×

We use cookies to help make LingQ better. By visiting the site, you agree to our cookie policy.


image

ملفات محيّرة (Confusing issues), الجريمة الملكية

الجريمة الملكية

في عام 1483 إختفى إدوارد وريث عرش إنجلترا البالغ من العمر 12 عاماً برفقة أخيه الأصغر ريتشارد من داخل البرج في لندن، و قد ساد الإعتقاد أنهما قتلا.

غيّر هذا الحدث تاريخ الملكية البريطانية. كان عمهما ريتشارد الثالث المتهم الوحيد بإرتكاب هذه الجريمة قتل الصبيين لاغتصاب العرش، لكن التحقيقات المعاصرة في هذه القضية أثارت شكوكاً بشأن هذا الإتهام الذي دام طويلاً.

في عرض لدوافع شخصين آخرين يشتبه بهما على نحو رئيسي، و في محاولة لكشف من كان الشرير الحقيقي. سوف نفتح ملف الجريمة الملكية من ملفات محيرة.

إن إختفاء ولدي إدوارد الرابع خليفي عرشه هو أكبر الألغاز الفاضحة في التاريخ الملكي البريطاني. منذ وفاته إتهم الملك ريتشارد الثالث بمقتل الولدين و شهر به جميع الملوك الذين خلفوه. حتى ويليام شكسبير خلّد صورة ريتشارد على أنه المسخ الغاصب، الذي استولى تاج إنجلترا وسط بحر من الدماء منها دماء إبني أخيه.

لكن المؤرخين المعاصرين يعدون هذا التصوير مليئاً بالمغالطات. فحياة ريتشارد موثقة على نحو جيد، كان الأخ المخلص لإدوارد الرابع و بمثابة أب للأميرين الصغيرين، فقد أؤتمن على رعايتهما بعد وفاة الملك إدوارد. و في ذلك الوقت عد ريتشارد الرجل الأنسب لإدارة البلاد بانتظار أن يكبر الولدان.

هو ليس الأحدب المشوه و هو ليس أيضاً الرجل الوحيد الذي يمكن أن تكون يداه قد تلطختا بدم الولدين. و أخيراً هل يمكن لمحاكمة لم يحظى بها ريتشارد الثالث أن تبرئه بعد 500 عام من الإشاعات.

في عام 1483 وضع ريتشارد الثالث الولدين في برج لندن. يعتقد المؤرخ البروفيسور –أ.ج بولارد- أن سجن الولدين لا يثبت ذنب ريتشارد. "الإنتقال إلى البرج ليس بالضرورة عملاً شريراً، و لاسيما أنه المكان الذي كان ينطلق منه عادة موكب التتويج. كان قصراً ملكياً كبيراً مقراً ملكياً لكن لاحقا فقط وربما بسبب ما جرى للولدين أصبحنا نربطه بالسجن الذي كانت تجري فيه تصفية الناس أو قتلهم." لا خلاف على أن ريتشارد كان يريد العرش و على أن طريقة حصوله عليه هي ما تثير الشكوك. في وقت ما من يونيو عام 1483 أعلن أن الولدين هما غير شرعيين على أساس أن والدهما الملك المتوفى كان مخطوباً لإمرأة أخرى قبل زواجه بوالدتهما. و بموجب القانون الكاثوليكي -آنذاك- فإن الولدين يعدان غير شرعيين. و ريتشارد هو الوريث الشرعي.

أيد البرلمان المطالبة، و بموجب مرسوم عرف باللقب الملكي أعطي الحق بالتاج قانونياً لريتشارد. يتهمه منتقدوه بفبركة هذا الإعلان، أما المؤرخون فيقولون إن هذا لا يجعل منه قاتلاً بالضرورة.

الدكتور -مايكل جونز- هو من أهم خبراء لغز أميري البرج. "حالما إستولى ريتشارد على العرش على نحو قانوني لم يعد الأميران في البرج يمثلان تهديداً بالنسبة إليه، فكونهما غير شرعيين لن يعطياهما الحق في الإرث بعد ذلك." تستند الإدعاءات بقتل ريتشارد للولدين إلى شائعات تقول إنهما إختفيا خلال زيارته لأملاكه في الشمال بعد أقل من شهر على إستلامه الحكم. لكن الإتهامات المنشورة لم تبدأ بالظهور إلا بعد مرور خمسين عاماً على وفاة ريتشارد. المحامي ورجل الدولة -السير توماس مور- صاغ هذه التهمة في كتابه (تاريخ ريتشارد الثالث.)

-ليندا بيدجون- هي خبيرة في تاريخ الملكية البريطانية وقد درست تسجيل -مور- للأحداث في العمق. " خلق توماس مور قصة مفصلة وهي أن ريتشارد أراد موت الأميرين، وقد قال له أحدهم أنا أعرف من يمكنه أن يساعدك." إن القاتل المحتمل هو -السير جيمس تيريل- خادم ريتشارد الأمين المخلص. وفقاً -لتوماس مور- فإن -تيريل- وإثنين من أتباعه قتلوا ولدي إدوارد خلال نومهما. هذه هي المؤامرة التي أثارها - شكسبير- فيما بعد. "ثم أزالوا الجثتين و دفنوها تحت السلم. " إن قصة -مور- تدين ريتشارد. في مكتبة -إيتون- اكتشف الدكتور -جوليان لوكسفورد- وثيقة يبدو أنها أيضاً تربط ريتشارد بموت الأميرين. "تقول القصيدة إن ريتشارد الثالث أهدر مخازن الثروة التي بناها سلفه إدوارد الرابع، وأنه أنهى ذريته قامعاً حقها في الملك." تعود هذه الأبيات إلى حوالي عام 1485 بعد وفاة ريتشارد مباشرة، لكن الخبراء يتناقشون بترجمة كلمة 'اضطهاد' التي استبدلت بكلمة 'قمع.' "إن هذه الكلمة تحمل الغموض الذي يشبه ببساطة الغموض الموجود في اللغة الإنجليزية الحديثة، و هي يمكن أن تعني أي شئ كما تعرف كتلميح خجول إلى خطة قتل. " بالرغم من ذلك فإن القصيدة تشهر بريتشارد، و لا تبتعد كثيراً عن إتهامه بجريمة القتل. هناك دليل آخر في القضية ضد ريتشارد الثالث ومرتكبي الجريمة الملكية، يأتي من اكتشاف حدث بالصدفة داخل برج لندن. خلال عملية الترميم التي جرت عام 1674 عثر العمال على هيكلين عظميين صغيرين تماماً كما ورد في قصة -توماس مور- كانا مدفونين تحت الدرج. و اليوم توجد لوحة تدل على المكان الذي عثر فيه على الرفاة، لكن المؤرخين شكوا فيما إذا كانت تلك العظام تعود فعلاً للأميرين.

