المُخبر الاقتصادي + | لماذا ترفض شركات النفط الأمريكية إنقاذ أمريكا من قبضة أوبك وروسيا؟ (2)
للشركات دي بحسب بلومبرغ
طب الفلوس اللي ما لهاش آخر
اللي الشركات دي بتكسبها في الفترة الأخيرة
بتعمل بيها إيه طالما مش هتستخدمها
في تطوير مشاريع جديدة؟
باختصار بتديها للمساهمين اللي بقى لهم
ما يقرب من 10 سنين ما كسبوش حاجة
من الصناعة دي غير الفقر والمرض
إكسون موبيل على سبيل المثال
وزعت على المساهمين بتوعها 30 مليار دولار
من أرباحها في 2022
15 مليار دولار في صورة توزيعات نقدية
و15 مليار دولار زيهم في صورة عمليات
إعادة شراء أسهم
المساهمين طبعاً فرحانين بالمكاسب
الضخمة دي وراضيين عن الإدارات
علشان كدا لما بايدن بيهاجم
المنتجين الأمريكيين
وبيتهمهم بإنهم من خلال إصرارهم على عدم
رفع الإنتاج بيدعموا بوتين في حربه ضد أوكرانيا
ومش بيهمهم غير الفلوس
بيردوا عليه وبيقولوا له عادي
الشتيمة ما بتلزقش
وآه إحنا بنجري ورا الفلوس
ودا بيخلي بايدن يتأكد إن الجهة الوحيدة
اللي عندها القدرة في الوقت الحالي
إنها تتحكم في أسعار النفط صعوداً وهبوطاً
هي منظمة الدول المصدرة للبترول أوبك
اللي ما فيش فعلياً سبيل لتحديها
أو الالتفاف عليها
على الأقل في ظل معطيات السوق الحالية
أنا كدا خلصت كلامي
وكالعادة عندي سؤال لحضراتكم
برأيك لو شركات النفط الأمريكية
سمعت الكلام ورفعت إنتاجها من الخام
وضخت فلوسها في مشاريع جديدة
هل الرئيس بايدن ممكن يتخلى عنهم
بعدما أسعار النفط تستقر
بحجة دعمه لقضية المناخ؟
هتابع إجاباتكم في التعليقات
وفي النهاية يا ريت لو عجبتكم الحلقة دي
وحابين تشوفونا تاني
اشتركوا في القناة
واستنونا في حلقات جديدة بإذن الله
سلام
هتابع إجاباتكم في التعليقات
وفي النهاية يا ريت لو عجبتكم الحلقة دي
يبقى لايك بقى وشير
واستنونا في حلقات جديدة بإذن الله
سلام
