×

Wir verwenden Cookies, um LingQ zu verbessern. Mit dem Besuch der Seite erklärst du dich einverstanden mit unseren Cookie-Richtlinien.


image

نبض البلد, الدعوات إلى الشذوذ

الدعوات إلى الشذوذ

حلقة اليوم نتحدث فيها عن الدعوات للشدود الجنسي على كافة الأصعد

خصوصاً ما تتعرض عليه قطر مؤخراً من هجمات غربية منظمة

تدعي الأخلاق والحرية على دولة تدعو الاحترام ثقافة شعبها ومبادئه وأمتها

الدعوات نحو الشدود الجنسي الأسباب الأدوات المستخدمة والحلول الممكنة لمواجهة ذلك

كل هذا وأكثر أطرحه ليلى على ضيفي دكتورة ميساء الرواجد

أستاذة علم الاجتماع

مساء الخير دكتورة أهلا بك

مساء

أيضاً أرحب بدكتور محمود الرجبي أستاذ الإعلام

مرحبا دكتور أهلا بك

أهلا

وأيضاً أرحب بدكتور عبد الرحمن مزهر الطبيب النفسي

مساء الخير دكتور عبد الرحمن أهلا بك

أهلا

دكتورة ميساء سأبدأ منك للحوار والحديث

وأنا أحكي عن دعوات لقبول الشدود الجنسي

الإصرار على دفع المجتمعات نحو الموافقة على فكرة الشدود الجنسي

وهذا يدفع به الغرب تحت المدنى الحرية

ويستخدم في كل المناحي

اجتماعياً إعلامياً رسائل مبطنة رياضياً

يعني وكأننا نستثمر حتى فيما يرغب الجميع من مشاهد تورمونديال

لتوجيه الشعوب لقبول هذه الفكرة

لماذا اليوم؟

ليش الآن يضغط العالم كله تجاه هذه الفكرة؟

هي الفكرة ليست حديثة وإنما هي قديمة متجددة

لكن تقبل المجتمعات إلى تفاوت

والآن نلاحظ بأن هناك مجموعة من الدول التي دعمت هذا التوجه الشاذ

وبدأت تطالب المجتمعات الأخرى في قبوله

ليصبح هذه المجتمعات وكأنها تحاكي هذه المجتمعات الغربية

ونصبح جميعاً تحت مظلة واحدة مظلة الحريات وتقبل الآخر

وكأنهم يقولون بأن من لا يتقبل هذا النوع من الحريات الشاذة

وكأنه لا ينتمي للمجتمعات المتقدمة أو المجتمعات الدولية

فالقبول الذي يسعى عليه أي مجتمع في أي محفل دولي

يجب أن يكون هذا المجتمع يتقبل الحريات والحقوق الإنسان

بحيث يصبح في مصاف الدول التي تحترم حق الفرد بالحياة

حق الفرد بالتعليم وحق الفرد بالغذاء

فهم ينادون بأن يكون هذه الحق الفرد باختيار جنسه

أو طريقة تعامله مع الجنس الآخر

أو حياته الجنسية أو النمط الزواجي الذي يرغب فيه هو حق شخصي

هكذا تدعي الدول التي تدعم هذا السلوك الشاذ

هو شدود وليس مثلية

هو شدود وليس مثلية

وإنما جاء مصطلح المثلية، مجتمع الميم، الأقليات المهمشة

الكثير من المصطلحات التي تتعاطف مع هذه الفئة الشاذة

حتى تصل إلى حالة من القبول الاجتماعي

وإنما هناك هو التعريف العلمي والمفاهيمي

أي سلوك منافي للفطرة الإنسانية والطبيعة الإنسانية هو سلوك شاذ

والشدود ليس فقط قد يمارس ما بين رجل ورجل

وإنما قد يكون هناك شدود بين رجل وأمرأة

وبالتالي أي سلوك مخالف للفطرة الإنسانية هو يعتبر يصنف تحت السلوك الشاذ

حتى بعض الجمعيات الأمريكية تم تصنيفه بأنه وكأنه هناك مرض معين يصيب الفرد

والبعض هاجم هذا التصنيف وطالبوا أن يكون له مسميات أخف وطأ

حتى يكون قبوله في المجتمع واقعي

حتى تصنيفه كمرض أنا أعتقد بأنه يدعو للتعاطف

وبالتالي يجب أن ندرك تماماً بأن هذا السلوك الشاذ هو هذا السلوك الذي تدعو إليه بعض الدول لتقبله

تحت مظلة الحريات وأنه هذا خيار الأفراد

وهم أشخاص خلقوا على هذا الفطرة ويجب أن نتعاطف معهم

هذا بحد ذاته مدعا لأن نقف ونضع المسميات في مكانها

وأن نقول بأنه لا يوجد ما يسمى مجتمع مين

لا يوجد ما يسمى بألمثلية

هناك سلوك شاذ مرفوض من قبل كافة الأديان السماوية

والفطرة تفض الفطرة الإنسانية بشكل عام

حتى ترفض مجتمعات غربية

نعم وهناك العديد من المجتمعات الغربية رفضت هذا السلوك

وأنا هنا إسمح لي أن أسأل دكتور محمود

والسؤال واضح الإعلام يمارس دوراً واضحاً في بعض الدول للترويج للقبول

نعم صحيح

والإكراه إن صح التعبير

واعتبار المجتمعات تريد ترفض ذلك مجتمعات ترفض الحرية

نعم

ترفض يعني

خارج عن

خارج عن الإيرة هي الخارجة عن الطبيعة

صحيح

أريد أن أتحدث عن هذا الموضوع

الشذوذ يؤخذ على عدة أساسات

الأساس الأول الحرية المطلقة

هم يتحدثون أن هناك حرية مطلقة وهذا غير صحيح

حتى في الغرب ليس هناك حرية مطلقة

كان في بعض النقاشات التي نتحدث فيها

قلنا لهم إذا كان هناك في الغرب حرية مطلقة ليسمحوا لنا بالحديث عن الأطفال الأسرة في فلسطين

