×

We use cookies to help make LingQ better. By visiting the site, you agree to our cookie policy.


image

Political memoris | الذاكرة السياسية, الذاكرة السياسية: ميشيل كيلو - الجزء الرابع

الذاكرة السياسية: ميشيل كيلو - الجزء الرابع

أهلاً بكم مشاهدينا الكرام، انا طاهر بركة أحييكم واقدم اليكم

هذه الحلقة أيضا من الذاكرة السياسية مع الاستاذ ميشال كيلو

المعارض السوري وعضو اتحاد الديمقراطيين السوريين، أهلاً بكم

معنا أستاذ ميشال مرة جديدة في الذاكرة السياسية، نصل الى

الالفين وخمسة

اغتيال رفيق الحريري في لبنان، قبله الخمسة عشر تسعة وخمسين قرار مجلس الامن، ماذا سمعت عن الاغتيال؟

وعن القرار وتفاعلات ذلك في سوريا، عندما نتحدث معكم في الواقع نشعر وكأنه كان شيء يعني على الاقل لا نريد ان نقول معروف

ولكن الكلام عنك، يعني رحيل الحريري مثلاً

يعني انا اعتقد قبل كل شيء

انه في الالفين وثلاثة عندما اتى كولن باول الى دمشق

قال لهم ما يلي: الدور الذي نحن وافقنا أن تلعبوه بعد الف وتسعمائة وستة وتسعين في لبنان وفلسطين والاردن انتهى، اليوم عليكم

ان تلعبوا دوراً مختلفاً لكن في البداية عليكم ان تتكيفوا وتتأقلموا مع دخلونا الى العراق، وبالتالي يجب أن تقدموا ما يثبت

أنكم قادرين أن تقوموا بالدور الجديد.

الذي طلبه منها بشار الاسد كان اعطونا ضمانة بأنكم ستحافظون على النظام ونحن مستعدين لأن نقبل أي دور تريدونه.

ضمن اطار هذا الخلاف كأن يجب أن، كان مطلوباً أن ينسحب النظام من لبنان، دوره القديم تفكك وانتهى

الوصاية يعني تقريبا

فكان السوريين خائفين النظام، خائف النظام أن لبنان تتحسن أموره

وبالتالي يكون هناك من يستطيع من طبقته السياسية ان يسيره بغض

النظر عن السوريين، هنا يوجد ملاحظتين اساسيات يجب أن نقولهم،

حافظ الاسد كان

دائماً يحذر من الذي يقوم بعمله الحريري في لبنان باعتباره شيء قد يؤدي بالنهاية الى تأثير التقدم لبناني

بالمعلوماتية والتنظيم والادارة واعادة البناء على الوضع في

سوريا، وبالتالي انتبهوا من الحريري، ثانياً أن، ماذا اريد ان

اقول لك!

بالانتقال الى طريقة التعامل مع بشار الاسد الرئيس السوري وليس الراحل حافظ الاسد

كانوا شاعرين أن، قبل ان يتوفى حافظ الاسد بفترة طويلة [غير واضح]

هذه النقطة الثانية، تريد ان تقارن

الفترة -ما يفعله الحريري، دائماً كان يقول أن الحريري من الممكن أن يوصلنا الى وضع أن يصبح لبنان هو الذي يؤثر على سوريا

بدلاً من ان سوريا هي التي تقرر وتحدد والى آخره من وضع لبنان، المسألة الاخرى كان هناك كلام

كثير عن اختراقات قامت بها رؤوس الاموال اللبنانية، الطريق لحياة لبنانية، العلاقات والاحزاب اللبنانية داخل اطار المؤسسة

الامنية والعسكرية السورية في لبنان، وبالتالي كان

فكرة أننا خائفون على المؤسسة العسكرية والامنية من اللبننة، من ان تصبح فعلياً تميل الى ان تعيش حياة برجوازية، حياة مترفة،

ان لا تتمسك كثيراً بالايدولوجيا والمبادئ البعثية، حتى انه قاموا بعمل افلام عن هذا الموضوع في يوم من الايام.

في ذلك اليوم كان لهم حسابات أنه اذا اضطررنا الى الخروج من لبنان يجب أن لا يستطيع لبنان ان يحكم نفسه بنفسه، بهجت سليمان

كتب مقالة نشرها في جريدة السفير

باسمه الصريح بأنه اذا انسحبنا من لبنان سيكون هناك عمليات فوضى في لبنان وسينتشرالارهابييون والتكفيرييون في جنوب لبنان وفي

كل جهات لبنان وبشكل خاص في الجنوب وسيتحرشون في اسرائيل وعلى الاغلب سيضطر

العالم الى اعادتنا الى لبنان لكي نضبط الامن، إذاً النظام

يهدد أنه اذا أجبرتمونا على ان نخرج من لبنان سيكن لبنان ساحة

للفوضى

ولن يعود الاستقرار، من هو الشخص الذي كان من الممكن في تلك

الفترة أن يمسك الامور في لبنان ولديه من النفوذ والعلاقات

والرأس المال

رفيق الحريري

والى آخره، هو رفيق الحريري.

فكان هناك كلام واسع في دمشق أن رفيق الريري سيزاح وسيقتل

كنت ترى من تريد من الناس المهتمين سياسياً او من الناس القريبين من النظام، يعملون بالاعلام وقريبين من اوساط اعلامية

لدرجة أنه سر معلن

علناً ان رفيق الحريري سيذهب، وأحياناً كان يقال أن وليد جنبلاط سيقتل ايضاً أو سيقتل واحد منهم هم الاثنان.

انا اذكر أنه كنت في مؤمر في بيروت عقدته لجنة الحوار المتواصل وكان هناك اوروبيين وامريكان وعرب بما في ذلك اشخاص من حزب

الله كانوا موجودين وناس من جماعة

الشيخ ضاري، حارس ضاري بالعراق-نعم

نعم

أذكر أنني قلت لزياد ماجد امام الجميع أنت تعرف الحريري

ووليد جنبلاط انا لا اعرف أحد منهم، قال لي أخببرهم أنه لاسبوع واحد، خلال اسبوع واحد أنه سوف يقتل، كان سبعة شباط

قبل اسبوع فعلاً

قال هل لديك معلومات قلت لا، ليس لدي معلومات لكن الا تشتموا رائحة الدم في الجو

الاجواء مليئة برائحة الدماء

هل سمعت شيئ في الشام؟

الكلام في الشام كان علناً وتذكر انت الكتاب الاسود الذي خرج في تلك الفترة وكلام المؤتمرات الصحفية التي كانت ضده، كلها

كانت عملية تمهيد طويلة عريضة فعلياً للتخلص منه.