في بداية الأمر تعتقد -ليندا بيدجون- أن الموقع الذي حدده -مور- هو خطأ في الأساس. "إن نبش درج حجري يتطلب عدداً من العمال وأسابيع عديدة ليس أمراً يمكنك تحقيقه بين ليلة وضحاها، و أصلاً نحن نتكلم عن الخوض في الأساسات." و على نحو حاسم ليس هناك أيضاً أي دليل قاطع يؤكد لمن تعود تلك العظام فعلاً. "نحن لسنا متأكدين من جنس هذين الولدين، كما أنه لا يمكننا تحديد العمر على نحو دقيق كما زُعم فالشك فيما إذا كانا الأميرين فعلاً مازال قائماً." إذا كانت تلك العظام تعود للأميرين فذلك يدعم إدعاءات -مور- لكن الأسرة الملكية الحالية ترفض إجراء أية تحاليل.

يهدف العمل الجاري إلى التعرف إلى هوية الهيكلين لكن إلى أن يجري الربط بين الجثتين و ريتشارد الثالث يبقى ما هو أكثر من التكهنات التي تربط بينه و بين موت الأميرين. على الرغم من تبادل الإتهامات على مدى قرون فإن القضية ضد ريتشارد لا تزال ضعيفة على نحو مدهش. فمزيد من التحقيق يكشف إحتمال وجود جناة آخرين.

الرجل الأول الذي يستحق المزيد من التدقيق هو دوق باكنجهام -بيتر أودونوغهيو- هو الأمين على أثمن مخطوطات إنجلترا. "ما لدي هنا هو سجلات أعتقد أن تاجر من لندن هو من كتبها كان يضيف إليها معلومات كل سنة، في القسم 3 الخاص بالعام 1482 كتب هذه السنة أعدم ولدا الملك إدوارد الرابع في برج لندن من قبل نائب دوق باكنجهام." هذه الوثيقة هي واحد من الملفات القليلة الباقية التي ربما تظهر ما جرى في السنة التي إختفى فيها الأميران، إنها تدين باكنجهام بصراحة. "هذه أقدم وثيقة موجودة لدينا تظهر ما كان يقوله سكان لندن آنذاك." حين نجح ريتشارد بالإستيلاء على العرش ثبت باكنجهام مكانته و أصبح الرجل الثاني الأكثر نفوذاً في البلاد، إنه واحد من القليلين الذين كان يمكنهم الوصول إلى الأميرين.

المحامي والمؤرخ -بيرت فيلدز- أجرى تحقيقاً بشأن جميع المتهمين في القضية. "دوق باكنجهام الذي كان النبيل الأعلى مرتبة في البلاد كان رجلاً لئيماً و غير مستقر، أعتقد أنه كان أنانياً جداً لدرجة أنه إستاء من ريتشارد لكونه الملك. لأن باكنجهام رأى أنه له الحق في العرش." بما أن باكنجهام كان اليد اليمنى لريتشارد فقد كان دائماً بجانبه، لكن عند زيارة ريتشارد الأولى لاكسفورد بعد تتويجه لم يكن باكنجهام في لائحة الوفد الملكي. إن بقاء باكنجهام في لندن يجعل وصوله للأميرين أمراً سهلاً، فإبعاد الولدين عن دربه هو خطوة هائلة باتجاه العرش وخصوصاً إذا ورط ريتشارد. "إن نظرية ذنب باكنجهام تكون التالية يتخلص من الأميرين يتهم ريتشارد و يدمره على أنه المجرم. أعتقد أن هذا إحتمال واقعي نظراً لشخصية باكنجهام العصبية والمتقلبة." لو كان باكنجهام قد قتل الأميرين لكان من شبه المؤكد أن يواجهه ريتشارد. عقد الرجلان إجتماعاً كل ما قيل بقي لغزاً لكن بعدها بوقت قليل قام باكنجهام بخطوته لقد خان الملك. "أنا أشك في أنه كان يخطط للإستيلاء على العرش بنفسه." ليطيح باكنجهام ريتشارد كان بحاجة إلى الدعم، لجأ إلى الرجل الذي يظنه الخبراء المتهم الآخر المحتمل في جريمة أميري البرج -هنري تيودر- الذي أصبح فيما بعد الملك هنري السابع. "كان حق هنري بالعرش ضعيفاً جداً، بالأحرى أعتقد أنه لم يكن لديه أي حق أبداً." فهنري ينحدر من سلالة الأم فيها ممنوعة من الخلافة. "لهذا كان حقه ضعيفاً جداً، لكن كان لديه الكثير من السلطة." ينمتي هنري إلى العائلة الأكثر نفوذاً في إنجلترا لدرجة أنه كان بإمكانه تكوين جيش كامل بسرعة فائقة. إن رغبته في الحصول على العرش هي سبب دعمه لتمرد باكنجهام، لكن الثورة فشلت فأمر ريتشارد بإعدام باكنجهام. لاذ هنري بالفرار مؤجلاً المعركة إلى وقت آخر و بعد سنتين تحدى ريتشارد و هزمه في مواجهة ملحمية. إعتمد الإنتصار في معركة بوسورثفيلد على السياسة لا على الشجاعة. تعرض ريتشارد للخيانة للمرة الثانية، فقد إتضح أن حليفة -إيرل نورثمبرلاند-كان خائناً، فقد سحب رجاله تاركاً ريتشارد مع عدداً قليلاً من المحاربين و إدعى هنري أن معارضته لريتشارد كانت بسبب قتله للأميرين الشابين. إن رد فعل الناس على سقوط الملك يوحي بأن العديد من رجال البلاط لم يصدقوا بالضرورة قصة هنري.

