×

We use cookies to help make LingQ better. By visiting the site, you agree to our cookie policy.


image

قصص أطفال قبل النوم, Stories for children - Part 2 (female voice)

Stories for children - Part 2 (female voice)

.حكايات قبل النوم للأطفال

من حكايا الأطفال المتداولة: حكاية الأسد والحمار.

ذات مرة عندما كان الحمار يسير في الصحراء، وجد أسفل الشجرة فَروَ أسد، ففكر في أن يأخذه ويلبسه ليبدو كالأسد ولو ليومٍ واحد، ويشاهد كل الحيوانات وهي تحترمه وتتجنبه؛ لأنّه الأسد، وهذا الذي حصل بالفعل، حيث لبس الحمار ثوب الأسد وبدأ تمختر في الغابة وكل الحيوانات تتنحى عنه جانبًا، حتّى كشفه الذئب وشكّ في مظهره وقال له أنت لست الأسد، فأخذ الحمار يحاول أن يزأر كالأسد ولكن دون فائدة فالذي خرج هو نهيق الحمار وليس زئير الأسد، وبّخه الذئب الماكر وقال له اخلع ثوب الأسد أنت حمار منذ أن خلقت وستبقى هكذا.

بالعادة يغفو الأطفال بطريقة غير الكبار، فالأطفال يقضون أوقاتهم باللعب، ويشعرون أنّ ثمة شيء من اللعب سوف يفوتهم إن ذهبوا للنوم، على عكس الكبار طبعًا الذين يعيون بأنّ النوم مصدر للراحة، وينام وقتما يشعر بالتعب والإرهاق. أمّا الأطفال ممتلئين بالحيوية والنشاط، لدرجة أنّهم لا يرغبون في النوم إلّا بأسلوبٍ يجعلهم يغطّون في النوم دون أن يشعروا، وهذا الأسلوب بالغالب هو أسلوب قصص الأطفال والحكايا، حكايا ما قبل النوم.

وهذه الحكايا بجانب أنّ هدفها أن يشعر الطفل بالتسلية ثمّ يغفو وينام، ولكن يجب أن يكون لها مغزى آخر، وأن تكون هذه الحكايا مفيدة للطفل وليست شيء عبثي؛ لأنّ الإنسان يغفو تفكيره على آخر شيء سمعه أو رآه، لذا نجد الكثير يحلُم بشيء مجرد نومه، وهذا الشيء قد رآه قبل أن يغفو، وهذا دليل على أن الحكايا التي نريدها أن تحكى لأطفالنا شيء نريده أن يرتبط بأذهانهم ويؤثر إيجابًا على نفسياتهم، ويبثُ شيئًا من المشاعر الجميلة التي تؤثّر على قدراتهم وإقبالهم وتفكيرهم.

فالحكايا مهمٌ جدًا أن يتم انتقائها، ويجب على الأم أو الأب أن ينتقى جزء من الحكايا والجزء الآخر يؤلفه بما يتناسب مع طفله، فالأطفال متباينون في رغباتهم وخاصة مع الجيل الذي يعيش التطور، نجد رغباتهم متشابكة في بعض الأحيان؛ فعندما يكون الطفل يحب السيارة أو امتلاك جهاز لابتوب أو ما شابه، فعلى الأمّ والأب أن يصيغا قصة حول هذا الأمر، حول اهتمام طفلهم، إذا كان الطفل يحب نوعًا ما من الحيوانات أو الطيور، فلتكن هي الشخصية الرئيسية في الحكايا التي تُحكى له، وممكن أن تكون الحكايا تسجيل صوتي أو فيديو لأنشودة أو مقاطع لأطفال يستمتع بها الطفل إذا شاهدها ويشاهدها على الهاتف المحمول أو الحاسوب قبل أن ينام، فالحكايا لا تقتصر على الكلمات التي تعودنا أن نسمعها وحسب بل هي الآن أخذت نطاق أكبر، ولذلك يجب أن يكون هناك اهتمامٌ بها أكثر وبطريقة عرضها وسردها للطفل قبل نومه.

