×

We use cookies to help make LingQ better. By visiting the site, you agree to our cookie policy.


image

Let's learn Arabic, الدرس الثالث و العشرون

الدرس الثالث و العشرون

في الفترة الأخيرة ظهرت موجة متنامية من هجرة العقول من البلاد الفقيرة إلى البلاد الغنية، خاصة أوروبا وأمريكا. وقد تضاعف عدد طلبات الهجرة والعمل، لأن هذه البلاد تستطيع أن تستقطب وتجذب إليها العمالة، بسبب أجورها ورواتبها المرتفعة. وقد أدى ذلك إلى أن تفقد الدول الفقيرة كفاءاتها، الشيئ الذي أثر بصورة سلبية على إقتصادها. والحل الوحيد هو أن تقوم الدول الفقيرة، بإنشاء مشاريع إستثمارية لخلق فرص عمل لمواطنيها. ولا شك في أن مثل هذه المشاريع ستنعكس إيجابا على الإقتصاد. وقد أتاح الإنترنت الفرصة لأي شخص مؤهل ان يدرج اسمه في قائمة الباحثين عن عمل، ويرسل المؤهلات والسيرة الذاتية إلى جهات العمل المختلفة، ويحيط نفسه بشبكة واسعة من العلاقات الخاصة، وهذا يسهل عليه كثيرا فرصة الحصول على عمل في أي مكان في العالم. وقد أقرت بعض البلاد الكثير من القوانين التي تنظم العمل والعمالة، كقوانين توطين الوظائف، أي إحلال الوطنيين محل العمال والموظفين الأجانب. وإتاحة الفرصة للمعوقين وللمرأة. وتنظيم عدد وساعات العمل،

والتأمين أو الضمان الإجتماعي، والتأمين الصحي، والتدريب والتقاعد، وإتحادات العمال والموظفين، ووكالات التشغيل، والعطلات والإضرابات. وتعد هذه القوانين من أكبر المكاسب للدولة وللموظفين والعاملين. وبالرغم من أن هذه البلاد أجازت الكثير من قوانين العمل، إلا أن المدراء وكبار المسؤلين هم أول من ينتهك هذه القوانين ويخل بها. إذ يشتكي الكثير من الموظفين والعمال من الظلم والمحسوبية والمحاباة في مكان العمل، وخاصة في مجال الترقيات والبعثات الخارجية والتدريب. فالمدراء والمسؤلون يختارون أصدقاءهم وأقاربهم فقط، حيث لا مكان للخبرة أو الكفاءة أو العمل الممتاز. ودائما ما ينتهي الأمر بخلق جو من الضغينة والحقد والحسد والضغط النفسي وتوتر العلاقة بين الموظفين. وكل هذه الأشياء في النهاية تؤدي إلى تسميم بيئة العمل كلها. ويجب تنبيه مكاتب شؤون العاملين إلى مثل هذه المخالفات، لأنها إذا استمرت فستؤدي إلى كارثة في الكثير من قطاعات العمل، خاصة في ظل الأجور المتدنية. لأن قانون العمل واضح، والمقصود منه نشر العدالة والمساواة بين كل العاملين. والإخلال بأي بند من هذه البنود سيؤدي إلى عدم الإستقرار وخلق المشاكل.


الدرس الثالث و العشرون Lesson Twenty Three Leçon vingt-trois Lekcja dwudziesta trzecia Lição vinte e três Урок двадцать третий yirmi üçüncü ders