هل يسمح لنا أن نتحدث بحرية كاملة عن الموضوع

إذن ليس هناك حرية هناك محرمات في كل بيئة اجتماعية تتناسب مع هذه البيئة

تمام

هذه النقطة

الأمر الثاني بأنه أمر واقع

ليس هناك أمر واقع يعني أنا لست طبيباً ولكن يمكن الأطباء يتحدثوا حتى بالجانب

سيحرر دكتور عبد الرحمن راح يفند

فاحندنا في حلقة سابقة أن هذا طبياً غير مقبول

صحيح لكن أنا أريد أن أتحدث عن الإعلام بشقين مختلفين الإعلام والدراما

هناك ضخ درامي واسع جداً في هذا الموضوع أكثر من الضخ الإعلامي بكثير وهذا له سبب

الدراما كما هي معروف تؤثر على النفس الإنسانية

إذا أردت أن تغير مجتمع لا تصتضم معه

وإذا أردت أن لا تصتضم معه فغيره من خلال الدراما

لأن الدراما هي طريق التفافي على العقل الباطني أو العقل غير الواعي تؤثر به كثيراً

هناك

تؤثر جهة القبول

جهة القبول نعم

هم يتوحين المجال

بالضبط هي القبول نعم

ماذا تفعل الدراما؟

الدراما تقوم بعملية اسمها التطبيع

بمعنى عندما يتكرر الأمر أمامي يصبح قبوله في الواقع أسهل وأبسط

هذا هو الذي يحصل أصلاً

فعندما نرى كمية الضخ الإعلامي الهائل

الدراما بالتحديد

لأن الإعلام يواجه بردود فعل مختلفة

لكن الدراما لا تواجه

الدراما تسيطر ولا أحد يرد عليها

إذا رد عليها خارج الإطار الدرامي

لأن الدراما فيها شخصيات وهذا ممثل بشكل حسي

يدخل إلى حس الإنسان بشكل كبير

الدراما قديمة جداً بدأت في موضوع الشذوذ

وحتى الدراما العربية أيضاً

هناك البعض يتحدث عن العشرينيات

وهناك البعض يتحدث عن السبعينيات

ولكن ليس هذه مشكلتنا

المشكلة أنها في البداية كانت يتم التطرق إليها على أنها مشكلة

أو شخص غير مقبول في المجتمع

لكن الآن لم ينتقلوا إلى المرحلة الأخرى

هي مرحلة ما قبل القبول

انتقلوا إلى مرحلة القبول الكامل وإن كان

بعض الأفلام السينمائية العربية

أعطت الشاذ صورة سلبية

كما فعل عاد الإمام في عمارة يعقوبيان

ولكن هناك نتفلكس إذا جاز لنا أن نتحدث عن المنصات

هذه المنصات تقوم بتقديم الشخصيات

بنسبة عالية جدا

هناك إحصائية تقول أن الشذوذ موجود عن 3% من الناس

لكن بعض المسلسلات تصل إلى 50%

الشخصيات الطيبة تصل إلى 90%

هذا تحليل

نعم هذا تحليل نتيجة أبحاث

أبحاث تحليل في الإدرامة

هذا حتى يجعل الأمر أكثر قبولا

وأزيدك من هذا الشعر بيت في البحث التي قامت فيه طالبة ديمة حمدان

في الماجستير

تبين أن معظم الشخصيات الشاذة أعمارها بين 13 و 17

وأبشرك أكثر أيضا بأن قصة الجميلة والوحش تعرفه؟

هذه القصة أعيد تقديمها في فيلم

و تم إدخال بطلة شاذة فيها

الآن يتم التركيز على الأطفال و شخصيات الأطفال

يعني سابقاً وهذه أنا نقطة يمكن أن أشرحها داخل الحلقة

كان يتم الاستعادة أو ما يسمى الرقابة الأبوية

بكتابة كابشن على المسلسل بأن هذا لسن كذا و كذا

الآن الشخصيات نفسها التي تمثل هي تمثل شخصيات شاذة

هذا حدث فيه تفصيلاً لأنه هذا موضوع أكبر من إطار بحثي

لأنه هذا أمر ملموس و واضح

نعم

الجميع يشاهده و يتابعه

وتحدثت أنت عن الدراما و عن الإعلام و عن دوره

و هنا دكتور طبيياً فقط لإعادة التفنيد و السؤال هل هو مريض نفسي

نعم

مثلاً

سيء

هل هناك حاجة للعلاج

نعم

هل هناك إمكانية للعلاج إذا كان هذا مرضاً أصلاً

هو من ناحية الطبية و هم استغلوا

اللي بيبوجوا لهذا الشيء استغلوا الطب النفسي بشكل فضيع صراحة

وضعوا السم في الدسم

أول شي أنا بحب يعني أفنت بعض المواضيع اللي يكون مفهومة للناس

لأنه من خلالها عملين بدخلوا في هاي الأفكار

فيه ما يسمى اضطراب المثلية الجنسية

و فيه ما يسمى اضطراب الهوية الجنسية

و هذول مختلفات تماماً جداً

و من هذه الأبور بدخلوا عملين علينا

و فيه التوجهات الجنسية الأساسية لازم نعرفها الموجودة

هي المغايرة

المغايرة معروفة ما بين العلاقة ما بين الذكاء و الأنثى

و المثلية و الازدواجية و اللاجنسية

هذول التوجهات الأربعة الموجودة

الآن يركز يركز مش على التوجه الصحيح المغايرة

يركز على التوجه الثاني

اللي من أربعة اللي هو المثلية

الشذود

نعم الشذود

و هو على فكرة و مسماه الحقيقي حتى تاريخياً هم السادوميين

و حتى في الكتب المقدسة موجود هذا المسمى منفي تماماً

فالفرق بين اضطراب المثلية الجنسية و اضطراب الهوية الجنسية

اضطراب المثلية الجنسية هو الانجذاب عاطفي أو جنسي أو نفسي

انجذابها

لنفس النوع

يعني ذكر هو ذكر أنثى و أنثى

اضطراب الهوية الجنسية هو هذا يختلف اختلاف تام

هذا شعره طبي بحت

بحت

لأنه بما معنى بكل بساطة أنه جنس الدماغ يختلف عن جنس الجسد

يعني يشعر نفسه أنثى من الداخل و شكله شكل ذكر

أو العكس صحيح

و لكن هو اللي بعاني من الداخل

ممكن يعاني من اكتئابات و من ضغطات و توترات

و لكن ما بلجأ للشذود

هذه النقطة مهمة

الهوية الجنسية

اضطراب الهوية الجنسية هذه شأن طبي بحت

و هو اللي بصيب فيه اللي كان فيه تدخلات طبية

و ممكن هرمونية و ممكن العمليات تغيير الجنس على أساسها

و حتى بكون فيه أعضاء ممتطبة

هذا قد يكون مشكلة هرمونات كما ذكرت

هذا نتحدث عن الهوية الجنسية و ليس عن

اضطراب الشذود

و ليس عن اضطراب الشذود

اللي يبين أن اللعب قديمة و ليست حديثة

كان في التصنيف الأميكي للأموال النفسية و دليل التصنيفات

للحد التصنيف الثاني كان يعتبر مرض عقلي و ليس نفسي

المرض العقلي معناه يعني فيه لوثة في العقل

الشذود

نعم

الشذود كان يعتبر مرض عقلي

نعم

و لكن تحت ضغوط منظمات وقتها في أميكا

و كانت ضغوط هائلة تم تغييره في التصنيف الثاني

التصنيف الثالث طلع انه مش شذود

و كيف صار التغيير تغيير ما صار على أسس علمية

هذي يعني مواضيع أكاديمية مثبتة مش على أسس علمية

صار على أسس تصويت أعضاء الجمعية

و طلعوا علينا انه مش مرض نفسي بالتصويت

مع الضغوطات اللي كانت واضحة

طبعا بالثلاث و سبعين التصنيف الدولي

هذا التصنيف الأميكي بدأ بالتصنيف الثاني

التصنيف الدولي بالثلاث و سبعين

ألغوا كونه شذود انه مرض عقلي

و بدأوا يتكلموا حطوا في انحرافات جنسية

و بعدها الآن اعتبروا انه ما اله دخل في الطب النفسي

مش مرض

مش مرض اعتبروا مش مرض

و لكن اعتباراته لغاية الآن ما أحد قدر يثبت

انه مش مرض

لم يسحب كما يجب بالقوانين الطبية

يعني صوتوا تصويت صارت الأمور

ليس بدراسات علمية موثقة كما يجب ان يكون

ما في ما في ما كان في دراسات علمية

هون القضية القضية الثانية اللي لحقته تغيير قوانين كثيرة صارت في الدول

كان الدول تجرم تجريم تجريم

يعتبر جرم

و كثير دول غيرت و احنا ما لاش خبر

الأردن مثلا احنا في الواحد و خمسين تغير

بعد القانون الانتداب

غير القانون بالمثلية الجنسية

و تم مراجعة و تنقيح القانون الجنائي

و تم تقنين العلاقات الجنسية المثلية

و هذا نصه التوافق

تم تقنين العلاقات الجنسية المثلية التوافقية الخاصة

بين البالغين

و غير التجارية على أن يتم تحديد سن الرجط 16 سنة

يعني غير مجرمه

في الاردن

سيدي هذا بالواحد و خمسين تم

و لكن بدك تنتبه

وين في الاردن نعم في الواحد و خمسين

في الاردن

هي غير مجرمة كصنيف لا أو مسمى

لكن أي فعل منافي للأخلاق العالمة هو مجرمة

هو مجرمة إذا كانت بتأذي المجتمع

يعني إذا كانت علانية مجرمة أفعالها

و لكن هي بالواحد و خمسين بعد ما تم تنقيح قانون الانتداب البريطاني

تم و كانت من دول سباقة في هاي الموضوع

و هذا أنا سيدي يمكن

بجاوب على السؤال اللي طلحته لماذا الآن

سأعود لماذا الآن و هاي ملاحظة مهمة نضعها أمام كل المعنيين في

تشريع حكومة و عنوان

أبدا عشان ما يأخذ الكلام بيه هذا

هو بشكل عام أمام المجتمع مجرم

و لكن

ما احنا شايفينه من مجتمعنا يا دكتور

سيدي

و الله هذا القانون

مالش احنا منحكي عن مجتمعنا و منحكي عن مجتمعات غربية بشكل أسوأ

و أكثر وضوحا

و أكثر صراحة و أكثر مجاهرة

و السؤال إلى متى هناك دول تقاوم اليوم

حتى فين

كما ذكر الدكتور اليوم هذا مبدأ حرية

الحديث أنك دولة تحارب الحرية

تمنع الحرية

تقلل الحرية

تقلص الحرية

هذا حساس الكلام

أي حرية إذا أنا بفض

حتى المجتمعات الغربية في الدراسات المحايدة على فكرة

أذهبت رفضهم

و لكن القانون عمال بيثبت عليهم و بيخوف فيهم

طيب

بدام أنت بتخوفني بالقانون

أنت نزعت حبيتي

نفرض فرضا

هذا الأمر و اليوم مجتمعياً

القبول و عدم القبول

و هذا سؤال مهم جداً

اليوم رايحة المجتمعات اليوم

الدول ترضخ

في كثير الأحيان للضغوطات الدولية

و التيارات التي تضغطونها و هناك على دول

هناك أيضاً اليوم ربط تمويل

بالقبول و الموافقة على مثل هذا الأمر

بعد فاصل قصير نواصل حديثنا حول هذا الموضوع بقوانين

نواصل حوارنا و ضيفنا الكرام حديثنا مستمر حول

أشعب الجنسي لماذا الآن و مالذي يحدث

و كل الضغوط دكتورة ميساء

المجتمعات كيف تتعامل اليوم

مجتمعاتنا العربية واضحة التي تتعامل

الموضوع هناك في المعظم و لا أهم

رفض عدم قبول

إنكار إن صحة التعبير

البعض ينكر فقط

مبقى ينكر أنه يشاهد بأم عينيه و ينكر ما يحدث

في المجتمعات الغربية هناك ما يتحدث عن قبول و عدم قبول

المجتمعات ليس من السهل أن تقبل مثل هذا الأمور صحيح

صحيح

المجتمعات الغربية تتعامل مع القضية بأنه هو نوع من حق من حقوق الأفراد

حتى إن لم أقبله أو أقبله

هو شيء خاص بالشخص الشاذ

و بالتالي له مطلق الحرية أن يمارس هذا الفعل

و من منطلق أنه الشاذ يسأل مضرر الذي سيتحقق على الآخرين

إذا أنا قمت بهذا الفعل الشاذ

هذا المفهوم السائد في المجتمعات الغربية

في المجتمعات العربية نحن مجتمعات نحتكم لعدات و تقاليد و إعراف اجتماعية

و قد تكون ملزمة أحيانا أكثر من الدين

و المجتمعات العربية هي مجتمعات ذكورية

و هذا الفعل الشاذ يعني يتنافى مع ذكورية المجتمع

و مفهوم الرجولة في المجتمعات العربية واضح

و بالتالي من يقدم على هذا الفعل هو يسقد رجولته أمام الآخرين

و يتم رفضه و نبذه و إقصاءه و وصنه

نعم في الماضي كان هناك عدم مجاهرة

و لا أريد أن نقول بأن المجتمع الأردني هذا الظاهر واضح

هي ليست ظاهرة هي حالات فردية موجودة

لكن لم تصل إلى مرحلة الظاهرة

هذه نقطة كثير مهمة نحكي فيها

الآن هؤلاء الأشخاص الذين بدأوا يجاهرون بهذا الفعل

هم يجاهرون من منطلق الانفتاح العصرنة

نحن أشخاص لدينا حقوق

و أغلبهم ينتمون إلى تيارات فكرية غربية

و منهم من عاش في الغرب و منهم من درس في مدارس غربية

و التنشأة الاجتماعية التي خضعوا لها

كانت تلعب دور بأنهم يستطيعوا أن يجاهروا بهذا الفعل

