×

We use cookies to help make LingQ better. By visiting the site, you agree to our cookie policy.


image

Ancient worlds, ذاكرة لغة: كيف تم فك رموز لغة قدماء الفراعنة أو مصر (الهيروغليفية) + هل هي أبجدية أم كتابة تصويرية ؟

ذاكرة لغة: كيف تم فك رموز لغة قدماء الفراعنة أو مصر (الهيروغليفية) + هل هي أبجدية أم كتابة تصويرية ؟

إخواني أخواتي السلام عليكم،

في الجزء الأول تعرفنا على بداية الكتابة وكيف تطورت من الشكل التصويري إلى المقطعي وتعرفنا عليهما بالتفصيل

مع الأمثلة من الحضارة السومرية أو بلاد مابين نهري دجلة و الفرات،

وفي هذا الفيديو سنتعرف إن شاء الله الرحمن الرحيم على لغة تواصل المصريين القدماء وكيف تم فك رموزها،

زائد هل هي كتابة أم أبجدية، لأن الجواب على هذا السؤال سيساعدنا في فهم ما معنى الأبجدية بشكل كبير.

إذن في 1798 وصل الجنرال "نابليون بونابرت" بجيشه لمصر الذي كان الغرض منه عسكريا بالأساس،

لكن مع ذلك أتى بفريق من علماء الآثار و الرسامين الذين وثقوا كل ما وجدوه من آثار الفراعنة،

وبعد مرور عام، لما كانوا يعملون على توسيع حصن عسكري في ميناء الرشيد وجد جندي إسمه "بيير فرانسوا بوشار"

حجر كبير عليه نقوش نادرة و غامضة وإحتفظوا به لكي يحاولوا فهم تلك النقوش،

لكن من خلال الهزيمة التي تلقوها الفرنسيين في سنة 1801 أمام البريطانيين صادروا الحجر الغامض

ونقلوه للمتحف البريطاني بلندن سنة 1802،

بعد أن بدأو اللغويين في تحليل محتوى الحجر تبين على أنه نص كتب بثلاثة لغات، العلوي بالهيروغليفية

والذي بالوسط بالهيراطيقية وهي لغة هيروغليفية أكثر إختزالا وسهولة و السفلي بالإغريقية أو اليونانية،

ومن المحاولات الأولى في فك رموز الحجر هي أن الإغريقية كانت معروفة عند اللغويين آنذاك

فقالوا مع أنفسهم سنعتمد عليها في شرح النص الهيروغليفي بكل بساطة، لكن المهمة لم تكن بهذه السهولة،

لأن يجب عليهم المطابقة فيما بين الكلمات الإغريقية و ترجمتها في الهيروغليفية

لكن لم تكن لديهم أية فكرة عن مرادفات الإغريقية من بين الرموز الهيروغليفية، زائد أنها لم تكن تشبه لأية أبجدية حديثة

لأن معظم الأبجديات تتكون من 30 رمز أما هي كان فيها 700،

بالتالي بعدما ظهر على أن الحجر كان سيكون هو الحل في تفكيك أولا نفسه وثانيا لغة قدماء مصر، زاد من حجم غموضها.

لذلك كان لابد من دخول عبقري آخر للسباق،

فبعد أن وصل الحجر للعالم البريطاني "توماس يونغ" فكر في الإعتماد على حيلة قديمة كانت تستخدم في حل الشيفرات،

وهي أن يبحث على دالة معينة وسط النص الهيروغليفي وبالإعتماد عليها سيتمكن من فهمه،

سيلاحظ أن بعض الكلمات مميزة بإطار، وإفترض أنها كانت لإسم شخص مهم مثل الملك مثلا،

وحين عاد للنص الإغريقي وجد على أن إسم الملك الموجود به هو "بطليموس"،

فكان لابد من ترجيح أن الكلمة المأطرة هي إسم "بطليموس"،

الكلمة كانت مكونة من ثمان حروف، فإفترض أنها تعود لأبجدية معينة،

ثم إنتقل إلى الخطوة التالية وهو أن يطبق ما توصل إليه على باقي الكلمات المأطرة،

لكنه توقف فجأة عن إستكمال المهمة، وإعتقد أن كلمة بطليموس كانت فقط إستثناءا لأنه كان إسما أجنبيا

ولفظ مقطعيا أو صوتيا ولم يعبر عنه بالرموز و الصور، والباقي يبقى فقط رموزا تصويرية،

أي أن الرمز الواحد يعني كلمة أو فكرة واحدة،

هذا هو التصور الذي وصل إليه وخرج من السباق، رغم ذلك يبقى هو صاحب الإنجاز الأول في محاولة تفكيك الهيروغليفية.

