×

We use cookies to help make LingQ better. By visiting the site, you agree to our cookie policy.


image

Audiolaby | أوديولابي, إكتشف 8 مفاهيم صادمة عن الحياة.. تعرَّف عليها لتغدو أقوى !

إكتشف 8 مفاهيم صادمة عن الحياة.. تعرَّف عليها لتغدو أقوى !

هناك مفاهيم قاسية في هذه الحياة، وربما تكون صادمة، ويعرفها الكثيرون، ومع مرور الوقت بات البعض يتجاهلها والبعض الآخر يتعامل معها

وسواءً كنتَ من الفئة الأولى أو الثانية، تبقى مثل هذه الحقائق التالية صادمة ويجبر المرؤ على التعامل معها.

وتذكر أنّ استيعاب هذه المفاهيم عن الحياة – ربما – يساعد على العيش حياةً أفضل، وأكثر سعادة، من تلك التي تعيشها في الوقت الحاضر.

1- ليس الجميع مشغولًا..ولكنّ المسألة ترتيب أولويات

البشر يصنعون أو يتصنعون أسبابًا وأوقاتًا، لقضاء اللحظات مع من يرغبون في الجلوس معهم والاستماع إليهم

والناس تمارسُ حياتها بشكلٍ روتينيّ طالما لم يكن أحدهم على رأس القائمة يشكِّل أولوية ، لديه.

وبناءً عليه؛ إذا ما شعرت أنَّ هناك من يتجاهلك لأكثر من مرة فهو – على الأغلب – لأنه يريد ذلك

هو اختار ألا يتواصل معك، فتوقَّف عن منح الأعذار لهم وواصل حياتك، وابحث عمّن يريدك بالفعل، ويرغب في التواصل معك

وستكون الرفقة معهم أعمق وأوثق عرىً.

2- الغالبية يكونون أنانيين بعض الشيء

نعم، هذه حقيقة صادمة، ولكنها واقعية، غالبية الناس – إلا فيما ندر – يضعون مصالحهم ويقدمونها عليك

وميزانهم في استمرارية العلاقة هي مقدار ما يحصلون منك على منفعة أو مهارة أو خدمة أو حتى معروف أكثر مما يقدمونه لك هم في المقابل.

وبناءً عليه، تعلم أن تقول كلمة «لا» وضع حدودًا،ولا تسمح للآخرين بتجاوزها ، والواثق من نفسه، لا يخشى من ابتعاد الناس عنه

على العكس تمامًا سيحترمونك أكثر؛ لأنك تضع الأمور في ميزانها ونصابها الصحيح

وربما يمكنك أن تتذكر ما قاله نجم أفلام الحركة الراحل «بروس لي» حين قال

«أنا لست في هذه الحياة لأعيش وفقًا لتوقعاتك.. ولا أنت كي تعيش وفقًا لتوقعاتي».

3- أنت واحد من 7 مليار إنسان

حتى ولو كنت مميزًا ولديك من القدرات الكثير، لن يحفل بها أحد؛ إذا ما طاردت المستحيل من أجل الوصول إليه، هل تعتقد أن 7 مليارات و3 مليون نسمة حول العالم سيُسَخِّرون وقتهم للبحث عنك؟

وبناءً عليه، تعلم فن تسويق الذات، وفن الحديث عن نفسك، وتعلم مهارات تميزك عن أقرانك وحدّث الناس بها، قدمها للمجتمع مجانًا وبشكل طوعي، واجعل دائمًا أعمالك تتحدث عنك.

4- ليس هناك طريقة سحرية للفوز دائمًا

هكذا هي الحياة، ربح وخسارة، لا تعتقد أبدًا أنك بالكثير من التخطيط يمكنك أن تتجنب الخسارة أو الفشل، عليك أن تحاول، وأن تحاول حتى تصل للنجاح، فإن أردت أن تتجنب الخسارة عليك أن تتجنب الحياة.

وبناء عليه، تعلم فن الاستمطار، حتى ترى قوس قزح، أتقن فن الصبر، فهو مفتاح الفرج، وتعلق بالأمل، وتسلح بالإرادة.

5- الأمور الجيدة لا تأتي بسهولة

لا يوجد في هذه الدنيا حظ، وحتى من ولد وفي فمه ملعقة من ذهب، في الغالب يضيع الذهب من بين يديه قطعةً قطعة إذا لم يحسن استثماره

وكما جاء في المثل «ما تأتي به الرياح؛ تذهب به العواصف» فالعاقل هو من يستخدم ما تعلمه في الماضي كدروس وثمرة لنجاحه في الحاضر والمستقبل.