عندما قتل الرجل لم يكن هناك شك نهائياً لدى اي سوري على الاطلاق بأن النظام السوري هو الذي قتله، ولا سوري، انا لا اذكر

انني التقيت بسوري كان لديه شك أن رفيق الحريري قتل بيد المخابرات السورية

أو بمعرفة المخابرات السورية، ومن ثم اصبحنا نسمع كلام له اول

وليس له آخر مثلاً، وهذا شيء لم يتحدث به أحد للتحقيق ولا

لغيره-تفضل

تفضل

ان الحاجز الذي كان قريب من المنطقة التي قتل فيها هو حاجز أمني رفع قبل اربعة وعشرين ساعة من المنطقة وعاد بعد اربعة وعشرين

ساعة، حاجز امني سوري، أن أحد الجرحى

وهو ايراني في الحادثة، تم أخذه للجامعة الامريكية، والذي يراجع قال لي

الذي يراجع كاميرات الجامعة الامريكية لابد أن يقع على صورة هذا الشخص

اتوا به الى الجامعة حوالي الساعة الحادية عشر وخرج احدى عشر وعشرة دقائق بعد ان عالجوا جروحه والى آخره

والذي اتى به بالسيارة جامع جامع الذي قتل في دير الزور الذي كان رئيس المخابرات العسكرية بدير الزور، سيارته الرسمية،

سيارته المرسيدس الخاصة به، فكان سر معلن في سوريا أنه فعلاً الذي قتل الحريري مع كثير من الادلة والى آخره، انا اذكر الى

أحد الاصدقاء الذي كان يعمل في وزارة الاعلام

عندما قتل الحريري، قال لي إن شاء الله قريبا إن شاء الله قادم دور

جورج حاوي وسمير قصير وجبران التويني، سر معلناً كان لهؤلاء

الذي قتلوا بعد ذلك

قتلوا بعد ذلك

فلم يكن هناك أحد في سوريا لديه شك وانا اعلم كيف حققت اللجان

وكيف عملت والى آخره، ولكن لم يكن هناك أحد في سوريا على

الاطلاق لديه شك ان النظام السوري وراء الموضوع وقلت لك يعني

ان المقال كان يبرر فعلياً عملية قتله، ان هذا الرجل يؤمن

استقرار الى لبنان وبالتالي لبنان لن

يذهب الى الفوضى بسولة

ممكن ان يكون هناك اطراف استغلت هذه العلاقة

سمعنا كلام كثير أن هناك شخص ما أعطى نقود الى ماهر الاسد حتى شارك أو حتى يشرف على العملية

وان ماهر الاسد هو الذي اشرف بشخصه قبل اربعة وعشرين ساعة عليها وانه هو الذي قام بالعد العكسي أن ابلغ اخاه فيها قبل ثمانية

واربعين ساعة او قبل اثنان وسبعين ساعة وانه في البداية تردد وتلكأ والى آخره ولكن في النهاية رأى أن الامور سبقته.

لكن هذا يعني يدخل في اطار الكلام الكبير او الخطير، هل تستطيع

ان تسنده لأحد، هل تستطيع ان تسمي مصادر او على الاقل تشير الى

بعضها؟

ولو بعناوين عريضة؟

قلت لك اصدقاء

هناك اشخاص من الامن

قالوا كلام يستفاد منه بشكل ملغز ومبطن أنه تمت العملية بنجاح

انا أذكر أنه في يوم من الايام اتى لنا شخص ضابط أمني كبير الى المقهى وقال تمت العملية بنجاح، بعد يومين، قلنا له ماذا، قال

الا ترون اي عملية تمت بنجاح، اتحدث عن لقاء عشاء عند أحد من اصدقائنا.

اذا أخذت الجو العام بالاعتبار واذا أخذت الرأي العام، تأخذ

الوعي العام بالاعتبار، الشيء الذي يستقبل الاحداث ويصنعها

ويأخذ موقف منها; لم يكن هناك شك لدى أحد في سوريا ان النظام

له علاقة بقتل الحريري وانه هو الذي اشرف على قتل الحريري،

سمعنا اشاعات وكلام كثير

لا اريد ان اقولها ولكن هذا الذي اقوله لك انا هو كلام موثق من

أحد ضباط الامن الذين كانوا موجودين في السجن والذي كان موجود

على الحادثة والذي سجن بعدها لأنه كان موجود امام الجامعة

الامريكية بالصدفة، عاقبوا جامع جامع وقالوا له ما الذي أتى بك

الى هنا!

قصة انتحار غازي كنعاني، بين قوسين يعني كلمة انتحار لأنهم كثير يشككوا بالموضوع يعني.

هناك كلام قيل أنهم زاروا آصف شوكت بالمكتب قبل

ان ينتحر.

لكن ماذا فعل لا أحد يعلم، يوجد كلام أنه هو رفع التلفون وتحدث مع أبو سرين دعبور بالقصر الجمهوري وقال له: قل لرئيسك

يعيش حافظ الأسد هذا كلام أكيد، قل لرئيسك يعيش حافظ الأسد وقيل أنه انتحر

خرجت نكته في الشام ذلك اليوم-نعم

نعم

أنه يوجد شخص اخر يريد ان ينتحر ولكن لم يروه في مكتبه، كان الانطباع عند السوريين أنه الرجل انتحر كان فيه ثقه أنه نحر

خرج كلام كثير عزيزي أنه قبل انتحاره التقى بي الدكتور عصام الزعيم والذي كان بشار الاسد احضره من المكسيك وهو استاذ مميز

بالاقتصاد ورجل السوري عارف وخبير بالنفط واين النفط وعمل مقالات ودراسات مهمة، أتى به ليعمل إصلاح اقتصادي

واتوا به ليعطونا الانطباع بانهم يريدون إصلاح اقتصادي [غير واضح] سياسيا يعني يوقعونا سياسيا بقصد الاصلاح وما الاصلاح

ونمشي بالطريقة التي هم راءوها فيها الاصلاح وليست بطريقتنا نحن بالاصلاح التي تدفعهم على

المنحدر مثلما حكيت لك من قبل-نعم

نعم

فا عصام الزعيم وضعه في فندق أولا في فندق الميريديان وبعد فترة حذره أحد اصدقائه قال له من سيدفع لك الفندق

قال له لماذا لم يعطوك منزلا، قال له والله لم يعطومي وسألت أكثر من مرة ولم يعطوني بيت قال له نعم غدا سوف يدفعوك اجرت

الفندق ويخربوا بيتك، بعد فترة فعلا طالبوا باجرة الفندق

المهم ذهب إلى الرئيس اعطاه الرئيس بيت بعد فترة اتهم الرجل

نقل من تحقيق الدولة لوزارة الصناعة، واتهم بأنه قبض

فساد وما إلى ذلك؟

رشوة من شركة ألمانية، الذي حدث في الحقيقة أن الشركة

الألمانية دفعت تعويضات وطالبت فيها، بالقانون تستحق بعد أن

أنجزت عملها أن تعاد إليها التعويضات،

فجاء من يريد أن يقاسمها من جماعة الأمن على ستمئة وخمسة وعشرين مليون ليرة سورية، أي أعطونا نصف المبلغ وإلا لن تأخذوه.

فجاء هو ووافق لهم على يأخذوه باعتباره أنه شيء قانوني وإلى آخره-طيب؟

طيب؟

فاتهم تهما عظيمة لها أول وليس لها آخر، في تلك الفترة اصبح عصام الزعيم يمشي ويقول للذاهب والآتي بأن البلد ذاهبة نحو

الهاية وفساد وإلى آخره وأنه كذب وليس هناك إصلاح ولن يحدث إصلاح.

يقال بأنه التقى به

اكثر من مرة غازي كنعان وأنه في إحدى الليالي قال له ما يقال

وهذا مؤكد، قال له انا جئت من لبنان وفي ظني أن سورية بأحسن

حال، سورية مريضة وتكاد تموت.