لذلك نحن نقول بأن المجتمع الأردني لا يزال في خط الأمان

إذا حافظنا على منظومة الأسرة

لكن اليوم يا دكتورة أريد أن أخبرك بكل صراحة

المجتمع القطري هاجم و قطر دولة تهاجم

تصديف حدثا عالميا

نعم

الفريق العلماني المشارك تسمى صفر أمبير و تكنيم أفواه

نعم

صحيح؟

الحريات هي بعايير

قد أطلق عليه حرية في مجتمعنا

قد يتم معاييرته في مجتمعات أخرى بأنه بعيد عن الحرية

لكن ما تأتي المجتمع اليوم قادر أن يبقى محصن

مع الضغط الذي ذكرنا به

ضغط درامي و ضغط حساس

و الدراما تدخل من الطفل اليوم

و دكتورة اسمح لي

و أقل من 13 سنة

هناك أمور موجهة لمن دون استطلاع طلبات

الحصانة تأتي من مؤسسة الأسرة

مؤسسات تنشأة اجتماعية

المدرسة

المسجد

الكنيسة

و الإعلام أيضا

عندما يكون الإعلام مراقب محمي

و الحصانة تأتي بقرار سياسي

عندما يكون القانون يجرم هذا الفعل

هناك قوانين واضحة ترضم العلاقات الإنسانية داخل أي مجتمع

فتصبح العملية سهلة

لكن عندما لا يوجد قانون اليوم يجرم

أحيانا قد عدم وجود قانون

هو يعني رفض رفض للفكرة

رفض أصلي للفكرة

يعني طالما هناك التزام في شارع في السرعة

فلا داعي لأضع كاميرات

و بالتالي أنا أقول عندما يكون المجتمع متماسك و رافض للفكرة

لا داعي لأضع قانون مبرر

جيد

دكتور محمود و نحن ذكرنا

هناك منصات و صفحات و مواقع عديدة

من الأطفال إلى غير الأطفال

تروج و تشجع

من صحة التعبير

نجعل جيل يتعلق بشخصية كارتونية

ثم نصفها بصفة هنا أو هناك

من صفات الشدود

نعم صحيح

و البعض يقول قد لا يكون دعوة للشدود

لكنها دعوة لقبول الشدود

على أقل تقدير

نعم صحيح

أنا أريد أن أقول لك في هذا الموضوع بالتحديد

بأن هذا الزخم الذي حصل في الفترة الأخيرة

وراءه ما وراءه

لم يأتي فجأة

لأنك تعرف في الإعلام و في الدراما

لا يوجد شيء يأتي هكذا فجأة

لكن أريد أن أشير إلى مثال قبل ذلك

في عندنا برنامج افتح يا سمسم

عندما ترجم إلى اللغة العربية كان هناك شخصية أنيس و بدر

شخصية يعرفها كل الأطفال

أحد الكتاب الرئيسيين في هذا المسلسل

من الكتاب الأمريكيين

ماذا أشار

طبعا هو اسمها باللغة الإنجليزية بيرت و إيرني

أشار إلى أنهما بهذا اللفظ مثليان

فتعرض لهجوم شرس ثم نفى ذلك و انزوه جانبا

أريد أن أدخل في موضوع الإعلام

اليوم الخطورة ليست في الإعلام

أنا أتحدث عن الخطورة في الدراما

لكن الخطورة الأكبر تأتي من منصات التواصل الاجتماعي

لأنها غير مفلترة

ليس هناك أي أحد يقوم بمراقبتها

و كل إنسان لديه جهاز نقال و اشتراك إنترنت يستطيع أن يدخل

أنت تعرف الآن في التيك توك مقطع قصير ينتشر 8 مليون مشاهدة أو 10 ملايين

وما أكثر هذه المشاهد على تطبيقات

سأقول لك أنني لا أريد أن يبدو أن شدة الحلقة الخوارزميات

و هذا بعض الأبحاث ستتحدث عن ذلك

و أنا لا أعتبر بأنها اتهام

بأن الخوارزميات الخاصة بالتيك توك

و أنا لا أريد أن أذهب إلى غير التيك توك الآن

لأنه هو الذي يكتسح الساحة و بدأ ينتشر بشكل مذهل

تشجع الأعمال المنافية للأخلاق

كلها

كلها

لأنه هناك اتهام أمريكي هذا ليس من عندنا

اتهام داخل أمريكا أن الصين تفسد أخلاق الأمريكيين

يعني عندما تقرأ ما كتبه أحد الأمريكيين تظن أنه رجل دين إسلامي

يتحدث أن الصين تقوم في داخل الصين

هناك خوارزميات خاصة للتيك توك و خارج الصين هناك خوارزميات أخرى

داخل الصين الخوارزميات

فقط أنا أريد أن أشرح للمشاهدين لأنه مصطلح علمي

الخوارزميات هي البرمجيات التي تقوم بنشر المحتوى

تقرر أن تنشر هذا المحتوى بمقدار ألف مشاهد أو مليون أو عشر مليون

هذه الخوارزميات مبرمجة بطريقة

إذا كان هناك حركات رقص أو كلمات بذيئة أو مشابه تنشر

وهذا ما يحصل في الواقع

يعني من يريد أن يتحدث أنها نظرية مؤامرة

يتابع و يرى كيف يتم هذا النشر

هذه القضية

وأنا أعتقد أن المشكلة في الدراما الجانب الذي تحدثنا عنه

و في منصات التواصل الاجتماعي لأن الانتشار مذهل

اليوم هناك بعض الشخصيات لديها خمس ملايين متابع

وتفاجأ ليس لديها محتوى

هذه الشخصيات مؤثرة لأنها تدخل في العمق

إذا كانت لدراما مؤثرة

عشرة بالمئة

فالتيك توك و منصات التواصل الاجتماعي مؤثرة أكثر

لماذا؟ لأنها واقع و كأنها تلفزيون واقع

تدخل في الصميم

هناك شخصيات تشبه الشخصيات الموجودة في الواقع

فتؤثر بها أكثر

لم تعد تلك الشخصيات الموجودة في الدراما

مع إيماننا أن الدراما مؤثرة جدا

لكن هذا ما نتحدث عنه

ما يحصل في منصات التواصل الاجتماعي

أن هناك هبات

كيف تتعامل الخوارزميات مع أي منشور جديد؟

المنشور الجديد يتم تصنيفه

منشور جيد و غير جيد

بناء على التفاعل

فهذا المجتمع الشاذ بالتحديد

هو مجتمع متماسك

يعتقد بأن لديه قضية خطيرة جدا

و من يعتقد أن لديه خطيرة يهب

يعني باللهجة الأردنية يفزع

فزع

يفزع نفسه المجتمع

فعندما يكون هناك منشور منسق

مجرد دخول مئات الأشخاص إلى هذا المنشور

في الثواني الأولى له

يتم نشره بالملايين

و هذا ما يحصل في بعض الشخصيات

المشكلة أن التيك توك بدأ ينتشر فيه بعض المقاطع

و التيك توك

لأنه صيني يقال

و أنا أقول هنا كلمة يقال احتراما للأكاديميا الإعلامية

لكنها حقيقة

بأنهم لا يقومون بتنقية المحتوى

مثل الفيسبوك و غيره

يعني هناك طبعا الهامش عالي في الفيسبوك

تستطيع أن تقول ما تريد لدرجة معينة

لكن التيك توك هامشه أعلى

لأنه يدخل في معركة كسر عظم

مع المنصات الأمريكية

و لا نريد أن ندخل في السياسة

هي قضية قوى ناعمة نووية

إذا أردنا أن نقول

التيك توك هو القنبلة النووية الصينية

الفيسبوك القنبلة النووية الأمريكية

مع اختلاف المجتمع و طبيعته

لكن كل قوة في العالم تحاول فرض سيطرتها

لأنه أثبتت الوقائع

أن من يمتلك منصات التواصل الاجتماعي

يسيطر على العقول و يكسب معركة القنبلة

يتلاعب بالعقول

و يتلاعب بها

فهذا ما يحصل

فأنا أدعى لك قضية

فضلي

كمان زي ما تفضل الدكتور

هناك برامج أحيانا قد تكون توك شو

و يستضيفوا بعض الشواذ

و يتبنون قضايا إنسانية

و هذا مدعال التعاطف

و لاحظنا فيديو مؤخرا انتشر

كيف ينادي المثليين بتحرير فلسطين

و كأنهم يتبنون قضايا وطنية أيضا

و من المؤكد أن هذا الفيديوك لم يكن في فلسطين المحتلة

و إنما كان في بعض الأحياء المحتلة من قبل إسرائيل

و كانوا يعني يحاولون أن يشويوا حتى صورة العربي المجاهد المناضل

بأنه مثلي

و بالتالي الفكرة أنه عندما نتطرق لبعض القضايا الإنسانية

و نرى الشواذية يعني يحملون هذا اللواء

و يتسلقون على هذه القضية

حتى يصلوا إلى مرحلة من التعاطف مع الآخرين

و هناك نوع من أنواع أيضا وسائل الإعلام الموجهة قد يكون مؤثر أكثر

فأنت تعاطف مع هذا الشخص و تقول هو هذا الشخص يمارس شيء

هو ليس بإرادته خارج عن إرادته

مسكين يا حرام

هذا اللي نخاف منه و تحديده عندما تكون موجهة لدى الشباب المراهقين

الأندر أيج الأطفال اليافعين

و أحيانا قد نصور

في أشياء كمان حتى موجودة للأطفال المشيافعين

نعم

نعم

و هو يحتاج إلى تدريس

نعم

و هو تقبل و هذا ما يسمى بالتطبيع الاجتماعي

كيف نطبع الأفراد اجتماعيا على فكرة أو سلوك يقلص بواقع اجتماعية يومنا

دكتور عبد الرحمن و فنددنا طبيا

و السؤال اليوم

هل من هؤلاء من يراجع عيادات طب النفسي يبحث عن حل

هل من الممكن علاج الشدود الجنسي نفسيا

من يعاني من الطباب الهوية الجنسية يراجع

من يعاني من الشدود

ما بيراجع

ما بيراجع

ما بيراجع

ما بيراجع

و لأجل هيك كان أصلا يعتبر مرض عقلي

أول ما صنف

صنف مرض عقلي

عشان نبسطها للناس ليش مرض عقلي

الآن لو أجى واحد

أجى حكى يا بابا بدي أتزوج

و بدي أجيب لك أحفاد و بدي

و قل له ما شاء الله بركة الله

قل له والله بدي أتزوج صاحبي

شو ممكن ودت أبوه تكون

قل له سلامتك فيه

يا متعاطي يا انجن

مش هيك الجواب بدي يكون

هذا كان التفنيد البسيط

أنه للأمراض أنه مرض عقلي

و لغاية الآن الناس يعني أرادت أم لم ترد

ما هو التعريف هاي واضح لحاله

معرف حاله لحاله

كيف بديه يتكاثر الناس

فهو بالنسبة للشاد

الشاد بالنسبة إلو مش شايف أنه مشكلة

و هون مشكلة اللي عنده مشكلة عقلية

هو مش مدرك أنه عنده مشكلة

تماما مش مدرك عنده مشكلة

نحن لا نتكلم عن مرض نفسي

مرض عقلي

فهو هذا وضع مش طبيعي

فما بحق لأي إنسان يضرب

على الأكثرية و على الوضع الطبيعي

الرؤية تاته

بتعمل بسيطة كيف بدي تكاثر

والله لو واحد يجي يقول لي

أنا ولدت من أبو هذا

أقول له خلص الله يعطيك العافية

هو بس سيدنا عيسى عليه السلام

الولد بدون أب

سيدنا آدم بدون أم

هو أب بس غيرها ما فيه

فعشان هيك القضية

أنه قل قليل عمال بتهاجم الأغلبية

هون الإشكالية اللي صايفة بس

لا أكثر ولا أقل

لا هي مقبولة ولا هي عفوا

لأنه إحنا مجتمعاتنا ذكورية لا

كل العالم ذكوري

لأنه كل العالم أغلب اللي يحكمه ذكور

ولكن حقيقة هم الإنات

اللي بوجهوا الذكور و ما هو الزلمة

محكوم لمرته و المش محكوم لماته

محكوم لأمه

في الأخير النساء هم اللي متحكمات

ولكن مش أنه مجتمع ذكوري

هيك علنا يا دكتور

علنا تفتيح

والله صرنا

إحنا بوابطة لأيام هذي

لا مش مجتمع ذكوري لأنه العادات

و الفطرة

السليمة

ضد هذي

الشدود و ضد هذي

التوجهات

بالعكس أنا قصد فيها شيء إيجابي

أن الرجولة هي سمة المجتمعات العربية

المجتمع لا ينشطقهم إلا بوجود أجواء أمرأة

أني ألاخطو

يعني الأيام هذي

والله صابت

يعني سوفي على هالتعبير

اللي عندها زلمة نسوانجي

تحافظ عليه و لا يروح يكون

زلمة شاذ

و الله

وصلت لها الدفاج

أبداً دكتور اليوم

ما ظل فيها

دكتور طب عشان

أرجع للموضوع

الحديث اليوم

أنه قد يكون هذا

دافعاً

سبباً هدفاً لأمور أخرى

برأيك

نعم برأي سيدي

هذي الحمل اللي تشنوه الآن

استغلوا حدث كبير

و أنا والله أوجه التحية لدولة قطر

و القائمين على المنجال

لأنهم أبدعوا

مش من ناحية عياضية أنا ببياضة ما

بفهم و لكن

بالإعداد و إنهم

قاوة مضغط ضخم

أنه أحييهم لأنه في بعد نظر

أعتقد في عندهم كبير

الآن الموضوع مش مش

مش مشكلة المثلية المثلية وضعت إلها القوانين

و صارت غسباً عن الكل تطبق

المشكلة في قوانين

عمالها تدس في كثير دول

عشان يقبل

شيء ثاني يقبل أنه الأطفال

يمارسوا الجنس

اللي هي الغلمنة ما تسمى

الغلمنة منها تصييب قانونية

الآن من حق الطفل يسوي اللي بديه

أنت إذا الآن شديت على ابنك

ممكن تعاقب

و إذا أهملته ممكن تعاقب

طب يا جماعة شو بتسوي