"كان ريتشارد محبوباً على نحو خاص في الجانب الشمالي من إنجلترا، لقد خانه نورثمبرلاند في المعركة وعندما عاد هذا الأخير إلى ملكيته في الشمال قتله أهل منطقته الذين لم يتقبلوا فكرة العيش مع هذا الواقع، واقع أنه قد خان بطلهم." الآن و قد مات ريتشارد إستولى هنري على العرش وأصبح الملك هنري السابع أول ملك من سلالة تيودر، و قد عزز نسبه الملكي عندما وعد بالزواج بأخت الأميرين. لكن المفارقة هي أنه بجعلها الملكة أعاد ترسيخ حق الولدين بالعرش بإلغاء عدم شرعيتهما. "إذا كانا غير شرعيين إذا فزوجته غير شرعية أيضاً، و إذا كانت هي غير شرعية فهذا يعني أنه ليس الملك فعلاً فماذا كان ملاذه لو كانا على قيد الحياة كان عليه قتلهما." الآن و قد أصبح الملك المنتصر أصبح لهنري السيطرة الكاملة على برج لندن. لم يواجه رجاله أي مشكلة في العثور على مراهقين. خلال حكمه قام عديم الرحمة هنري بقتل الناس بمن فيهم الأميران و قريبه ذو العشر سنوات و أفراد من عائلته. و ما إن ضمن مستقبل سلالة تيودر حتى بدأ بإعادة كتابة تاريخها و ذلك بإتلاف الوثائق. "و أول ما حدث عندها هو قمع اللقب الملكي." إن اللقب الملكي هو المرسوم البرلماني الذي يفصل عدم شرعية الأميرين و يرسخ حق ريتشارد بالعرش. "سياسياً كان عليه أن يتخلص من هذه الوثيقة المزعجة لأنها تشهر و تسئ إلى سمعة ملكته العتيدة." بإتلاف اللقب الملكي لم يبرأ هنري إسم زوجته فحسب، بل أنزل أيضاً ريتشارد إلى مرتبة غاصب و خلق عن غير قصد كبش الفداء في جريمة الأميرين. "خلق هذا تأثيراً تضخم مع الوقت، و هو أنه لم يكن لريتشارد أي أساس يمنحه الحق بعرش إنجلترا و هذا طبعاً هو تشويه أخذ بالإزدياد." تابعت سلالة تيودر الملكية حملتها ضد ريتشارد و خلال حكم الملكة إليزابيث الأولى حفيدة الملك هنري وصفه شكسبير بقاتل الأطفال الأحدب. لكن المؤرخين يخالفون تصوير ريتشارد الثالث كوحش شرير ويعدونه تشويهاً فظاً. "لقد جرى تشويه شخصية ريتشارد و كذلك شوه شكله الجسدي و طبعاً من المفروض أن يكون أحدهما إنعكاساً للآخر." في الواقع أن تشهر بريتشارد سلالة تيودر الملكية بأكملها هو سبب كاف للشك في إستمرارية نظرية كونه قاتلاً. بالرغم من إدعاءات تيودر ليس هناك دليل على أن ريتشارد قتل الولدين، حسب الأدلة فإن هنري و باكنجهام هما في موضع الشك أيضاً. بعد موت ريتشارد قام الشعب بعصيانين مدعياً أن الأميرين عادا من المنفى. لقد عرف العصيان الأول بإسم - لامبورد سمنو- و سادت الإشاعات القائلة إن الأميرين قد عادا، لم يظهر أي أثر لأي من الولدين حتى بعد قمع هنري للثورة. لكن العصيان الثاني بعد ثماني سنوات هز ملكية تيودر في الصميم. "حوالي عام 1490 تقدم أحدهم إلى محكمة بورغوندي مدعياً أنه ريتشارد دوق يورك الأمير الأصغر بين أميري البرج." إتهمه هنري بأنه من عامة الشعب و يدعى -بيركن ووربيك- و ليس الأمير ريتشارد، لكن العديد من الناس لم يصدقوه. "هذا المدعي إذا كان حقاً يدعي و سلسلة المؤمرات و الثورات تلك هما جوهر القصة." أياً يكن بيركن ووربيك فقد جذب مجموعة أنصار هم من كبار هذه الحقبة، إذ تجمع حوله كلاً من مارغريت شقيقة الملك ريتشارد الثالث، شارل الثامن ملك فرنسا، ملك إسكتلندا و الإمبراطور الروماني. "و من جهة أخرى، كان هناك داعم من داخل البلاط و كان هذا أكثر ما أقلق هنري السابع حاجبه الخاص السير ويليام ستانلي." لقد سمع ستانلي يقول: إنه لو كان ووربيك هو الأمير ريتشارد فسيتحالف معه. "كانت هذه الكلمات كافية لتودي بالسير ويليام إلى المقصلة لكونه الخطر الكامن في الداخل." إن قضية ووربيك خلقت مشكلة كبيرة للملك هنري ولكن في عام 1497 بينما كان يقود إجتياحاً على كورمول على ساحل إنجلترا الجنوبي أسر و أرسل إلى البرج في النهاية إعترف بأنه ليس أحد الأميرين. "كان هناك العديد من الثغر في إعترافه، كأنه كان يلمح إلى شئ ما أنا لست بيركن ووربيك و هو الإسم الذي منحوه إياه و أعتقد أنه كان يقول أنه الأمير الأصغر. " من المؤكد أن الملك هنري قد عذب أسيره هذا و قتله. و بموته توقفت كل الإجتياحات. "أعتقد أننا يجب أن نأخذ على محمل الجد إمكان أن يكون بيركن ووربيك هو فعلاً ما إدعاه، أي أن يكون الآمير الأصغر في البرج دوق يورك ريتشارد الوريث الشرعي للعرش أي ملك إنجلترا ريتشارد الرابع." لقد أتهم العديد من الناس في جريمة الأميرين. أكثر من شهر بهم كان ريتشارد الثالث الذي أعلن مذنباً من دون محاكمة. أما هنري تيودر و دوق باكنجهام الخائن فهما أيضاً مسؤولان و على القدر نفسه. من المستحيل معرفة قاتل الولدين إلا إذا ظهرت أدلة جديدة.

