي،

‫من يجب أن يكون له دور

‫أكثرُ من غيره اليوم؟

‫سنتحدث في هذا الفيديو

‫عن الدول القومية فقط.

‫سنلقي نظرة على صناعة

‫الوقود الأحفوري في فيديو آخر.

‫السؤال 1 من 3: ‫ما الدول التي ينبعث

‫منها معظم ثاني ‫أكسيد الكربون اليوم؟

‫في عام 2017، أطلق البشر نحو

‫36 مليار طن من ‫ثاني أكسيد الكربون.

‫أطلقت آسيا أكثر من 50٪ منها.

‫تليها أمريكا الشمالية

‫وأوروبا بنسبة 18% و17%.

‫وأسهمت إفريقيا وأمريكا الجنوبية

‫وأوقيانوسيا معًا بنسبة 8% فقط.

‫تعد الصين أكبر ‫مُصدِّر، بـ 10 مليارات China ist mit 10 Milliarden der größte Exporteur

‫طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا،

‫أو 27% من الانبعاثات العالمية!

‫تليها الولايات المتحدة ‫الأمريكية بنسبة 15% Gefolgt von den Vereinigten Staaten von Amerika mit 15 %.

‫والاتحاد الأوروبي بحوالي 10%.

‫يمثل هذا أكثر من نصف ‫الانبعاثات الكربونية عالميًا. Dies entspricht mehr als der Hälfte der weltweiten Kohlenstoffemissionen.

‫لذا فبدون رغبة هذه ‫الكتل الصناعية الثلاث،

‫لن تكون البشرية قادرة على توقف

‫إطلاق الكربون ومنع ‫تغير المناخ الحاد.

‫الهند هي التالية على قائمتنا بنسبة 7%؛

‫روسيا 5%؛ اليابان 3%؛ وإيران

‫والسعودية وكوريا الجنوبية

‫وكندا كلها أقل بقليل من 2%. Und Kanada insgesamt liegt bei knapp 2 %.

‫ومع الثلاثة الأولى، ‫العشرة الأوائل مسؤولة

‫عن 75% من الانبعاثات العالمية.

‫لكن إذا نظرنا إلى ‫الوضع الحالي فقط،

‫فلن نفهم الصورة الكاملة:

‫السؤال 2 من 3: ما هي الدول صاحبة

‫أكبر انبعاثات في المجمل؟

‫إذا نظرنا إلى ‫الانبعاثات في الماضي

‫وحتى الآن، النظرة ‫المستقبلية تتغير جذريًا:

‫الولايات المتحدة وأوروبا ‫أبعدا الصين عن المركز الأول.

‫الولايات المتحدة ‫مسؤولة عن 25٪ من

‫الانبعاثات التاريخية في ‫العالم بإطلاق 400 مليار طن،

‫في الغالب في القرن العشرين.

‫الاتحاد الأوروبي في ‫المرتبة الثانية بنسبة 22%.

‫الصين في المرتبة الثالثة ‫بنسبة تقترب من 13%.

‫نحو نصف مساهمة الولايات المتحدة.

‫لا تتجاوز انبعاثات الهند 3%،

‫مع أفريقيا وأمريكا ‫الجنوبية بكاملهما.

‫المملكة المتحدة مسؤولة عن

‫1% من الانبعاثات ‫العالمية السنوية،

‫لكنها أطلقت 5% من ‫الانبعاثات التاريخية.

‫تنتج ألمانيا 2% من ‫الانبعاثات سنويا الآن،

‫وأسهمت بنسبة‫ 6% تقريبًا، ما يساوي

‫مساهمة أفريقيا وأمريكا ‫الجنوبية مجتمعتين.

‫لذا يصعب الدفاع ‫عن القول أن التغير

‫المناخي السريع هو حقًا مسؤوليةُ

‫العالم النامي بناءً على الحقائق.

‫لكن هذه ليست القصة الكاملة.

‫لأن التركيز على ‫الدول يخلط شيئين:

‫عدد السكان وإجمالي الانبعاثات.

‫إذا كان عدد سكان ‫الدولة أكبر عموماً،

‫فانبعاثاتها حتماً أعلى.

