×

We use cookies to help make LingQ better. By visiting the site, you agree to our cookie policy.


image

Lingualism - Levantine Arabic Diaries, A Sad Story

A Sad Story

مرة كنت نازله أعمل احصاءات للجامعة عن أراء ومستوى تعليم منطقة بطرابلس. فتلت بكتير مطارح و سمعت قصص أد ما بدكن بس في قصة صعب تروح من بالي. فتت ع محل فيه واحد ختيار اسمو أبو خليل وعمرو بل تمنينات تقريباً. كان عم يخيط بنطلونات رجالي. أول ما فتت لعندو نبسط كتير كأن بيعرفني من زمان. بلشت اسألو كم سؤال بس بدل ما يجاوب قاللي قعدي وسمعي قستي. شكلو كان ناطر حدة ليحكي معو ويفدفدلو. بلش: “أنا كنت شاب وعايش بأمريكا وتزوجت واجيني صبيين وبنت وقرّرنا أنا ومرتي إنو اخر عمرنا بدنا نرجع ونعيش ببلدنا فكنت إحرم حالي كلشي حتى إقدر صمّد لا اخر عمرنا ونعيش عيشه كريمي وما نعتيز حدا. لمدة 45 سنه بقيت عم إشتغل وجمعت تعب عمري كلو وقررت إنو صار الوقت نرجع على بلدنا. ولادي كانوا كبرو في منن كان بدو يجي معي وفي منن قرّر يبقى. بلشت حس إنو إبني عم يسرقني فقررت إنو اسحب كل مسرياتي وحطن بشك وما كنت أعرف إنجليزي كتير منيح. يعني كنت اعرف احكي بس ما إقرا وإكتب…” وهون الختيار بلش يبكي وما يقدر يوقف. وفي غصة جواتو اده صعبة الواحد فجأة ييكي لشخص غريب. خف صوتو كتير وصار في بحة. كمل القصة، قال “حطيتن بإسمي وإسم مرتي يلي عايش معا وبدنا نكمل حياتنا سوى. الحاصل إنو مرتي نهبتني، سرقت كل المصاري واختفت. لكن ليه شيفتيني و أنا انسان عمري 87 سنه أقعد عم خيط وانهار من البكي. قلّي الشخص يلي وثقت في كان طمعان فيني.” أد ما حكيت ما كن في شي بخفف عنو. أخر شي قالي: “مرق الكتير وفضل القليل” يعني أملو الوحيد هو الموت.


A Sad Story Eine traurige Geschichte A sad story 一个悲伤的故事

مرة كنت نازله أعمل احصاءات للجامعة عن أراء ومستوى تعليم منطقة بطرابلس. Once I was off I work for university statistics on the views and level of education in Tripoli. فتلت بكتير مطارح و سمعت قصص أد ما بدكن بس في قصة صعب تروح من بالي. I wound up with a plane, and heard the stories of Ed, you don't have anything but a difficult story to tell from Bali. فتت ع محل فيه واحد ختيار اسمو أبو خليل وعمرو بل تمنينات تقريباً. I opened a shop in which one would choose the names of Abu Khalil and Amr, but rather wishes. كان عم يخيط بنطلونات رجالي. Uncle was stitching my pants. أول ما فتت لعندو نبسط كتير كأن بيعرفني من زمان. The first thing I missed is when we simplify a lot, as if you know me for a long time. بلشت اسألو كم سؤال بس بدل ما يجاوب قاللي قعدي وسمعي قستي. Blush, ask how many questions, but instead of answering, tell me my seat and listen to my seat. شكلو كان ناطر حدة ليحكي معو ويفدفدلو. They looked very sharp to talk with me and tell us. بلش: “أنا كنت شاب وعايش بأمريكا وتزوجت واجيني صبيين وبنت وقرّرنا أنا ومرتي إنو اخر عمرنا بدنا نرجع ونعيش ببلدنا فكنت إحرم حالي كلشي حتى إقدر صمّد لا اخر عمرنا ونعيش عيشه كريمي وما نعتيز حدا. Balash: “I was a young man and lived in America. I got married, and I got two boys and a girl. We decided that my wife and I would return to our country and live in our country. لمدة 45 سنه بقيت عم إشتغل وجمعت تعب عمري كلو وقررت إنو صار الوقت نرجع على بلدنا. For 45 years I remained uncle and worked together, I am tired of Chloe, and I decided that it was time to go back to our country. ولادي كانوا كبرو في منن كان بدو يجي معي وفي منن قرّر يبقى. My children were growing up in who they were, they wanted to come with me, and in whom it was decided to stay. بلشت حس إنو إبني عم يسرقني فقررت إنو اسحب كل مسرياتي وحطن بشك وما كنت أعرف إنجليزي كتير منيح. I felt a sense that my son was stealing from me, so I decided that I would withdraw all of my travail and take suspicion of doubt, and I did not know English very well. يعني كنت اعرف احكي بس ما إقرا وإكتب…” وهون الختيار بلش يبكي وما يقدر يوقف. I mean, I knew I was telling, but I never read and write ... ”And the choice is easy, and he cannot stop. وفي غصة جواتو اده صعبة الواحد فجأة ييكي لشخص غريب. And in the lump of guateau, a hard tool suddenly one wiki a stranger. خف صوتو كتير وصار في بحة. A very scared voice and hoarseness. كمل القصة، قال “حطيتن بإسمي وإسم مرتي يلي عايش معا وبدنا نكمل حياتنا سوى. He continued the story, he said, “You put my name and my name after my life together and we only want to complete our lives. الحاصل إنو مرتي نهبتني، سرقت كل المصاري واختفت. The result that I once robbed me, all the masts were stolen and disappeared. لكن ليه شيفتيني و أنا انسان عمري 87 سنه أقعد عم خيط وانهار من البكي. But why do I see me when I am 87 years old, I sit with a thread and collapse from the crying. قلّي الشخص يلي وثقت في كان طمعان فيني.” أد ما حكيت ما كن في شي بخفف عنو. Tell me the person I trusted and it was my covetousness. أخر شي قالي: “مرق الكتير وفضل القليل” يعني أملو الوحيد هو الموت. The last thing that said: “Broth a lot and a little bounty” means the only hope is death.