بعد ذلك سيتم إرسال أبحاثه لباريس كي يعاد تقييمها،

ومن بين اللغويين الذين توصلوا بهذه الأبحاث هو اللغوي العبقري "جون فرانسوا شامبليون"،

حقا كان عبقريا لأنه وهو في العاشرة من عمره فقط تعرف على بعض الآثار المصرية

التي جاء بها "جون بابتيست فورييه" وهو الذي كان مسؤولا عن حملة نابليون العسكرية على مصر،

وبدأ يتساءل على معنى الرموز المنقوشة على تلك الآثار،

حيث أنه شرح له فورييه بأنه لم يستطع أي أحد من قبل أن يتوصل لمعانيها، وقال مع نفسه سأفككها طال الزمان أو قصر،

لدرجة أنه تعلم إثنتا عشرة لغة كي يجاري بها الهيروغليفية، مثل "الهيراطيقية" و "الديموطيقية" و "القبطية"

وهي أصلا لغات متجزءة عليها، والفكرة التي بدأ بها هي أنها ليست أبجدية،

لكن بعد أن توصل بأبحاث "يونغ" حول كلمة بطليموس المأطرة، غير رأيه وقرر تبني فكرة أبجدية الكتابة الهيروغليفية،

وبدأ من المرحلة التي توقف عندها "يونغ"، وهي تطبيق ما توصل إليه على باقي الكلمات المأطرة في النص الهيروغليفي،

ومن بين الكلمات هذه المرة هي إسم "كليوباترا"، فحاول تفكيكها بالإعتماد على ترجمة كلمة بطليموس والمقارنة بينهم،

فظهر له بأن حتى "كليوباترا" كانت مقطعية لكن مع ذلك تبقى أجنبية،

وبقت الفكرة السائدة تدور حول أن الكلمات الأخرى الهيروغليفية هي كلمات تصويرية وليست أبجدية.

مع ذلك بقي متمسكا بالتحدي الذي وضعه من الأساسيات في حياته، وتابع البحث

إلى أن توصل من نسخة لهذه الكلمة المأطرة من معبد ما في 1822،

أول شيء كان يعرف بأن هذا الحرف هو حرف "س" من الكلمة السابقة "بطليموس"

لكن لم يعرف معنى الحرفين السابقين من حرفي السين،

فحاول الإعتماد على اللغة "القبطية" التي كان يتكلم بها بطلاقة وعلى دراية مسبقة بها،

فكان يعرف بأن الحرف الأول يرمز لآلهة الشمس عند الفراعنة، ومرادف الشمس بالقبطية هي "ري"

بالتالي أصبحت الكلمة "ري" ويتبعها حرفين مجهولين ثم "سيس"،

وهنا تساءل مع نفسه وقال لربما هذه الكلمة تمثل إسم الفرعون العظيم "رعمسيس"

بما أن رعمسيس كلمة مصرية متأصلة في الحضارة الفرعونية القديمة و ليست أجنبية مثل بطليموس أو كليوباترا،

إذن بما أن المصريين إستعملوا الهيروغليفية كي يلفظوا الأسماء المصرية القديمة

فلابد أنهم إستعملوها كذلك كي ينطقوا كل الكلمات المصرية الأخرى.

وهذا كان هو الإستنتاج الذي بالإعتماد عليه إستطاع المرور للخطوة الثانية،

وكلمة ستشرح كلمة والسلسلة طويلة حتى يمر عليها بكاملها سواء على الجزء الموجود بالحجر وحتى على باقي الآثار الأخرى،

وهكذا إستطاع فك اللغة التي لطالما كانت عصية على كل من حاول حل ألغازها،

إذن فهي كانت بالأول كتابة تصويرية وتطورت كي تصبح أبجدية،

والأبجدية هي نظام مكون من أحرف ترميزية كل واحد فيها يمثل مقطعا صوتيا في كل لغة من لغات العالم الموجودة حاليا،

هذه الرموز الصوتية نجمع بينها، كي نعبر على أسماء البشر، الأفعال، الأشكال، الأحاسيس، الخضر،

الفواكه، النباتات، الحيوانات، المدن، الألوان، الحبوب، الأمراض، وما إلى ذلك من العناصر اللغوية،

وبناءا على هذه الكلمات يمكن لنا تكوين جمل وعبارات معينة، أما السبب وراء أن حروفها يناهز 700

فهو أن جزء كبير منها يمثل تركيبة من الحروف والكلمات و المقاطع الصوتية و الأفكار والرموز.

أما مضمون الحجر الغامض فهو عبارة على مرسوم ملكي تم إصداره بمدينة منف المصرية سنة 196 ق.م،

كرسالة شكر للملك بطليموس الخامس لأنه رفع الضرائب عليهم،

وكان "شامبليون" واحدا من الذين وضعوا لبنات أساس "علم المصريات العظيم"

ودون كل ماتوصل إليه وكل ماهو متعلق بتاريخ مصر القديم وقدموا للأجيال القادمة، بفضل براعته اللغوية و ثقافته الواسعة،

و كذلك فاز بالتحدي الذي أخذه على عاتقه، و في يوليوز 1828 زار شامبليون مصر للمرة الأولى و الأخيرة في حياته،

ومن خلال تمكنه من الهيروغليفية زاد في تعميق القراءة في تاريخ مصر، وإنبهر من الذي تعرف عليه،