الآن مش من حقك تدخل في ابنك

و بشوف على المواقع

الإلكترونية

أصلاً خفضوا

خفضوا سنة بوجد

بطريقة ذكية

إنت كنت تحكي 16 الآن لـ 13

فضل عادي طفل هذا ما إلك فيه

لأنزاء 13

في المواقع متفليكس وغيرها

بذكاء عمليين بيشتغلوا

و فيه يمكن

عشان ما يصير عند السادة

المشاهدين خلط

أنه في النتفليكس و الأفلام

أنه نسبة الشواد

عالية جداً و لكن في الحقيقة

هي نسبة تاريخية و معروفة

لا تتجاوز 2%

في بعضهم بيجي بيقولك طيب

أنتوا ليش شدين على حالكم و هي من زمان

موجودة يا سيدي من زمان

موجودة و موجودة تاريخياً

نعم و موجود تماثيل

و موجودة قبل الميلاد

و لكن هل كانت هي

المسيطرة هل هي السدامة

كيف بدهم

يتكاثر الناس بس

في عصر السوشال ميديا أعتقد

كثير من الأمور التي

نعتقد بأنها الآن بدأت

بالوجود و للظهور لا هي موجودة

في الماضي لكن تم

أنا اليوم و اسمحوا لي اليوم نحكي كيف نواجه ذلك

و لا أتحدث عن الأردن وحدة

أتحدث عن المجتمعات حتى غربية

ترفض هذه الفكرة اليوم

أمام هذا الضغط و هذا اللوبينج

اللي بيسير و قوى ضاغطة

قادرة تملك مالاً و سلطة

و دراماً و إعلام تروج

هذه الفكرة كيف العالم العربي

و الإسلامي و المسيحي

الذي يرفض دينياً هذا الأمر

كيف له أن يواجهه

بعد فاصل أستمع لإجاباتكم فاصل متمن واصل

ابقوا معنا

نواصل حوارنا و ضيفنا الكرام

في محورنا الأخير

تحدثنا ماذا نملك للمواجهة

ما هي الأسلحة التي نملكها لمواجهة

هذا الفكر و هذا الترويج

و هذا التطبيع المجتمعي

لهذه الفكرة و أبدأ منك دكتورة ميسة

أعتقد التجسية الاجتماعية

تلعب دور مهم

و تحديداً داخل الأسرة

مؤسسة الأسرة هي المؤسسة الأولى

التي

صمام الأمان للمجتمع

فإذا كانت الأسرة قادرة على أن تقوم

بعملية التنشئة

و تطبيع الأدوار

الاجتماعية

للأفراد داخل الأسرة

فقد ننجح في محاربة

هذه الآفة التي بدأت تغزو مجتمعاتنا

بالإضافة

نحن نتحدث عن الأسرة و عن المجتمع

و القوانين و نبتعد عن الدين

الدين هو عماد

المجتمعات عندما تكون هذه المجتمعات

متدينة لديها

معايير مستمدة

من الدين فيجب أن يكون هناك

أيضا في بعض القضايا المفصلية

يجب أن يكون للدين دور مهم

أيضا المدرسة

النوادي

كل شيء يتعلق بالشباب

نحن أحيانا نلاحظ بعض

السلوكيات الغير

مقبولة لدى أبنائنا أو لدى طلبتنا

في المدارس

هناك مرشدين تربويين

هناك مرشد نفسي في المدرسة

يجب أن يتم تفعيل دورهم

يجب أن يكون التواصل أكبر ما بين المدرسة

ما بين الأسرة

سيدة الدكتورة أسمحي لي أسألك سؤال

داخل الأسرة

مجتمعاتنا

بشقيها المسيحي والمسلم

ليس مجتمعات دينية

لكي نكون دقيقين

والأديان واضحة ترفض هذا الأمر

وليوم في نفس الأسرة

تجد شخص

لا يملك جيوذ

هذا أمه ربته وهذا أمه ما ربته

والثنين أمه ربته

هناك مراقبة

يتعرض الطفل في بداية حياته

لا تحرش أو لا اقتصاب

وما يحكي لأهله

لا يعبر عن هذا الفعل

ومن ثم يتكرر هذا الفعل

ويصبح بالنسبة لهذا الشخص

جزء من حياته ويستعذبه

وبالتالي يصبح من شخص طبيعي إلى شخص يمارس فلون كشاذ

الذي أرغب أن أقوله

الرقابة الأسرية

نحن الأسرة مرهقة

بالأعباء

الاقتصادية والاجتماعية

الأب يعمل قد يكون بوظيفتين

الأم أيضاً امرأة عاملة

داخل المنزل عندما ينتهي عملها الرسمي

هذه الأعباء قد

يعني تزيح نظر الأم والأب

أحياناً أو تشغلهم

عن متابعة أبنائهم

عندما تكون الأسرة تعيش في نوع من الرفاهة الاجتماعية

فتعطي أبنائها كل طاقتها

وكل وقتها في متابعتهم

وأيضاً قد هؤلاء الأبناء

يصبح لديهم متنفسات صحية

للتربية والتنشئة

رياضة قراءة

متابعة أندية

لكن عندما يعني الفراغ مفسدة

عندما يكون الطفل ليس لديه

أي توجهات أو أي أنشطة

أو أي أهداف

في قضاء وقت الفراغ

فهو سيلجأ إلى التكتوك سيلجأ إلى الدراما

سيلجأ إلى هذه المنصات

قضاء الأبناء يعني فترات طويلة

على هذه المنصات أو المواقع الإلكترونية

هو أيضاً نحن لا ندرك

لا نعيم من الذي يتابعه أبنائنا

هناك من يتلاعب بعقولهم

هناك من يتلاعب بغريزتهم

حتى يتم

توجيه هذه الغرائز وهذه الدوافع

بما ينسى جمع

أهداف هذه المواقع

فيجب أن يكون هناك رقابة

رقابة مشددة على المراهقين

وعلى الأبناء وأن تكون التربية

نابعة من منطلق التربية وليس الرعاية

نحن نخلط ما بين التربية والرعاية

الرعاية بين أن أأمن الطعام والشراب

والماء والملبس والمسكن

لكن التربية هي أن أقضي وقت مع ابني

أعرف ميوله وأعرف توجهاته

ما الذي يفكر ماذا يحب ماذا يكره

وإن شعرت في

بعض هذه الميول الغير سوية

أن تتم توجيهها منذ الطفولة

وأن أعالج هذا الموضوع بشكل سريع

واضح

محمود والسؤال ماذا نملك

من أسلحة للمواجهة

إعلاميا ودراميا

نحن اليوم لدينا ضعف دراما

وليس فقط أحدث أردنيا

نتحدث عربيا وعالميا في مواجهة المنصات الجديدة

لا يوجد قدرة اليوم

لا يوجد قدرات

نحن نفتقد الإرادة بالدرجة

الإرادة والإدارة

وفوق ذلك البديل

ونقديم البديل

صاحب القرار في الوطن العربي

يجب أن يعي أن الاستثمار

في الأدوات الناعمة

ليس ترفا

وجزء منها المنصات

ليس لدينا أمل بوجود

منصة عربية لأنها تحتاج استثمار

إلى مليارات كدول متفرقة

لكن إذا اتفقت على هذه النقطة

يجب أن يكون

لدينا مثل هذه المنصات

يجب أن نتبع أسلوب السفينة بدلا من المتاريس

ماذا هذا تعني

اليوم عندما يحدث هناك

فيضان في أي دولة

يقوموا بوضع متاريس وأكياس رمل

لكن الماء يصعد

أكثر وأكثر فتضيع الأمور

لكن السفينة

تصعد مع الموجة

هذا ما يجب أن يحدث

إعادة النظر في طريق

أنت ترى أن موجة قادمة باتجاهنا

هذا شيء ناغينا

هو جاء وحدث انقلاب في المعايير

وهذا ليس في الوطن العربي فقط

وليس مؤامرة على الوطن العربي

هذا حتى إذا قرأت

في المنتديات الأمريكية والبريطانية

نفس النتيجة تصل

يتحدثون عن مؤامرة كبيرة

على الأسرة والأخلاق

لكن أنا ما أريد أن أقوله

إذا لم نستطع أن نبني منصة

نستطيع كدول عربية

إذا نسقت أن تضغط

باتجاه تغيير الخوارزميات في الوطن العربي

وهذه ليست ضربا من الخيال

هذه المنصات

هناك كتلة بشرية هائلة

في الوطن العربي أربعملات مليون إنسان

وهناك ما يقرب

من 85% ربما يصل

الإحصائيات الحديثة

قد تصل إلى هذا الرقم من من يستعملون

تستطيع في ناحية إذا هددت

بمقاطعة هذه

المنصات بقطعها

ستغير الخوارزميات

لنشر المحتوى الجيد

داخل الوطن العربي

الذي يتناسب مع العادات والتقاليد والأديان

وما يتقبله

المجتمعات من عدمه

أعود إلى نقطة البديل

يجب أن نستثمر في

في موضوع البرمجيات

التي تمنع

الأشياء السيئة

هذه تحتاج إلى استثمارات

يجب أن نستثمر في الدراما وفي المحتوى

صاحب القرار في الوطن العربي

لا يتعامل مع هذا الموضوع

على أنه مهم أبدا

والمشكلة أنه إذا تعامل معها

يخرج دراما مع احترامي

مليئ بالوعظ والإرشاد

أنا لا أتحدث عن الجانب الديني

أتحدث عن الجوانب الأخرى

يجب مننا أن نبحث عن الثلاثة بالمئة المتميزين في الوطن العربي

وأن نصدرهم في القرارات والمسؤوليات

وساعتها سيكونهم قادرون على أن يقوموا

مجابهة هذا

هذا الموج الذي وصلنا

ووصل العالم وأغرق جزءا منه

وسأقول لك وأنا لدي متلازمة فرط التفاؤل

ومع ذلك نحن نغرق

نغرق

نحن نغرق

إن شاء الله

الفطر الإنساني

حتى لو محكوم

لأنه في فترات حكمت الناس

زي هيك وأكثر وما غرقت

لأن الفطر تتغلب في الآخر

ولكن إذا كيف بدنا نواجه

نحن نشوف شو اللي نضرب

شو اللي حاولوا ضربه

نحن نشتغل عليه بكل البساطة

هم ضربوا شغلتين مهمات جدا

وهذه إذا بتتبع أوروبا و التاريخ الأوروبي

هم يطبق علينا الآن طبق في أوروبا

ضربوا الكنيسة و ضربوا الأسرة

الآن هون نفس الاشي

أنت صرت تشكك في رجل الدين

في أصحاب الدين و اتجاهها الدينية

نفس الاشي في أوروبا

نفس الاشي في الشرق الأوسط

عمال بتنعاد

الأسرة نفس الاشي

بطل إلها القيمة و المعنى

فإذا وضع عنا الهدف اللي نضرب

فأحنا بنشتغل عليه بكل البساطة

فهي معتقدات راسقة جدا

يعني قضية قطر

طبعا اللي عملته قطر ضخمة

هي دافعت و كانت دعوة

و الناس صحت شوي تبهت أنه لا فيه إشي غلط

أنها كانت يروج باش تتروج غير مباشر

باش تتروج غير مباشر دكتور صحيح

نعم

يعني علامات غير ظاهرة

نعم

علامات يدسوها دس

الألوان قوس قزح

يدسوه دس

وللأسف قوس قزح على فكرة

أول مؤسسة وكزت على هالموضوع

اسمها قوس قزح اليهودية في المملكة المتحدة

في الخمسين

و هي عندها سجلها لغاية الآن

اللي بدعم المثليين

و بدعم الشواذ و بدعم بدعم بدعم

أول ما سموها و طلعوا فيها

يعني القضية واضحة

القضية عنا المبادئ الي محطوطة

و الأديان مش عمال تختلف فيها تماما متوافقة

و الأسرة و الأسرة هي البديل

لأنهم بضربوا في الأسرة

هم ما بيدهم أسرة أصلا

الي عمالين بوجهوا الأسرة

فالأسرة بسيطة بيجي بيقولك

اتفضلت الدكتورة أنه العائلة مرهقة

نعم مرهقة

و لكن العائلة بتقدر و لا أبسط منها

يروح يلعبوا لعب جماعي لما يروعوا على البيت

منها متعة و راحة نفسية

للأب و للأم و للأطفال

لعب جماعي اللي كنا نلعبها زمان السلم و الحياة

أي لعب جماعي يلعبها ما في مشكلة

بغياب موبايلات ممكن

لكن الآن أصبحت المواحة تنظيف

والله بوجود الموبايل

لتجد الطفل يزد الموبايل على جنب

و يتفاعل اجتماعيا

لأنه الطفل التفاعل الاجتماعي

إله نفسيا هو مجهز

أنه يتفاعل مع المحيط الاجتماعي أقوى من الأجهزة الإلكترونية

يعني إحنا صرنا ندرك أنه ما منقدر

ننزع أولادنا من الموبايل

والله بكل سهولة بننزحها

نجرب نلعب معهم بس فترة

لعب اجتماعي لعب عائلي

ألعاب اجتماعية والله لا يتخلقوا

و هذه على فكرة وجهتها لكثير ناس

من نصائح اللي راجعوا و عندهم مشاكل مع الأطفال

الحمد لله كانت ناجحة

اه يعني تأكيدنا

طبعا أنا أتفق مع جزئية الألعاب

لأني أنا مارستها وهي مهمة جدا لإبعاد الأطفال عن الأمور الأخرى

أريد بس فقط أن أوضح ماذا قلت عندما نحن نغرق

منصات التواصل الاجتماعي غيرت القيم

ليس فقط قضية الشذوذ

لكن هو باكيج متكامل

الأنا العالية

أنرجيسية

عدم التفكير في الآخر تدميره

عقلية تدمير الآخر

هذا الباكيج الكامل إذا جاز لنا التعبير هو ما يغرقنا الآن

إذا لم نقف في وجههم

رسالة أخيرة للأسرة

ما يميز المجتمعات العربية أنها لا تزال مجتمعات متماسكة متضامنة

وهذا قد يكون ما يزعج الغرب

لأنه نحن ما نعاني من مشكلات اجتماعية لا يضاهي نقطة في بحر ما هو منتشر في أمريكا وبكندا

