×

We use cookies to help make LingQ better. By visiting the site, you agree to our cookie policy.


image

Step News Agency, تسير في مركب الغرب وتراهن على إيران وتتحدى روسيا.. قطر خارج سرب العرب من جديد

تسير في مركب الغرب وتراهن على إيران وتتحدى روسيا.. قطر خارج سرب العرب من جديد

حتى اسرائيل نفسها بدأت بالتفكير بالبحث عن بديل للولايات المتحدة

وتسعى للاتجاه نحو الصين. في حين جددت قطر رهانها على الغرب

وامريكا. وتسعى لاستغفال روسيا وانتزاع ايران من حلفها. والكثير

من الاشياء تفعلها الدوحة. خارج سرب العرب. وهنا القصة

والتفاصيل.

مؤخرا التقى الامير القطري بالرئيس الروسي على هامش قمة

استانة. وبحسب القطريين فان اللقاء تطرق للغاز وازمة الطاقة

وتزويد الاوروبيين بها. ولكن بحسب السي ان ان كان اللقاء

عبارة عن محاولة من الشيخ تميم لنزع فتيل الغضب الروسي من موقف

الدوحة المناوئ لموسكو. منذ بداية الحرب الاوكرانية ووعد من

قطر للرئيس الروسي بتصحيح الموقف القطري. خاصة عقب بيع جزء كبير

من حقل للغاز القطري لشركة توتال الفرنسية. ما يعني التزام الدوحة

بتدعيم الموقف الغربي المعادي لموسكو. وعقب مغادرة زعماء

المشاركين في اجتماعات استانا لم يصدر اي تصريح عن اي منهما يوحي

بتحسن في العلاقة بين الطرفين. بل على العكس عادت قطر للانخراط

في نشر الرواية الغربية عما يجري في ويكفي ان تشاهد قناة الجزيرة

درع قطر الاعلامية لمعرفة الموقف القطري من الحرب. وهذا امر برعت

فيه قطر. حيث يذهب اميرها لتهدئة الاجواء المضطربة مع دول تعاديها

امارته. ثم يخرج اعلامه لمهاجمة هذه الدولة. وهذا ما حصل مع مصر.

التي يوحي الاعلام القطري بقرب غرقها اقتصاديا. مع العلم ان

امير الدوحة قبل اشهر كان قد زار القاهرة معلنا بدء صفحة جديدة

معها. وصحيح الجزيرة توقفت نسبيا عن انتقاد النظام في مصر. الا ان

بقية اذرعها الاعلامية والمتمثلة بامبراطورية كبرى مولتها الدوحة

لمثل هذه الاغراض. ما زالت مستمرة في نهش لحم المصريين.

الذين استقبلوا اميرها بالاحضان امر سعى القطريون لتكراره مع

الروس. لكن لا يلدغ الروس من الجحر مرتين. وفي مقابل ذلك وسيل

انتقادات جزيرة قطر للانظمة العربية او تلك التي تدور في فلك

موسكو. اعين الدوحة او اغفلت هي عينها عما يجري في ايران.

وتحديدا المظاهرات المندلعة فيها منذ اسابيع. وتكاد لا تسمع صوت

متظاهر ايراني واحد يهتف ضد النظام في طهران. او يصرخ نتيجة

رد الفعل القمعية من قبل رجال امن خامنئي. بعكس الدور الذي

لعبه الاعلام القطري فيما يسمى بربيع العرب او مظاهراتهم. وهذا

ما يفسر رؤية القطريين لايران. والتي يسعون لاقناعها بابرام

اتفاق مع الغرب. كما فعلوا ويفعلون مع حركة طالبان. فمهمة

الدوحة منذ سنوات واكثر. هي العمل على التقريب بين الغرب

والانظمة التي تعاديها. وهي سفيرة مجتهدة في هذا الصدد.

