×

Χρησιμοποιούμε cookies για να βελτιώσουμε τη λειτουργία του LingQ. Επισκέπτοντας τον ιστότοπο, συμφωνείς στην πολιτική για τα cookies.


image

سلسلة المرأة, "موظفة حسنة المظهر" !!

"موظفة حسنة المظهر" !!

السَّلامُ عليكُم

(مطلوبٌ موظَّفةٌ حسنةُ المظهرِ)

هذهِ منَ العباراتِ المنتشرةِ الَّتي تعني ببساطةٍ:

"مطلوبٌ أُنثى نتاجرُ بأنوثتِها"؛ نكسبُ المالَ منْ جمالِها،

أنثى نستخدمُها لترويجِ سلعتِنا التِّجاريَّةِ،

أنثى لا يهمُّنا دينُها ولا عقلُها ولا أخلاقُها،

وإنَّما شكلُها وقشرتُها الخارجيَّةُ.

هذا هوَ ما يُسمّى (بالـإنجليزيَّةِ) تسليعُ المرأةِ:

استخدامُها كسلعةٍ،

شيءٌ للمتاجرةِ، لا كإنسانةٍ.

والّذي تحدَّثْنا عنهُ في حلقةِ: (تحريرِ المرأةِ الغربيَّةِ)،

كيفَ أصبحَ الغربِيّاتُ يُعانينَ منْهُ،

ويُحسِسْنَ بالعارِ والتَّفاهةِ والأمراضِ النَّفسيَّةِ

منْ تفشّيهِ في مجتمعاتِهمْ،

وهوَ خُطوةٌ إلى (Sexual Objectification):

(التَّسليعِ الجنسيِّ للمرأةِ).

عندما شرعَ الإسلامُ الحِجابَ،

فالرِّسالةُ الَّتي يحمِلُها الحِجابُ:

"يا إخوانيَ الرِّجالُ، أنا أختُكم في اللهِ،

أتعاونُ معَكم على البِرِّ والتَّقوى،

يُهمُّكم منّي ديني وأخلاقي، لا جمالي وأنوثتي،

فهذهِ أحتفظُ بها لزوجي،

وهذا الحِجابُ يحملُ رسالةً لمرضى القلوبِ تقولُ:

لا تطمَعوا فيَّ، فأنا أعزُّ وأكرمُ منْ عبثِكُم وتسليعِكُم الجنسيِّ".

ما حملَني على نشرِ هذهِ الكلمةِ

هوَ رسالتانِ وصلتاني اليومَ؛

الرِّسالةُ الأولى منشورٌ للأختِ آلاءَ الشّافعيِّ

تقولُ فيها:

"منْ فترةٍ، شفْتُ إعلان يبدأُ بمرتَّبِ 6000 جُنَيْهٍ،

وكانَ فيهِ شروطٌ معيَّنةٌ،

بعثتُ، وطلبتُ تفاصيلَ أكثرَ،

والمفاجأةُ أنَّ كلَّ شروطِ الإِعلانِ هيَ شروطٌ فرعيَّةٌ!

وبدأَ يبعثُ ليَ الشُّروطَ الأساسِيَّةَ كالتّالي:

- الشُّغلُ عبارةٌ عنْ سِكِرتَاريَةٍ للمديرِ فلانٍ.

- شرطٌ أساسيٌّ خلعُ الحِجابِ.

- اللِّبسُ الرَّسميُّ: (مينِي جيبْ)، وقميصٌ مفتوحٌ."

دَه موقفٌ واحدٌ منْ مئاتِ المواقفِ

إلِّي تتعرَّضُ لها البناتُ يوميًّا

للتَّحرُّشِ في سوقِ العملِ،

"تحتَ شعارِ (موظَّفةٌ حسنةُ المظهرِ)!

ومؤخَّرًا، الأستاذُ الدُّكتورُ

محمَّدٌ إِبراهيمُ العُقلَةُ يقولُ أنَّهُ تلقَّى

اتِّصالاتٍ عديدةً

من نساءٍ يتعرَّضْنَ للابتزازِ الأخلاقِيِّ

من مدراءَ في دوائرَ ومؤسَّساتٍ.