‫تختلف الأمور كثيرًا ‫إذا نظرنا إلى الأفراد،

‫مثلَك، عزيزي المشاهد.

‫السؤال 3 من 3: ما ‫الدول التي تطلق أكبر

‫قدر من ثاني أكسيد ‫الكربون لكل شخص؟

‫الفرد مسؤول في ‫المتوسط عن نحو 5 أطنان

‫من ثاني أكسيد الكربون كل عام.

‫لكن المتوسطات ‫يمكن أن تكون مضلِلة.

‫البلدان التي تطلق ‫أكثر الانبعاثات الكربونية

‫للفرد هي من أكبر ‫منتجي النفط والغاز عالميًا:

‫في 2017، سجلت قطر أعلى Im Jahr 2017 verzeichnete Katar den höchsten Wert

‫انبعاثات بلغت 49 طنًا للفرد،

‫تليها ترينيداد وتوباجو، الكويت،

‫الإمارات، بروناي، ‫البحرين والسعودية.

‫لكن هذه القيم متطرفة.

‫للأستراليين إحدى أعلى ‫البصمات الكربونية للشخص:

‫بـ 17 طنًا سنويًا.

‫أي أكثر من 3 أضعاف

‫المتوسط العالمي وأكثر بقليل

‫من متوسط الأمريكيين ‫والكنديين وهو 16 طنًا.

‫أداء الألمان أفضلُ ‫قليلًا بنحو 10 أطنان،

‫لكنه أيضًا ضعفُ المتوسط العالمي.

‫قد تكون الصين ‫أكبر باعثة عالميًا،

‫لكنها أيضا الدولة ‫الأكثر اكتظاظاً

‫بـ 1,4 مليار نسمة

‫أي 18,5% من سكان العالم.

‫يبلغ متوسط وزن ‫إطلاق الفرد 7 أطنان.

‫تاريخيًا، ارتبطت الانبعاثات الكربونية

‫بقوة بارتفاع مستوى المعيشة.

‫الثروة أحد أقوى ‫مؤشرات البصمة الكربونية،

‫لأننا عندما ننتقل ‫من الَفقر إلى الغنى،

‫نستخدم الكهرباء ‫والتدفئة والتكييف والإضاءة

‫والطبخ الحديث والسيارات

‫والطائرات والهواتف والكمبيوتر

‫ونتفاعل مع الناس في ‫كل العالم عبر الإنترنت.

‫يقترن الارتفاع الهائل ‫في الانبعاثات الكربونية

‫في الصين بأكبر قدر من ‫تقليل الفقر في التاريخ.

‫إذا رتبنا الانبعاثات ‫الكربونية حسب الدخل،

‫نرى أن النصف الأغنى من الدول

‫مسؤول عن 86% ‫من الانبعاثات العالمية،

‫والنصفُ الأقل منه ‫مسؤول عن 14% فقط.

‫في المتوسط، يُصدر الألماني ‫أكثر من 5 أضعاف من الهندي.

‫في المتوسط، يُصدر ‫الأمريكي في يومين وثلث فقط

‫انبعاثات تساوي انبعاثات ‫النيجيري في سنة.

‫الحقيقة القاسية هي ‫أن البلدان الأقل نصيبًا

‫في المشكلة هي التي ‫ستخسر أكثر من غيرها

‫من التغيرات المناخية السريعة.

‫سيكون العالم ‫النامي هو الأكثر تضررًا.

‫قد تشمل العواقب ‫انعدام الأمن الغذائي،

‫والصراعات على الموارد،

‫والكوارث الطبيعية ‫الأقسى والأكثر،

‫والموجات الأكبر ‫للّاجئين بسبب المناخ.

‫السؤال 4 من 3:

‫إذًا من يتحمل المسؤولية؟

‫الكثير من الدول الأغنى ‫اليوم في وضع مريح:

‫لقد اغتَنوا طوال قرون من حرق

‫الوقود الأحفوري ‫والإنتاج الصناعي.