لكن لو كان الأميران قد هربا كما يعتقد الخبراء، و عاد بيركن ووربيك أي ريتشارد الصغير للمطالبة بالعرش فسيكون هنري تيودر هو من قتله.


الجريمة الملكية property crime Kraliyet suçu

في عام 1483 إختفى إدوارد وريث عرش إنجلترا البالغ من العمر 12 عاماً برفقة أخيه الأصغر ريتشارد من داخل البرج في لندن، و قد ساد الإعتقاد أنهما قتلا. In 1483, Edward, the heir to England's 12-year-old throne, disappeared with his younger brother Richard from inside the Tower in London, and they were believed to have been killed.

غيّر هذا الحدث تاريخ الملكية البريطانية. This event changed the history of British property. كان عمهما ريتشارد الثالث المتهم الوحيد بإرتكاب هذه الجريمة قتل الصبيين لاغتصاب العرش، لكن التحقيقات المعاصرة في هذه القضية أثارت شكوكاً بشأن هذا الإتهام الذي دام طويلاً. Their uncle, Richard III, was the only suspect in the murder of the two boys to rape the throne, but contemporary investigations into the case raised doubts about the long-standing charge.

في عرض لدوافع شخصين آخرين يشتبه بهما على نحو رئيسي، و في محاولة لكشف من كان الشرير الحقيقي. In a display of the motives of two other people suspected mainly, in an attempt to reveal who was the real villain. سوف نفتح ملف الجريمة الملكية من ملفات محيرة. We will open the property crime file from the puzzling files.

إن إختفاء ولدي إدوارد الرابع خليفي عرشه هو أكبر الألغاز الفاضحة في التاريخ الملكي البريطاني. The disappearance of my son, Edward IV Khalife, is the greatest scandal in British history. منذ وفاته إتهم الملك ريتشارد الثالث بمقتل الولدين و شهر به جميع الملوك الذين خلفوه. Since his death, King Richard III has been charged with the deaths of two children and a month by all the kings who succeeded him. حتى ويليام شكسبير خلّد صورة ريتشارد على أنه المسخ الغاصب، الذي استولى تاج إنجلترا وسط بحر من الدماء منها دماء إبني أخيه. Even William Shakespeare portrayed the image of Richard as the rogue monarch, who seized the crown of England amidst a sea of ​​blood, including the blood of his nephew.

لكن المؤرخين المعاصرين يعدون هذا التصوير مليئاً بالمغالطات. But contemporary historians make this painting full of fallacies. فحياة ريتشارد موثقة على نحو جيد، كان الأخ المخلص لإدوارد الرابع و بمثابة أب للأميرين الصغيرين، فقد أؤتمن على رعايتهما بعد وفاة الملك إدوارد. Richard's life is well documented, he was the loyal brother of Edward IV and the father of the two little emirs. They were entrusted with their care after the death of King Edward. و في ذلك الوقت عد ريتشارد الرجل الأنسب لإدارة البلاد بانتظار أن يكبر الولدان. At that time Richard counted the man most suitable to run the country waiting for the newborn to grow up.

هو ليس الأحدب المشوه و هو ليس أيضاً الرجل الوحيد الذي يمكن أن تكون يداه قد تلطختا بدم الولدين. He is not the deformed humpback nor is he the only man whose hands may have been stained with the blood of the two sons. و أخيراً هل يمكن لمحاكمة لم يحظى بها ريتشارد الثالث أن تبرئه بعد 500 عام من الإشاعات. And finally, can a trial that Richard III did not have acquitted him after 500 years of rumors.

في عام 1483 وضع ريتشارد الثالث الولدين في برج لندن. In 1483 Richard III put the two boys in the Tower of London. يعتقد المؤرخ البروفيسور –أ.ج بولارد- أن سجن الولدين لا يثبت ذنب ريتشارد. Historian Professor A. Pollard believes that the imprisonment of children does not prove the guilt of Richard. "الإنتقال إلى البرج ليس بالضرورة عملاً شريراً، و لاسيما أنه المكان الذي كان ينطلق منه عادة موكب التتويج. "Moving to the tower is not necessarily an evil act, especially since it was the place where the procession was usually launched. كان قصراً ملكياً كبيراً مقراً ملكياً لكن لاحقا فقط وربما بسبب ما جرى للولدين أصبحنا نربطه بالسجن الذي كانت تجري فيه تصفية الناس أو قتلهم." "It was a royal palace, a royal palace, but only later, perhaps because of what happened to the two children, we tied it to a prison where people were liquidated or killed." لا خلاف على أن ريتشارد كان يريد العرش و على أن طريقة حصوله عليه هي ما تثير الشكوك. There is no dispute that Richard wanted the throne and that the way he got it is what raises doubts. في وقت ما من يونيو عام 1483 أعلن أن الولدين هما غير شرعيين على أساس أن والدهما الملك المتوفى كان مخطوباً لإمرأة أخرى قبل زواجه بوالدتهما. Sometime in June 1483 he announced that the two boys were illegitimate on the grounds that their father, the deceased king, had been engaged to another woman before marrying their mother. و بموجب القانون الكاثوليكي -آنذاك- فإن الولدين يعدان غير شرعيين. Under Catholic law - then - the two children are considered illegitimate. و ريتشارد هو الوريث الشرعي. And Richard is the legitimate heir.

أيد البرلمان المطالبة، و بموجب مرسوم عرف باللقب الملكي أعطي الحق بالتاج قانونياً لريتشارد. Parliament supported the claim, and by a decree known as the royal title gave the right to legal title to Richard. يتهمه منتقدوه بفبركة هذا الإعلان، أما المؤرخون فيقولون إن هذا لا يجعل منه قاتلاً بالضرورة. Critics accuse him of fabricating this declaration, and historians say that this does not necessarily make him a murderer.