الذي إستعصى على باقي العلماء و المؤرخين و الباحثين لقرون وقرون،

ومن بين الأشياء التي إنبهر بها أكتر هو هذا المعبد المسمى معبد "كارنك"،

وهو فالأصل الذي تمكن من أن يوثق بأنه أخذ 1000 عام من البناء،

وحينما رأى الفرنسي العمران العظيم ودقة وأناقة وهندسة الفراعنة العظيمة، وصفه عن طريق مقارنته بنظيره في أوروبا

وقال "نحن الأوروبيين أشبه بجزيرة شعب الأقزام" لأن في نظره لم يستطع أي أحد من قبل

الوصول لمثل العمران العظيم و الضخم و الراقي التي بلغته مصر قديما وأطلاله الحالية تشهد عليه،

هذا كان تقريبا ملخص حياة العبقري "شامبليون"، وفي 4 مارس 1832 وعن عمر يناهز 41 عام

تعرض لأزمة قلبية ومات، وكان موته وهو فسن صغيرة، مثلما أن الرسالة التي أتى بها إلى هذه الحياة إنتهت،

بعد ماكان له الجزء الكبير في التعرف على تاريخ وتطوير الكتابة و الأبجدية في بقعة من بقاع الأرض ألا وهي مصر أو "أم الدنيا".

إضافة للهيروغليفية كانت هناك لغة أخرى في مدينة أوغاريت قديما وهي اليوم الحدود بين سوريا وتركيا،

حتى هي كان لها جزئها في تطوير الكتابة من الشكل التصويري القديم إلى الأبجدية الحديثة،

على سبيل المثال هذا اللوح الطيني المكتوب بالمسمارية و الأوغاريتية ولغات أخرى،

المتكون من 22 حرفا منظمين ومرتبين على شاكلة الحروف الأبجدية،

أهميته تظهر في إكتشاف ترتيب معين للحروف للمرة الأولى.

لكن في عام 1200 ق.م، سقطت المدينة بسبب الزلزال، وذهبت وأخذت معها أسرار أبجدية أوغاريت،

من أوغاريت نمر لمدينة أخرى إسمها جبيل قديما كانت في لبنان الحالية

في 1922 وجد بها قبر تبين على أنه قبر الملك "أحيرام"، الموجود بالمتحف الوطني بالعاصمة بيروت،

محفور عليه نقوش معينة، من خلال تعميق البحث تبين أنها كانت قسم من نظام أبجدي

وكانت هذه التحفة هي النموذج الأول الذي يبين تشابها كبيرا مع الأبجديات الحديثة.

فكيف إنتشرت الأبجدية بباقي بقاع الأرض؟؟

يقول أب التاريخ "هيرودوت" أن "قدموس" وهو أمير ومحارب فينيقي، جاء بها لليونان عن طريق البحر.

إذن كان للبحارة الفينيقيين دور كبير في إنتشار الأبجدية بشكل واسع من الأرض، لأن فينيقيا من القرن 15 ق.م،

وعلى مدة تجاوزات 2000 عام كانت مسيطرة على مساحة كبيرة من شرق البحر الأبيض المتوسط إلى المحيط الأطلسي،

لذلك ساعدت سفنهم في إنتشار الأبجدية الفينيفية في باقي أنحاء العالم وتطورت لكي تصبح الأبجدية اليونانية

ثم الرومانية وأصبحت مصدر كل الأبجديات في أوروبا الغربية

و في الشرق تحولت للأبجدية الأرامية و الهندية و الفارسية و العربية و العبرية.

إخواني أخواتي سامحوني إن أطلت عليكم، لأنه كان لابد من القيام بهذين الفيديوهين كي نتعرف على تاريخ الكتابة

و نفهمها جيدا حيث أنه حين نمر إن شاء الله لكتابة و لغة سكان شمال إفريقيا الأقدمون أو الامازيغ الأوائل

لن نتخبط فيما هي الكتابة التصويرية، ما هي الكتابة المقطعية، ماهي الأبجدية،

فإنتظروا الفيديو الخاص بالكتابة الأمازيغية و الحرف الأمازيغي "التفيناغ"،

هذا كل ما لدي أتمنى أن أكون وصلت لكم الفكرة بكل وضوح، وإذا كان لديكم أي زيادة ولا نقصان أتركوه لنا بالتعليقات،

وأعطونا لايك إذا أعجبكم وإشتركوا بالقناة وفعلوا جرس الإشعارات كي تصلكم الفيديوهات مباشرة بعدما أنزلها

وشاركوها مع أصدقائكم وأفراد عائلتكم في المجموعات و الصفحات بالفيسبوك

و الواتساب و الأنستغرام إذا تستحق، وشكرا على المشاهدة تحياتي، إلى اللقاء.

