×

We use cookies to help make LingQ better. By visiting the site, you agree to our cookie policy.


image

DLI Iraqi Arabic - Unit 09, U9 CH28 Reading L4 - 28.65

U9 CH28 Reading L4 - 28.65

في الماضي، كان العراق ینتج ثلاثة أرباع الإنتاج العالمي من التمر. لكنھ الیوم لا یتجاوز نحو ٥ ٪في المئة، في ظل توجه الدولة إلى الاعتماد على النفط.

آلام النخیل بدأت مع الحرب الإیرانیة العراقیة سنة ١٩٨٠، خاصة في البصرة حاضنة النخیل الأولى في العراق .ولجأ الجیش العراقي إلى اجتثاث مساحات واسعة من مزارع النخیل في المنطقة الحدودیة مع إیران، حتى لا تصبح غطاء للقوات الإیرانیة. أوقفت الحكومة آنذاك عملیات الري وغادر أغلب المزارعین مناطقھم. وتسببت الدبابات أیضا في القضاء على مساحات واسعة من الأراضي المزروعة في البصرة والمناطق المجاورة .وذكرت صحیفة لوس انجلوس تایمز الأمیركیة إن عدد الأشجار في البصرة وما حولھا في ١٩٧٩ كان نحو ٧ ملایین، وبعد عقد من الزمن انخفض إلى ٣ ملایین فقط. وفي مسعى لدعم القطاع الزراعي خصصت الحكومة العراقیة مبلغ ١٥٠ ملیون دولار في عام ٢٠١١ لرفع الإنتاج العراقي من التمور بثلاثة أضعاف بحلول ٢٠٢١، ولكن جمیع ھذه الخطط صفت جانبا عقب دخول تنظیم داعش الى العراق. قام التنظیم نفسھ بتحویل شبكات المیاه، وقطع الطرق. ورافق ذلك ھجرة مئات الفلاحین لمزارعھم ھربا. وأعلنت الحكومة العام الماضي زراعة ٧٠ ألف شجرة جنوب بغداد، لضخ الحیاة مجددا في قطاع النخیل في البلاد. لكن جملة من التحدیات تعترض إعادة إحیاء ھذا القطاع


U9 CH28 Reading L4 - 28.65 U9 CH28 Reading L4 - 28.65 U9 CH28 Leitura L4 - 28,65

في الماضي، كان العراق ینتج ثلاثة أرباع الإنتاج العالمي من التمر. In the past, Iraq produced three quarters of the world's production of dates. لكنھ الیوم لا یتجاوز نحو ٥ ٪في المئة، في ظل توجه الدولة إلى الاعتماد على النفط.

آلام النخیل بدأت مع الحرب الإیرانیة العراقیة سنة ١٩٨٠، خاصة في البصرة **حاضنة** النخیل الأولى في العراق .ولجأ الجیش العراقي إلى **اجتثاث** مساحات واسعة من مزارع النخیل في المنطقة الحدودیة مع إیران، حتى لا تصبح **غطاء** للقوات الإیرانیة. **أوقفت** الحكومة **آنذاك** عملیات الري وغادر أغلب المزارعین مناطقھم. وتسببت الدبابات أیضا في القضاء على مساحات واسعة من الأراضي المزروعة في البصرة والمناطق المجاورة .وذكرت صحیفة لوس انجلوس تایمز الأمیركیة إن عدد الأشجار في البصرة وما حولھا في ١٩٧٩ كان نحو ٧ ملایین، وبعد عقد من الزمن انخفض إلى ٣ ملایین فقط. وفي مسعى لدعم القطاع الزراعي خصصت الحكومة العراقیة مبلغ ١٥٠ ملیون دولار في عام ٢٠١١ لرفع الإنتاج العراقي من التمور بثلاثة أضعاف بحلول ٢٠٢١، ولكن جمیع ھذه الخطط صفت جانبا عقب دخول تنظیم داعش الى العراق. قام التنظیم نفسھ بتحویل شبكات المیاه، وقطع الطرق. ورافق ذلك ھجرة مئات الفلاحین لمزارعھم ھربا. و**أعلنت الحكومة العام الماضي زراعة ٧٠ ألف شجرة جنوب بغداد، لضخ الحیاة مجددا في قطاع النخیل في البلاد. لكن جملة من التحدیات تعترض إعادة إحیاء ھذا القطاع**