الدكتور -مايكل جونز- هو من أهم خبراء لغز أميري البرج. Dr. -Michael Jones-is one of the most important experts of the Amiri Tower puzzle. "حالما إستولى ريتشارد على العرش على نحو قانوني لم يعد الأميران في البرج يمثلان تهديداً بالنسبة إليه، فكونهما غير شرعيين لن يعطياهما الحق في الإرث بعد ذلك." "As soon as Richard took the throne legally, the princes in the tower no longer posed a threat to him, being illegitimate would not give them the right to inherit afterwards." تستند الإدعاءات بقتل ريتشارد للولدين إلى شائعات تقول إنهما إختفيا خلال زيارته لأملاكه في الشمال بعد أقل من شهر على إستلامه الحكم. The allegations of Richard's killing of the two children are based on rumors that they disappeared during his visit to his property in the north less than a month after he received his sentence. لكن الإتهامات المنشورة لم تبدأ بالظهور إلا بعد مرور خمسين عاماً على وفاة ريتشارد. But the published accusations did not begin until 50 years after Richard's death. المحامي ورجل الدولة -السير توماس مور- صاغ هذه التهمة في كتابه (تاريخ ريتشارد الثالث.) Lawyer and Stateman - Sir Thomas Moore - formulated this charge in his book "History of Richard III."

-ليندا بيدجون- هي خبيرة في تاريخ الملكية البريطانية وقد درست تسجيل -مور- للأحداث في العمق. " Linda Pidgeon is an expert in the history of the British monarchy and has studied -more-record-on-in-depth. " خلق توماس مور قصة مفصلة وهي أن ريتشارد أراد موت الأميرين، وقد قال له أحدهم أنا أعرف من يمكنه أن يساعدك." Thomas More created a detailed story that Richard wanted the two princes to die, and someone told him, "I know who can help you." إن القاتل المحتمل هو -السير جيمس تيريل- خادم ريتشارد الأمين المخلص. The likely killer is Sir James Terrell, the faithful servant of Richard. وفقاً -لتوماس مور- فإن -تيريل- وإثنين من أتباعه قتلوا ولدي إدوارد خلال نومهما. According to Thomas More, Terrell and two of his followers killed my son Edward during their sleep. هذه هي المؤامرة التي أثارها - شكسبير- فيما بعد. This is the conspiracy that Shakespeare later raised. "ثم أزالوا الجثتين و دفنوها تحت السلم. "Then they removed the bodies and buried them under the ladder. " إن قصة -مور- تدين ريتشارد. "Moore's story condemns Richard. في مكتبة -إيتون- اكتشف الدكتور -جوليان لوكسفورد- وثيقة يبدو أنها أيضاً تربط ريتشارد بموت الأميرين. In the Eton Library, Dr. Gullian-Loksford discovered a document that also appears to link Richard to the death of the two princes. "تقول القصيدة إن ريتشارد الثالث أهدر مخازن الثروة التي بناها سلفه إدوارد الرابع، وأنه أنهى ذريته قامعاً حقها في الملك." "The poem says that Richard III wasted the wealth stores built by his predecessor Edward IV, and that he had finished his offspring by repressing her right to the king." تعود هذه الأبيات إلى حوالي عام 1485 بعد وفاة ريتشارد مباشرة، لكن الخبراء يتناقشون بترجمة كلمة 'اضطهاد' التي استبدلت بكلمة 'قمع.' These verses date back to about 1485 after the death of Richard directly, but experts discuss the translation of the word 'persecution', which was replaced by the word 'repression'. "إن هذه الكلمة تحمل الغموض الذي يشبه ببساطة الغموض الموجود في اللغة الإنجليزية الحديثة، و هي يمكن أن تعني أي شئ كما تعرف كتلميح خجول إلى خطة قتل. "This word carries the ambiguity that is simply like the mystery of modern English, and it can mean anything as a timid hint to a murder plan. " بالرغم من ذلك فإن القصيدة تشهر بريتشارد، و لا تبتعد كثيراً عن إتهامه بجريمة القتل. "Nevertheless, the poem is published by Pritchard, and does not go far from accusing him of murder. هناك دليل آخر في القضية ضد ريتشارد الثالث ومرتكبي الجريمة الملكية، يأتي من اكتشاف حدث بالصدفة داخل برج لندن. There is another evidence in the case against Richard III and the perpetrators of the property crime, coming from an accident accidentally discovered inside the Tower of London. خلال عملية الترميم التي جرت عام 1674 عثر العمال على هيكلين عظميين صغيرين تماماً كما ورد في قصة -توماس مور- كانا مدفونين تحت الدرج. During the restoration process in 1674, workers found two small skeletons, exactly as mentioned in the story of "Thomas More", which were buried under the stairs. و اليوم توجد لوحة تدل على المكان الذي عثر فيه على الرفاة، لكن المؤرخين شكوا فيما إذا كانت تلك العظام تعود فعلاً للأميرين. Today there is a plaque indicating the place where the remains were found, but historians have questioned whether these bones actually belonged to the two princes.

في بداية الأمر تعتقد -ليندا بيدجون- أن الموقع الذي حدده -مور- هو خطأ في الأساس. At first, Linda Pigeon thinks that the location he identified - More - is fundamentally wrong. "إن نبش درج حجري يتطلب عدداً من العمال وأسابيع عديدة ليس أمراً يمكنك تحقيقه بين ليلة وضحاها، و أصلاً نحن نتكلم عن الخوض في الأساسات." "Exhuming a stone staircase requires a number of workers and many weeks is not something you can achieve overnight, and we are already talking about going into the foundations." و على نحو حاسم ليس هناك أيضاً أي دليل قاطع يؤكد لمن تعود تلك العظام فعلاً. Crucially, there is also no conclusive evidence for who the bones actually belong to. "نحن لسنا متأكدين من جنس هذين الولدين، كما أنه لا يمكننا تحديد العمر على نحو دقيق كما زُعم فالشك فيما إذا كانا الأميرين فعلاً مازال قائماً." "We are not sure of the sex of these two boys, and we can not accurately determine age as it is alleged whether they are still the Prince still exists." إذا كانت تلك العظام تعود للأميرين فذلك يدعم إدعاءات -مور- لكن الأسرة الملكية الحالية ترفض إجراء أية تحاليل. If these bones belong to the emir, it supports claims - but the current royal family refuses to conduct any analysis.