بعد الانتهاء من سرد القصة للطفل إن لم يكن قد غط في النوم، يجب على الأم ولو للمرة الأولى أن توضح له لماذا فعل الحمار هكذا على سبيل المثال، وما الفائدة من القصة طبعًا حسب عمر الطفل يكون التفسير والشرح حتًى تصل له الصورة بشكل واضح، ومثلًا أنت تريد أن تكون كالأسد الحقيقي لا الأسد المغشوش الذي هو بالأصل حمار، وهكذا يتمّ ربط التسلية مع الفائدة مع القيم التي نريدها في أبناءنا.

لذا فالحكايا مفيدة، يجب انتقاؤها والابتعاد عن حكايا الخوف والشبح وما شابهها، ثمّ التعقيب على الحكاية ولو لأول مرة حتّى تصل لعقل الطفل بعد أن تصل لسمعه.


Stories for children - Part 2 (female voice) Geschichten für Kinder - Teil 2 (Frauenstimme) Stories for children - Part 2 (female voice) Contes pour enfants - Partie 2 (voix féminine) 어린이를 위한 이야기 - 2부(여성의 목소리) 儿童故事 - 第 2 部分(女声)

.حكايات قبل النوم للأطفال Gutenachtgeschichten für kinder Bedtime stories for children

من حكايا الأطفال المتداولة: حكاية الأسد والحمار. Among the children's tales in circulation: The story of the lion and the donkey.

ذات مرة عندما كان الحمار يسير في الصحراء، وجد أسفل الشجرة فَروَ أسد، ففكر في أن يأخذه ويلبسه ليبدو كالأسد ولو ليومٍ واحد، ويشاهد كل الحيوانات وهي تحترمه وتتجنبه؛ لأنّه الأسد، وهذا الذي حصل بالفعل، حيث لبس الحمار ثوب الأسد وبدأ تمختر في الغابة وكل الحيوانات تتنحى عنه جانبًا، حتّى كشفه الذئب وشكّ في مظهره وقال له أنت لست الأسد، فأخذ الحمار يحاول أن يزأر كالأسد ولكن دون فائدة فالذي خرج هو نهيق الحمار وليس زئير الأسد، وبّخه الذئب الماكر وقال له اخلع ثوب الأسد أنت حمار منذ أن خلقت وستبقى هكذا. Once when the donkey was walking in the desert, he found under the tree the fur of a lion, and he thought to take it and dress it up to look like a lion for one day, and watch all the animals respect and avoid him; Because he is the lion, and this is what actually happened, where the donkey wore a lion’s dress and began to strut in the woods and all the animals moved aside from him, until the wolf exposed him and doubted his appearance and said to him, “You are not the lion.” So he took the donkey trying to roar like a lion, but to no avail. The one who came out was the braying of the donkey and not The lion roared, and the cunning wolf reprimanded him and said to him: Take off the lion's garment, you are a donkey since you were created, and you will remain that way.

بالعادة يغفو الأطفال بطريقة غير الكبار، فالأطفال يقضون أوقاتهم باللعب، ويشعرون أنّ ثمة شيء من اللعب سوف يفوتهم إن ذهبوا للنوم، على عكس الكبار طبعًا الذين يعيون بأنّ النوم مصدر للراحة، وينام وقتما يشعر بالتعب والإرهاق. Usually children fall asleep in a way that is not adults, children spend their time playing, and feel that there is something from playing that they will miss if they go to sleep, unlike adults of course who realize that sleep is a source of comfort, and sleeps whenever they feel tired and exhausted. أمّا الأطفال ممتلئين بالحيوية والنشاط، لدرجة أنّهم لا يرغبون في النوم إلّا بأسلوبٍ يجعلهم يغطّون في النوم دون أن يشعروا، وهذا الأسلوب بالغالب هو أسلوب قصص الأطفال والحكايا، حكايا ما قبل النوم. As for children, they are full of vitality and activity, to the point that they do not want to sleep except in a way that makes them fall asleep without realizing it, and this method is mostly the method of children’s stories and tales, bedtime stories.