وربما يتذكر الجميع ما جرى مطلع الحرب الروسية الاوكرانية حين

اعلن الرئيس الامريكي جو بايدن ان قطر حليف للناتو وحين اهين

وزير خارجيتها في موسكو ردا على رهان الدوحة على الغرب. وعلى

الرغم من اتباع القطريين لهذه السياسة لعقود الا انه لا يعلم

احد على وجه الدقة. ما الذي تريده وتسعى اليه الامارة

الصغيرة في خاصرة الخليج. والتي وضعت نفسها في لعبة مع الكبار

وباعت كل الجيران. وراهنت على البعيد ضد القريب. وفي حين تغفل

ما يجري في ايران مثلا لا تتوقف عن الضرب يوميا بدول عربية واخر

ضحاياها كانت الجزائر التي اخرجت لها احد اعلاميها لضربها قبيل

استضافة القمة العربية المزمع عقدها فيها. وفي رقبة الدوحة

عديد الدول العربية التي لا يتهاون الاعلام القطري في

التقليب عليها. حتى لو كان ذلك على حساب امن هذه الدول

واستقرارها. وعلى الرغم من رؤية مشهد عربي موحد مفتقد منذ سنوات

فيما بالازمة في اوكرانيا حين اعلنت دول عربية تحديها للقرارات

الغربية وتجديد حيادها من الازمة. بل وحتى اعلان انها قد

تكون اقرب للروس خرجت قطر عن السرب. وجددت الرهان على واشنطن

والغرب وكأن الامارة الخليجية تقع على حدود الاوروبيين. او على

مقرة عصا من شواطئ الولايات المتحدة الامريكية وليست على

اطراف شبه جزيرة العرب. فحتى اسرائيل تغذت على الغرب ونمت

وترعرعت من دم الامريكيين خرجت اخبار مؤخرا تفيد بانها بدأت

بالابحار نحو الشرق وتوثيق علاقاتها بالصين لتكون ملجأ لها

تحتمي فيه. بعد انحسار هيمنة الولايات المتحدة على العالم.

وبروز ملامح عالم جديد بافضل احوالها امريكا قد تكون قوة عظمى

فيه لكنها ليست الوحيدة. فاذا كان حال اسرائيل؟ من اين جاءت

قطر بكل هذه الثقة؟ بارتمائها الكلي باحضان الغرب. يتسائل

كثيرون.


تسير في مركب الغرب وتراهن على إيران وتتحدى روسيا.. قطر خارج سرب العرب من جديد Es geht im Boot des Westens, setzt auf den Iran und fordert Russland heraus... Katar ist wieder einmal aus dem arabischen Geschwader heraus It is walking in the West's boat, betting on Iran and challenging Russia... Qatar is out of the Arab squadron once again C'est marcher dans le bateau de l'Occident, parier sur l'Iran et défier la Russie... Le Qatar est de nouveau hors de l'escadron arabe Het is wandelen in de boot van het Westen, wedden op Iran en Rusland uitdagen... Qatar is weer uit het Arabische squadron É andar no barco do Ocidente, apostar no Irã e desafiar a Rússia... Catar está mais uma vez fora da esquadra árabe

حتى اسرائيل نفسها بدأت بالتفكير بالبحث عن بديل للولايات المتحدة Sogar Israel selbst begann darüber nachzudenken, nach einer Alternative zu den Vereinigten Staaten zu suchen Zelfs Israël begon zelf te denken aan het zoeken naar een alternatief voor de Verenigde Staten

وتسعى للاتجاه نحو الصين. Und versuchen, sich in Richtung China zu bewegen. En proberen richting China te gaan. في حين جددت قطر رهانها على الغرب Während Katar seine Wette auf den Westen erneuerte Terwijl Qatar zijn weddenschap op het Westen hernieuwde

وامريكا. En Amerika. وتسعى لاستغفال روسيا وانتزاع ايران من حلفها. Sie versucht, Russland zu täuschen und den Iran aus seinem Bündnis herauszuholen. Het probeert Rusland voor de gek te houden en Iran uit zijn bondgenootschap te halen. والكثير

من الاشياء تفعلها الدوحة. Eines der Dinge, die Doha tut. Een van de dingen die Doha doet. خارج سرب العرب. buiten het Arabische squadron. وهنا القصة Hier is het verhaal

والتفاصيل. en bijzonderheden.

مؤخرا التقى الامير القطري بالرئيس الروسي على هامش قمة Onlangs ontmoette de Qatarese emir de Russische president in de zijlijn van een top

استانة. Astana. وبحسب القطريين فان اللقاء تطرق للغاز وازمة الطاقة Volgens de Qatarezen ging de bijeenkomst over gas en de energiecrisis

وتزويد الاوروبيين بها. ولكن بحسب السي ان ان كان اللقاء Aber laut CNN war das Treffen...

عبارة عن محاولة من الشيخ تميم لنزع فتيل الغضب الروسي من موقف Es ist ein Versuch von Scheich Tamim, die russische Wut über die Situation zu entschärfen

الدوحة المناوئ لموسكو. منذ بداية الحرب الاوكرانية ووعد من

قطر للرئيس الروسي بتصحيح الموقف القطري. خاصة عقب بيع جزء كبير

من حقل للغاز القطري لشركة توتال الفرنسية. ما يعني التزام الدوحة

بتدعيم الموقف الغربي المعادي لموسكو. وعقب مغادرة زعماء

المشاركين في اجتماعات استانا لم يصدر اي تصريح عن اي منهما يوحي

بتحسن في العلاقة بين الطرفين. بل على العكس عادت قطر للانخراط

في نشر الرواية الغربية عما يجري في ويكفي ان تشاهد قناة الجزيرة Um das westliche Narrativ über die Geschehnisse in Syrien zu verbreiten, reicht es, Al Jazeera anzuschauen

درع قطر الاعلامية لمعرفة الموقف القطري من الحرب. وهذا امر برعت

فيه قطر. حيث يذهب اميرها لتهدئة الاجواء المضطربة مع دول تعاديها

امارته. ثم يخرج اعلامه لمهاجمة هذه الدولة. وهذا ما حصل مع مصر.