‫لديهم بصمة تاريخية كبيرة،

‫وثروتهم تعني ‫أنهم ما زالوا يُصدِّرون

‫الكثير من الانبعاثات لكل شخص.

‫لكن الانبعاثات السنوية لبلدهم

‫تتضاءل الآن مقارنة ‫بالدول الأخرى،

‫لأن العملاق ‫الصيني يجاريها أخيرًا

‫وغيرَه من العمالقة ‫كالهند في طريقها.

‫يتساءل ألمان كثيرون مثلًا،

‫إذا كانت ألمانيا مسؤولة "فقط"

‫عن 2% من الانبعاثات السنوية،

‫فكيف يصبح لها تأثير ‫ملموس في تقليل الانبعاثات؟

‫الإجابة بسيطة: أولًا، ‫الدول الأغنى لديها الموارد،

‫والقوى العاملة المتعلمة،

‫والتكنولوجيا اللازمة ‫لتطوير حلول منخفضة

‫التكلفة ومنخفضة ‫الكربون ونشرها عالميًا.

‫كي تستغني الدول الأفقر ‫عن الوقود الأحفوري مثلنا،

‫يجب أن تكون التكنولوجيا ‫منخفضة الكربون رخيصة ومتاحة.

‫ونحن نقترب من هذا:

‫تنخفض تكلفة الطاقة ‫المتجددة بسرعة

‫وتتنوع الحلول في الأفق

‫للعديد من القطاعات المختلفة.

‫لكن يجب أن يحدث ذلك بوتيرة أسرع.

‫إذا قررت الدول الغنية في الغرب

‫معالجة التغير ‫المناخي السريع بجدية،

‫فإن بقية العالم ‫سيفعل المِثل حتمًا.

‫تمامًا مثلما فرض ‫الاتحاد الأوروبي

‫معايير كفاءة الطاقة للتكنولوجيا،

‫تبناها باقي العالمُ أيضًا لأنهم

‫أرادوا مواصلة ‫التجارة مع الاتحاد.

‫لكن هذا لا يُعفي ‫الآخرين من مسؤوليتِهم.

‫الصين أكبر مصدّر ‫للانبعاثات الكربونية الآن،

‫ومن مسؤوليتها أن ‫تنمو بطريقة تمهد

‫لها التحول إلى عالم خالٍ من

‫الكربون في الوقت المناسب.

‫إن تصرُفَ الآخرين بطريقة ‫غير مسؤولة بالأمس

‫هو عذر رهيب لتكرار نفس الأخطاء اليوم.

‫تغيُر المناخ مشكلة عالمية

‫ولا يمكن لأي دولة بمفردها حلُها.

‫تحديدُ من المسؤول ليس بهذه

‫البساطة وهو سؤال سخيف نوعاً ما،

‫ولكنه سؤال ابتُليت به ‫السياسةُ الدولية لعقود.

‫في النهاية الأمر بسيط:

‫يتوجب على الجميع ‫بذل قصارى جهدهم.

‫وجميعنا لا نفعل ذلك الآن.

‫لكن يمكننا البدء اليوم.

‫إذا كنت تريد الاستمرار ‫بتقدير هذا العالم،

‫يمكنك ذلك من خلال أحد منتجاتنا

‫ذات الطابع الخاص بالحياة والطبيعة

‫وبدعم Kurzgesagt مباشرة.

‫مثل خريطة التطور أو الملصقات

‫الجميلة المدهشة أو مضيئات الظلام!

‫الجهدُ والحب الذي نضعه في

‫منتجاتنا نسخره أيضًا في فيديوهاتنا.

‫من دفاتر إلى منسوجات

‫ودبابيس وسترات وقمصان.

‫كل ذلك يهدف إلى إثارة فضولك

‫للفضاء والطبيعة والحياةِ نفسِها.

‫هذه أيضًا أفضل طريقة ‫لدعم عملنا على هذه القناة.

‫لكن نرجو ألا تشعر أنك مضطر للدعم!

‫تساعدنا المشاهدة والمشاركة كثيرًا

‫ونحن ممتنون لأن الكثيرين يهتمون

‫بما نحاول القيام به هنا.

‫شكرا لمشاهدتك.