سوريا قاط للفساد وقاط للمحسوبية

وقاط لقلة الكفاءة وقاط للشللية. أنا أذكر يوم أن كتبت مقالة

أنه تم تعيينه وزير داخلية ربما كان فأل خير، لأن هذا الرجل

شاهد مجتمعا تعدديا تنوعيا، واشتغل سياسيا في مجتمع تعددي

تنوعي، وفهم أن هناك في السياسة تنوع آراء وإلى آخره...، فهو

استقبل الكلام بشكل ايجابي جدا

وكان مسرورا بأن شخصا من أهل المعارضة قال عنه بأنه من الممكن بأن يحدث فرقا وجوده بوزارة الداخلية، لم ياخذ موقفا عنيفا

منه، بكل الأحوال أصبح الرجل يحوم حول الناس ويقول لهم بأن البلد بها فساد مستشرٍ وأني متفاجئ بأن إلى أي حد أصبح الفساد

مستشريا في سورية، وأنه يقال عن النظام

ليس تماما معبرا عن حقيقة النظام، النظام اسوأ مما يقال عنه-طيب؟

طيب؟

قال هذا الكلام لكثير من الناس، وقام بعمل تطهيرات بوزارة القديدي ومؤسسة الامن السياسي

قام بعمل تطهيرات واسعة، وثم اتهم بانه جند عناصرا من الشرطة

حوالي ثلاثين إلى خمسة وثلاثين ألفا عنصر شرطة ليخلق لنفسه قوة

خاصة، وأنه أصبح يزور

المدارس -صحيح مثلما قيل بأنه كان يحضر لانقلاب وفق معلوماتك؟

نحن سمعنا معلومات بعد ذلك، أو سمعنا بعد ذلك كلاما كثيرا أنه لم يكن يعجبه في الحقيقة الوضع بالبلد.

ربما يكون الكلام يعيش حافظ الأسد هو تعبير حقيقي عن مسألة كم سنستقر

دعنا نشاهد ماذا يوجد معلومات اكثر عن الموضوع وعن انشقاق

عبد الحليم خدام ايضا من الحرس القديم بعد الفاصل أستاذ ميشال إذا سمحت، مشاهدينا الكرام فاصل قصير ثم نتابع في هذه الحلقة

من الذاكرة السياسية، أرجو أن تبقوا معنا.

اهلا بكم مجددا مشاهدينا الكرام، نتابع وإياكم في هذه الحلقة من الذاكرة السياسية، أستاذ ميشال أهلا وسهلا بك مرة جديدة في

الذاكرة السياسية، نتابع في المعلومات فيما يتعلق بمقتل أو انتحار غازي كنعان وانشقاق عبدالحليم خدام، ونريد أن نرى إذا كان

هناك رابط بين الإثنان او الثلاثة كما مع الحريري أيضا؟

عبدالحليم كان من المفترض أن يتحدث هو عن قصة انشقاقه، لأنه هو يعرف أكثر من كل الناس قصة انشقاقه، عبد الحليم ذهب

في هذه أتمنى أن يتحدث عن كل شيء، نحن جاهزون لأي احد

ذهب إلى بشار

أولا عبد الحليم كان ضد أن يصبح بشار الأسد رئيسا للجمهورية، هذا كلام مؤكد،

وكان يعتقد انه هو له الحق بأن يكون رئيس جمهورية بموجب الدستور وبموجب الأعراف وإلى آخره والكفاءة السياسية وكل هذا الكلام،

وبصريح العبارة قال إذا حدث بالقيادة القطرية تصويت على

بشار أنا سأصوت ضده، بكل صراحة، بكل وضوح كان هذا الكلام، معروف بالشام وكان يُحكى، وهو نفسه حكاه لكثيرين

لكن هل كان يريد أن يقوم بعمل شيء لدرجة حركة ما؟

لا، لا، أبدا، الرجل ليس من هذا النوع أبدا، لكن الرجل فعليا

اجبر على ان يوقع لبشار الاسد مرسومين، بأن يصبح فريق والثاني بأن يصبح رئيسا، وبعدها ذهب إلى بيته،

مع أنه كان من المفترض أن يكون هو الرئيس، بالدستور السوري كان يجب ان يصبح هو الرئيس، تعلم كيف تغير الدستور

وتعدل الدستور، هذا صحيح، وتأخر قليلا لكن، نعم

وخلال خمس دقائق وصاغوه على عمر الرئيس

أربع وثلاثون سنة، يعني جيد أنهم لم يضعوه عشر أيام وثلاث ساعات ودقيقتان على عمر بشار الاسد، وظهرت يومها قصص لها أول وليس

لها آخر لأن النظام كان خائفا من مرحلة التغير والتحول وإلى آخره، ولا يوجد ثقة بالنفس-طيب

طيب

لا، هناك حوادث كثيرة ومهمة لها علاقة بالموضوع

نعم، تفضل

هناك نائب بالبرلمان

منذر موصللي كانت كل حياته موالية للنظام، صحيح أنه هرب لفترة

إلى العراق، ولكن كان مدير مكتب في يوم من الايام وزير

الداخلية، وعاد إلى سورية وأصبح نائبا في البرلمان ورجل بعثي

ويكتب مقالات وإلى آخره، قال في البرلمان: يا جماعة لا يصح

قانونيا أن لا يكون هناك مسوغ شرعي

لتسمية الرئيس بشار الأسد ترشيح الرئيس بشار الاسد، الرئيس حافظ كنا نقول لحاجة الأمة اليه ولقيادته الحكيمة وإلى آخره، فوضع

الأمن هذه الكلمات القليلة وفهموا أنه يحتج على ترشيح بشار

دخل ثلاثين إلى أربعين عنصرا والمسدسات بيدهم على قاعة مجلس الشعب

وفي احدى الدوائر الرسمية في حلب دخل فرّاش على اجتماع للمدراء وقال لهم

يا حقيرين يا كلاب وقع اجتماع في الشام وأنتم جالسون هنا تتحدثون بكلام ليس له فائدة، هذا يدل على ما وصل إليه النظام والجو

العام بأن أعصابهم تعبت بوسط التحول والتغيير وخائفين ولا يعلمون تماما إلى أين ستصل الامور،

لكن الأمور كانت زمامها محكمة، لأن القيادات العسكرية والفرق وإلى آخره كانت متفقة مع حافظ الأسد على شكل التغيير

كيف كانوا متفقين؟

بأنه إجباريا سيأتي بشار، ولا يصح أن يأتي أحد غيره

لكن وقعت لعبد الحليم، هل صحيح أنه أوصاهم؟

أوصاهم، وحتى غازي كنعان قال أنا أول ما سمعت بالحادثة ذهبت

إلى الشام ومن الشام انطلقت مسرعا بسيارتي، خلال ساعتان كنت في

بانياس

عند الأستاذ عبدالحليم، وبلغت عبدالحليم بأنه يا أخي إذا كنت تريد أن لا تنهار البلد يجب أن توافق على أن يصبح بشار رئيسا،

وانا أقنعته بأن يجعل بشار رئيسا أي أن يوافق على رئاسة بشار، لأنه كان غير موافق. الآن نعود إلى عبدالحليم، أصبح بشار رئيسا

عبدالحليم كان طوال وقته مستاء، لم يكن مسرورا أو مرتاحا

جاء إليه قبل أن يسافر إلى فرنسا وقال له أنا ذاهب إلى باريس، قال له كم المدة التي ستغيبها؟، قال له والله سأغيب لشهر او

شهرين، قال له لماذا؟ تستطيع أن تغيب من خمسة إلى ستة شهور، تستطيع أن تغيب المدة التي تريدها. قبل مؤتمر الحزب

إسقبله وقال له، هذا عبد الحليم يجب أن يقوله،

لكن أنا أتحدث عن معلومات، إستقبله لعبدالحليم وقال له أتمنى أن تتصل ببقية القادة القديمين عبدالله الأحمر وغيره وتطلب منهم

أن يستقيلوا لأني أريد أن أستقيل، تطلب أن يستقيلوا معك

يكون افضل، عندما اتصل عبدالحليم بعبدالله الأحمر وبقية الذين يشكلون قيادة الامة

قال له عبدالله الأحمر: لا، اذا لم نسمعها من الرئيس فتكون أنت تريد أن تورطنا، الرئيس سيحزن إذا استقلنا

قبل أن نختم الموضوع

هل هناك علاقة بين الثلاثي كنعان وخدام والحريري؟ أم كانت هناك حركة ما تُحضر فعلا يعني؟