يهدف العمل الجاري إلى التعرف إلى هوية الهيكلين لكن إلى أن يجري الربط بين الجثتين و ريتشارد الثالث يبقى ما هو أكثر من التكهنات التي تربط بينه و بين موت الأميرين. The current work aims to identify the structure of the two structures, but until the two bodies are linked, Richard III remains more than the speculation between him and the death of the two emirs. على الرغم من تبادل الإتهامات على مدى قرون فإن القضية ضد ريتشارد لا تزال ضعيفة على نحو مدهش. Despite the exchange of accusations over centuries, the case against Richard is surprisingly weak. فمزيد من التحقيق يكشف إحتمال وجود جناة آخرين. Further investigation reveals the possibility of other perpetrators.

الرجل الأول الذي يستحق المزيد من التدقيق هو دوق باكنجهام -بيتر أودونوغهيو- هو الأمين على أثمن مخطوطات إنجلترا. The first man who deserves more scrutiny is Duke Buckingham - Peter Udonoghue - is the Secretary of England's most valuable manuscript. "ما لدي هنا هو سجلات أعتقد أن تاجر من لندن هو من كتبها كان يضيف إليها معلومات كل سنة، في القسم 3 الخاص بالعام 1482 كتب هذه السنة أعدم ولدا الملك إدوارد الرابع في برج لندن من قبل نائب دوق باكنجهام." "What I have here is the records I think a merchant from London is from whose books he was adding information to each year, in section 3 of the year 1482 wrote this year the son of King Edward IV was executed at the Tower of London by Vice Duke Buckingham." هذه الوثيقة هي واحد من الملفات القليلة الباقية التي ربما تظهر ما جرى في السنة التي إختفى فيها الأميران، إنها تدين باكنجهام بصراحة. This document is one of the few remaining files that may show what happened in the year in which the Americans disappeared. They condemn Buckingham frankly. "هذه أقدم وثيقة موجودة لدينا تظهر ما كان يقوله سكان لندن آنذاك." "This is the oldest document we have that shows what the people of London were saying then." حين نجح ريتشارد  بالإستيلاء على العرش ثبت باكنجهام مكانته و أصبح الرجل الثاني الأكثر نفوذاً في البلاد، إنه واحد من القليلين الذين كان يمكنهم الوصول إلى الأميرين. When Richard succeeded in capturing the throne, Buckingham proved his place and became the second most influential man in the country. He was one of the few who could reach the two princes.

المحامي والمؤرخ -بيرت فيلدز- أجرى تحقيقاً بشأن جميع المتهمين في القضية. Lawyer and historian Bert Fields - conducted an investigation into all the defendants in the case. "دوق باكنجهام الذي كان النبيل الأعلى مرتبة في البلاد كان رجلاً لئيماً و غير مستقر، أعتقد أنه كان أنانياً جداً لدرجة أنه إستاء من ريتشارد لكونه الملك. "Duke Buckingham, who was the highest ranking nobleman in the country, was a decent and unstable man. I think he was so selfish that he despised Richard for being king. لأن باكنجهام رأى أنه له الحق في العرش." Because Buckingham saw that he had the right to the throne. " بما أن باكنجهام كان اليد اليمنى لريتشارد فقد كان دائماً بجانبه، لكن عند زيارة ريتشارد الأولى لاكسفورد بعد تتويجه لم يكن باكنجهام في لائحة الوفد الملكي. Since Buckingham was Richard's right hand he was always on his side, but when Richard first visited Oxford after his coronation, Buckingham was not on the royal delegation's list. إن بقاء باكنجهام في لندن يجعل وصوله للأميرين أمراً سهلاً، فإبعاد الولدين عن دربه هو خطوة هائلة باتجاه العرش وخصوصاً إذا ورط ريتشارد. Buckingham's stay in London makes his arrival to the Emirs easy. The removal of the Waldensians from his path is a huge step towards the throne, especially if Richard is involved. "إن نظرية ذنب باكنجهام تكون التالية يتخلص من الأميرين يتهم ريتشارد و يدمره على أنه المجرم. "Buckingham's guilt theory is the next to get rid of the two princes accusing Richard and destroying him as a criminal. أعتقد أن هذا إحتمال واقعي نظراً لشخصية باكنجهام العصبية والمتقلبة." I think this is a realistic possibility because of Buckingham's nervous and volatile character. " لو كان باكنجهام قد قتل الأميرين لكان من شبه المؤكد أن يواجهه ريتشارد. If Buckingham had killed the two princes, Richard would almost certainly have faced him. عقد الرجلان إجتماعاً كل ما قيل بقي لغزاً لكن بعدها بوقت قليل قام باكنجهام بخطوته لقد خان الملك. The two men held a meeting. All that was said remained a mystery, but shortly thereafter Buckingham took his step. He betrayed the king. "أنا أشك في أنه كان يخطط للإستيلاء على العرش بنفسه." "I doubt he was planning to take over the throne himself." ليطيح باكنجهام ريتشارد كان بحاجة إلى الدعم، لجأ إلى الرجل الذي يظنه الخبراء المتهم الآخر المحتمل في جريمة أميري البرج -هنري تيودر- الذي أصبح فيما بعد الملك هنري السابع. To overthrow Buckingham Richard needed support, he sought refuge in a man believed to be the other probable culprit in the crime of Amiri the Tower - Henry Theodore - who later became King Henry VII. "كان حق هنري بالعرش ضعيفاً جداً، بالأحرى أعتقد أنه لم يكن لديه أي حق أبداً." "Henry's right to the throne was very poor, rather I think he never had any right." فهنري ينحدر من سلالة الأم فيها ممنوعة من الخلافة. He is a descendant of the mother's dynasty, which is banned from the caliphate. "لهذا كان حقه ضعيفاً جداً، لكن كان لديه الكثير من السلطة." "That was why his right was very weak, but he had a lot of power." ينمتي هنري إلى العائلة الأكثر نفوذاً في إنجلترا لدرجة أنه كان بإمكانه تكوين جيش كامل بسرعة فائقة. Henry grew up in the most influential family in England, so much so that he was able to form a full army very quickly. إن رغبته في الحصول على العرش هي سبب دعمه لتمرد باكنجهام، لكن الثورة فشلت فأمر ريتشارد بإعدام باكنجهام. His desire for the throne was the reason for his support for the Buckingham rebellion, but the revolution failed and Richard ordered Buckingham to be executed. لاذ هنري بالفرار مؤجلاً المعركة إلى وقت آخر و بعد سنتين تحدى ريتشارد و هزمه في مواجهة ملحمية. Henry fled the battle to another time and two years later challenged and defeated him in an epic confrontation. إعتمد الإنتصار في معركة بوسورثفيلد على السياسة لا على الشجاعة. The victory in the Battle of Bosworthfield depended on politics rather than courage. تعرض ريتشارد للخيانة للمرة الثانية، فقد إتضح أن حليفة -إيرل نورثمبرلاند-كان خائناً، فقد سحب رجاله تاركاً ريتشارد مع عدداً قليلاً من المحاربين و إدعى هنري أن معارضته لريتشارد كانت بسبب قتله للأميرين الشابين. Richard was betrayed for the second time. It turned out that Earl Northumberland's ally was a traitor. He withdrew his men, leaving Richard with a few warriors. Henry claimed that his opposition to Richard was because of his killing of the young emirs. إن رد فعل الناس على سقوط الملك يوحي بأن العديد من رجال البلاط لم يصدقوا بالضرورة قصة هنري. The reaction of the people to the fall of the king suggests that many of the court men did not necessarily believe the story of Henry.