الرِّسالةُ الثّانيةُ: تغريدةٌ للأممِ المتَّحدةِ؛

الأممِ المتَّحدةِ -الفرعِ العربيِّ-

نُشرَتْ أوَّلَ أمسٍ تقولُ:

"آنَ الأوانُ للتَّوقُّفِ عن محاولةِ تغييرِ المرأةِ،

والبدءِ في تغييرِ الأنظمةِ الَّتي تَحولُ دونَ تحقيقِ إمكاناتِها".

وكأنَّ التغريدةَ تقولُ:

"آنَ الأوانُ لعدمِ الاكتفاءِ بالمحاولاتِ النّاعمةِ لجعلِ المرأةِ المسلمةِ

تتعرَّضُ لـما تعرَّضَتْ لهُ الغربيَّةُ،

وإجبارِها وإجبارِ المجتمعِ على ذلكَ

بقوَّةِ القانونِ!"

وهوَ نفسُه ما تكلَّمنا عنهُ باستفاضةٍ

في حلقةِ: (رامْبو ينقذُ مسلمةً).

أيَّتها المطالباتُ بحقوقِ المرأةِ،

إنْ كنتُنَّ تقدِّرْنَ المرأةَ بالفعلِ،

ويُهمُّكنَّ حقُّها والدِّفاعُ عنها،

فمثلُ هذهِ الإِعلاناتِ تشكِّلُ إساءةً منْ أسوأِ الإساءاتِ،

وينبغي مكافحتُها،

وأنْ تقلْنَ لأصحابِها: "إِيشْ بدَّكْ بـحسنةِ المظهرِ ومظهرِها، يا قليلَ الحياءِ؟!

المرأةُ ليستْ سلعةً تتاجرونَ بها،

المرأةُ إنسانةٌ مكرَّمةٌ كرَّمَها ربُّها،

وليسَتْ سِلعةً تجاريَّةً"!

واللهُ المستعانُ، والسَّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ

"موظفة حسنة المظهر" !! "Good looking employee"!!

السَّلامُ عليكُم

(مطلوبٌ موظَّفةٌ حسنةُ المظهرِ)

هذهِ منَ العباراتِ المنتشرةِ الَّتي تعني ببساطةٍ:

"مطلوبٌ أُنثى نتاجرُ بأنوثتِها"؛ نكسبُ المالَ منْ جمالِها،

أنثى نستخدمُها لترويجِ سلعتِنا التِّجاريَّةِ،

أنثى لا يهمُّنا دينُها ولا عقلُها ولا أخلاقُها،

وإنَّما شكلُها وقشرتُها الخارجيَّةُ.

هذا هوَ ما يُسمّى (بالـإنجليزيَّةِ) تسليعُ المرأةِ:

استخدامُها كسلعةٍ،

شيءٌ للمتاجرةِ، لا كإنسانةٍ.

والّذي تحدَّثْنا عنهُ في حلقةِ: (تحريرِ المرأةِ الغربيَّةِ)،

كيفَ أصبحَ الغربِيّاتُ يُعانينَ منْهُ،

ويُحسِسْنَ بالعارِ والتَّفاهةِ والأمراضِ النَّفسيَّةِ

منْ تفشّيهِ في مجتمعاتِهمْ،

وهوَ خُطوةٌ إلى (Sexual Objectification):

(التَّسليعِ الجنسيِّ للمرأةِ).

عندما شرعَ الإسلامُ الحِجابَ،

فالرِّسالةُ الَّتي يحمِلُها الحِجابُ:

"يا إخوانيَ الرِّجالُ، أنا أختُكم في اللهِ،

أتعاونُ معَكم على البِرِّ والتَّقوى،

يُهمُّكم منّي ديني وأخلاقي، لا جمالي وأنوثتي،

فهذهِ أحتفظُ بها لزوجي،

وهذا الحِجابُ يحملُ رسالةً لمرضى القلوبِ تقولُ:

لا تطمَعوا فيَّ، فأنا أعزُّ وأكرمُ منْ عبثِكُم وتسليعِكُم الجنسيِّ".