يالا يا أكشن

الهدوووووووووووووووووووووووووء


ذاكرة لغة: كيف تم فك رموز لغة قدماء الفراعنة أو مصر (الهيروغليفية) + هل هي أبجدية أم كتابة تصويرية ؟ ذاكرة لغة: كيف تم فك رموز لغة قدماء الفراعنة أو مصر (الهيروغليفية) + هل هي أبجدية أم كتابة تصويرية ؟ Language memory: How was the language of the ancient pharaohs or Egypt (hieroglyphs) deciphered + Is it an alphabet or a pictorial writing? Mémoire de la langue : Comment était déchiffrée la langue des anciens pharaons ou de l'Égypte (hiéroglyphes) + est-ce un alphabet ou une écriture picturale ? Memoria linguistica: come è stata decifrata la lingua degli antichi faraoni o dell'Egitto (geroglifici) + è un alfabeto o una scrittura pittorica? Dil Hafızası: Eski Firavunların veya Mısır'ın dili (hiyeroglifler) nasıl deşifre edildi + alfabe mi yoksa resimli yazı mı? 語言記憶:古代法老或埃及的語言是如何破譯的(象形文字)+它是字母表還是圖畫文字?

إخواني أخواتي السلام عليكم، My brothers, sisters, peace be upon you.

في الجزء الأول تعرفنا على بداية الكتابة وكيف تطورت من الشكل التصويري إلى المقطعي وتعرفنا عليهما بالتفصيل In the first part, we learned about the beginning of writing and how it evolved from the pictorial form to the syllabary, and we got to know them in detail 在第一部分,我們了解了寫作的開頭以及它是如何從圖畫形式演變為音節形式的,我們詳細了解了它們

مع الأمثلة من الحضارة السومرية أو بلاد مابين نهري دجلة و الفرات، With examples from the Sumerian civilization or countries between the Tigris and Euphrates rivers, 以蘇美爾文明或底格里斯河和幼發拉底河之間的國家為例,

وفي هذا الفيديو سنتعرف إن شاء الله الرحمن الرحيم على لغة تواصل المصريين القدماء وكيف تم فك رموزها، In this video, we will learn, God willing, the Most Merciful, the Most Merciful, about the language of communication of the ancient Egyptians and how it was deciphered.

زائد هل هي كتابة أم أبجدية، لأن الجواب على هذا السؤال سيساعدنا في فهم ما معنى الأبجدية بشكل كبير. Plus, is it writing or an alphabet, because the answer to this question will help us understand what the alphabet really means.

إذن في 1798 وصل الجنرال "نابليون بونابرت" بجيشه لمصر الذي كان الغرض منه عسكريا بالأساس، So, in 1798, General "Napoleon Bonaparte" arrived with his army to Egypt, whose purpose was primarily military.

لكن مع ذلك أتى بفريق من علماء الآثار و الرسامين الذين وثقوا كل ما وجدوه من آثار الفراعنة، However, he brought a team of archaeologists and painters who documented everything they found from the effects of the pharaohs.

وبعد مرور عام، لما كانوا يعملون على توسيع حصن عسكري في ميناء الرشيد وجد جندي إسمه "بيير فرانسوا بوشار" A year later, when they were working on expanding a military fort in Mina Al-Rasheed, a soldier named "Pierre Francois Bouchard" found

حجر كبير عليه نقوش نادرة و غامضة وإحتفظوا به لكي يحاولوا فهم تلك النقوش، A large stone with rare and mysterious inscriptions, and they kept it in order to try to understand these inscriptions.

لكن من خلال الهزيمة التي تلقوها الفرنسيين في سنة 1801 أمام البريطانيين صادروا الحجر الغامض But through the defeat of the French in 1801 by the British, they confiscated the mysterious stone

ونقلوه للمتحف البريطاني بلندن سنة 1802، They transferred it to the British Museum in London in 1802.

بعد أن بدأو اللغويين في تحليل محتوى الحجر تبين على أنه نص كتب بثلاثة لغات، العلوي بالهيروغليفية After linguists began to analyze the content of the stone, it was found that it was a text written in three languages, the upper one in hieroglyphics

والذي بالوسط بالهيراطيقية وهي لغة هيروغليفية أكثر إختزالا وسهولة و السفلي بالإغريقية أو اليونانية، The one in the middle is in hieratic, which is a more short and easy hieroglyphic language, and the bottom one is in Greek or Greek,

ومن المحاولات الأولى في فك رموز الحجر هي أن الإغريقية كانت معروفة عند اللغويين آنذاك One of the first attempts to decipher the stone is that the Greek was known to linguists at the time

فقالوا مع أنفسهم سنعتمد عليها في شرح النص الهيروغليفي بكل بساطة، لكن المهمة لم تكن بهذه السهولة، They said with themselves we will rely on it to explain the hieroglyphic text simply, but the task was not that easy,

لأن يجب عليهم المطابقة فيما بين الكلمات الإغريقية و ترجمتها في الهيروغليفية Because they have to match the Greek words and translate them in hieroglyphs

لكن لم تكن لديهم أية فكرة عن مرادفات الإغريقية من بين الرموز الهيروغليفية، زائد أنها لم تكن تشبه لأية أبجدية حديثة But they had no idea what Greek synonyms were among the hieroglyphic symbols, besides, they were not similar to any modern alphabet.

