×

We use cookies to help make LingQ better. By visiting the site, you agree to our cookie policy.


image

Cartoons, ريحان و الكتكوت الأصفر || Rayhan and Yellow Chick

ريحان و الكتكوت الأصفر || Rayhan and Yellow Chick

أهلا بكم يا أطفال

اليوم سأحدثكم عن قصة

ريحان و الكتكوت الأصفر

ريحان بنية صغيرة و جميلة

كأنها فراشة زاهية الألوان

كان لريحان كتكوت أصفر اللون صغير

تلعب معه بين أشجار الليمون الخضراء

فتارة تجري ورائه بخفة و رشاقة

و تارة يجري ورائها ويصفق بجناحيه الصغيرين

و ذات يوم قال الكتكوت الأصفر لريحان

انظري يا ريحان أنا أصفر وجميل والشمس أيضا صفراء وجميلة

نحن نشبه بعضنا كثيرا فلماذا لا تنزل هي الى الارض و أصعد انا الى مكانها في السماء

فأعجبت ريحان بهذه الفكرة الجميلة

فأخذت كتكوتها وصعدت به الى سطح المنزل

ثم أخذته في قبضتها و طيرته فوق الأشجار

فخيل اليها أنه قد ارتفع الى السماء وأخذ مكان الشمس

و في الغد ندمت ريحان على ارسال كتكوتها الى السماء

لقد اشتاقت اليه كثيرا

وصارت كل صباح تخرج الى الحديقة فترفع يديها الى فوق وتغني

أنظر أنظر يا كتكت واسمع يا شمسا فوقي تلمع أخبرني طمئن قلبي

في العالي ماذا تصنع ؟

أخبرني ماذا تأكل ؟

قل لي أيضا هل تشبع ؟

هيا عد لي يا كتكت و لا تترك عيني تدمع

وبعد أيام خرج الجد علي يتفقد زهور الحديقة

فرأى الكتكت الأصفر ميتا تحت شجرة الليمون

فأخذه بعيدا كي لا تراه ريحان وتحزن عليه وتبكي

ومرت أيام ويأست البنية من عودة كتكوتها من السماء البعيدة

فأحضرت صلصالها الأصفر وصنعت به كتكوتا صغيرا

وألصقته على جذع شجرة في الحديقة

لقد صارت تحكي له حكايات عجيبة

وتغني له في كل مساء أغنية جديدة

كانت هذه قصة ريحان والكتكوت الأصفر

الى اللقاء في قصة جديدة


ريحان و الكتكوت الأصفر || Rayhan and Yellow Chick Basilikum und das gelbe Küken || Rayhan und Yellow Chick Basil and the yellow chick || Rayhan and Yellow Chick

أهلا بكم يا أطفال

اليوم سأحدثكم عن قصة today. I will tell you about the story of

ريحان و الكتكوت الأصفر basil and the yellow chick,

ريحان بنية صغيرة و جميلة a small and beautiful brown basil,

كأنها فراشة زاهية الألوان as if it were a brightly colored butterfly. Basil had a small

كان لريحان كتكوت أصفر اللون صغير yellow chick

تلعب معه بين أشجار الليمون الخضراء playing with him among the green lemon trees.

فتارة تجري ورائه بخفة و رشاقة Sometimes it ran behind it lightly and gracefully,

و تارة يجري ورائها ويصفق بجناحيه الصغيرين and at other times it ran behind it and clapped its small wings

و ذات يوم قال الكتكوت الأصفر لريحان and one day he said The yellow chick of

انظري يا ريحان أنا أصفر وجميل والشمس أيضا صفراء وجميلة basil, look, my basil, I am yellow and beautiful, and the sun is also yellow and beautiful.

نحن نشبه بعضنا كثيرا فلماذا لا تنزل هي الى الارض و أصعد انا الى مكانها في السماء We are very similar to each other, so why does she not go down to earth and go up to her place in the sky,

فأعجبت ريحان بهذه الفكرة الجميلة so Rehan was impressed by this beautiful idea,

فأخذت كتكوتها وصعدت به الى سطح المنزل so she took her chick and ascended to the roof of the house

ثم أخذته في قبضتها و طيرته فوق الأشجار and then took her in her fist and flew over the trees

فخيل اليها أنه قد ارتفع الى السماء وأخذ مكان الشمس Fajal her that he had risen to heaven and take place the sun

و في الغد ندمت ريحان على ارسال كتكوتها الى السماء and tomorrow repenteth basil to send Ktekutha to heaven,

لقد اشتاقت اليه كثيرا I yearned for him a lot

وصارت كل صباح تخرج الى الحديقة فترفع يديها الى فوق وتغني and became every morning, go out to the park is done on her hands up and sings

أنظر أنظر يا كتكت واسمع يا شمسا فوقي تلمع أخبرني طمئن قلبي see see ya Kutkut and hear, O suns Wookey shine tell me Reassure my heart

في العالي ماذا تصنع ؟ in higher What Manufactured ?

أخبرني ماذا تأكل ؟ Tell me what to eat

قل لي أيضا هل تشبع ؟ Also tell me are you satiated?

هيا عد لي يا كتكت و لا تترك عيني تدمع Come back to me, cut you, and do not let my eyes tear.

وبعد أيام خرج الجد علي يتفقد زهور الحديقة After a few days, Grandfather Ali went out to inspect the flowers of the garden and

فرأى الكتكت الأصفر ميتا تحت شجرة الليمون saw the yellow cutlet dead under the lemon tree,

فأخذه بعيدا كي لا تراه ريحان وتحزن عليه وتبكي so he took it away so that you would not see a basil and mourn for it and cry.

ومرت أيام ويأست البنية من عودة كتكوتها من السماء البعيدة Days passed and the structure was worn out from the return of its chick from the far sky, so

فأحضرت صلصالها الأصفر وصنعت به كتكوتا صغيرا I brought her yellow clay and made a cutlet She was young and

وألصقته على جذع شجرة في الحديقة stuck it to the trunk of a tree in the garden.

لقد صارت تحكي له حكايات عجيبة She told him wonderful stories and

وتغني له في كل مساء أغنية جديدة sang to him every evening a new song.

كانت هذه قصة ريحان والكتكوت الأصفر This was the story of Rehan and the Yellow Chick

الى اللقاء في قصة جديدة