وبناءً عليه، ابذل الجهد في كل ما تستطيع، وأتقن ما تعمل، وابذل جهدك في ذلك، تباعًا سيولد النجاحُ نجاحًا مثله، وعندما يكون الإتقان ديدنك، سيكون النجاح حليفك.

6- غالبًا مشاكلك نابعة من رأسك

فيما يبدو؛ فإن السبب الحقيقي للكثير من الشعور بعدم السعادة أو التعاسة في تعبير أكثر دقة، هو في طريقة التفكير وزاوية النظر للكثير من المواقف التي نمر بها

السعادة، والنجاح حقًا يأتيان من عنصرين: طريقة التفكير والطريقة التي تتصرف بها وفق تلك الأفكار.

وبناء عليه، تعلم فن الاسترخاء، والخلوة مع النفس، وصولًا لإدراك الغاية من هذه الحياة وهدفك منها، وكن حذرًا

ليس بالضرورة الانتقال من مسار لآخر ومن طريقة حياة إلى غيرها، ولكن قد تبدو الأمور أكثر صلابة وأكثر وضوحًا.

7- الكثير يتمنى أن يكون مكانك

الإحصاءات تؤكد أنه إذا كان لديك طعام تأكله ومنزل تأوي إليه وقدرة على مشاهدة التلفاز وتصفح الإنترنت فأنت أغنى من 75% من سكان العالم.

وبناءً عليه، حاول أن تتدرب على خلق القناعة والرضا، دون أن تتخلى عن مطاردة أحلامك، وفي المقابل لا تجعل من شعور اليأس إن فشلت مرة أن يتسلل إلى قلبك

8- الكثير من الأمور لا يمكن اختيارها.. لكن الجميع يملك اختيار تصرفه

وهذه الحقيقة غائبة عن الكثيرين فعلًا، صحيح أن هناك أشياء كثيرة تخرج عن السيطرة فلا تكون الكثير من الخيارات متاحة

ولكن ما إن يحدث أمرٌ ما، فسيكون لديك حرية التصرف، فإما أن تصلح ما يمكن إصلاحه، أو أن تبكي على اللبن المسكوب.

وبناء عليه، تعلم أن تكون سريعًا في ردة الفعل، والنباهة في الاستجابة لمثيرات الحياة المختلفة

يمكن أن تتحصل على هذه المهارة بمراقبة تصرفاتك واستجاباتك المختلفة، والتعديل عليها بناء على رؤيتك، وقيمك التي من أجلها تعيش.


إكتشف 8 مفاهيم صادمة عن الحياة.. تعرَّف عليها لتغدو أقوى ! Entdecken Sie 8 schockierende Konzepte über das Leben. Lernen Sie sie kennen, um stärker zu werden! Discover 8 shocking concepts about life. Get to know them to become stronger!

هناك مفاهيم قاسية في هذه الحياة، وربما تكون صادمة، ويعرفها الكثيرون، ومع مرور الوقت بات البعض يتجاهلها والبعض الآخر يتعامل معها

وسواءً كنتَ من الفئة الأولى أو الثانية، تبقى مثل هذه الحقائق التالية صادمة ويجبر المرؤ على التعامل معها.

وتذكر أنّ استيعاب هذه المفاهيم عن الحياة – ربما – يساعد على العيش حياةً أفضل، وأكثر سعادة، من تلك التي تعيشها في الوقت الحاضر.

1- ليس الجميع مشغولًا..ولكنّ المسألة ترتيب أولويات

البشر يصنعون أو يتصنعون أسبابًا وأوقاتًا، لقضاء اللحظات مع من يرغبون في الجلوس معهم والاستماع إليهم

والناس تمارسُ حياتها بشكلٍ روتينيّ طالما لم يكن أحدهم على رأس القائمة يشكِّل أولوية ، لديه.

وبناءً عليه؛ إذا ما شعرت أنَّ هناك من يتجاهلك لأكثر من مرة فهو – على الأغلب – لأنه يريد ذلك

هو اختار ألا يتواصل معك، فتوقَّف عن منح الأعذار لهم وواصل حياتك، وابحث عمّن يريدك بالفعل، ويرغب في التواصل معك

وستكون الرفقة معهم أعمق وأوثق عرىً.

2- الغالبية يكونون أنانيين بعض الشيء

نعم، هذه حقيقة صادمة، ولكنها واقعية، غالبية الناس – إلا فيما ندر – يضعون مصالحهم ويقدمونها عليك

وميزانهم في استمرارية العلاقة هي مقدار ما يحصلون منك على منفعة أو مهارة أو خدمة أو حتى معروف أكثر مما يقدمونه لك هم في المقابل.