لأن معظم الأبجديات تتكون من 30 رمز أما هي كان فيها 700، Because most of the alphabets consist of 30 symbols, but it used to have 700.

بالتالي بعدما ظهر على أن الحجر كان سيكون هو الحل في تفكيك أولا نفسه وثانيا لغة قدماء مصر، زاد من حجم غموضها. Therefore, after it appeared that the stone would have been the solution in dismantling first itself and secondly the language of the ancients of Egypt, it increased the extent of its ambiguity.

لذلك كان لابد من دخول عبقري آخر للسباق، So another genius had to enter the race,

فبعد أن وصل الحجر للعالم البريطاني "توماس يونغ" فكر في الإعتماد على حيلة قديمة كانت تستخدم في حل الشيفرات، After the stone reached the British scientist, Thomas Young, he thought of relying on an old trick that was used to solve ciphers.

وهي أن يبحث على دالة معينة وسط النص الهيروغليفي وبالإعتماد عليها سيتمكن من فهمه، It is to search for a specific function in the middle of the hieroglyphic text and by relying on it, he will be able to understand it.

سيلاحظ أن بعض الكلمات مميزة بإطار، وإفترض أنها كانت لإسم شخص مهم مثل الملك مثلا، He will notice that some words are marked with a frame, and he assumed that they were for the name of an important person, such as the king, for example.

وحين عاد للنص الإغريقي وجد على أن إسم الملك الموجود به هو "بطليموس"، When he returned to the Greek text, he found that the name of the king in it was "Ptolemy".

فكان لابد من ترجيح أن الكلمة المأطرة هي إسم "بطليموس"، It was necessary to suggest that the word used is the name "Ptolemy",

الكلمة كانت مكونة من ثمان حروف، فإفترض أنها تعود لأبجدية معينة، The word was made up of eight letters, so it was assumed that it belonged to a certain alphabet.

ثم إنتقل إلى الخطوة التالية وهو أن يطبق ما توصل إليه على باقي الكلمات المأطرة، Then he moved on to the next step, which is to apply what he found to the rest of the framed words.

لكنه توقف فجأة عن إستكمال المهمة، وإعتقد أن كلمة بطليموس كانت فقط إستثناءا لأنه كان إسما أجنبيا But he suddenly stopped completing the task, and thought that the word Ptolemy was only an exception because it was a foreign name

ولفظ مقطعيا أو صوتيا ولم يعبر عنه بالرموز و الصور، والباقي يبقى فقط رموزا تصويرية، It was pronounced syllabic or phonetically and was not expressed by symbols and images, and the rest remains only figurative symbols.

أي أن الرمز الواحد يعني كلمة أو فكرة واحدة، That is, one symbol means one word or idea.

هذا هو التصور الذي وصل إليه وخرج من السباق، رغم ذلك يبقى هو صاحب الإنجاز الأول في محاولة تفكيك الهيروغليفية. This is the perception that he reached and got out of the race, and yet he remains the one who achieved the first achievement in trying to dismantle the hieroglyphs.

بعد ذلك سيتم إرسال أبحاثه لباريس كي يعاد تقييمها، After that, his research will be sent to Paris for re-evaluation.

ومن بين اللغويين الذين توصلوا بهذه الأبحاث هو اللغوي العبقري "جون فرانسوا شامبليون"، Among the linguists who came up with these researches is the genius linguist Jean-Francois Champollion,

حقا كان عبقريا لأنه وهو في العاشرة من عمره فقط تعرف على بعض الآثار المصرية He was really a genius because when he was only ten years old, he got to know some Egyptian antiquities

التي جاء بها "جون بابتيست فورييه" وهو الذي كان مسؤولا عن حملة نابليون العسكرية على مصر، Which was brought by "Jean-Baptiste Fourier", who was responsible for Napoleon's military campaign on Egypt,

وبدأ يتساءل على معنى الرموز المنقوشة على تلك الآثار، And he began to wonder about the meaning of the symbols engraved on those monuments.

حيث أنه شرح له فورييه بأنه لم يستطع أي أحد من قبل أن يتوصل لمعانيها، وقال مع نفسه سأفككها طال الزمان أو قصر، As Fourier explained to him that no one had ever been able to comprehend its meanings, and said to himself, I will dismantle it as long or as short as time,

لدرجة أنه تعلم إثنتا عشرة لغة كي يجاري بها الهيروغليفية، مثل "الهيراطيقية" و "الديموطيقية" و "القبطية" So much so that he learned twelve languages to match the hieroglyphs, such as "Hieratic", "Demotic" and "Coptic".

وهي أصلا لغات متجزءة عليها، والفكرة التي بدأ بها هي أنها ليست أبجدية، They are originally fragmented languages, and the idea he started with is that they are not alphabetic.

