قصة الفراشة الشاعرة ||The Poetess Butterfly
أهلا بكم يا أطفال
اليوم سأحكي لكم قصة الفراشة الشاعرة
أحست الفراشة الصغيرة بالقلق والسآمة
فقالت لأمها
يا أمي سأذهب إلى البساتين القريبة لألعب مع الأطفال
فقالت لها أمها
حسنا يا بنيتي , إنما لا تتأخري كثيرا
وطارت الفراشة الى البساتين القريبة وأخذت تلعب مع الأطفال وترفرف بين الأزهار حتى أقبل الليل وأدركها الظلام ولم تعد تعرف من أين ترجع الى بيتها
لقد عاد الأطفال جميعا الى بيوتهم أما الفراشة الصغيرة فمن سيدلها على بيتها يا ترى
ورفعت الفراشة الصغيرة رأسها إلى فوق فرأت نجمة مضيئة في السماء
" فقالت لها " أضيئي طريقي أيتها النجمة الرائعة لكي أعود إلى أمي
سطعت النجمة أكثر في السماء و ازداد ضوؤها
فرفرفت الفراشة في الفضاء واهتدت الى أمها بغير عناء
عند ذلك رفعت رأسها إلى السماء و قالت للنجمة الصغيرة
شكرا لك أيتها النجمة الرائعة أنت أرشدتني إلى بيتي وأنا سأهديك أنشودتي الجديدة .. هيا اسمعي
لكن النجمة بعيدة لم يصلها صوت الفراشة
" قالت الفراشة " أواه ! هذه النجمة بعيدة
ثم طارت إلى أعلى غصن في الشجرة ونادت
هل تسمعينني أيتها النجمة الساطعة
لكن النجمة لم تسمع .. فصعدت الفراشة الى قمة الجبل ونادت
هيا اسمعي أيتها النجمة المضيئة سأهديك أنشودتي الجديدة سأغنيها من أجلك أنت
لكن النجمة لا تسمع ولا تلتفت
أواه ! هذه النجمة بعيدة جدا هي تستطيع أن ترسل إلينا ضوءها ونحن لا نستطيع أن نرسل إليها غناءنا
وتعبت الفراشة فمضت الى أمها و نامت
و في الغد حطت على وردة حمراء جميلة
فرسمت على أوراقها نجمة صغيرة و غنت لها
يا نجمتي يا ساطعة وسط السماء الشاسعة
اني أضعت مسربي و تهت بعد السابعة
فصرت وحدي ههنا أبكي بعين دامعة
أنت أضأت مسلكي وكنت وحدي ضائعة
شكرا لك شكرا لك يا نجمتي يا رائعة