نعم، طبعا، غازي كنعان

عندما عاد من سورية وانصدم بالجو أظن أنه أصبح عنده موقف ودي

تجاه الحريري، لا أظن من الأكيد أنه اصبح عنده موقف ودي تجاه

الحريري

لكن لدرجة تلفيق لحركة ما لهذا الشيء؟

حتى أنه قال لأحد أصدقائه لو أنني أعلم أنهم سيغتالوه لكنت اخبرته

هذا مؤكد، لو كنت أعلم أنهم سيغتالوه لكنت اخبرته

يعني هو قالها ليبرر نفسه، أو قالها لأنه فعلا هو هكذا موقفه لا اعرف، لكن الذي أعرفه أنه قبل فترة كان قد أخذ أموال من

الحريرى الفاعل ليساعد أحد ما أو مدرسة ما

بكل الأحوال

عندما التقى الحريري ببشار الأسد في القصر الجمهوري وهدده بشار واقفا عشرة أحد عشرة دقيقة، ركب سيارته وذهب الى بلودان الى

عبدالحليم لفيلته، وقال لعبد الحليم يا أبو جمال من أين جئتم لنا بهذا الولد؟

الحريري؟

الحريري

فقال غازي كنعان أنا أتيت به ليس أبا جمال، وانا أتحمل المسؤولية.

وقال كلمة سيئة عن نفسه، أظن أن هذه لعبت دورا كبيرا في مقتله.

بمقتل غازي كنعان.

بمقتل غازي كنعان، وطبعا برمي عبد الحليم خدام، لأن عبدالحليم

خدام في الواقع العملي تم الاستغناء عنه بكل ما تعنيه الكلمة

من معنى. اولا بشار

بشهادة احد مستشاريه

ليس بحاجة لخبراء، لأنه يفهم كل شيء، ويعرف كل شيء ويبت بكل شيء خلال دقائق.

هل احد مستشاره قال لك ذلك؟

نعم، أحد المستشارين، وثانيا لأن الرجل اهتماماته في مكان آخر

تماما غير اهتمامات هذا الجيل القديم من البعث قومية وامة ولا

اعرف من والى آخره.

لا أحد منهم يقبض شيئا بشكل حقيقي وجدي للكلام الذي يتحدث به.

لو انهم مسكوا بها لكانوا منذ زمن استغنوا عن النظام وتخلوا عنه. لكن شهادة لعبدالحليم خدام كتب كتابا اسمه عن النظام العربي

قبل أن يترك السلطة، كتاب أظن أنه يتالف من 214 صفحة،

لكن هناك الحركة التصحيحية مرة واحدة لحافظ الأسد فقط لا غير،

وتحدث فيه بغضب شديد عن النظام العربي، وقال ذات يوم لمحمد المصري الزعيم المغربي مهم كثيرا جدا، نحن نستحق أن نوضع على

الجدار ويطلق علينا النار، لأننا دمرنا الشعب العربي.

هذه ان شاء الله عبدالحليم خدام

هكذا تفتق له جروحاته ليتكلم معك ويقول لك ماذا حدث فعلا؟ وماذا يعرف جيدا؟ لكنني متاكد أنه هكذا فعل. أنا محمد المصري قال

لي وقد ذهبت اليه هو مستاء بشكل كبير ولا يعرف ماذا يفعل وقال لي نستحق أن نوضع على الجدار

بانتظاره.

على كل حال يعني هناك علاقة يمكن أن نقول بأنها كانت علاقة فعلا قوية جدا بين بعض المعارضة السورية وبعض المعارضة التي

النظام السوري في لبنان كان هناك العلاقة المتماسكة فعلا بين يعني مثلا مرحلة ثورة الأرز

والمعارضة السورية للنظام في سورية؟

لا، لا،

لا، كان هناك علاقات ضمن اطار الحزب الشيوعي تقليدية، الحزب الشيوعي اللبناني ابتعد أكثر فأكثر عن الشيوعية السيوفياتية،

يعني عن الشيوعية السورية التقليدية بكداش وجماعته

الحزب الذي انشق عن بكداش في تسعة وستين.

الذي كنت معه ورياض الترك.

شاركت ببنائه والى اخره، مع أنني أبدا لم أكن عضوا فيه، لكن أنا الى الآن أفتخر فيه وأفتخر بتجربته وبنضالاته.

لكنك محسوب عليه على هذا الجناح طبعا،

محسوب عليه وبدون أي خجل وأنا افتخر فيه، أصدقائي ومناضليه،

والى آخره.

رياض ترك سجن سبعة عشر سنة وسبعة أشهر واسبوع بالمنفردة، وخرج في اليوم الثاني ليناضل،

كل هذه السنوات في المنفردة.

كل السنوات بالمنفردة.

هذا الحزب الثاني فعليا صار اقرب لجورج حاوي الذي لم يتجرأ بسبب السوفيات وعلاقات عربية وحسابات خاصة أن يقيم معه علاقات

دائمة، كان هناك علاقات منفعة سريعة

عبر نديم عبدالصمد تحت الخط، لكن بعدها عندما انشق الياس عطالله وقام بعمل اليسار نحن كحركة مجتمع مدني أقمنا علاقة معه، كنا

عندما نذهب الى بيروت نزورهم، لكن بهذه الحدود يعني،

جورج بوش ألم يطلب باطلاق سراحكم وانت رفضت عند ذلك، وأصدرت بيانا تستنكر فيه او تدين يعني ان يطالب جورج بوش بذلك؟-صحيح.

صحيح.

لكن عندما تدخل

سليم الحص عبر الأمين العام لحزب الله لدى الرئيس السوري بشار الاسد قبلت

انا كنت ممنون جدا لسليم الحص، انا كنت أقرأ لسليم الحص دائما مساهماته الثقافية

ومقالاته ودراسته، كنت أعتبره ولا أزال واحد من المثقفين المهمين، وان لم أكن اعرفه لسليم الحص

والى اليوم في حياتي لم ألتقي مع سليم الحص.

لكنني أفخر انه رجل يمارس مسؤوليات سياسية يتعاطف من خلفيات

ثقافية مع مثقف سجين، يعمل في الشأن العام وليس في السياسة

بمعناها الرخيص والغث، ومثله عمل في الشأن العام أيضا، وكان

يشكوا للذاهب والقادم أنني يا أخي ابتدات رئيسا للوزراء صار

يلتقي معي

ناجي جميل، بعدها بقليل محمد الخولي، وبعدها أصبحوا يرسلون لي نقيب في المخابرات ليعطيني أوامر،

فأنا كثيرا كنت متعاطفا معه، فعندما تعاطف معي شعرت أنها قصة كبيرة، وأنها قصة عظيمة، وانها قصة تشرفني وتشرفه، ويجب أن

أشكره عليها، وانا الى اليوم أشكره، والآن أنتهز هذه المناسبة حتى

يعني.. -لكن بعض اصدقاءك امتعضوا من فكرة أن تستنكر تدخل جورج بوش، وترحب بتدخل الآخرين الأمين العام لحزب الله.

أنا في حياتي لم احكم موقفي بمواقف غيري، الذي اقتنع به افعله سواء وافق عليه أصدقائي أو لم يوافقوا عليه، آعجب الناس أم

لم يعجب الناس.

نتابع في الحلقة المقبلة أستاذ ميشال كيلو، شكرا لوجودك معنا

مجددا.

مشاهدين الكرام هكذا نكون اذا قد وصلنا الى ختام هذه الحلقة من

الذاكرة السياسية مع ميشال كيلو المعارض السوري وعضو اتحاد

الديمقراطيين السوريين. نلتقي الاسبوع المقبل في حلقة جديدة،

الى اللقاء.