لكن بعد أن توصل بأبحاث "يونغ" حول كلمة بطليموس المأطرة، غير رأيه وقرر تبني فكرة أبجدية الكتابة الهيروغليفية، But after he came up with Young's research on the word Ptolemy, he changed his mind and decided to adopt the idea of an alphabet of hieroglyphic writing.

وبدأ من المرحلة التي توقف عندها "يونغ"، وهي تطبيق ما توصل إليه على باقي الكلمات المأطرة في النص الهيروغليفي، And he started from the stage at which "Young" stopped, which is applying what he reached to the rest of the words framed in the hieroglyphic text,

ومن بين الكلمات هذه المرة هي إسم "كليوباترا"، فحاول تفكيكها بالإعتماد على ترجمة كلمة بطليموس والمقارنة بينهم، Among the words this time is the name "Cleopatra", so he tried to deconstruct it based on the translation of the word Ptolemy and the comparison between them,

فظهر له بأن حتى "كليوباترا" كانت مقطعية لكن مع ذلك تبقى أجنبية، It appeared to him that even "Cleopatra" was syllabic, but nevertheless remains foreign.

وبقت الفكرة السائدة تدور حول أن الكلمات الأخرى الهيروغليفية هي كلمات تصويرية وليست أبجدية. The prevailing idea remained that the other hieroglyphs were figurative rather than alphabetic.

مع ذلك بقي متمسكا بالتحدي الذي وضعه من الأساسيات في حياته، وتابع البحث Nevertheless, he remained committed to the challenge he set from the basics in his life, and continued the research

إلى أن توصل من نسخة لهذه الكلمة المأطرة من معبد ما في 1822، Until he came up with a copy of this word framed from a temple in 1822,

أول شيء كان يعرف بأن هذا الحرف هو حرف "س" من الكلمة السابقة "بطليموس" The first thing he knew was that this letter was the letter "S" from the previous word "Ptolemy".

لكن لم يعرف معنى الحرفين السابقين من حرفي السين، But he did not know the meaning of the previous two letters of the letter S,

فحاول الإعتماد على اللغة "القبطية" التي كان يتكلم بها بطلاقة وعلى دراية مسبقة بها، He tried to rely on the "Coptic" language, which he used to speak fluently and with prior knowledge of it.

فكان يعرف بأن الحرف الأول يرمز لآلهة الشمس عند الفراعنة، ومرادف الشمس بالقبطية هي "ري" He knew that the first letter symbolized the gods of the sun at the pharaohs, and the synonym of the sun in Coptic is "ri".

بالتالي أصبحت الكلمة "ري" ويتبعها حرفين مجهولين ثم "سيس"، Thus, the word became "Ray", followed by two unknown letters, and then "Sis",

وهنا تساءل مع نفسه وقال لربما هذه الكلمة تمثل إسم الفرعون العظيم "رعمسيس" And here he wondered with himself and said, "Perhaps this word represents the name of the great pharaoh "Ramesses".

بما أن رعمسيس كلمة مصرية متأصلة في الحضارة الفرعونية القديمة و ليست أجنبية مثل بطليموس أو كليوباترا، Since Ramesses is an Egyptian word rooted in the ancient Pharaonic civilization and is not foreign like Ptolemy or Cleopatra,

إذن بما أن المصريين إستعملوا الهيروغليفية كي يلفظوا الأسماء المصرية القديمة So since the Egyptians used hieroglyphs to pronounce the ancient Egyptian names

فلابد أنهم إستعملوها كذلك كي ينطقوا كل الكلمات المصرية الأخرى. They must have used it as well to pronounce all the other Egyptian words.

وهذا كان هو الإستنتاج الذي بالإعتماد عليه إستطاع المرور للخطوة الثانية، And this was the conclusion upon which he was able to pass to the second step,

وكلمة ستشرح كلمة والسلسلة طويلة حتى يمر عليها بكاملها سواء على الجزء الموجود بالحجر وحتى على باقي الآثار الأخرى، And a word will explain a word and the chain is long until it passes over it completely, whether on the part of the stone and even on the rest of the other monuments.

وهكذا إستطاع فك اللغة التي لطالما كانت عصية على كل من حاول حل ألغازها، Thus, he was able to decipher the language that has always been difficult for anyone who tried to solve its mysteries.

إذن فهي كانت بالأول كتابة تصويرية وتطورت كي تصبح أبجدية، So it was first pictographic writing and evolved to become an alphabet,

والأبجدية هي نظام مكون من أحرف ترميزية كل واحد فيها يمثل مقطعا صوتيا في كل لغة من لغات العالم الموجودة حاليا، The alphabet is a system of coding characters, each of which represents a phoneme syllable in every language of the world that exists today.