من الأطفال اللقطاء والممارسات الجنسية في عمر طفولة

وهذا الحمد لله لا يوجد في مجتمعنا

نحن مجتمعات لا تزال تحافظ على قيمها ودينها

لكن رسالتي للأسرة أضيف إذا ما تفضل به الأساتذة الكرام

أن يكون هناك في حالة من العلاقة الوالدية أن تأخذ شكلها الطبيعي

أن يكون هناك تقارب

نلاحظ الآن أصبح هناك في انفصال ما بين الأبناء والأب والأم

هناك الوقت الخاص للأم

الوقت الخاص للأب

الوقت الخاص للأبناء

لا يوجد وقت خاص

نحن أسرة نحن عائلة

نحن بحاجة أن نقضي وقت عائلي معا

ما يميز العائلات في الماضي كانت تجتمع على كوب شاي

وكنا نجتمع على مسلسل الساعة 8

الآن كل واحد بغرفته ومعا تليفونه

والحياة أصبحت متقطعة في الأوصال

قد أنتهز الفرصة وأقول شكرا لقطر وكأس العالم

نحن نجتمع لأن نتابع مباريات كأس العالم كأسرة

أن تعود الأسرة إلى هذا التماسك هو أحد الحلول

أنا بوجود أبنائي حولي أستطيع كأم أن ألحظ التغيرات

أن ألحظ التوجهات ابني

هل هو يميل إلى التصرف الدكوري

أم هو يرغب بوضع حلق بإدنه

أو لابس سوارة عليها رمز معين

هذا كل الأمهات يجب أن يكون لديهم

الادراع والمواعي الأسرة بهذه الآفة

المزيد من مزيدنا الوقت للأسرة مع بعضها البعض

والمزيد من الرقابة وصناعة محتوى قادر على المواجهة

حتى لا نغرق إذا كنا غرقنا

لوفي كرام جاشكركم وكل الشكر على وجودكم معنا اليوم


الدعوات إلى الشذوذ Invitations to perversion

حلقة اليوم نتحدث فيها عن الدعوات للشدود الجنسي على كافة الأصعد

خصوصاً ما تتعرض عليه قطر مؤخراً من هجمات غربية منظمة

تدعي الأخلاق والحرية على دولة تدعو الاحترام ثقافة شعبها ومبادئه وأمتها

الدعوات نحو الشدود الجنسي الأسباب الأدوات المستخدمة والحلول الممكنة لمواجهة ذلك

كل هذا وأكثر أطرحه ليلى على ضيفي دكتورة ميساء الرواجد

أستاذة علم الاجتماع

مساء الخير دكتورة أهلا بك

مساء

أيضاً أرحب بدكتور محمود الرجبي أستاذ الإعلام

مرحبا دكتور أهلا بك

أهلا

وأيضاً أرحب بدكتور عبد الرحمن مزهر الطبيب النفسي

مساء الخير دكتور عبد الرحمن أهلا بك

أهلا

دكتورة ميساء سأبدأ منك للحوار والحديث

وأنا أحكي عن دعوات لقبول الشدود الجنسي

الإصرار على دفع المجتمعات نحو الموافقة على فكرة الشدود الجنسي

وهذا يدفع به الغرب تحت المدنى الحرية

ويستخدم في كل المناحي

اجتماعياً إعلامياً رسائل مبطنة رياضياً

يعني وكأننا نستثمر حتى فيما يرغب الجميع من مشاهد تورمونديال

لتوجيه الشعوب لقبول هذه الفكرة

لماذا اليوم؟

ليش الآن يضغط العالم كله تجاه هذه الفكرة؟

هي الفكرة ليست حديثة وإنما هي قديمة متجددة

لكن تقبل المجتمعات إلى تفاوت

والآن نلاحظ بأن هناك مجموعة من الدول التي دعمت هذا التوجه الشاذ

وبدأت تطالب المجتمعات الأخرى في قبوله

ليصبح هذه المجتمعات وكأنها تحاكي هذه المجتمعات الغربية

ونصبح جميعاً تحت مظلة واحدة مظلة الحريات وتقبل الآخر

وكأنهم يقولون بأن من لا يتقبل هذا النوع من الحريات الشاذة

وكأنه لا ينتمي للمجتمعات المتقدمة أو المجتمعات الدولية

فالقبول الذي يسعى عليه أي مجتمع في أي محفل دولي

يجب أن يكون هذا المجتمع يتقبل الحريات والحقوق الإنسان

بحيث يصبح في مصاف الدول التي تحترم حق الفرد بالحياة

حق الفرد بالتعليم وحق الفرد بالغذاء

فهم ينادون بأن يكون هذه الحق الفرد باختيار جنسه

أو طريقة تعامله مع الجنس الآخر

أو حياته الجنسية أو النمط الزواجي الذي يرغب فيه هو حق شخصي

هكذا تدعي الدول التي تدعم هذا السلوك الشاذ

هو شدود وليس مثلية

هو شدود وليس مثلية

وإنما جاء مصطلح المثلية، مجتمع الميم، الأقليات المهمشة

الكثير من المصطلحات التي تتعاطف مع هذه الفئة الشاذة

حتى تصل إلى حالة من القبول الاجتماعي

وإنما هناك هو التعريف العلمي والمفاهيمي

أي سلوك منافي للفطرة الإنسانية والطبيعة الإنسانية هو سلوك شاذ

والشدود ليس فقط قد يمارس ما بين رجل ورجل

وإنما قد يكون هناك شدود بين رجل وأمرأة

وبالتالي أي سلوك مخالف للفطرة الإنسانية هو يعتبر يصنف تحت السلوك الشاذ

حتى بعض الجمعيات الأمريكية تم تصنيفه بأنه وكأنه هناك مرض معين يصيب الفرد

والبعض هاجم هذا التصنيف وطالبوا أن يكون له مسميات أخف وطأ

حتى يكون قبوله في المجتمع واقعي

حتى تصنيفه كمرض أنا أعتقد بأنه يدعو للتعاطف

وبالتالي يجب أن ندرك تماماً بأن هذا السلوك الشاذ هو هذا السلوك الذي تدعو إليه بعض الدول لتقبله

تحت مظلة الحريات وأنه هذا خيار الأفراد

وهم أشخاص خلقوا على هذا الفطرة ويجب أن نتعاطف معهم

هذا بحد ذاته مدعا لأن نقف ونضع المسميات في مكانها

وأن نقول بأنه لا يوجد ما يسمى مجتمع مين

لا يوجد ما يسمى بألمثلية

هناك سلوك شاذ مرفوض من قبل كافة الأديان السماوية

والفطرة تفض الفطرة الإنسانية بشكل عام

حتى ترفض مجتمعات غربية

نعم وهناك العديد من المجتمعات الغربية رفضت هذا السلوك

وأنا هنا إسمح لي أن أسأل دكتور محمود

والسؤال واضح الإعلام يمارس دوراً واضحاً في بعض الدول للترويج للقبول

نعم صحيح

والإكراه إن صح التعبير

واعتبار المجتمعات تريد ترفض ذلك مجتمعات ترفض الحرية

نعم

ترفض يعني

خارج عن

خارج عن الإيرة هي الخارجة عن الطبيعة

صحيح

أريد أن أتحدث عن هذا الموضوع

الشذوذ يؤخذ على عدة أساسات

الأساس الأول الحرية المطلقة

هم يتحدثون أن هناك حرية مطلقة وهذا غير صحيح

حتى في الغرب ليس هناك حرية مطلقة

كان في بعض النقاشات التي نتحدث فيها

قلنا لهم إذا كان هناك في الغرب حرية مطلقة ليسمحوا لنا بالحديث عن الأطفال الأسرة في فلسطين