التي يوحي الاعلام القطري بقرب غرقها اقتصاديا. مع العلم ان

امير الدوحة قبل اشهر كان قد زار القاهرة معلنا بدء صفحة جديدة

معها. وصحيح الجزيرة توقفت نسبيا عن انتقاد النظام في مصر. الا ان

بقية اذرعها الاعلامية والمتمثلة بامبراطورية كبرى مولتها الدوحة

لمثل هذه الاغراض. ما زالت مستمرة في نهش لحم المصريين. Es verschlingt immer noch das Fleisch der Ägypter.

الذين استقبلوا اميرها بالاحضان امر سعى القطريون لتكراره مع

الروس. لكن لا يلدغ الروس من الجحر مرتين. وفي مقابل ذلك وسيل

انتقادات جزيرة قطر للانظمة العربية او تلك التي تدور في فلك

موسكو. اعين الدوحة او اغفلت هي عينها عما يجري في ايران. Die Augen von Doha oder sich selbst haben die Augen davor verschlossen, was im Iran geschah.

وتحديدا المظاهرات المندلعة فيها منذ اسابيع. وتكاد لا تسمع صوت

متظاهر ايراني واحد يهتف ضد النظام في طهران. او يصرخ نتيجة

رد الفعل القمعية من قبل رجال امن خامنئي. بعكس الدور الذي

لعبه الاعلام القطري فيما يسمى بربيع العرب او مظاهراتهم. Die katarischen Medien spielten den sogenannten Arabischen Frühling bzw. ihre Demonstrationen. وهذا

ما يفسر رؤية القطريين لايران. والتي يسعون لاقناعها بابرام

اتفاق مع الغرب. كما فعلوا ويفعلون مع حركة طالبان. فمهمة

الدوحة منذ سنوات واكثر. هي العمل على التقريب بين الغرب

والانظمة التي تعاديها. وهي سفيرة مجتهدة في هذا الصدد.

وربما يتذكر الجميع ما جرى مطلع الحرب الروسية الاوكرانية حين

اعلن الرئيس الامريكي جو بايدن ان قطر حليف للناتو وحين اهين

وزير خارجيتها في موسكو ردا على رهان الدوحة على الغرب. وعلى

الرغم من اتباع القطريين لهذه السياسة لعقود الا انه لا يعلم

احد على وجه الدقة. ما الذي تريده وتسعى اليه الامارة

الصغيرة في خاصرة الخليج. والتي وضعت نفسها في لعبة مع الكبار

وباعت كل الجيران. وراهنت على البعيد ضد القريب. وفي حين تغفل

ما يجري في ايران مثلا لا تتوقف عن الضرب يوميا بدول عربية واخر

ضحاياها كانت الجزائر التي اخرجت لها احد اعلاميها لضربها قبيل

استضافة القمة العربية المزمع عقدها فيها. وفي رقبة الدوحة

عديد الدول العربية التي لا يتهاون الاعلام القطري في

التقليب عليها. حتى لو كان ذلك على حساب امن هذه الدول

واستقرارها. وعلى الرغم من رؤية مشهد عربي موحد مفتقد منذ سنوات

فيما بالازمة في اوكرانيا حين اعلنت دول عربية تحديها للقرارات

الغربية وتجديد حيادها من الازمة. بل وحتى اعلان انها قد

تكون اقرب للروس خرجت قطر عن السرب. وجددت الرهان على واشنطن

والغرب وكأن الامارة الخليجية تقع على حدود الاوروبيين. او على

مقرة عصا من شواطئ الولايات المتحدة الامريكية وليست على

اطراف شبه جزيرة العرب. فحتى اسرائيل تغذت على الغرب ونمت

وترعرعت من دم الامريكيين خرجت اخبار مؤخرا تفيد بانها بدأت

بالابحار نحو الشرق وتوثيق علاقاتها بالصين لتكون ملجأ لها

تحتمي فيه. بعد انحسار هيمنة الولايات المتحدة على العالم.

وبروز ملامح عالم جديد بافضل احوالها امريكا قد تكون قوة عظمى

فيه لكنها ليست الوحيدة. فاذا كان حال اسرائيل؟ من اين جاءت

قطر بكل هذه الثقة؟ بارتمائها الكلي باحضان الغرب. يتسائل

كثيرون.