وبناءً عليه، تعلم أن تقول كلمة «لا» وضع حدودًا،ولا تسمح للآخرين بتجاوزها ، والواثق من نفسه، لا يخشى من ابتعاد الناس عنه

على العكس تمامًا سيحترمونك أكثر؛ لأنك تضع الأمور في ميزانها ونصابها الصحيح

وربما يمكنك أن تتذكر ما قاله نجم أفلام الحركة الراحل «بروس لي» حين قال

«أنا لست في هذه الحياة لأعيش وفقًا لتوقعاتك.. ولا أنت كي تعيش وفقًا لتوقعاتي».

3- أنت واحد من 7 مليار إنسان

حتى ولو كنت مميزًا ولديك من القدرات الكثير، لن يحفل بها أحد؛ إذا ما طاردت المستحيل من أجل الوصول إليه، هل تعتقد أن 7 مليارات و3 مليون نسمة حول العالم سيُسَخِّرون وقتهم للبحث عنك؟

وبناءً عليه، تعلم فن تسويق الذات، وفن الحديث عن نفسك، وتعلم مهارات تميزك عن أقرانك وحدّث الناس بها، قدمها للمجتمع مجانًا وبشكل طوعي، واجعل دائمًا أعمالك تتحدث عنك.

4- ليس هناك طريقة سحرية للفوز دائمًا

هكذا هي الحياة، ربح وخسارة، لا تعتقد أبدًا أنك بالكثير من التخطيط يمكنك أن تتجنب الخسارة أو الفشل، عليك أن تحاول، وأن تحاول حتى تصل للنجاح، فإن أردت أن تتجنب الخسارة عليك أن تتجنب الحياة.

وبناء عليه، تعلم فن الاستمطار، حتى ترى قوس قزح، أتقن فن الصبر، فهو مفتاح الفرج، وتعلق بالأمل، وتسلح بالإرادة.

5- الأمور الجيدة لا تأتي بسهولة

لا يوجد في هذه الدنيا حظ، وحتى من ولد وفي فمه ملعقة من ذهب، في الغالب يضيع الذهب من بين يديه قطعةً قطعة إذا لم يحسن استثماره

وكما جاء في المثل «ما تأتي به الرياح؛ تذهب به العواصف» فالعاقل هو من يستخدم ما تعلمه في الماضي كدروس وثمرة لنجاحه في الحاضر والمستقبل.

وبناءً عليه، ابذل الجهد في كل ما تستطيع، وأتقن ما تعمل، وابذل جهدك في ذلك، تباعًا سيولد النجاحُ نجاحًا مثله، وعندما يكون الإتقان ديدنك، سيكون النجاح حليفك.

6- غالبًا مشاكلك نابعة من رأسك

فيما يبدو؛ فإن السبب الحقيقي للكثير من الشعور بعدم السعادة أو التعاسة في تعبير أكثر دقة، هو في طريقة التفكير وزاوية النظر للكثير من المواقف التي نمر بها

السعادة، والنجاح حقًا يأتيان من عنصرين: طريقة التفكير والطريقة التي تتصرف بها وفق تلك الأفكار.

وبناء عليه، تعلم فن الاسترخاء، والخلوة مع النفس، وصولًا لإدراك الغاية من هذه الحياة وهدفك منها، وكن حذرًا

ليس بالضرورة الانتقال من مسار لآخر ومن طريقة حياة إلى غيرها، ولكن قد تبدو الأمور أكثر صلابة وأكثر وضوحًا.

7- الكثير يتمنى أن يكون مكانك

الإحصاءات تؤكد أنه إذا كان لديك طعام تأكله ومنزل تأوي إليه وقدرة على مشاهدة التلفاز وتصفح الإنترنت فأنت أغنى من 75% من سكان العالم.

وبناءً عليه، حاول أن تتدرب على خلق القناعة والرضا، دون أن تتخلى عن مطاردة أحلامك، وفي المقابل لا تجعل من شعور اليأس إن فشلت مرة أن يتسلل إلى قلبك

8- الكثير من الأمور لا يمكن اختيارها.. لكن الجميع يملك اختيار تصرفه

وهذه الحقيقة غائبة عن الكثيرين فعلًا، صحيح أن هناك أشياء كثيرة تخرج عن السيطرة فلا تكون الكثير من الخيارات متاحة

ولكن ما إن يحدث أمرٌ ما، فسيكون لديك حرية التصرف، فإما أن تصلح ما يمكن إصلاحه، أو أن تبكي على اللبن المسكوب.

وبناء عليه، تعلم أن تكون سريعًا في ردة الفعل، والنباهة في الاستجابة لمثيرات الحياة المختلفة

يمكن أن تتحصل على هذه المهارة بمراقبة تصرفاتك واستجاباتك المختلفة، والتعديل عليها بناء على رؤيتك، وقيمك التي من أجلها تعيش.