هل يسمح لنا أن نتحدث بحرية كاملة عن الموضوع

إذن ليس هناك حرية هناك محرمات في كل بيئة اجتماعية تتناسب مع هذه البيئة

تمام

هذه النقطة

الأمر الثاني بأنه أمر واقع

ليس هناك أمر واقع يعني أنا لست طبيباً ولكن يمكن الأطباء يتحدثوا حتى بالجانب

سيحرر دكتور عبد الرحمن راح يفند

فاحندنا في حلقة سابقة أن هذا طبياً غير مقبول

صحيح لكن أنا أريد أن أتحدث عن الإعلام بشقين مختلفين الإعلام والدراما

هناك ضخ درامي واسع جداً في هذا الموضوع أكثر من الضخ الإعلامي بكثير وهذا له سبب

الدراما كما هي معروف تؤثر على النفس الإنسانية

إذا أردت أن تغير مجتمع لا تصتضم معه

وإذا أردت أن لا تصتضم معه فغيره من خلال الدراما

لأن الدراما هي طريق التفافي على العقل الباطني أو العقل غير الواعي تؤثر به كثيراً

هناك

تؤثر جهة القبول

جهة القبول نعم

هم يتوحين المجال

بالضبط هي القبول نعم

ماذا تفعل الدراما؟

الدراما تقوم بعملية اسمها التطبيع

بمعنى عندما يتكرر الأمر أمامي يصبح قبوله في الواقع أسهل وأبسط

هذا هو الذي يحصل أصلاً

فعندما نرى كمية الضخ الإعلامي الهائل

الدراما بالتحديد

لأن الإعلام يواجه بردود فعل مختلفة

لكن الدراما لا تواجه

الدراما تسيطر ولا أحد يرد عليها

إذا رد عليها خارج الإطار الدرامي

لأن الدراما فيها شخصيات وهذا ممثل بشكل حسي

يدخل إلى حس الإنسان بشكل كبير

الدراما قديمة جداً بدأت في موضوع الشذوذ

وحتى الدراما العربية أيضاً

هناك البعض يتحدث عن العشرينيات

وهناك البعض يتحدث عن السبعينيات

ولكن ليس هذه مشكلتنا

المشكلة أنها في البداية كانت يتم التطرق إليها على أنها مشكلة

أو شخص غير مقبول في المجتمع

لكن الآن لم ينتقلوا إلى المرحلة الأخرى

هي مرحلة ما قبل القبول

انتقلوا إلى مرحلة القبول الكامل وإن كان

بعض الأفلام السينمائية العربية

أعطت الشاذ صورة سلبية

كما فعل عاد الإمام في عمارة يعقوبيان

ولكن هناك نتفلكس إذا جاز لنا أن نتحدث عن المنصات

هذه المنصات تقوم بتقديم الشخصيات

بنسبة عالية جدا

هناك إحصائية تقول أن الشذوذ موجود عن 3% من الناس

لكن بعض المسلسلات تصل إلى 50%

الشخصيات الطيبة تصل إلى 90%

هذا تحليل

نعم هذا تحليل نتيجة أبحاث

أبحاث تحليل في الإدرامة

هذا حتى يجعل الأمر أكثر قبولا

وأزيدك من هذا الشعر بيت في البحث التي قامت فيه طالبة ديمة حمدان

في الماجستير

تبين أن معظم الشخصيات الشاذة أعمارها بين 13 و 17

وأبشرك أكثر أيضا بأن قصة الجميلة والوحش تعرفه؟

هذه القصة أعيد تقديمها في فيلم

و تم إدخال بطلة شاذة فيها

الآن يتم التركيز على الأطفال و شخصيات الأطفال

يعني سابقاً وهذه أنا نقطة يمكن أن أشرحها داخل الحلقة

كان يتم الاستعادة أو ما يسمى الرقابة الأبوية

بكتابة كابشن على المسلسل بأن هذا لسن كذا و كذا

الآن الشخصيات نفسها التي تمثل هي تمثل شخصيات شاذة

هذا حدث فيه تفصيلاً لأنه هذا موضوع أكبر من إطار بحثي

لأنه هذا أمر ملموس و واضح

نعم

الجميع يشاهده و يتابعه

وتحدثت أنت عن الدراما و عن الإعلام و عن دوره

و هنا دكتور طبيياً فقط لإعادة التفنيد و السؤال هل هو مريض نفسي

نعم

مثلاً

سيء

هل هناك حاجة للعلاج

نعم

هل هناك إمكانية للعلاج إذا كان هذا مرضاً أصلاً

هو من ناحية الطبية و هم استغلوا

اللي بيبوجوا لهذا الشيء استغلوا الطب النفسي بشكل فضيع صراحة

وضعوا السم في الدسم

أول شي أنا بحب يعني أفنت بعض المواضيع اللي يكون مفهومة للناس

لأنه من خلالها عملين بدخلوا في هاي الأفكار

فيه ما يسمى اضطراب المثلية الجنسية

و فيه ما يسمى اضطراب الهوية الجنسية

و هذول مختلفات تماماً جداً

و من هذه الأبور بدخلوا عملين علينا

و فيه التوجهات الجنسية الأساسية لازم نعرفها الموجودة

هي المغايرة

المغايرة معروفة ما بين العلاقة ما بين الذكاء و الأنثى

و المثلية و الازدواجية و اللاجنسية

هذول التوجهات الأربعة الموجودة

الآن يركز يركز مش على التوجه الصحيح المغايرة

يركز على التوجه الثاني

اللي من أربعة اللي هو المثلية

الشذود

نعم الشذود

و هو على فكرة و مسماه الحقيقي حتى تاريخياً هم السادوميين

و حتى في الكتب المقدسة موجود هذا المسمى منفي تماماً

فالفرق بين اضطراب المثلية الجنسية و اضطراب الهوية الجنسية

اضطراب المثلية الجنسية هو الانجذاب عاطفي أو جنسي أو نفسي

انجذابها

لنفس النوع

يعني ذكر هو ذكر أنثى و أنثى

اضطراب الهوية الجنسية هو هذا يختلف اختلاف تام

هذا شعره طبي بحت

بحت

لأنه بما معنى بكل بساطة أنه جنس الدماغ يختلف عن جنس الجسد

يعني يشعر نفسه أنثى من الداخل و شكله شكل ذكر

أو العكس صحيح

و لكن هو اللي بعاني من الداخل

ممكن يعاني من اكتئابات و من ضغطات و توترات

و لكن ما بلجأ للشذود

هذه النقطة مهمة

الهوية الجنسية

اضطراب الهوية الجنسية هذه شأن طبي بحت

و هو اللي بصيب فيه اللي كان فيه تدخلات طبية

و ممكن هرمونية و ممكن العمليات تغيير الجنس على أساسها

و حتى بكون فيه أعضاء ممتطبة

هذا قد يكون مشكلة هرمونات كما ذكرت

هذا نتحدث عن الهوية الجنسية و ليس عن

اضطراب الشذود

و ليس عن اضطراب الشذود

اللي يبين أن اللعب قديمة و ليست حديثة

كان في التصنيف الأميكي للأموال النفسية و دليل التصنيفات

للحد التصنيف الثاني كان يعتبر مرض عقلي و ليس نفسي

المرض العقلي معناه يعني فيه لوثة في العقل

الشذود

نعم

الشذود كان يعتبر مرض عقلي

نعم

و لكن تحت ضغوط منظمات وقتها في أميكا

و كانت ضغوط هائلة تم تغييره في التصنيف الثاني

التصنيف الثالث طلع انه مش شذود

و كيف صار التغيير تغيير ما صار على أسس علمية

هذي يعني مواضيع أكاديمية مثبتة مش على أسس علمية

صار على أسس تصويت أعضاء الجمعية

و طلعوا علينا انه مش مرض نفسي بالتصويت

مع الضغوطات اللي كانت واضحة

طبعا بالثلاث و سبعين التصنيف الدولي

هذا التصنيف الأميكي بدأ بالتصنيف الثاني

التصنيف الدولي بالثلاث و سبعين

ألغوا كونه شذود انه مرض عقلي

و بدأوا يتكلموا حطوا في انحرافات جنسية

و بعدها الآن اعتبروا انه ما اله دخل في الطب النفسي

مش مرض

مش مرض اعتبروا مش مرض

و لكن اعتباراته لغاية الآن ما أحد قدر يثبت

انه مش مرض

لم يسحب كما يجب بالقوانين الطبية

يعني صوتوا تصويت صارت الأمور

ليس بدراسات علمية موثقة كما يجب ان يكون

ما في ما في ما كان في دراسات علمية

هون القضية القضية الثانية اللي لحقته تغيير قوانين كثيرة صارت في الدول

كان الدول تجرم تجريم تجريم

يعتبر جرم

و كثير دول غيرت و احنا ما لاش خبر

الأردن مثلا احنا في الواحد و خمسين تغير

بعد القانون الانتداب

غير القانون بالمثلية الجنسية

و تم مراجعة و تنقيح القانون الجنائي

و تم تقنين العلاقات الجنسية المثلية

و هذا نصه التوافق

تم تقنين العلاقات الجنسية المثلية التوافقية الخاصة

بين البالغين

و غير التجارية على أن يتم تحديد سن الرجط 16 سنة

يعني غير مجرمه

في الاردن

سيدي هذا بالواحد و خمسين تم

و لكن بدك تنتبه

وين في الاردن نعم في الواحد و خمسين

في الاردن

هي غير مجرمة كصنيف لا أو مسمى

لكن أي فعل منافي للأخلاق العالمة هو مجرمة

هو مجرمة إذا كانت بتأذي المجتمع

يعني إذا كانت علانية مجرمة أفعالها

و لكن هي بالواحد و خمسين بعد ما تم تنقيح قانون الانتداب البريطاني

تم و كانت من دول سباقة في هاي الموضوع

و هذا أنا سيدي يمكن

بجاوب على السؤال اللي طلحته لماذا الآن

سأعود لماذا الآن و هاي ملاحظة مهمة نضعها أمام كل المعنيين في

تشريع حكومة و عنوان

أبدا عشان ما يأخذ الكلام بيه هذا

هو بشكل عام أمام المجتمع مجرم

و لكن

ما احنا شايفينه من مجتمعنا يا دكتور

سيدي

و الله هذا القانون

مالش احنا منحكي عن مجتمعنا و منحكي عن مجتمعات غربية بشكل أسوأ

و أكثر وضوحا

و أكثر صراحة و أكثر مجاهرة

و السؤال إلى متى هناك دول تقاوم اليوم

حتى فين

كما ذكر الدكتور اليوم هذا مبدأ حرية

الحديث أنك دولة تحارب الحرية

تمنع الحرية

تقلل الحرية

تقلص الحرية

هذا حساس الكلام

أي حرية إذا أنا بفض

حتى المجتمعات الغربية في الدراسات المحايدة على فكرة

أذهبت رفضهم

و لكن القانون عمال بيثبت عليهم و بيخوف فيهم

طيب

بدام أنت بتخوفني بالقانون

أنت نزعت حبيتي

نفرض فرضا

هذا الأمر و اليوم مجتمعياً

القبول و عدم القبول

و هذا سؤال مهم جداً

اليوم رايحة المجتمعات اليوم

الدول ترضخ

في كثير الأحيان للضغوطات الدولية

و التيارات التي تضغطونها و هناك على دول

هناك أيضاً اليوم ربط تمويل

بالقبول و الموافقة على مثل هذا الأمر

بعد فاصل قصير نواصل حديثنا حول هذا الموضوع بقوانين

نواصل حوارنا و ضيفنا الكرام حديثنا مستمر حول

أشعب الجنسي لماذا الآن و مالذي يحدث

و كل الضغوط دكتورة ميساء

المجتمعات كيف تتعامل اليوم

مجتمعاتنا العربية واضحة التي تتعامل

الموضوع هناك في المعظم و لا أهم

رفض عدم قبول

إنكار إن صحة التعبير

البعض ينكر فقط

مبقى ينكر أنه يشاهد بأم عينيه و ينكر ما يحدث

في المجتمعات الغربية هناك ما يتحدث عن قبول و عدم قبول

المجتمعات ليس من السهل أن تقبل مثل هذا الأمور صحيح

صحيح

المجتمعات الغربية تتعامل مع القضية بأنه هو نوع من حق من حقوق الأفراد

حتى إن لم أقبله أو أقبله

هو شيء خاص بالشخص الشاذ

و بالتالي له مطلق الحرية أن يمارس هذا الفعل

و من منطلق أنه الشاذ يسأل مضرر الذي سيتحقق على الآخرين

إذا أنا قمت بهذا الفعل الشاذ

هذا المفهوم السائد في المجتمعات الغربية

في المجتمعات العربية نحن مجتمعات نحتكم لعدات و تقاليد و إعراف اجتماعية

و قد تكون ملزمة أحيانا أكثر من الدين

و المجتمعات العربية هي مجتمعات ذكورية

و هذا الفعل الشاذ يعني يتنافى مع ذكورية المجتمع

و مفهوم الرجولة في المجتمعات العربية واضح

و بالتالي من يقدم على هذا الفعل هو يسقد رجولته أمام الآخرين

و يتم رفضه و نبذه و إقصاءه و وصنه

نعم في الماضي كان هناك عدم مجاهرة

و لا أريد أن نقول بأن المجتمع الأردني هذا الظاهر واضح

هي ليست ظاهرة هي حالات فردية موجودة

لكن لم تصل إلى مرحلة الظاهرة

هذه نقطة كثير مهمة نحكي فيها

الآن هؤلاء الأشخاص الذين بدأوا يجاهرون بهذا الفعل

هم يجاهرون من منطلق الانفتاح العصرنة

نحن أشخاص لدينا حقوق

و أغلبهم ينتمون إلى تيارات فكرية غربية

و منهم من عاش في الغرب و منهم من درس في مدارس غربية

و التنشأة الاجتماعية التي خضعوا لها

كانت تلعب دور بأنهم يستطيعوا أن يجاهروا بهذا الفعل

لذلك نحن نقول بأن المجتمع الأردني لا يزال في خط الأمان

إذا حافظنا على منظومة الأسرة

لكن اليوم يا دكتورة أريد أن أخبرك بكل صراحة

المجتمع القطري هاجم و قطر دولة تهاجم

تصديف حدثا عالميا

نعم

الفريق العلماني المشارك تسمى صفر أمبير و تكنيم أفواه

نعم

صحيح؟

الحريات هي بعايير

قد أطلق عليه حرية في مجتمعنا

قد يتم معاييرته في مجتمعات أخرى بأنه بعيد عن الحرية