وهذه الحكايا بجانب أنّ هدفها أن يشعر الطفل بالتسلية ثمّ يغفو وينام، ولكن يجب أن يكون لها مغزى آخر، وأن تكون هذه الحكايا مفيدة للطفل وليست شيء عبثي؛ لأنّ الإنسان يغفو تفكيره على آخر شيء سمعه أو رآه، لذا نجد الكثير يحلُم بشيء مجرد نومه، وهذا الشيء قد رآه قبل أن يغفو، وهذا دليل على أن الحكايا التي نريدها أن تحكى لأطفالنا شيء نريده أن يرتبط بأذهانهم ويؤثر إيجابًا على نفسياتهم، ويبثُ شيئًا من المشاعر الجميلة التي تؤثّر على قدراتهم وإقبالهم وتفكيرهم. These stories besides that their goal is to make the child feel entertained and then fall asleep and fall asleep, but they must have another meaning, and that these stories are useful for the child and not something absurd; Because a person falls asleep thinking about the last thing he heard or saw, so we find a lot of people dream of something just sleeping, and this thing he saw before he fell asleep, and this is evidence that the stories we want to tell our children are something we want to relate to their minds and positively affect their psyches, and broadcast something from Beautiful feelings that affect their abilities, acceptance and thinking.

فالحكايا مهمٌ جدًا أن يتم انتقائها، ويجب على الأم أو الأب أن ينتقى جزء من الحكايا والجزء الآخر يؤلفه بما يتناسب مع طفله، فالأطفال متباينون في رغباتهم وخاصة مع الجيل الذي يعيش التطور، نجد رغباتهم متشابكة في بعض الأحيان؛ فعندما يكون الطفل يحب السيارة أو امتلاك جهاز لابتوب أو ما شابه، فعلى الأمّ والأب أن يصيغا قصة حول هذا الأمر، حول اهتمام طفلهم، إذا كان الطفل يحب نوعًا ما من الحيوانات أو الطيور، فلتكن هي الشخصية الرئيسية في الحكايا التي تُحكى له، وممكن أن تكون الحكايا تسجيل صوتي أو فيديو لأنشودة أو مقاطع لأطفال يستمتع بها الطفل إذا شاهدها ويشاهدها على الهاتف المحمول أو الحاسوب قبل أن ينام، فالحكايا لا تقتصر على الكلمات التي تعودنا أن نسمعها وحسب بل هي الآن أخذت نطاق أكبر، ولذلك يجب أن يكون هناك اهتمامٌ بها أكثر وبطريقة عرضها وسردها للطفل قبل نومه. Stories are very important to be selected, and the mother or father must choose part of the stories and the other part compose it in proportion to his child. When the child loves the car or owning a laptop or the like, the mother and father should formulate a story about this, about the interest of their child, if the child loves some kind of animal or bird, then let it be the main character in the stories that are told to him, and it can be Stories are an audio or video recording of a chant or clips of children that the child enjoys if he watches it and watches it on a mobile phone or computer before he sleeps. And the way it is presented and narrated to the child before he sleeps.

بعد الانتهاء من سرد القصة للطفل إن لم يكن قد غط في النوم، يجب على الأم ولو للمرة الأولى أن توضح له لماذا فعل الحمار هكذا على سبيل المثال، وما الفائدة من القصة طبعًا حسب عمر الطفل يكون التفسير والشرح حتًى تصل له الصورة بشكل واضح، ومثلًا أنت تريد أن تكون كالأسد الحقيقي لا الأسد المغشوش الذي هو بالأصل حمار، وهكذا يتمّ ربط التسلية مع الفائدة مع القيم التي نريدها في أبناءنا. After completing telling the story to the child, if he has not fallen asleep, the mother must, even for the first time, explain to him why the donkey did this, for example, and what is the benefit of the story, of course, according to the child’s age. You want to be like the real lion, not the deceitful lion, which is originally a donkey, and thus entertainment is linked with benefit with the values we want in our children.

لذا فالحكايا مفيدة، يجب انتقاؤها والابتعاد عن حكايا الخوف والشبح وما شابهها، ثمّ التعقيب على الحكاية ولو لأول مرة حتّى تصل لعقل الطفل بعد أن تصل لسمعه. Therefore, the tales are useful, they must be selected and avoid tales of fear and ghost and the like, and then comment on the tale, even for the first time, until it reaches the child's mind after it reaches his hearing.