المكدوس أكثر من مجرد طبق يومي , وكيف أثرت الحرب على المنتجات الغذائية.
مرحباً أنا عمــر الملا من غرفة أخبار فارنا بلغاريا - Eatglobe
لنبدأ قصتنا لهذا اليــوم
قبل الحرب ، كانت مدينة حمص واحدة من أهم المراكز الزراعية و الغذائية في سوريا
, والمشهورة خاصة بالباذنجان الحمصي المستخدم في صناعة المكدوس
و هو واحد من أشهى الأطباق في . العالم العربي
المكدوس هو باذنجان مخلل صغير
يتم حشوه بمكونات نباتية
, ويعود تاريخ هذا الطعام العريق إلى قرون عده
في المنطقة المعروفة تاريخياً بإسم بلاد الشام
, الواقعة في في شرق البحر الأبيض المتوسط
, و هى اليوم تضم سوريا , الأردن , فلسطين . لبنان , قبرص ومقاطعة هاتاي التركية
المكدوس يتبل بطريقة خاصة ورائعة
( تجعل منه العنصر الرئيسي في ( بيت المونة كل منزل
, في الماضي كانت الأسر تعد منه كميات كبيرة
. و تبيع الفائض عن حاجتهم ليزيدوا من رفاهيتهم
في سوريا ثمة شهر معين
لكبس كل نوع على حدة , من أصناف المخللات
, و بحديثنا اليوم عن المكدوس
فيبدأ كبسه في أواخر شهر سبتمبر - أيلول
( و يستمر طيلة شهر ( أكتوبر- تشرين أول
, يتم حشو المكدوس بالجوز و الفلفل الأحمر المفرومين
و الثوم المهروس إضافة إلى التوابل وبعض الأحيان البقدونس
و بمجرد حشو المكدوس
, يتم وضعه في مطربانات زجاجية كبيرة
, و تملأ بزيت الزيتون
, و بعد شهر يمكن فتحها
. والإستمتاع بطعمه الرائع وخاصةً مع الخبز العربي
كان مكدوس طبقاً شعبياً . يصنع في كل بيت في سوريا دون استثناء
, أما اليوم فقد صبح طبقاً فاخراً وغالي الثمن
وذلك بسبب نقص المنتجات وإرتفاع الأسعار جراء الحرب الجارية في سوريا
شكراً للمتابعة , للمزيد من التفاصيل
زوروا موقعنا www.eatglobe.com
. إلى اللقاء