لكن ما تأتي المجتمع اليوم قادر أن يبقى محصن

مع الضغط الذي ذكرنا به

ضغط درامي و ضغط حساس

و الدراما تدخل من الطفل اليوم

و دكتورة اسمح لي

و أقل من 13 سنة

هناك أمور موجهة لمن دون استطلاع طلبات

الحصانة تأتي من مؤسسة الأسرة

مؤسسات تنشأة اجتماعية

المدرسة

المسجد

الكنيسة

و الإعلام أيضا

عندما يكون الإعلام مراقب محمي

و الحصانة تأتي بقرار سياسي

عندما يكون القانون يجرم هذا الفعل

هناك قوانين واضحة ترضم العلاقات الإنسانية داخل أي مجتمع

فتصبح العملية سهلة

لكن عندما لا يوجد قانون اليوم يجرم

أحيانا قد عدم وجود قانون

هو يعني رفض رفض للفكرة

رفض أصلي للفكرة

يعني طالما هناك التزام في شارع في السرعة

فلا داعي لأضع كاميرات

و بالتالي أنا أقول عندما يكون المجتمع متماسك و رافض للفكرة

لا داعي لأضع قانون مبرر

جيد

دكتور محمود و نحن ذكرنا

هناك منصات و صفحات و مواقع عديدة

من الأطفال إلى غير الأطفال

تروج و تشجع

من صحة التعبير

نجعل جيل يتعلق بشخصية كارتونية

ثم نصفها بصفة هنا أو هناك

من صفات الشدود

نعم صحيح

و البعض يقول قد لا يكون دعوة للشدود

لكنها دعوة لقبول الشدود

على أقل تقدير

نعم صحيح

أنا أريد أن أقول لك في هذا الموضوع بالتحديد

بأن هذا الزخم الذي حصل في الفترة الأخيرة

وراءه ما وراءه

لم يأتي فجأة

لأنك تعرف في الإعلام و في الدراما

لا يوجد شيء يأتي هكذا فجأة

لكن أريد أن أشير إلى مثال قبل ذلك

في عندنا برنامج افتح يا سمسم

عندما ترجم إلى اللغة العربية كان هناك شخصية أنيس و بدر

شخصية يعرفها كل الأطفال

أحد الكتاب الرئيسيين في هذا المسلسل

من الكتاب الأمريكيين

ماذا أشار

طبعا هو اسمها باللغة الإنجليزية بيرت و إيرني

أشار إلى أنهما بهذا اللفظ مثليان

فتعرض لهجوم شرس ثم نفى ذلك و انزوه جانبا

أريد أن أدخل في موضوع الإعلام

اليوم الخطورة ليست في الإعلام

أنا أتحدث عن الخطورة في الدراما

لكن الخطورة الأكبر تأتي من منصات التواصل الاجتماعي

لأنها غير مفلترة

ليس هناك أي أحد يقوم بمراقبتها

و كل إنسان لديه جهاز نقال و اشتراك إنترنت يستطيع أن يدخل

أنت تعرف الآن في التيك توك مقطع قصير ينتشر 8 مليون مشاهدة أو 10 ملايين

وما أكثر هذه المشاهد على تطبيقات

سأقول لك أنني لا أريد أن يبدو أن شدة الحلقة الخوارزميات

و هذا بعض الأبحاث ستتحدث عن ذلك

و أنا لا أعتبر بأنها اتهام

بأن الخوارزميات الخاصة بالتيك توك

و أنا لا أريد أن أذهب إلى غير التيك توك الآن

لأنه هو الذي يكتسح الساحة و بدأ ينتشر بشكل مذهل

تشجع الأعمال المنافية للأخلاق

كلها

كلها

لأنه هناك اتهام أمريكي هذا ليس من عندنا

اتهام داخل أمريكا أن الصين تفسد أخلاق الأمريكيين

يعني عندما تقرأ ما كتبه أحد الأمريكيين تظن أنه رجل دين إسلامي

يتحدث أن الصين تقوم في داخل الصين

هناك خوارزميات خاصة للتيك توك و خارج الصين هناك خوارزميات أخرى

داخل الصين الخوارزميات

فقط أنا أريد أن أشرح للمشاهدين لأنه مصطلح علمي

الخوارزميات هي البرمجيات التي تقوم بنشر المحتوى

تقرر أن تنشر هذا المحتوى بمقدار ألف مشاهد أو مليون أو عشر مليون

هذه الخوارزميات مبرمجة بطريقة

إذا كان هناك حركات رقص أو كلمات بذيئة أو مشابه تنشر

وهذا ما يحصل في الواقع

يعني من يريد أن يتحدث أنها نظرية مؤامرة

يتابع و يرى كيف يتم هذا النشر

هذه القضية

وأنا أعتقد أن المشكلة في الدراما الجانب الذي تحدثنا عنه

و في منصات التواصل الاجتماعي لأن الانتشار مذهل

اليوم هناك بعض الشخصيات لديها خمس ملايين متابع

وتفاجأ ليس لديها محتوى

هذه الشخصيات مؤثرة لأنها تدخل في العمق

إذا كانت لدراما مؤثرة

عشرة بالمئة

فالتيك توك و منصات التواصل الاجتماعي مؤثرة أكثر

لماذا؟ لأنها واقع و كأنها تلفزيون واقع

تدخل في الصميم

هناك شخصيات تشبه الشخصيات الموجودة في الواقع

فتؤثر بها أكثر

لم تعد تلك الشخصيات الموجودة في الدراما

مع إيماننا أن الدراما مؤثرة جدا

لكن هذا ما نتحدث عنه

ما يحصل في منصات التواصل الاجتماعي

أن هناك هبات

كيف تتعامل الخوارزميات مع أي منشور جديد؟

المنشور الجديد يتم تصنيفه

منشور جيد و غير جيد

بناء على التفاعل

فهذا المجتمع الشاذ بالتحديد

هو مجتمع متماسك

يعتقد بأن لديه قضية خطيرة جدا

و من يعتقد أن لديه خطيرة يهب

يعني باللهجة الأردنية يفزع

فزع

يفزع نفسه المجتمع

فعندما يكون هناك منشور منسق

مجرد دخول مئات الأشخاص إلى هذا المنشور

في الثواني الأولى له

يتم نشره بالملايين

و هذا ما يحصل في بعض الشخصيات

المشكلة أن التيك توك بدأ ينتشر فيه بعض المقاطع

و التيك توك

لأنه صيني يقال

و أنا أقول هنا كلمة يقال احتراما للأكاديميا الإعلامية

لكنها حقيقة

بأنهم لا يقومون بتنقية المحتوى

مثل الفيسبوك و غيره

يعني هناك طبعا الهامش عالي في الفيسبوك

تستطيع أن تقول ما تريد لدرجة معينة

لكن التيك توك هامشه أعلى

لأنه يدخل في معركة كسر عظم

مع المنصات الأمريكية

و لا نريد أن ندخل في السياسة

هي قضية قوى ناعمة نووية

إذا أردنا أن نقول

التيك توك هو القنبلة النووية الصينية

الفيسبوك القنبلة النووية الأمريكية

مع اختلاف المجتمع و طبيعته

لكن كل قوة في العالم تحاول فرض سيطرتها

لأنه أثبتت الوقائع

أن من يمتلك منصات التواصل الاجتماعي

يسيطر على العقول و يكسب معركة القنبلة

يتلاعب بالعقول

و يتلاعب بها

فهذا ما يحصل

فأنا أدعى لك قضية

فضلي

كمان زي ما تفضل الدكتور

هناك برامج أحيانا قد تكون توك شو

و يستضيفوا بعض الشواذ

و يتبنون قضايا إنسانية

و هذا مدعال التعاطف

و لاحظنا فيديو مؤخرا انتشر

كيف ينادي المثليين بتحرير فلسطين

و كأنهم يتبنون قضايا وطنية أيضا

و من المؤكد أن هذا الفيديوك لم يكن في فلسطين المحتلة

و إنما كان في بعض الأحياء المحتلة من قبل إسرائيل

و كانوا يعني يحاولون أن يشويوا حتى صورة العربي المجاهد المناضل

بأنه مثلي

و بالتالي الفكرة أنه عندما نتطرق لبعض القضايا الإنسانية

و نرى الشواذية يعني يحملون هذا اللواء

و يتسلقون على هذه القضية

حتى يصلوا إلى مرحلة من التعاطف مع الآخرين

و هناك نوع من أنواع أيضا وسائل الإعلام الموجهة قد يكون مؤثر أكثر

فأنت تعاطف مع هذا الشخص و تقول هو هذا الشخص يمارس شيء

هو ليس بإرادته خارج عن إرادته

مسكين يا حرام

هذا اللي نخاف منه و تحديده عندما تكون موجهة لدى الشباب المراهقين

الأندر أيج الأطفال اليافعين

و أحيانا قد نصور

في أشياء كمان حتى موجودة للأطفال المشيافعين

نعم

نعم

و هو يحتاج إلى تدريس

نعم

و هو تقبل و هذا ما يسمى بالتطبيع الاجتماعي

كيف نطبع الأفراد اجتماعيا على فكرة أو سلوك يقلص بواقع اجتماعية يومنا

دكتور عبد الرحمن و فنددنا طبيا

و السؤال اليوم

هل من هؤلاء من يراجع عيادات طب النفسي يبحث عن حل

هل من الممكن علاج الشدود الجنسي نفسيا

من يعاني من الطباب الهوية الجنسية يراجع

من يعاني من الشدود

ما بيراجع

ما بيراجع

ما بيراجع

ما بيراجع

و لأجل هيك كان أصلا يعتبر مرض عقلي

أول ما صنف

صنف مرض عقلي

عشان نبسطها للناس ليش مرض عقلي

الآن لو أجى واحد

أجى حكى يا بابا بدي أتزوج

و بدي أجيب لك أحفاد و بدي

و قل له ما شاء الله بركة الله

قل له والله بدي أتزوج صاحبي

شو ممكن ودت أبوه تكون

قل له سلامتك فيه

يا متعاطي يا انجن

مش هيك الجواب بدي يكون

هذا كان التفنيد البسيط

أنه للأمراض أنه مرض عقلي

و لغاية الآن الناس يعني أرادت أم لم ترد

ما هو التعريف هاي واضح لحاله

معرف حاله لحاله

كيف بديه يتكاثر الناس

فهو بالنسبة للشاد

الشاد بالنسبة إلو مش شايف أنه مشكلة

و هون مشكلة اللي عنده مشكلة عقلية

هو مش مدرك أنه عنده مشكلة

تماما مش مدرك عنده مشكلة

نحن لا نتكلم عن مرض نفسي

مرض عقلي

فهو هذا وضع مش طبيعي

فما بحق لأي إنسان يضرب

على الأكثرية و على الوضع الطبيعي

الرؤية تاته

بتعمل بسيطة كيف بدي تكاثر

والله لو واحد يجي يقول لي

أنا ولدت من أبو هذا

أقول له خلص الله يعطيك العافية

هو بس سيدنا عيسى عليه السلام

الولد بدون أب

سيدنا آدم بدون أم

هو أب بس غيرها ما فيه

فعشان هيك القضية

أنه قل قليل عمال بتهاجم الأغلبية

هون الإشكالية اللي صايفة بس

لا أكثر ولا أقل

لا هي مقبولة ولا هي عفوا

لأنه إحنا مجتمعاتنا ذكورية لا

كل العالم ذكوري

لأنه كل العالم أغلب اللي يحكمه ذكور

ولكن حقيقة هم الإنات

اللي بوجهوا الذكور و ما هو الزلمة

محكوم لمرته و المش محكوم لماته

محكوم لأمه

في الأخير النساء هم اللي متحكمات

ولكن مش أنه مجتمع ذكوري

هيك علنا يا دكتور

علنا تفتيح

والله صرنا

إحنا بوابطة لأيام هذي

لا مش مجتمع ذكوري لأنه العادات

و الفطرة

السليمة

ضد هذي

الشدود و ضد هذي

التوجهات

بالعكس أنا قصد فيها شيء إيجابي

أن الرجولة هي سمة المجتمعات العربية

المجتمع لا ينشطقهم إلا بوجود أجواء أمرأة

أني ألاخطو

يعني الأيام هذي

والله صابت

يعني سوفي على هالتعبير

اللي عندها زلمة نسوانجي

تحافظ عليه و لا يروح يكون

زلمة شاذ

و الله

وصلت لها الدفاج

أبداً دكتور اليوم

ما ظل فيها

دكتور طب عشان

أرجع للموضوع

الحديث اليوم

أنه قد يكون هذا

دافعاً

سبباً هدفاً لأمور أخرى

برأيك

نعم برأي سيدي

هذي الحمل اللي تشنوه الآن

استغلوا حدث كبير

و أنا والله أوجه التحية لدولة قطر

و القائمين على المنجال

لأنهم أبدعوا

مش من ناحية عياضية أنا ببياضة ما

بفهم و لكن

بالإعداد و إنهم

قاوة مضغط ضخم

أنه أحييهم لأنه في بعد نظر

أعتقد في عندهم كبير

الآن الموضوع مش مش

مش مشكلة المثلية المثلية وضعت إلها القوانين

و صارت غسباً عن الكل تطبق

المشكلة في قوانين

عمالها تدس في كثير دول

عشان يقبل

شيء ثاني يقبل أنه الأطفال

يمارسوا الجنس

اللي هي الغلمنة ما تسمى

الغلمنة منها تصييب قانونية

الآن من حق الطفل يسوي اللي بديه

أنت إذا الآن شديت على ابنك

ممكن تعاقب

و إذا أهملته ممكن تعاقب

طب يا جماعة شو بتسوي

الآن مش من حقك تدخل في ابنك

و بشوف على المواقع

الإلكترونية

أصلاً خفضوا

خفضوا سنة بوجد

بطريقة ذكية

إنت كنت تحكي 16 الآن لـ 13

فضل عادي طفل هذا ما إلك فيه

لأنزاء 13

في المواقع متفليكس وغيرها

بذكاء عمليين بيشتغلوا

و فيه يمكن

عشان ما يصير عند السادة

المشاهدين خلط

أنه في النتفليكس و الأفلام

أنه نسبة الشواد

عالية جداً و لكن في الحقيقة

هي نسبة تاريخية و معروفة

لا تتجاوز 2%

في بعضهم بيجي بيقولك طيب

أنتوا ليش شدين على حالكم و هي من زمان

موجودة يا سيدي من زمان

موجودة و موجودة تاريخياً

نعم و موجود تماثيل

و موجودة قبل الميلاد

و لكن هل كانت هي

المسيطرة هل هي السدامة

كيف بدهم

يتكاثر الناس بس

في عصر السوشال ميديا أعتقد

كثير من الأمور التي

نعتقد بأنها الآن بدأت

بالوجود و للظهور لا هي موجودة

في الماضي لكن تم

أنا اليوم و اسمحوا لي اليوم نحكي كيف نواجه ذلك

