×

We use cookies to help make LingQ better. By visiting the site, you agree to our cookie policy.


image

Iraqi Arabic Mega ICPT Prep, Mega Passage 5

Mega Passage 5

(5) مسئوولة الأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة تشير إلى تزايد تجنيد الأطفال في الأنشطة العسكرية

قالت راديكا كوماراسوامي الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة أنه يجري تجنيد واستخدام المزيد من الأطفال في الأنشطة العسكرية، وبصفة خاصة كانتحاريين. وأضاافت كوماراسوامي التي كانت تتحدث أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، أن هناك نحو ثلاثمائة ألف طفل مسجلون كجنود أطفال على مستوى العالم، مشيرة إلى أن القارة الأفريقية مازالت تضم القسم الأكبر من هؤلاء الجنود الأطفال. وفي تقريرها أمام مجلس حقوق الإنسان، قالت كوماراسوامي إن ظاهرة الأطفال الانتحاريين تشهد تزايدا في كل من العراق وأفغانستان، مضيفة أن الجماعات المسلحة ومجموعات المتمردين تنخرط بصفة متزايدة في انتهاكات خطيرة لحقوق الأطفال، وأن المجلس والمفوضة السامية لحقوق الإنسان يجب أن يؤكدوا على ضرورة تطبيق القانون الإنساني الذي يحمي الأطفال، وأن يتم التعامل مع منتهكي حقوق الأطفال عبر الوسائل القانونية:

" نتيجة للتطورات التي تم ذكرها، نرى الأطفال في المعتقلات العسكرية، بدون اجراءات قضائية ملائمة، ونرى أن استخدام القصف الجوي، والقصف الدقيق الذي يوقع أضرارا هو أحد النتائج المتزايدة. إن الأطفال هم غالبا ضحايا هذه الحوادث".

واستطردت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة في القول إن مجلس حقوق الإنسان يجب أن يوضح أن قواعد الاشتباك كما حددها القانون الدولي يجب أن يتم تطبيقها، وأن المدنيين وخاصة الأطفال يتعين أن يظلوا فئة محمية.

وأوردت كوماراسوامي في تقريرها ست عشرة مجموعة، من بينها حكومة ميانمار، وأوغندا والسودان، التي – كما قالت – إنها جميعا تواصل تجنيد واستخدام الأطفال، ولكنها أضافت أن تلك الممارسة يمكن وضع حد لها، كما حدث بنجاح في نموذج الأطفال المجندين في كوت ديفوار.


Mega Passage 5 MegaPassage 5

**(5) مسئوولة الأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة تشير إلى تزايد تجنيد الأطفال في الأنشطة العسكرية**

قالت راديكا كوماراسوامي الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة أنه يجري تجنيد واستخدام المزيد من الأطفال في الأنشطة العسكرية، وبصفة خاصة كانتحاريين. وأضاافت كوماراسوامي التي كانت تتحدث أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، أن هناك نحو ثلاثمائة ألف طفل مسجلون كجنود أطفال على مستوى العالم، مشيرة إلى أن القارة الأفريقية مازالت تضم القسم الأكبر من هؤلاء الجنود الأطفال. وفي تقريرها أمام مجلس حقوق الإنسان، قالت كوماراسوامي إن ظاهرة الأطفال الانتحاريين تشهد تزايدا في كل من العراق وأفغانستان، مضيفة أن الجماعات المسلحة ومجموعات المتمردين تنخرط بصفة متزايدة في انتهاكات خطيرة لحقوق الأطفال، وأن المجلس والمفوضة السامية لحقوق الإنسان يجب أن يؤكدوا على ضرورة تطبيق القانون الإنساني الذي يحمي الأطفال، وأن يتم التعامل مع منتهكي حقوق الأطفال عبر الوسائل القانونية:

" نتيجة للتطورات التي تم ذكرها، نرى الأطفال في المعتقلات العسكرية، بدون اجراءات قضائية ملائمة، ونرى أن استخدام القصف الجوي، والقصف الدقيق الذي يوقع أضرارا هو أحد النتائج المتزايدة. إن الأطفال هم غالبا ضحايا هذه الحوادث".

واستطردت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة في القول إن مجلس حقوق الإنسان يجب أن يوضح أن قواعد الاشتباك كما حددها القانون الدولي يجب أن يتم تطبيقها، وأن المدنيين وخاصة الأطفال يتعين أن يظلوا فئة محمية.

وأوردت كوماراسوامي في تقريرها ست عشرة مجموعة، من بينها حكومة ميانمار، وأوغندا والسودان، التي – كما قالت – إنها جميعا تواصل تجنيد واستخدام الأطفال، ولكنها أضافت أن تلك الممارسة يمكن وضع حد لها، كما حدث بنجاح في نموذج الأطفال المجندين في كوت ديفوار.