×

We use cookies to help make LingQ better. By visiting the site, you agree to our cookie policy.


image

DLI Egyptian Arabic Unit 7, الفصل السادس وعشرين - الدرس الخامس - حوار ١

الفصل السادس وعشرين - الدرس الخامس - حوار ١

النهارده ٦ أكتوبر، من حقنا نحتفل بالنصر اللي اتحقق سنة ١٩٨٣، ونفرح ونهنّي جنودنا الأبطال، لكن المفارقة الغريبة إننا، النهارده برضه، بنحتفل بذكرى اغتيال الراجل اللي صنع النصر ده. أنا مش هتكلم النهارده عن نصر أكتوبر، أنا هكلمكم عن الراجل اللي صنع النصر ده محمد أنور السادات اتولد سنة ١٩١٨ في قرية في محافظة المنوفية اسمها ميت أبو الكوم. بدأت دراسته في كتاب القرية، وقدر يحفظ القرآن كله وهو لسه صبي. دخل الكلية الحربية بواسطة أيام ما كان دخولها قاصر على ولاد الطبقة العالية. اتخرج وعمل في الجيش واتعرف على شوية ظباط كانوا زيه بيكرهوا الاحتلال الانجليزي لمصر، وشكّلوا تنظيم الظباط الأحرار. اتقبض عليه واتفصل من الجيش، إلا انه هرب لغاية ما اتلغت الأحكام العرفية، ورجع للسياسة مرة تانية إلا إنه اتقبض عليه تاني بتهمة المشاركة في قتل أمين عثمان، وزير المالية المصري اللي كان بيأيد الانجليز. طلع براءة وواصل عمله مع تنظيم الظباط الأحرار وقاموا بثروة يوليو ١٩٥٢، وهو اللي أعلن البيان الأول للثورة في التليفزيون، وبعد كده بقى عضو في محكمة الثورة، ثم رئيس لمجلس الأمة، ثم نائب رئيس الجمهورية، وأخيرا، وبعد وفاة الرئيس عبد الناصر سنة ١٩٧٠، أصبح السادات رئيس لمصر، والراجل اللي صنع النصر ده.


الفصل السادس وعشرين - الدرس الخامس - حوار ١ Chapter Twenty-Six - Lesson Five - Dialogue 1 Yirmi Altıncı Bölüm - Beşinci Ders - Diyalog 1

النهارده ٦ أكتوبر، من حقنا نحتفل بالنصر اللي اتحقق سنة ١٩٨٣، ونفرح ونهنّي جنودنا الأبطال، لكن المفارقة الغريبة إننا، النهارده برضه، بنحتفل بذكرى اغتيال الراجل اللي صنع النصر ده. أنا مش هتكلم النهارده عن نصر أكتوبر، أنا هكلمكم عن الراجل اللي صنع النصر ده محمد أنور السادات اتولد سنة ١٩١٨ في قرية في محافظة المنوفية اسمها ميت أبو الكوم. بدأت دراسته في كتاب القرية، وقدر يحفظ القرآن كله وهو لسه صبي. دخل الكلية الحربية بواسطة أيام ما كان دخولها قاصر على ولاد الطبقة العالية. اتخرج وعمل في الجيش واتعرف على شوية ظباط كانوا زيه بيكرهوا الاحتلال الانجليزي لمصر، وشكّلوا تنظيم الظباط الأحرار. اتقبض عليه واتفصل من الجيش، إلا انه هرب لغاية ما اتلغت الأحكام العرفية، ورجع للسياسة مرة تانية إلا إنه اتقبض عليه تاني بتهمة المشاركة في قتل أمين عثمان، وزير المالية المصري اللي كان بيأيد الانجليز. طلع براءة وواصل عمله مع تنظيم الظباط الأحرار وقاموا بثروة يوليو ١٩٥٢، وهو اللي أعلن البيان الأول للثورة في التليفزيون، وبعد كده بقى عضو في محكمة الثورة، ثم رئيس لمجلس الأمة، ثم نائب رئيس الجمهورية، وأخيرا، وبعد وفاة الرئيس عبد الناصر سنة ١٩٧٠، أصبح السادات رئيس لمصر، والراجل اللي صنع النصر ده.