"كان ريتشارد محبوباً على نحو خاص في الجانب الشمالي من إنجلترا، لقد خانه نورثمبرلاند في المعركة وعندما عاد هذا الأخير إلى ملكيته في الشمال قتله أهل منطقته الذين لم يتقبلوا فكرة العيش مع هذا الواقع، واقع أنه قد خان بطلهم." "Richard was particularly loved on the northern side of England. He was betrayed by Northumberland in the battle and when the latter returned to his property in the north, his people who did not accept the idea of ​​living with this reality were killed by the fact that he had betrayed their hero." الآن و قد مات ريتشارد إستولى هنري على العرش وأصبح الملك هنري السابع أول ملك من سلالة تيودر، و قد عزز نسبه الملكي عندما وعد بالزواج بأخت الأميرين. Now that Richard died Henry took over the throne and King Henry VII became the first King of the Teodar dynasty, and strengthened his royal proportions when he promised to marry the Prince's sister. لكن المفارقة هي أنه بجعلها الملكة أعاد ترسيخ حق الولدين بالعرش بإلغاء عدم شرعيتهما. But the irony is that by making the Queen reinstate the right of the two children to abolish their illegitimacy. "إذا كانا غير شرعيين إذا فزوجته غير شرعية أيضاً، و إذا كانت هي غير شرعية فهذا يعني أنه ليس الملك فعلاً فماذا كان ملاذه لو كانا على قيد الحياة كان عليه قتلهما." "If they are illegitimate if his wife is also illegitimate, and if she is illegitimate, it means that he is not really the king, what if his guardian had been alive? الآن و قد أصبح الملك المنتصر أصبح لهنري السيطرة الكاملة على برج لندن. Now that he has become the victorious king, Henry has full control of the Tower of London. لم يواجه رجاله أي مشكلة في العثور على مراهقين. His men had no problem finding teenagers. خلال حكمه قام عديم الرحمة هنري بقتل الناس بمن فيهم الأميران و قريبه ذو العشر سنوات و أفراد من عائلته. During his reign, Mercy Henry killed people including the Emirs, his ten-year-old relative and members of his family. و ما إن ضمن مستقبل سلالة تيودر حتى بدأ بإعادة كتابة تاريخها و ذلك بإتلاف الوثائق. And the future of the Teodar dynasty until it began to rewrite its history by destroying documents. "و أول ما حدث عندها هو قمع اللقب الملكي." "The first thing that happened was to suppress the monarchy." إن اللقب الملكي هو المرسوم البرلماني الذي يفصل عدم شرعية الأميرين و يرسخ حق ريتشارد بالعرش. The royal title is the parliamentary decree that separates the illegitimacy of the two emirs and establishes the right of the throne to Richard. "سياسياً كان عليه أن يتخلص من هذه الوثيقة المزعجة لأنها تشهر و تسئ إلى سمعة ملكته العتيدة." "Politically he had to get rid of this disturbing document because it reprimanded the reputation of his future property." بإتلاف اللقب الملكي لم يبرأ هنري إسم زوجته فحسب، بل أنزل أيضاً ريتشارد إلى مرتبة غاصب و خلق عن غير قصد كبش الفداء في جريمة الأميرين. By destroying the monarchy, Henry not only cleared his wife's name, but also brought Richard to the rank of rapist and inadvertently created the scapegoat for the crime of the Emirs. "خلق هذا تأثيراً تضخم مع الوقت، و هو أنه لم يكن لريتشارد أي أساس يمنحه الحق بعرش إنجلترا و هذا طبعاً هو تشويه أخذ بالإزدياد." "This created an inflationary effect over time, and that is that Richard had no basis to give him the right to the throne of England, and of course this is a growing distortion." تابعت سلالة تيودر الملكية حملتها ضد ريتشارد و خلال حكم الملكة إليزابيث الأولى حفيدة الملك هنري وصفه شكسبير بقاتل الأطفال الأحدب. The royal dynasty of the Theodore continued its campaign against Richard and during the reign of Queen Elizabeth I, Henry's granddaughter, Shakespeare described him as the humpback child killer. لكن المؤرخين يخالفون تصوير ريتشارد الثالث كوحش شرير ويعدونه تشويهاً فظاً. But historians disagree with the portrayal of Richard III as a vicious monster and make it a gross distortion. "لقد جرى تشويه شخصية ريتشارد و كذلك شوه شكله الجسدي و طبعاً من المفروض أن يكون أحدهما إنعكاساً للآخر." "Richard's personality has been distorted, his physical shape has been distorted and of course one should be a reflection of the other." في الواقع أن تشهر بريتشارد سلالة تيودر الملكية بأكملها هو سبب كاف للشك في إستمرارية نظرية كونه قاتلاً. In fact, Prichard's publication of the entire Tudhar dynasty is sufficient reason to doubt the continuity of his theory of being a murderer. بالرغم من إدعاءات تيودر ليس هناك دليل على أن ريتشارد قتل الولدين، حسب الأدلة فإن هنري و باكنجهام هما في موضع الشك أيضاً. Despite the claims of Theodore, there