الذاكرة السياسية: ميشيل كيلو - الجزء الرابع Political Memory: Michel Kilo - Part Four Memoria politica: Michel Kilo - Parte quarta

أهلاً بكم مشاهدينا الكرام، انا طاهر بركة أحييكم واقدم اليكم Welcome to our esteemed viewers, I am Taher Baraka, I greet you and I will come to you

هذه الحلقة أيضا من الذاكرة السياسية مع الاستاذ ميشال كيلو

المعارض السوري وعضو اتحاد الديمقراطيين السوريين، أهلاً بكم

معنا أستاذ ميشال مرة جديدة في الذاكرة السياسية، نصل الى

الالفين وخمسة

اغتيال رفيق الحريري في لبنان، قبله الخمسة عشر تسعة وخمسين قرار مجلس الامن، ماذا سمعت عن الاغتيال؟ The assassination of Rafiq Hariri in Lebanon, before the fifteen - fifty - nine Security Council resolution, what did you hear about the assassination?

وعن القرار وتفاعلات ذلك في سوريا، عندما نتحدث معكم في الواقع نشعر وكأنه كان شيء يعني على الاقل لا نريد ان نقول معروف And about the resolution and its interactions in Syria, when we talk with you in fact we feel like something was meant to at least do not want to say well known

ولكن الكلام عنك، يعني رحيل الحريري مثلاً

يعني انا اعتقد قبل كل شيء

انه في الالفين وثلاثة عندما اتى كولن باول الى دمشق

قال لهم ما يلي: الدور الذي نحن وافقنا أن تلعبوه بعد الف وتسعمائة وستة وتسعين في لبنان وفلسطين والاردن انتهى، اليوم عليكم

ان تلعبوا دوراً مختلفاً لكن في البداية عليكم ان تتكيفوا وتتأقلموا مع دخلونا الى العراق، وبالتالي يجب أن تقدموا ما يثبت

أنكم قادرين أن تقوموا بالدور الجديد.

الذي طلبه منها بشار الاسد كان اعطونا ضمانة بأنكم ستحافظون على النظام ونحن مستعدين لأن نقبل أي دور تريدونه.

ضمن اطار هذا الخلاف كأن يجب أن، كان مطلوباً أن ينسحب النظام من لبنان، دوره القديم تفكك وانتهى

الوصاية يعني تقريبا

فكان السوريين خائفين النظام، خائف النظام أن لبنان تتحسن أموره

وبالتالي يكون هناك من يستطيع من طبقته السياسية ان يسيره بغض

النظر عن السوريين، هنا يوجد ملاحظتين اساسيات يجب أن نقولهم،

حافظ الاسد كان

دائماً يحذر من الذي يقوم بعمله الحريري في لبنان باعتباره شيء قد يؤدي بالنهاية الى تأثير التقدم لبناني

بالمعلوماتية والتنظيم والادارة واعادة البناء على الوضع في

سوريا، وبالتالي انتبهوا من الحريري، ثانياً أن، ماذا اريد ان

اقول لك!

بالانتقال الى طريقة التعامل مع بشار الاسد الرئيس السوري وليس الراحل حافظ الاسد

كانوا شاعرين أن، قبل ان يتوفى حافظ الاسد بفترة طويلة [غير واضح]

هذه النقطة الثانية، تريد ان تقارن

الفترة -ما يفعله الحريري، دائماً كان يقول أن الحريري من الممكن أن يوصلنا الى وضع أن يصبح لبنان هو الذي يؤثر على سوريا

بدلاً من ان سوريا هي التي تقرر وتحدد والى آخره من وضع لبنان، المسألة الاخرى كان هناك كلام

كثير عن اختراقات قامت بها رؤوس الاموال اللبنانية، الطريق لحياة لبنانية، العلاقات والاحزاب اللبنانية داخل اطار المؤسسة

الامنية والعسكرية السورية في لبنان، وبالتالي كان

فكرة أننا خائفون على المؤسسة العسكرية والامنية من اللبننة، من ان تصبح فعلياً تميل الى ان تعيش حياة برجوازية، حياة مترفة،

ان لا تتمسك كثيراً بالايدولوجيا والمبادئ البعثية، حتى انه قاموا بعمل افلام عن هذا الموضوع في يوم من الايام.

في ذلك اليوم كان لهم حسابات أنه اذا اضطررنا الى الخروج من لبنان يجب أن لا يستطيع لبنان ان يحكم نفسه بنفسه، بهجت سليمان

كتب مقالة نشرها في جريدة السفير

باسمه الصريح بأنه اذا انسحبنا من لبنان سيكون هناك عمليات فوضى في لبنان وسينتشرالارهابييون والتكفيرييون في جنوب لبنان وفي

كل جهات لبنان وبشكل خاص في الجنوب وسيتحرشون في اسرائيل وعلى الاغلب سيضطر

العالم الى اعادتنا الى لبنان لكي نضبط الامن، إذاً النظام

يهدد أنه اذا أجبرتمونا على ان نخرج من لبنان سيكن لبنان ساحة

للفوضى

ولن يعود الاستقرار، من هو الشخص الذي كان من الممكن في تلك

الفترة أن يمسك الامور في لبنان ولديه من النفوذ والعلاقات

والرأس المال

رفيق الحريري

والى آخره، هو رفيق الحريري.

فكان هناك كلام واسع في دمشق أن رفيق الريري سيزاح وسيقتل

كنت ترى من تريد من الناس المهتمين سياسياً او من الناس القريبين من النظام، يعملون بالاعلام وقريبين من اوساط اعلامية

لدرجة أنه سر معلن

علناً ان رفيق الحريري سيذهب، وأحياناً كان يقال أن وليد جنبلاط سيقتل ايضاً أو سيقتل واحد منهم هم الاثنان.

انا اذكر أنه كنت في مؤمر في بيروت عقدته لجنة الحوار المتواصل وكان هناك اوروبيين وامريكان وعرب بما في ذلك اشخاص من حزب

الله كانوا موجودين وناس من جماعة

الشيخ ضاري، حارس ضاري بالعراق-نعم

نعم

أذكر أنني قلت لزياد ماجد امام الجميع أنت تعرف الحريري

ووليد جنبلاط انا لا اعرف أحد منهم، قال لي أخببرهم أنه لاسبوع واحد، خلال اسبوع واحد أنه سوف يقتل، كان سبعة شباط

قبل اسبوع فعلاً

قال هل لديك معلومات قلت لا، ليس لدي معلومات لكن الا تشتموا رائحة الدم في الجو

الاجواء مليئة برائحة الدماء

هل سمعت شيئ في الشام؟

الكلام في الشام كان علناً وتذكر انت الكتاب الاسود الذي خرج في تلك الفترة وكلام المؤتمرات الصحفية التي كانت ضده، كلها

كانت عملية تمهيد طويلة عريضة فعلياً للتخلص منه.