ما حملَني على نشرِ هذهِ الكلمةِ

هوَ رسالتانِ وصلتاني اليومَ؛

الرِّسالةُ الأولى منشورٌ للأختِ آلاءَ الشّافعيِّ

تقولُ فيها:

"منْ فترةٍ، شفْتُ إعلان يبدأُ بمرتَّبِ 6000 جُنَيْهٍ،

وكانَ فيهِ شروطٌ معيَّنةٌ،

بعثتُ، وطلبتُ تفاصيلَ أكثرَ،

والمفاجأةُ أنَّ كلَّ شروطِ الإِعلانِ هيَ شروطٌ فرعيَّةٌ!

وبدأَ يبعثُ ليَ الشُّروطَ الأساسِيَّةَ كالتّالي:

- الشُّغلُ عبارةٌ عنْ سِكِرتَاريَةٍ للمديرِ فلانٍ.

- شرطٌ أساسيٌّ خلعُ الحِجابِ.

- اللِّبسُ الرَّسميُّ: (مينِي جيبْ)، وقميصٌ مفتوحٌ."

دَه موقفٌ واحدٌ منْ مئاتِ المواقفِ

إلِّي تتعرَّضُ لها البناتُ يوميًّا

للتَّحرُّشِ في سوقِ العملِ،

"تحتَ شعارِ (موظَّفةٌ حسنةُ المظهرِ)!

ومؤخَّرًا، الأستاذُ الدُّكتورُ

محمَّدٌ إِبراهيمُ العُقلَةُ يقولُ أنَّهُ تلقَّى

اتِّصالاتٍ عديدةً

من نساءٍ يتعرَّضْنَ للابتزازِ الأخلاقِيِّ

من مدراءَ في دوائرَ ومؤسَّساتٍ.

الرِّسالةُ الثّانيةُ: تغريدةٌ للأممِ المتَّحدةِ؛

الأممِ المتَّحدةِ -الفرعِ العربيِّ-

نُشرَتْ أوَّلَ أمسٍ تقولُ:

"آنَ الأوانُ للتَّوقُّفِ عن محاولةِ تغييرِ المرأةِ،

والبدءِ في تغييرِ الأنظمةِ الَّتي تَحولُ دونَ تحقيقِ إمكاناتِها".

وكأنَّ التغريدةَ تقولُ:

"آنَ الأوانُ لعدمِ الاكتفاءِ بالمحاولاتِ النّاعمةِ لجعلِ المرأةِ المسلمةِ

تتعرَّضُ لـما تعرَّضَتْ لهُ الغربيَّةُ،

وإجبارِها وإجبارِ المجتمعِ على ذلكَ

بقوَّةِ القانونِ!"

وهوَ نفسُه ما تكلَّمنا عنهُ باستفاضةٍ

في حلقةِ: (رامْبو ينقذُ مسلمةً).

أيَّتها المطالباتُ بحقوقِ المرأةِ،

إنْ كنتُنَّ تقدِّرْنَ المرأةَ بالفعلِ،

ويُهمُّكنَّ حقُّها والدِّفاعُ عنها،

فمثلُ هذهِ الإِعلاناتِ تشكِّلُ إساءةً منْ أسوأِ الإساءاتِ،

وينبغي مكافحتُها،

وأنْ تقلْنَ لأصحابِها: "إِيشْ بدَّكْ بـحسنةِ المظهرِ ومظهرِها، يا قليلَ الحياءِ؟!

المرأةُ ليستْ سلعةً تتاجرونَ بها،

المرأةُ إنسانةٌ مكرَّمةٌ كرَّمَها ربُّها،

وليسَتْ سِلعةً تجاريَّةً"!

واللهُ المستعانُ، والسَّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