و لا أتحدث عن الأردن وحدة

أتحدث عن المجتمعات حتى غربية

ترفض هذه الفكرة اليوم

أمام هذا الضغط و هذا اللوبينج

اللي بيسير و قوى ضاغطة

قادرة تملك مالاً و سلطة

و دراماً و إعلام تروج

هذه الفكرة كيف العالم العربي

و الإسلامي و المسيحي

الذي يرفض دينياً هذا الأمر

كيف له أن يواجهه

بعد فاصل أستمع لإجاباتكم فاصل متمن واصل

ابقوا معنا

نواصل حوارنا و ضيفنا الكرام

في محورنا الأخير

تحدثنا ماذا نملك للمواجهة

ما هي الأسلحة التي نملكها لمواجهة

هذا الفكر و هذا الترويج

و هذا التطبيع المجتمعي

لهذه الفكرة و أبدأ منك دكتورة ميسة

أعتقد التجسية الاجتماعية

تلعب دور مهم

و تحديداً داخل الأسرة

مؤسسة الأسرة هي المؤسسة الأولى

التي

صمام الأمان للمجتمع

فإذا كانت الأسرة قادرة على أن تقوم

بعملية التنشئة

و تطبيع الأدوار

الاجتماعية

للأفراد داخل الأسرة

فقد ننجح في محاربة

هذه الآفة التي بدأت تغزو مجتمعاتنا

بالإضافة

نحن نتحدث عن الأسرة و عن المجتمع

و القوانين و نبتعد عن الدين

الدين هو عماد

المجتمعات عندما تكون هذه المجتمعات

متدينة لديها

معايير مستمدة

من الدين فيجب أن يكون هناك

أيضا في بعض القضايا المفصلية

يجب أن يكون للدين دور مهم

أيضا المدرسة

النوادي

كل شيء يتعلق بالشباب

نحن أحيانا نلاحظ بعض

السلوكيات الغير

مقبولة لدى أبنائنا أو لدى طلبتنا

في المدارس

هناك مرشدين تربويين

هناك مرشد نفسي في المدرسة

يجب أن يتم تفعيل دورهم

يجب أن يكون التواصل أكبر ما بين المدرسة

ما بين الأسرة

سيدة الدكتورة أسمحي لي أسألك سؤال

داخل الأسرة

مجتمعاتنا

بشقيها المسيحي والمسلم

ليس مجتمعات دينية

لكي نكون دقيقين

والأديان واضحة ترفض هذا الأمر

وليوم في نفس الأسرة

تجد شخص

لا يملك جيوذ

هذا أمه ربته وهذا أمه ما ربته

والثنين أمه ربته

هناك مراقبة

يتعرض الطفل في بداية حياته

لا تحرش أو لا اقتصاب

وما يحكي لأهله

لا يعبر عن هذا الفعل

ومن ثم يتكرر هذا الفعل

ويصبح بالنسبة لهذا الشخص

جزء من حياته ويستعذبه

وبالتالي يصبح من شخص طبيعي إلى شخص يمارس فلون كشاذ

الذي أرغب أن أقوله

الرقابة الأسرية

نحن الأسرة مرهقة

بالأعباء

الاقتصادية والاجتماعية

الأب يعمل قد يكون بوظيفتين

الأم أيضاً امرأة عاملة

داخل المنزل عندما ينتهي عملها الرسمي

هذه الأعباء قد

يعني تزيح نظر الأم والأب

أحياناً أو تشغلهم

عن متابعة أبنائهم

عندما تكون الأسرة تعيش في نوع من الرفاهة الاجتماعية

فتعطي أبنائها كل طاقتها

وكل وقتها في متابعتهم

وأيضاً قد هؤلاء الأبناء

يصبح لديهم متنفسات صحية

للتربية والتنشئة

رياضة قراءة

متابعة أندية

لكن عندما يعني الفراغ مفسدة

عندما يكون الطفل ليس لديه

أي توجهات أو أي أنشطة

أو أي أهداف

في قضاء وقت الفراغ

فهو سيلجأ إلى التكتوك سيلجأ إلى الدراما

سيلجأ إلى هذه المنصات

قضاء الأبناء يعني فترات طويلة

على هذه المنصات أو المواقع الإلكترونية

هو أيضاً نحن لا ندرك

لا نعيم من الذي يتابعه أبنائنا

هناك من يتلاعب بعقولهم

هناك من يتلاعب بغريزتهم

حتى يتم

توجيه هذه الغرائز وهذه الدوافع

بما ينسى جمع

أهداف هذه المواقع

فيجب أن يكون هناك رقابة

رقابة مشددة على المراهقين

وعلى الأبناء وأن تكون التربية

نابعة من منطلق التربية وليس الرعاية

نحن نخلط ما بين التربية والرعاية

الرعاية بين أن أأمن الطعام والشراب

والماء والملبس والمسكن

لكن التربية هي أن أقضي وقت مع ابني

أعرف ميوله وأعرف توجهاته

ما الذي يفكر ماذا يحب ماذا يكره

وإن شعرت في

بعض هذه الميول الغير سوية

أن تتم توجيهها منذ الطفولة

وأن أعالج هذا الموضوع بشكل سريع

واضح

محمود والسؤال ماذا نملك

من أسلحة للمواجهة

إعلاميا ودراميا

نحن اليوم لدينا ضعف دراما

وليس فقط أحدث أردنيا

نتحدث عربيا وعالميا في مواجهة المنصات الجديدة

لا يوجد قدرة اليوم

لا يوجد قدرات

نحن نفتقد الإرادة بالدرجة

الإرادة والإدارة

وفوق ذلك البديل

ونقديم البديل

صاحب القرار في الوطن العربي

يجب أن يعي أن الاستثمار

في الأدوات الناعمة

ليس ترفا

وجزء منها المنصات

ليس لدينا أمل بوجود

منصة عربية لأنها تحتاج استثمار

إلى مليارات كدول متفرقة

لكن إذا اتفقت على هذه النقطة

يجب أن يكون

لدينا مثل هذه المنصات

يجب أن نتبع أسلوب السفينة بدلا من المتاريس

ماذا هذا تعني

اليوم عندما يحدث هناك

فيضان في أي دولة

يقوموا بوضع متاريس وأكياس رمل

لكن الماء يصعد

أكثر وأكثر فتضيع الأمور

لكن السفينة

تصعد مع الموجة

هذا ما يجب أن يحدث

إعادة النظر في طريق

أنت ترى أن موجة قادمة باتجاهنا

هذا شيء ناغينا

هو جاء وحدث انقلاب في المعايير

وهذا ليس في الوطن العربي فقط

وليس مؤامرة على الوطن العربي

هذا حتى إذا قرأت

في المنتديات الأمريكية والبريطانية

نفس النتيجة تصل

يتحدثون عن مؤامرة كبيرة

على الأسرة والأخلاق

لكن أنا ما أريد أن أقوله

إذا لم نستطع أن نبني منصة

نستطيع كدول عربية

إذا نسقت أن تضغط

باتجاه تغيير الخوارزميات في الوطن العربي

وهذه ليست ضربا من الخيال

هذه المنصات

هناك كتلة بشرية هائلة

في الوطن العربي أربعملات مليون إنسان

وهناك ما يقرب

من 85% ربما يصل

الإحصائيات الحديثة

قد تصل إلى هذا الرقم من من يستعملون

تستطيع في ناحية إذا هددت

بمقاطعة هذه

المنصات بقطعها

ستغير الخوارزميات

لنشر المحتوى الجيد

داخل الوطن العربي

الذي يتناسب مع العادات والتقاليد والأديان

وما يتقبله

المجتمعات من عدمه

أعود إلى نقطة البديل

يجب أن نستثمر في

في موضوع البرمجيات

التي تمنع

الأشياء السيئة

هذه تحتاج إلى استثمارات

يجب أن نستثمر في الدراما وفي المحتوى

صاحب القرار في الوطن العربي

لا يتعامل مع هذا الموضوع

على أنه مهم أبدا

والمشكلة أنه إذا تعامل معها

يخرج دراما مع احترامي

مليئ بالوعظ والإرشاد

أنا لا أتحدث عن الجانب الديني

أتحدث عن الجوانب الأخرى

يجب مننا أن نبحث عن الثلاثة بالمئة المتميزين في الوطن العربي

وأن نصدرهم في القرارات والمسؤوليات

وساعتها سيكونهم قادرون على أن يقوموا

مجابهة هذا

هذا الموج الذي وصلنا

ووصل العالم وأغرق جزءا منه

وسأقول لك وأنا لدي متلازمة فرط التفاؤل

ومع ذلك نحن نغرق

نغرق

نحن نغرق

إن شاء الله

الفطر الإنساني

حتى لو محكوم

لأنه في فترات حكمت الناس

زي هيك وأكثر وما غرقت

لأن الفطر تتغلب في الآخر

ولكن إذا كيف بدنا نواجه

نحن نشوف شو اللي نضرب

شو اللي حاولوا ضربه

نحن نشتغل عليه بكل البساطة

هم ضربوا شغلتين مهمات جدا

وهذه إذا بتتبع أوروبا و التاريخ الأوروبي

هم يطبق علينا الآن طبق في أوروبا

ضربوا الكنيسة و ضربوا الأسرة

الآن هون نفس الاشي

أنت صرت تشكك في رجل الدين

في أصحاب الدين و اتجاهها الدينية

نفس الاشي في أوروبا

نفس الاشي في الشرق الأوسط

عمال بتنعاد

الأسرة نفس الاشي

بطل إلها القيمة و المعنى

فإذا وضع عنا الهدف اللي نضرب

فأحنا بنشتغل عليه بكل البساطة

فهي معتقدات راسقة جدا

يعني قضية قطر

طبعا اللي عملته قطر ضخمة

هي دافعت و كانت دعوة

و الناس صحت شوي تبهت أنه لا فيه إشي غلط

أنها كانت يروج باش تتروج غير مباشر

باش تتروج غير مباشر دكتور صحيح

نعم

يعني علامات غير ظاهرة

نعم

علامات يدسوها دس

الألوان قوس قزح

يدسوه دس

وللأسف قوس قزح على فكرة

أول مؤسسة وكزت على هالموضوع

اسمها قوس قزح اليهودية في المملكة المتحدة

في الخمسين

و هي عندها سجلها لغاية الآن

اللي بدعم المثليين

و بدعم الشواذ و بدعم بدعم بدعم

أول ما سموها و طلعوا فيها

يعني القضية واضحة

القضية عنا المبادئ الي محطوطة

و الأديان مش عمال تختلف فيها تماما متوافقة

و الأسرة و الأسرة هي البديل

لأنهم بضربوا في الأسرة

هم ما بيدهم أسرة أصلا

الي عمالين بوجهوا الأسرة

فالأسرة بسيطة بيجي بيقولك

اتفضلت الدكتورة أنه العائلة مرهقة

نعم مرهقة

و لكن العائلة بتقدر و لا أبسط منها

يروح يلعبوا لعب جماعي لما يروعوا على البيت

منها متعة و راحة نفسية

للأب و للأم و للأطفال

لعب جماعي اللي كنا نلعبها زمان السلم و الحياة

أي لعب جماعي يلعبها ما في مشكلة

بغياب موبايلات ممكن

لكن الآن أصبحت المواحة تنظيف

والله بوجود الموبايل

لتجد الطفل يزد الموبايل على جنب

و يتفاعل اجتماعيا

لأنه الطفل التفاعل الاجتماعي

إله نفسيا هو مجهز

أنه يتفاعل مع المحيط الاجتماعي أقوى من الأجهزة الإلكترونية

يعني إحنا صرنا ندرك أنه ما منقدر

ننزع أولادنا من الموبايل

والله بكل سهولة بننزحها

نجرب نلعب معهم بس فترة

لعب اجتماعي لعب عائلي

ألعاب اجتماعية والله لا يتخلقوا

و هذه على فكرة وجهتها لكثير ناس

من نصائح اللي راجعوا و عندهم مشاكل مع الأطفال

الحمد لله كانت ناجحة

اه يعني تأكيدنا

طبعا أنا أتفق مع جزئية الألعاب

لأني أنا مارستها وهي مهمة جدا لإبعاد الأطفال عن الأمور الأخرى

أريد بس فقط أن أوضح ماذا قلت عندما نحن نغرق

منصات التواصل الاجتماعي غيرت القيم

ليس فقط قضية الشذوذ

لكن هو باكيج متكامل

الأنا العالية

أنرجيسية

عدم التفكير في الآخر تدميره

عقلية تدمير الآخر

هذا الباكيج الكامل إذا جاز لنا التعبير هو ما يغرقنا الآن

إذا لم نقف في وجههم

رسالة أخيرة للأسرة

ما يميز المجتمعات العربية أنها لا تزال مجتمعات متماسكة متضامنة

وهذا قد يكون ما يزعج الغرب

لأنه نحن ما نعاني من مشكلات اجتماعية لا يضاهي نقطة في بحر ما هو منتشر في أمريكا وبكندا

من الأطفال اللقطاء والممارسات الجنسية في عمر طفولة

وهذا الحمد لله لا يوجد في مجتمعنا

نحن مجتمعات لا تزال تحافظ على قيمها ودينها

لكن رسالتي للأسرة أضيف إذا ما تفضل به الأساتذة الكرام

أن يكون هناك في حالة من العلاقة الوالدية أن تأخذ شكلها الطبيعي

أن يكون هناك تقارب

نلاحظ الآن أصبح هناك في انفصال ما بين الأبناء والأب والأم

هناك الوقت الخاص للأم

الوقت الخاص للأب

الوقت الخاص للأبناء

لا يوجد وقت خاص

نحن أسرة نحن عائلة

نحن بحاجة أن نقضي وقت عائلي معا

ما يميز العائلات في الماضي كانت تجتمع على كوب شاي

وكنا نجتمع على مسلسل الساعة 8

الآن كل واحد بغرفته ومعا تليفونه

والحياة أصبحت متقطعة في الأوصال

قد أنتهز الفرصة وأقول شكرا لقطر وكأس العالم

نحن نجتمع لأن نتابع مباريات كأس العالم كأسرة

أن تعود الأسرة إلى هذا التماسك هو أحد الحلول

أنا بوجود أبنائي حولي أستطيع كأم أن ألحظ التغيرات

أن ألحظ التوجهات ابني

هل هو يميل إلى التصرف الدكوري

أم هو يرغب بوضع حلق بإدنه

أو لابس سوارة عليها رمز معين

هذا كل الأمهات يجب أن يكون لديهم

الادراع والمواعي الأسرة بهذه الآفة

المزيد من مزيدنا الوقت للأسرة مع بعضها البعض

والمزيد من الرقابة وصناعة محتوى قادر على المواجهة

حتى لا نغرق إذا كنا غرقنا

لوفي كرام جاشكركم وكل الشكر على وجودكم معنا اليوم