عندما قتل الرجل لم يكن هناك شك نهائياً لدى اي سوري على الاطلاق بأن النظام السوري هو الذي قتله، ولا سوري، انا لا اذكر

انني التقيت بسوري كان لديه شك أن رفيق الحريري قتل بيد المخابرات السورية

أو بمعرفة المخابرات السورية، ومن ثم اصبحنا نسمع كلام له اول

وليس له آخر مثلاً، وهذا شيء لم يتحدث به أحد للتحقيق ولا

لغيره-تفضل

تفضل

ان الحاجز الذي كان قريب من المنطقة التي قتل فيها هو حاجز أمني رفع قبل اربعة وعشرين ساعة من المنطقة وعاد بعد اربعة وعشرين

ساعة، حاجز امني سوري، أن أحد الجرحى

وهو ايراني في الحادثة، تم أخذه للجامعة الامريكية، والذي يراجع قال لي

الذي يراجع كاميرات الجامعة الامريكية لابد أن يقع على صورة هذا الشخص

اتوا به الى الجامعة حوالي الساعة الحادية عشر وخرج احدى عشر وعشرة دقائق بعد ان عالجوا جروحه والى آخره

والذي اتى به بالسيارة جامع جامع الذي قتل في دير الزور الذي كان رئيس المخابرات العسكرية بدير الزور، سيارته الرسمية،

سيارته المرسيدس الخاصة به، فكان سر معلن في سوريا أنه فعلاً الذي قتل الحريري مع كثير من الادلة والى آخره، انا اذكر الى

أحد الاصدقاء الذي كان يعمل في وزارة الاعلام

عندما قتل الحريري، قال لي إن شاء الله قريبا إن شاء الله قادم دور

جورج حاوي وسمير قصير وجبران التويني، سر معلناً كان لهؤلاء

الذي قتلوا بعد ذلك

قتلوا بعد ذلك

فلم يكن هناك أحد في سوريا لديه شك وانا اعلم كيف حققت اللجان

وكيف عملت والى آخره، ولكن لم يكن هناك أحد في سوريا على

الاطلاق لديه شك ان النظام السوري وراء الموضوع وقلت لك يعني

ان المقال كان يبرر فعلياً عملية قتله، ان هذا الرجل يؤمن

استقرار الى لبنان وبالتالي لبنان لن

يذهب الى الفوضى بسولة

ممكن ان يكون هناك اطراف استغلت هذه العلاقة

سمعنا كلام كثير أن هناك شخص ما أعطى نقود الى ماهر الاسد حتى شارك أو حتى يشرف على العملية

وان ماهر الاسد هو الذي اشرف بشخصه قبل اربعة وعشرين ساعة عليها وانه هو الذي قام بالعد العكسي أن ابلغ اخاه فيها قبل ثمانية

واربعين ساعة او قبل اثنان وسبعين ساعة وانه في البداية تردد وتلكأ والى آخره ولكن في النهاية رأى أن الامور سبقته.

لكن هذا يعني يدخل في اطار الكلام الكبير او الخطير، هل تستطيع

ان تسنده لأحد، هل تستطيع ان تسمي مصادر او على الاقل تشير الى

بعضها؟

ولو بعناوين عريضة؟

قلت لك اصدقاء

هناك اشخاص من الامن

قالوا كلام يستفاد منه بشكل ملغز ومبطن أنه تمت العملية بنجاح

انا أذكر أنه في يوم من الايام اتى لنا شخص ضابط أمني كبير الى المقهى وقال تمت العملية بنجاح، بعد يومين، قلنا له ماذا، قال

الا ترون اي عملية تمت بنجاح، اتحدث عن لقاء عشاء عند أحد من اصدقائنا.

اذا أخذت الجو العام بالاعتبار واذا أخذت الرأي العام، تأخذ

الوعي العام بالاعتبار، الشيء الذي يستقبل الاحداث ويصنعها

ويأخذ موقف منها; لم يكن هناك شك لدى أحد في سوريا ان النظام

له علاقة بقتل الحريري وانه هو الذي اشرف على قتل الحريري،

سمعنا اشاعات وكلام كثير

لا اريد ان اقولها ولكن هذا الذي اقوله لك انا هو كلام موثق من

أحد ضباط الامن الذين كانوا موجودين في السجن والذي كان موجود

على الحادثة والذي سجن بعدها لأنه كان موجود امام الجامعة

الامريكية بالصدفة، عاقبوا جامع جامع وقالوا له ما الذي أتى بك

الى هنا!

قصة انتحار غازي كنعاني، بين قوسين يعني كلمة انتحار لأنهم كثير يشككوا بالموضوع يعني.

هناك كلام قيل أنهم زاروا آصف شوكت بالمكتب قبل

ان ينتحر.

لكن ماذا فعل لا أحد يعلم، يوجد كلام أنه هو رفع التلفون وتحدث مع أبو سرين دعبور بالقصر الجمهوري وقال له: قل لرئيسك

يعيش حافظ الأسد هذا كلام أكيد، قل لرئيسك يعيش حافظ الأسد وقيل أنه انتحر

خرجت نكته في الشام ذلك اليوم-نعم

نعم

أنه يوجد شخص اخر يريد ان ينتحر ولكن لم يروه في مكتبه، كان الانطباع عند السوريين أنه الرجل انتحر كان فيه ثقه أنه نحر

خرج كلام كثير عزيزي أنه قبل انتحاره التقى بي الدكتور عصام الزعيم والذي كان بشار الاسد احضره من المكسيك وهو استاذ مميز

بالاقتصاد ورجل السوري عارف وخبير بالنفط واين النفط وعمل مقالات ودراسات مهمة، أتى به ليعمل إصلاح اقتصادي

واتوا به ليعطونا الانطباع بانهم يريدون إصلاح اقتصادي [غير واضح] سياسيا يعني يوقعونا سياسيا بقصد الاصلاح وما الاصلاح

ونمشي بالطريقة التي هم راءوها فيها الاصلاح وليست بطريقتنا نحن بالاصلاح التي تدفعهم على

المنحدر مثلما حكيت لك من قبل-نعم

نعم

فا عصام الزعيم وضعه في فندق أولا في فندق الميريديان وبعد فترة حذره أحد اصدقائه قال له من سيدفع لك الفندق

قال له لماذا لم يعطوك منزلا، قال له والله لم يعطومي وسألت أكثر من مرة ولم يعطوني بيت قال له نعم غدا سوف يدفعوك اجرت

الفندق ويخربوا بيتك، بعد فترة فعلا طالبوا باجرة الفندق

المهم ذهب إلى الرئيس اعطاه الرئيس بيت بعد فترة اتهم الرجل

نقل من تحقيق الدولة لوزارة الصناعة، واتهم بأنه قبض

فساد وما إلى ذلك؟

رشوة من شركة ألمانية، الذي حدث في الحقيقة أن الشركة

الألمانية دفعت تعويضات وطالبت فيها، بالقانون تستحق بعد أن

أنجزت عملها أن تعاد إليها التعويضات،

فجاء من يريد أن يقاسمها من جماعة الأمن على ستمئة وخمسة وعشرين مليون ليرة سورية، أي أعطونا نصف المبلغ وإلا لن تأخذوه.

فجاء هو ووافق لهم على يأخذوه باعتباره أنه شيء قانوني وإلى آخره-طيب؟

طيب؟

فاتهم تهما عظيمة لها أول وليس لها آخر، في تلك الفترة اصبح عصام الزعيم يمشي ويقول للذاهب والآتي بأن البلد ذاهبة نحو

الهاية وفساد وإلى آخره وأنه كذب وليس هناك إصلاح ولن يحدث إصلاح.

يقال بأنه التقى به

اكثر من مرة غازي كنعان وأنه في إحدى الليالي قال له ما يقال

وهذا مؤكد، قال له انا جئت من لبنان وفي ظني أن سورية بأحسن

حال، سورية مريضة وتكاد تموت.