هذه الرموز الصوتية نجمع بينها، كي نعبر على أسماء البشر، الأفعال، الأشكال، الأحاسيس، الخضر، We combine these phonetic symbols to express human names, verbs, shapes, feelings, vegetables,

الفواكه، النباتات، الحيوانات، المدن، الألوان، الحبوب، الأمراض، وما إلى ذلك من العناصر اللغوية، Fruits, plants, animals, cities, colors, grains, diseases, etc. of linguistic elements,

وبناءا على هذه الكلمات يمكن لنا تكوين جمل وعبارات معينة، أما السبب وراء أن حروفها يناهز 700 Based on these words, we can form certain sentences and phrases, and the reason is that their letters are about 700

فهو أن جزء كبير منها يمثل تركيبة من الحروف والكلمات و المقاطع الصوتية و الأفكار والرموز. It is that a large part of it represents a combination of letters, words, syllables, ideas and symbols.

أما مضمون الحجر الغامض فهو عبارة على مرسوم ملكي تم إصداره بمدينة منف المصرية سنة 196 ق.م، As for the content of the mysterious stone, it is a statement on a royal decree that was issued in the Egyptian city of Memphis in the year 196 BC.

كرسالة شكر للملك بطليموس الخامس لأنه رفع الضرائب عليهم، As a letter of thanks to King Ptolemy V for raising taxes on them,

وكان "شامبليون" واحدا من الذين وضعوا لبنات أساس "علم المصريات العظيم" Champollion was one of the founders of the "great Egyptology".

ودون كل ماتوصل إليه وكل ماهو متعلق بتاريخ مصر القديم وقدموا للأجيال القادمة، بفضل براعته اللغوية و ثقافته الواسعة، He wrote down everything he reached and everything related to the history of ancient Egypt and presented them to future generations, thanks to his linguistic prowess and his vast culture.

و كذلك فاز بالتحدي الذي أخذه على عاتقه، و في يوليوز 1828 زار شامبليون مصر للمرة الأولى و الأخيرة في حياته، He also won the challenge he took upon himself, and in July 1828 Champollion visited Egypt for the first and last time in his life.

ومن خلال تمكنه من الهيروغليفية زاد في تعميق القراءة في تاريخ مصر، وإنبهر من الذي تعرف عليه، And through his mastery of hieroglyphs, he deepened the reading of the history of Egypt, and was impressed by those he knew,

الذي إستعصى على باقي العلماء و المؤرخين و الباحثين لقرون وقرون، Which eluded the rest of the scholars, historians and researchers for centuries and centuries,

ومن بين الأشياء التي إنبهر بها أكتر هو هذا المعبد المسمى معبد "كارنك"، Among the things that fascinated him the most is this temple called "Karnak" temple.

وهو فالأصل الذي تمكن من أن يوثق بأنه أخذ 1000 عام من البناء، It is the original that was able to document that it took 1000 years of construction,

وحينما رأى الفرنسي العمران العظيم ودقة وأناقة وهندسة الفراعنة العظيمة، وصفه عن طريق مقارنته بنظيره في أوروبا When the Frenchman saw the great urbanization, accuracy, elegance and architecture of the great pharaohs, he described it by comparing it with its counterpart in Europe.

وقال "نحن الأوروبيين أشبه بجزيرة شعب الأقزام" لأن في نظره لم يستطع أي أحد من قبل "We Europeans are like the island of the pygmies," he said, because in his eyes, no one could before

الوصول لمثل العمران العظيم و الضخم و الراقي التي بلغته مصر قديما وأطلاله الحالية تشهد عليه، Reaching the great, huge and upscale urbanism that Egypt reached in ancient times, and its current ruins bear witness to it.

هذا كان تقريبا ملخص حياة العبقري "شامبليون"، وفي 4 مارس 1832 وعن عمر يناهز 41 عام This was roughly the summary of the life of the genius Champollion, on March 4, 1832, at the age of 41.

تعرض لأزمة قلبية ومات، وكان موته وهو فسن صغيرة، مثلما أن الرسالة التي أتى بها إلى هذه الحياة إنتهت، He had a heart attack and died, and his death was at a young age, as the message that he brought to this life is over,

بعد ماكان له الجزء الكبير في التعرف على تاريخ وتطوير الكتابة و الأبجدية في بقعة من بقاع الأرض ألا وهي مصر أو "أم الدنيا". After what he had a great part in getting to know the history and development of writing and the alphabet in one of the parts of the earth, which is Egypt or the "Mother of the World".

إضافة للهيروغليفية كانت هناك لغة أخرى في مدينة أوغاريت قديما وهي اليوم الحدود بين سوريا وتركيا، In addition to hieroglyphics, there was another language in the ancient city of Ugarit, which is today the border between Syria and Turkey.

حتى هي كان لها جزئها في تطوير الكتابة من الشكل التصويري القديم إلى الأبجدية الحديثة، Even she had her part in developing writing from the ancient figurative form to the modern alphabet,

على سبيل المثال هذا اللوح الطيني المكتوب بالمسمارية و الأوغاريتية ولغات أخرى، For example this clay tablet written in cuneiform, Ugaritic and other languages,

المتكون من 22 حرفا منظمين ومرتبين على شاكلة الحروف الأبجدية، It consists of 22 letters organized and arranged in the manner of the letters of the alphabet.

