"No" to Dictatorship
لا للدكتاتورية
المذيع: حضرت امس مظاهرتين للجالية السورية واحدة مؤيدة والاخرى معارضة للنظام السوري، اكتفى المعارضون بوضع اشرطة لاصقة على افواههم وكلبشات بأيديهم تعبيرا منهم عن تقييد الحرية الفردية والجماعية في سوريا. وفيما يلي نستمع لمواقفهم في هذه المظاهرة.
المتحدث الاول: اليوم الحزب المؤيد اخدوا نفس الموقع مشان يؤيدوا التنظيم، التنظيم يلي عم بقتل ويدبح الشعب، اليوم نحنا جينا معارضة قِدامن بكل جرأة لحتى نقولن لأ للعدوانية لأ للاستبداد والاستعمار، ونعم للديمقراطية ولحرية الرأي ولا للأبدية. وما في انسان بيبقى للأبد. اليوم بكل شجاعة عم بنورجي العالم انو نحنا المعارضة واقفين قدام المؤيدين وعم بنقلن نحنا اليوم بكندا ببلد ديمقراطي بحقلنا، بسوريا ببلد الام ما بحقلنا نقول كلمة، واللي يدعيه الرئيس الاسد ان في سوريا ديمقراطية هادي ليست حقيقة، ما بخلي انسان يقول كلمة حق.
المتحدثة الثانية: نحن هنا في تضامن رمزي مع الشعب السوري ولذلك نضع اللاصقات على افواهنا ونضع الكلبشات في ايدينا من اجل ان نرمز الى معاناة الشعب السوري تحت حكم الطوارئ لمدة تمانية واربعين سنة، نصف قرن من الاحكام التعسفية والسجن وحاليا هذه الفترة القتل للمعتصمين والمتظاهرين سلميا.
المتحدث الثالث: نحن مطالبنا حرية، كل الاطياف اللي موجودة بسوريا تشترك، الغاء حالة الطوارئ التي يعيشها الشعب السوري منذ عام الف وتسعمية وتلاتة وستين، للأسف الاخوان المقابل اللي عم بيهتفوا بحياة بشار الاسد هم يهتفون بحياة الفساد بحياة الرشوة بحياة الديكتاتورية بينما نحن نهتف ان الله هو الباقي فقط والاشخاص زائلون.
المتحدثة الرابعة: للأسف بالدول الاجنبية عم تعطينا الكرامة اللي نحنا يعني بنطالب بلدنا فيها. نحنا وقفة حداد على ارواح الشهداء وتضامن مع الناس اللي انقتلوا ونحي الابطال بسوريا.
المتحدث الخامس: انا بعمري ما شفت رئيس بدخل عبرلمان لازم نوقف نص ساعة نقول بالروح بالدم نفديه، انا بالروح بالدم بفدي سوريا ما بفدي بشار.
المتحدث السادس: والله اللي بدي اقولو نحنا جايين هون مشان نأيد شعبنا، الاف المعتلقين بالسجون عشرات الالاف ممنوعين من العودة الى سوريا.
المتحدث السابع: اليوم عندما تكلم الرئيس لم يذكر حتى الشهداء لم يذكر حوادث درعا، ما كان في اي تعاطف مع الشعب بالعكس قانون الطوارئ ما انقام شو يعني قانون الطوارئ ما انقام؟ يعني بعد لهلا القتل مستمر، لهلا بحطوا الناس بالحبس كرمال حرية الرأي. خطابو متل خطاب زين العابدين بن علي وحسني مبارك، شفنا شو صار بالرئيسين واللي حاينجر هو الرئيس الاسد.
المتحدث الثامن: هذا خطاب يعتبر يعني بالطب زي البنج يعني لم يتحدث عن قانون الطوارئ لم يتحدث عن دماء الشهداء التي سالت في درعا وفي المدن السورية هو بعد الو خطابين وبمشي، كل زعيم عربي بيعمل تلت خطابات وبيمشي فإنشاءلله بعدالو تنين.