سوريا قاط للفساد وقاط للمحسوبية

وقاط لقلة الكفاءة وقاط للشللية. أنا أذكر يوم أن كتبت مقالة

أنه تم تعيينه وزير داخلية ربما كان فأل خير، لأن هذا الرجل

شاهد مجتمعا تعدديا تنوعيا، واشتغل سياسيا في مجتمع تعددي

تنوعي، وفهم أن هناك في السياسة تنوع آراء وإلى آخره...، فهو

استقبل الكلام بشكل ايجابي جدا

وكان مسرورا بأن شخصا من أهل المعارضة قال عنه بأنه من الممكن بأن يحدث فرقا وجوده بوزارة الداخلية، لم ياخذ موقفا عنيفا

منه، بكل الأحوال أصبح الرجل يحوم حول الناس ويقول لهم بأن البلد بها فساد مستشرٍ وأني متفاجئ بأن إلى أي حد أصبح الفساد

مستشريا في سورية، وأنه يقال عن النظام

ليس تماما معبرا عن حقيقة النظام، النظام اسوأ مما يقال عنه-طيب؟

طيب؟

قال هذا الكلام لكثير من الناس، وقام بعمل تطهيرات بوزارة القديدي ومؤسسة الامن السياسي

قام بعمل تطهيرات واسعة، وثم اتهم بانه جند عناصرا من الشرطة

حوالي ثلاثين إلى خمسة وثلاثين ألفا عنصر شرطة ليخلق لنفسه قوة

خاصة، وأنه أصبح يزور

المدارس -صحيح مثلما قيل بأنه كان يحضر لانقلاب وفق معلوماتك؟

نحن سمعنا معلومات بعد ذلك، أو سمعنا بعد ذلك كلاما كثيرا أنه لم يكن يعجبه في الحقيقة الوضع بالبلد.

ربما يكون الكلام يعيش حافظ الأسد هو تعبير حقيقي عن مسألة كم سنستقر

دعنا نشاهد ماذا يوجد معلومات اكثر عن الموضوع وعن انشقاق

عبد الحليم خدام ايضا من الحرس القديم بعد الفاصل أستاذ ميشال إذا سمحت، مشاهدينا الكرام فاصل قصير ثم نتابع في هذه الحلقة

من الذاكرة السياسية، أرجو أن تبقوا معنا.

اهلا بكم مجددا مشاهدينا الكرام، نتابع وإياكم في هذه الحلقة من الذاكرة السياسية، أستاذ ميشال أهلا وسهلا بك مرة جديدة في

الذاكرة السياسية، نتابع في المعلومات فيما يتعلق بمقتل أو انتحار غازي كنعان وانشقاق عبدالحليم خدام، ونريد أن نرى إذا كان

هناك رابط بين الإثنان او الثلاثة كما مع الحريري أيضا؟

عبدالحليم كان من المفترض أن يتحدث هو عن قصة انشقاقه، لأنه هو يعرف أكثر من كل الناس قصة انشقاقه، عبد الحليم ذهب

في هذه أتمنى أن يتحدث عن كل شيء، نحن جاهزون لأي احد

ذهب إلى بشار

أولا عبد الحليم كان ضد أن يصبح بشار الأسد رئيسا للجمهورية، هذا كلام مؤكد،

وكان يعتقد انه هو له الحق بأن يكون رئيس جمهورية بموجب الدستور وبموجب الأعراف وإلى آخره والكفاءة السياسية وكل هذا الكلام،

وبصريح العبارة قال إذا حدث بالقيادة القطرية تصويت على

بشار أنا سأصوت ضده، بكل صراحة، بكل وضوح كان هذا الكلام، معروف بالشام وكان يُحكى، وهو نفسه حكاه لكثيرين

لكن هل كان يريد أن يقوم بعمل شيء لدرجة حركة ما؟

لا، لا، أبدا، الرجل ليس من هذا النوع أبدا، لكن الرجل فعليا

اجبر على ان يوقع لبشار الاسد مرسومين، بأن يصبح فريق والثاني بأن يصبح رئيسا، وبعدها ذهب إلى بيته،

مع أنه كان من المفترض أن يكون هو الرئيس، بالدستور السوري كان يجب ان يصبح هو الرئيس، تعلم كيف تغير الدستور

وتعدل الدستور، هذا صحيح، وتأخر قليلا لكن، نعم

وخلال خمس دقائق وصاغوه على عمر الرئيس

أربع وثلاثون سنة، يعني جيد أنهم لم يضعوه عشر أيام وثلاث ساعات ودقيقتان على عمر بشار الاسد، وظهرت يومها قصص لها أول وليس

لها آخر لأن النظام كان خائفا من مرحلة التغير والتحول وإلى آخره، ولا يوجد ثقة بالنفس-طيب

طيب

لا، هناك حوادث كثيرة ومهمة لها علاقة بالموضوع

نعم، تفضل

هناك نائب بالبرلمان

منذر موصللي كانت كل حياته موالية للنظام، صحيح أنه هرب لفترة

إلى العراق، ولكن كان مدير مكتب في يوم من الايام وزير

الداخلية، وعاد إلى سورية وأصبح نائبا في البرلمان ورجل بعثي

ويكتب مقالات وإلى آخره، قال في البرلمان: يا جماعة لا يصح

قانونيا أن لا يكون هناك مسوغ شرعي

لتسمية الرئيس بشار الأسد ترشيح الرئيس بشار الاسد، الرئيس حافظ كنا نقول لحاجة الأمة اليه ولقيادته الحكيمة وإلى آخره، فوضع

الأمن هذه الكلمات القليلة وفهموا أنه يحتج على ترشيح بشار

دخل ثلاثين إلى أربعين عنصرا والمسدسات بيدهم على قاعة مجلس الشعب

وفي احدى الدوائر الرسمية في حلب دخل فرّاش على اجتماع للمدراء وقال لهم

يا حقيرين يا كلاب وقع اجتماع في الشام وأنتم جالسون هنا تتحدثون بكلام ليس له فائدة، هذا يدل على ما وصل إليه النظام والجو

العام بأن أعصابهم تعبت بوسط التحول والتغيير وخائفين ولا يعلمون تماما إلى أين ستصل الامور،

لكن الأمور كانت زمامها محكمة، لأن القيادات العسكرية والفرق وإلى آخره كانت متفقة مع حافظ الأسد على شكل التغيير

كيف كانوا متفقين؟

بأنه إجباريا سيأتي بشار، ولا يصح أن يأتي أحد غيره

لكن وقعت لعبد الحليم، هل صحيح أنه أوصاهم؟

أوصاهم، وحتى غازي كنعان قال أنا أول ما سمعت بالحادثة ذهبت

إلى الشام ومن الشام انطلقت مسرعا بسيارتي، خلال ساعتان كنت في

بانياس

عند الأستاذ عبدالحليم، وبلغت عبدالحليم بأنه يا أخي إذا كنت تريد أن لا تنهار البلد يجب أن توافق على أن يصبح بشار رئيسا،

وانا أقنعته بأن يجعل بشار رئيسا أي أن يوافق على رئاسة بشار، لأنه كان غير موافق. الآن نعود إلى عبدالحليم، أصبح بشار رئيسا

عبدالحليم كان طوال وقته مستاء، لم يكن مسرورا أو مرتاحا

جاء إليه قبل أن يسافر إلى فرنسا وقال له أنا ذاهب إلى باريس، قال له كم المدة التي ستغيبها؟، قال له والله سأغيب لشهر او

شهرين، قال له لماذا؟ تستطيع أن تغيب من خمسة إلى ستة شهور، تستطيع أن تغيب المدة التي تريدها. قبل مؤتمر الحزب

إسقبله وقال له، هذا عبد الحليم يجب أن يقوله،

لكن أنا أتحدث عن معلومات، إستقبله لعبدالحليم وقال له أتمنى أن تتصل ببقية القادة القديمين عبدالله الأحمر وغيره وتطلب منهم

أن يستقيلوا لأني أريد أن أستقيل، تطلب أن يستقيلوا معك

يكون افضل، عندما اتصل عبدالحليم بعبدالله الأحمر وبقية الذين يشكلون قيادة الامة

قال له عبدالله الأحمر: لا، اذا لم نسمعها من الرئيس فتكون أنت تريد أن تورطنا، الرئيس سيحزن إذا استقلنا

قبل أن نختم الموضوع

هل هناك علاقة بين الثلاثي كنعان وخدام والحريري؟ أم كانت هناك حركة ما تُحضر فعلا يعني؟