أهميته تظهر في إكتشاف ترتيب معين للحروف للمرة الأولى. Its importance appears in the discovery of a particular arrangement of letters for the first time.

لكن في عام 1200 ق.م، سقطت المدينة بسبب الزلزال، وذهبت وأخذت معها أسرار أبجدية أوغاريت، But in 1200 B.C., the city fell due to an earthquake, and it was gone, taking with it the secrets of the Ugarit alphabet,

من أوغاريت نمر لمدينة أخرى إسمها جبيل قديما كانت في لبنان الحالية From Ugarit we pass to another city called Jbeil in the past, which was in present-day Lebanon

في 1922 وجد بها قبر تبين على أنه قبر الملك "أحيرام"، الموجود بالمتحف الوطني بالعاصمة بيروت، In 1922, a tomb was found there, which turned out to be the tomb of King Ahiram, which is located in the National Museum in the capital, Beirut.

محفور عليه نقوش معينة، من خلال تعميق البحث تبين أنها كانت قسم من نظام أبجدي Engraved with certain inscriptions, through deepening research, it was found that it was a section of an alphabetical system

وكانت هذه التحفة هي النموذج الأول الذي يبين تشابها كبيرا مع الأبجديات الحديثة. This masterpiece was the first model to show great resemblance to modern alphabets.

فكيف إنتشرت الأبجدية بباقي بقاع الأرض؟؟ How did the alphabet spread to the rest of the world??

يقول أب التاريخ "هيرودوت" أن "قدموس" وهو أمير ومحارب فينيقي، جاء بها لليونان عن طريق البحر. The father of history, Herodotus, says that Cadmus, a Phoenician prince and warrior, brought it to Greece by sea.

إذن كان للبحارة الفينيقيين دور كبير في إنتشار الأبجدية بشكل واسع من الأرض، لأن فينيقيا من القرن 15 ق.م، So the Phoenician sailors had a great role in the spread of the alphabet widely from the land, because Phoenicia from the 15th century BC,

وعلى مدة تجاوزات 2000 عام كانت مسيطرة على مساحة كبيرة من شرق البحر الأبيض المتوسط إلى المحيط الأطلسي، For a period of 2000 years, it controlled a large area from the eastern Mediterranean to the Atlantic Ocean.

لذلك ساعدت سفنهم في إنتشار الأبجدية الفينيفية في باقي أنحاء العالم وتطورت لكي تصبح الأبجدية اليونانية So their ships helped spread the Phoenician alphabet to the rest of the world and it evolved into the Greek alphabet

ثم الرومانية وأصبحت مصدر كل الأبجديات في أوروبا الغربية Then Roman became the source of all the alphabets in Western Europe

و في الشرق تحولت للأبجدية الأرامية و الهندية و الفارسية و العربية و العبرية. In the East, it was transformed into the Aramaic, Hindi, Persian, Arabic and Hebrew alphabets.

إخواني أخواتي سامحوني إن أطلت عليكم، لأنه كان لابد من القيام بهذين الفيديوهين كي نتعرف على تاريخ الكتابة Brothers and sisters, forgive me if I longed for you, because these two videos had to be done in order to get acquainted with the history of writing.

و نفهمها جيدا حيث أنه حين نمر إن شاء الله لكتابة و لغة سكان شمال إفريقيا الأقدمون أو الامازيغ الأوائل And we understand it well, as when we pass, God willing, to the writing and language of the ancient North Africans or the first Berbers

لن نتخبط فيما هي الكتابة التصويرية، ما هي الكتابة المقطعية، ماهي الأبجدية، We will not be confused about what is pictogram, what is syllabic writing, what is the alphabet,

فإنتظروا الفيديو الخاص بالكتابة الأمازيغية و الحرف الأمازيغي "التفيناغ"، Wait for the video of the Amazigh writing and the Amazigh letter "Tifinagh",

هذا كل ما لدي أتمنى أن أكون وصلت لكم الفكرة بكل وضوح، وإذا كان لديكم أي زيادة ولا نقصان أتركوه لنا بالتعليقات، This is all I have. I hope that I have clearly conveyed the idea to you. If you have any increase or decrease, leave it to us in the comments.

وأعطونا لايك إذا أعجبكم وإشتركوا بالقناة وفعلوا جرس الإشعارات كي تصلكم الفيديوهات مباشرة بعدما أنزلها Give us a like if you like it, subscribe to the channel, and activate the notification bell so that the videos will reach you directly after I download them.

وشاركوها مع أصدقائكم وأفراد عائلتكم في المجموعات و الصفحات بالفيسبوك And share it with your friends and family members in Facebook groups and pages

و الواتساب و الأنستغرام إذا تستحق، وشكرا على المشاهدة تحياتي، إلى اللقاء. And WhatsApp and Instagram if you deserve it, and thanks for watching. Greetings, bye.

يالا يا أكشن hey action

الهدوووووووووووووووووووووووووء Howooooooooooooooooooooooooooooooooooo