في الفترة الأخيرة ظهرت موجة متنامية من هجرة العقول من البلاد الفقيرة إلى البلاد الغنية، خاصة أوروبا وأمريكا. Recently, there has been a growing wave of brain drain from poor countries to rich countries, especially Europe and America. وقد تضاعف عدد طلبات الهجرة والعمل، لأن هذه البلاد تستطيع أن تستقطب وتجذب إليها العمالة، بسبب أجورها ورواتبها المرتفعة. The number of immigration and employment applications has doubled, because the country can attract and attract employment because of its high wages and salaries. وقد أدى ذلك إلى أن تفقد الدول الفقيرة كفاءاتها، الشيئ الذي أثر بصورة سلبية على إقتصادها. This has led poor countries to lose their efficiency, which has had a negative impact on their economy. والحل الوحيد هو أن تقوم الدول الفقيرة، بإنشاء مشاريع إستثمارية لخلق فرص عمل لمواطنيها. The only solution is for poor countries to create investment projects to create jobs for their citizens. ولا شك في أن مثل هذه المشاريع ستنعكس إيجابا على الإقتصاد. There is no doubt that such projects will have a positive impact on the economy. وقد أتاح الإنترنت الفرصة لأي شخص مؤهل ان يدرج اسمه في قائمة الباحثين عن عمل، ويرسل المؤهلات والسيرة الذاتية إلى جهات العمل المختلفة، ويحيط نفسه بشبكة واسعة من العلاقات الخاصة، وهذا يسهل عليه كثيرا فرصة الحصول على عمل في أي مكان في العالم. The Internet has provided an opportunity for any qualified person to be included in the list of job seekers, send qualifications and CVs to different employers, and surround himself with a wide network of private relationships, making it much easier to get a job anywhere in the world. وقد أقرت بعض البلاد الكثير من القوانين التي تنظم العمل والعمالة، كقوانين توطين الوظائف، أي إحلال الوطنيين محل العمال والموظفين الأجانب. Some countries have adopted many laws regulating labor and employment, such as the laws of localization of jobs, that is, replacing national workers with foreign workers. وإتاحة الفرصة للمعوقين وللمرأة. And to provide opportunities for persons with disabilities and women. وتنظيم عدد وساعات العمل، Organizing number and hours of work,

والتأمين أو الضمان الإجتماعي، والتأمين الصحي، والتدريب والتقاعد، وإتحادات العمال والموظفين، ووكالات التشغيل، والعطلات والإضرابات. Insurance or social security, health insurance, training and retirement, labor and staff unions, employment agencies, holidays and strikes. وتعد هذه القوانين من أكبر المكاسب للدولة وللموظفين والعاملين. These laws are one of the greatest gains for the state, employees and workers. وبالرغم من أن هذه البلاد أجازت الكثير من قوانين العمل، إلا أن المدراء وكبار المسؤلين هم أول من ينتهك هذه القوانين ويخل بها. Although the country has passed many labor laws, it is managers and senior officials who are the first to violate these laws. إذ يشتكي الكثير من الموظفين والعمال من الظلم والمحسوبية والمحاباة في مكان العمل، وخاصة في مجال الترقيات والبعثات الخارجية والتدريب. Many employees and workers complain of injustice, nepotism and nepotism in the workplace, especially in the field of promotions, external missions and training. فالمدراء والمسؤلون يختارون أصدقاءهم وأقاربهم فقط، حيث لا مكان للخبرة أو الكفاءة أو العمل الممتاز. Managers and officials choose only their friends and relatives, where there is no place for experience, competence or excellent work. ودائما ما ينتهي الأمر بخلق جو من الضغينة والحقد والحسد والضغط النفسي وتوتر العلاقة بين الموظفين. And always end up creating an atmosphere of hatred, hatred, envy, psychological pressure and tension of the relationship between employees. وكل هذه الأشياء في النهاية تؤدي إلى تسميم بيئة العمل كلها. All of these things ultimately poison the entire working environment. ويجب تنبيه مكاتب شؤون العاملين إلى مثل هذه المخالفات، لأنها إذا استمرت فستؤدي إلى كارثة في الكثير من قطاعات العمل، خاصة في ظل الأجور المتدنية. Personnel offices should be alerted to such irregularities, because if they persist, they will lead to disaster in many sectors of the labor force, especially under low wages. لأن قانون العمل واضح، والمقصود منه نشر العدالة والمساواة بين كل العاملين. Because the Labor Code is clear, and it is intended to spread justice and equality among all workers. والإخلال بأي بند من هذه البنود سيؤدي إلى عدم الإستقرار وخلق المشاكل. Violation of any of these items will lead to instability and problems.