نعم، طبعا، غازي كنعان

عندما عاد من سورية وانصدم بالجو أظن أنه أصبح عنده موقف ودي

تجاه الحريري، لا أظن من الأكيد أنه اصبح عنده موقف ودي تجاه

الحريري

لكن لدرجة تلفيق لحركة ما لهذا الشيء؟

حتى أنه قال لأحد أصدقائه لو أنني أعلم أنهم سيغتالوه لكنت اخبرته

هذا مؤكد، لو كنت أعلم أنهم سيغتالوه لكنت اخبرته

يعني هو قالها ليبرر نفسه، أو قالها لأنه فعلا هو هكذا موقفه لا اعرف، لكن الذي أعرفه أنه قبل فترة كان قد أخذ أموال من

الحريرى الفاعل ليساعد أحد ما أو مدرسة ما

بكل الأحوال

عندما التقى الحريري ببشار الأسد في القصر الجمهوري وهدده بشار واقفا عشرة أحد عشرة دقيقة، ركب سيارته وذهب الى بلودان الى

عبدالحليم لفيلته، وقال لعبد الحليم يا أبو جمال من أين جئتم لنا بهذا الولد؟

الحريري؟

الحريري

فقال غازي كنعان أنا أتيت به ليس أبا جمال، وانا أتحمل المسؤولية.

وقال كلمة سيئة عن نفسه، أظن أن هذه لعبت دورا كبيرا في مقتله.

بمقتل غازي كنعان.

بمقتل غازي كنعان، وطبعا برمي عبد الحليم خدام، لأن عبدالحليم

خدام في الواقع العملي تم الاستغناء عنه بكل ما تعنيه الكلمة

من معنى. اولا بشار

بشهادة احد مستشاريه

ليس بحاجة لخبراء، لأنه يفهم كل شيء، ويعرف كل شيء ويبت بكل شيء خلال دقائق.

هل احد مستشاره قال لك ذلك؟

نعم، أحد المستشارين، وثانيا لأن الرجل اهتماماته في مكان آخر

تماما غير اهتمامات هذا الجيل القديم من البعث قومية وامة ولا

اعرف من والى آخره.

لا أحد منهم يقبض شيئا بشكل حقيقي وجدي للكلام الذي يتحدث به.

لو انهم مسكوا بها لكانوا منذ زمن استغنوا عن النظام وتخلوا عنه. لكن شهادة لعبدالحليم خدام كتب كتابا اسمه عن النظام العربي

قبل أن يترك السلطة، كتاب أظن أنه يتالف من 214 صفحة،

لكن هناك الحركة التصحيحية مرة واحدة لحافظ الأسد فقط لا غير،

وتحدث فيه بغضب شديد عن النظام العربي، وقال ذات يوم لمحمد المصري الزعيم المغربي مهم كثيرا جدا، نحن نستحق أن نوضع على

الجدار ويطلق علينا النار، لأننا دمرنا الشعب العربي.

هذه ان شاء الله عبدالحليم خدام

هكذا تفتق له جروحاته ليتكلم معك ويقول لك ماذا حدث فعلا؟ وماذا يعرف جيدا؟ لكنني متاكد أنه هكذا فعل. أنا محمد المصري قال

لي وقد ذهبت اليه هو مستاء بشكل كبير ولا يعرف ماذا يفعل وقال لي نستحق أن نوضع على الجدار

بانتظاره.

على كل حال يعني هناك علاقة يمكن أن نقول بأنها كانت علاقة فعلا قوية جدا بين بعض المعارضة السورية وبعض المعارضة التي

النظام السوري في لبنان كان هناك العلاقة المتماسكة فعلا بين يعني مثلا مرحلة ثورة الأرز

والمعارضة السورية للنظام في سورية؟

لا، لا،

لا، كان هناك علاقات ضمن اطار الحزب الشيوعي تقليدية، الحزب الشيوعي اللبناني ابتعد أكثر فأكثر عن الشيوعية السيوفياتية،

يعني عن الشيوعية السورية التقليدية بكداش وجماعته

الحزب الذي انشق عن بكداش في تسعة وستين.

الذي كنت معه ورياض الترك.

شاركت ببنائه والى اخره، مع أنني أبدا لم أكن عضوا فيه، لكن أنا الى الآن أفتخر فيه وأفتخر بتجربته وبنضالاته.

لكنك محسوب عليه على هذا الجناح طبعا،

محسوب عليه وبدون أي خجل وأنا افتخر فيه، أصدقائي ومناضليه،

والى آخره.

رياض ترك سجن سبعة عشر سنة وسبعة أشهر واسبوع بالمنفردة، وخرج في اليوم الثاني ليناضل،

كل هذه السنوات في المنفردة.

كل السنوات بالمنفردة.

هذا الحزب الثاني فعليا صار اقرب لجورج حاوي الذي لم يتجرأ بسبب السوفيات وعلاقات عربية وحسابات خاصة أن يقيم معه علاقات

دائمة، كان هناك علاقات منفعة سريعة

عبر نديم عبدالصمد تحت الخط، لكن بعدها عندما انشق الياس عطالله وقام بعمل اليسار نحن كحركة مجتمع مدني أقمنا علاقة معه، كنا

عندما نذهب الى بيروت نزورهم، لكن بهذه الحدود يعني،

جورج بوش ألم يطلب باطلاق سراحكم وانت رفضت عند ذلك، وأصدرت بيانا تستنكر فيه او تدين يعني ان يطالب جورج بوش بذلك؟-صحيح.

صحيح.

لكن عندما تدخل

سليم الحص عبر الأمين العام لحزب الله لدى الرئيس السوري بشار الاسد قبلت

انا كنت ممنون جدا لسليم الحص، انا كنت أقرأ لسليم الحص دائما مساهماته الثقافية

ومقالاته ودراسته، كنت أعتبره ولا أزال واحد من المثقفين المهمين، وان لم أكن اعرفه لسليم الحص

والى اليوم في حياتي لم ألتقي مع سليم الحص.

لكنني أفخر انه رجل يمارس مسؤوليات سياسية يتعاطف من خلفيات

ثقافية مع مثقف سجين، يعمل في الشأن العام وليس في السياسة

بمعناها الرخيص والغث، ومثله عمل في الشأن العام أيضا، وكان

يشكوا للذاهب والقادم أنني يا أخي ابتدات رئيسا للوزراء صار

يلتقي معي

ناجي جميل، بعدها بقليل محمد الخولي، وبعدها أصبحوا يرسلون لي نقيب في المخابرات ليعطيني أوامر،

فأنا كثيرا كنت متعاطفا معه، فعندما تعاطف معي شعرت أنها قصة كبيرة، وأنها قصة عظيمة، وانها قصة تشرفني وتشرفه، ويجب أن

أشكره عليها، وانا الى اليوم أشكره، والآن أنتهز هذه المناسبة حتى

يعني.. -لكن بعض اصدقاءك امتعضوا من فكرة أن تستنكر تدخل جورج بوش، وترحب بتدخل الآخرين الأمين العام لحزب الله.

أنا في حياتي لم احكم موقفي بمواقف غيري، الذي اقتنع به افعله سواء وافق عليه أصدقائي أو لم يوافقوا عليه، آعجب الناس أم

لم يعجب الناس.

نتابع في الحلقة المقبلة أستاذ ميشال كيلو، شكرا لوجودك معنا

مجددا.

مشاهدين الكرام هكذا نكون اذا قد وصلنا الى ختام هذه الحلقة من

الذاكرة السياسية مع ميشال كيلو المعارض السوري وعضو اتحاد

الديمقراطيين السوريين. نلتقي الاسبوع المقبل في حلقة جديدة،

الى اللقاء.