×

We use cookies to help make LingQ better. By visiting the site, you agree to our cookie policy.


image

حياة طالب العلم مكتبته, ومن خصائص التوحيد : أنه زبدة الرسالات وزبدة دعوة المرسلين

ومن خصائص التوحيد : أنه زبدة الرسالات وزبدة دعوة المرسلين

ومن خصائص التوحيد : أنه زبدة الرسالات وزبدة دعوة المرسلين ، فما من رسولٍ بعثه الله تبارك وتعالى إلا وكان التوحيد خلاصة دعوته وزبدة رسالته ، وإن أول شيء يخاطِب به كل نبيٍ قومه : {اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ} ، قال الله سبحانه وتعالى :{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} [النحل:36] ، وقال الله تبارك وتعالى : {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ } [الأنبياء:25] ، وقال الله سبحانه وتعالى : {وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ}أي الرسل { مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ } [الأحقاف:21] ، وقال الله سبحانه وتعالى: {وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ} [الزخرف:45]. فهذه الآيات تدل دلالة بينة على أن التوحيد هو زبدة دعوة المرسلين وخلاصة رسالتهم أجمعين ، وفي هذا المعنى قول نبينا صلى الله عليه وسلم : ((الْأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ مِنْ عَلَّاتٍ ؛ وَأُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى ، وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ)) أي : عقيدتنا واحدة ؛ كلنا دعاة إلى توحيد الله وإخلاص الدين له جلَّ في علاه ، وأمهاتنا شتى : أي شرائعنا مختلفة كما قال الله سبحانه وتعالى : {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا} [المائدة:48] .


ومن خصائص التوحيد : أنه زبدة الرسالات وزبدة دعوة المرسلين

ومن خصائص التوحيد : أنه زبدة الرسالات وزبدة دعوة المرسلين ، فما من رسولٍ بعثه الله تبارك وتعالى إلا وكان التوحيد خلاصة دعوته وزبدة رسالته ، وإن أول شيء يخاطِب به كل نبيٍ قومه : {اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ} ، قال الله سبحانه وتعالى :{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} [النحل:36] ، وقال الله تبارك وتعالى : {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ } [الأنبياء:25] ، وقال الله سبحانه وتعالى : {وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ}أي الرسل { مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ } [الأحقاف:21] ، وقال الله سبحانه وتعالى: {وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ} [الزخرف:45]. فهذه الآيات تدل دلالة بينة على أن التوحيد هو زبدة دعوة المرسلين وخلاصة رسالتهم أجمعين ، وفي هذا المعنى قول نبينا صلى الله عليه وسلم : ((الْأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ مِنْ عَلَّاتٍ ؛ وَأُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى ، وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ)) أي : عقيدتنا واحدة ؛ كلنا دعاة إلى توحيد الله وإخلاص الدين له جلَّ في علاه ، وأمهاتنا شتى : أي شرائعنا مختلفة كما قال الله سبحانه وتعالى : {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا} [المائدة:48] .