is no evidence that Richard killed the two boys. According to the evidence, Henry and Buckingham are also in doubt. بعد موت ريتشارد قام الشعب بعصيانين مدعياً أن الأميرين عادا من المنفى. After the death of Richard, the people were disobedient, claiming that the Emirs had returned from exile. لقد عرف العصيان الأول بإسم - لامبورد سمنو- و سادت الإشاعات القائلة إن الأميرين قد عادا، لم يظهر أي أثر لأي من الولدين حتى بعد قمع هنري للثورة. The first disobedience was known as the Lampord-Samano-and rumors were circulating that the Emirs had returned, showing no trace of any of the boys even after Henry's suppression of the revolution. لكن العصيان الثاني بعد ثماني سنوات هز ملكية تيودر في الصميم. But the second disobedience eight years later rocked Theodore's property at the core. "حوالي عام 1490 تقدم أحدهم إلى محكمة بورغوندي مدعياً أنه ريتشارد دوق يورك الأمير الأصغر بين أميري البرج." "Around 1490 one of them brought to the Burgundy court claiming that he was Richard Duke of York, the youngest prince among the towers' emirs." إتهمه هنري بأنه من عامة الشعب و يدعى -بيركن ووربيك- و ليس الأمير ريتشارد، لكن العديد من الناس لم يصدقوه. Henry accused him of being a public figure called Burkin and Warwick - not Prince Richard, but many people did not believe him. "هذا المدعي إذا كان حقاً يدعي و سلسلة المؤمرات و الثورات تلك هما جوهر القصة." "This plaintiff, if he really claims, and that series of conspiracys and revolutions are the essence of the story." أياً يكن بيركن ووربيك فقد جذب مجموعة أنصار هم من كبار هذه الحقبة، إذ تجمع حوله كلاً من مارغريت شقيقة الملك ريتشارد الثالث، شارل الثامن ملك فرنسا، ملك إسكتلندا و الإمبراطور الروماني. Perkin and Bourbik attracted a group of prominent supporters of the time, with Margaret the sister of King Richard III, Charles VIII of France, King of Scotland and the Roman Emperor. "و من جهة أخرى، كان هناك داعم من داخل البلاط و كان هذا أكثر ما أقلق هنري السابع حاجبه الخاص السير ويليام ستانلي." "On the other hand, there was a supporter from the inside of the court and this was what worried Henry VII his own eyebrows Sir William Stanley." لقد سمع ستانلي يقول: إنه لو كان ووربيك هو الأمير ريتشارد فسيتحالف معه. Stanley heard: "If Warbeek was Prince Richard, he would ally with him." "كانت هذه الكلمات كافية لتودي بالسير ويليام إلى المقصلة لكونه الخطر الكامن في الداخل." "These words were enough to follow Sir William to the guillotine as the inherent danger." إن قضية ووربيك خلقت مشكلة كبيرة للملك هنري ولكن في عام 1497 بينما كان يقود إجتياحاً على كورمول على ساحل إنجلترا الجنوبي أسر و أرسل إلى البرج في النهاية إعترف بأنه ليس أحد الأميرين. The Warpik affair created a great problem for King Henry, but in 1497, while driving an invasion of Kurmul on the southern coast of England, he was captured and sent to the tower. In the end, he recognized that he was not a prince. "كان هناك العديد من الثغر في إعترافه، كأنه كان يلمح إلى شئ ما أنا لست بيركن ووربيك و هو الإسم الذي منحوه إياه و أعتقد أنه كان يقول أنه الأمير الأصغر. "There were many gaps in his confession, as if he were hinting at something that I was not Burken and Warbek and that was the name they gave him and I think he was saying that he was the younger prince. " من المؤكد أن الملك هنري قد عذب أسيره هذا و قتله. "It is certain that King Henry tortured and killed this prisoner. و بموته توقفت كل الإجتياحات. And by his death all invasions stopped. "أعتقد أننا يجب أن نأخذ على محمل الجد إمكان أن يكون بيركن ووربيك هو فعلاً ما إدعاه، أي أن يكون الآمير الأصغر في البرج دوق يورك ريتشارد الوريث الشرعي للعرش أي ملك إنجلترا ريتشارد الرابع." "I think we have to take seriously the possibility that Burken and Warpeck is really what he claimed, that is to be the youngest prince in the tower Duke of York, Richard the heir to the throne of any King of England Richard IV." لقد أتهم العديد من الناس في جريمة الأميرين. Many people have been charged with the crime of the Emirs. أكثر من شهر بهم كان ريتشارد الثالث الذي أعلن مذنباً من دون محاكمة. For more than a month their Richard III was declared guilty without trial. أما هنري تيودر و دوق باكنجهام الخائن فهما أيضاً مسؤولان و على القدر نفسه. Henry Theodore and Duke Buckingham are both equally responsible and responsible. من المستحيل معرفة قاتل الولدين إلا إذا ظهرت أدلة جديدة.

لكن لو كان الأميران قد هربا كما يعتقد الخبراء، و عاد بيركن ووربيك أي ريتشارد الصغير للمطالبة بالعرش فسيكون هنري تيودر هو من قتله.