×

We use cookies to help make LingQ better. By visiting the site, you agree to our cookie policy.


image

Unit 9 Homework Iraqi Arabic, U9 CH30 L3

U9 CH30 L3

تواجدت الطائرات المقاتلة العراقیة في مصر قبل نشوب حرب أكتوبر وشاركت في الضربة الأولى في ٦ أكتوبر ١٩٧٣، وكانت طائرات الھوكر ھنتر تطیر جنباً إلى جنب مع الطائرات المیج ١٧ المصریة وذلك لیسھل على رجال الدفاع الجوي المصري التعرف علیھا، خاصة وان الھوكر ھنتر غیر مستخدمة في صفوف القوات الجویة المصریة، كما ان شكلھا الأمامي یشبھ طائرة الفانتوم الأمریكیة، وقد تمكن الطیارون العراقیون من تدمیر مواقع الصواریخ ھوك، ومواقع مدفعیة العدو في الطاسة، وتعطیل عدد كبیر من دبابات العدو.

وفي یوم 7 أكتوبر أعلن العراق مشاركتھ الرسمیة بالحرب ثم بدأ بطلب جنود احتیاط لإرسالھم إلى الجبھة السوریة، حیث بلغ عدد القوات المشتركة في القتال ١٨ ألف جندي واربعمئة دبابة. وفي ھذا الیوم بعث العراق برقیة عن طریق المھندس عبد الفتاح عبد الله، وزیر شئون رئاسة الجمھوریة العراقیة إلى الرئیس أنور السادات تبین ان العراق وضع ثلاثة اسراب طائرات تحت امرة سوریا كما یؤكد ان مطارات العراق الامامیة ستكون بخدمة سوریا والأردن كما ان العراق سیرسل على الفور قطع غیار للھوكر ھنتر الموجودة في مصر وتطلب البرقیة من مصر تبلیغ سوریا بفحوى الرسالة لان اللاسلكي بین العراق وسوریا معطل. كما وعمل العراق وقتھا على إعادة العلاقات الدبلوماسیة مع إیران، ودعوتھا إلى حل المشاكل بین العراق وبینھا بالطرق السلمیة، وعن طریق المفاوضات، لتامین الجبھة الشرقیة للعراق. وقد أصدر مجلس قیادة الثورة العراقي بیانا بھذا الصدد ذكر فیھ ((ولما كان العراق یتحمل مسئولیة قومیة المعركة فانھ یتوجھ إلى الجارة إیران بالدعوة إلى اعادة علاقات حسن الجوار والتعاون وحل المشكلات القائمة وفق روح الجیرة وروح الروابط الإسلامیة التي تجمع بین الشعبین العراقي والإیراني ومصالحھما المشتركة)).

وامتدت العملیات التي اشترك فیھا العراق من أول أیام 6 أكتوبر وحتى توقف إطلاق النار 24 أكتوبر، ویذكر الفریق سعد الدین الشاذلي أن القوات البریة المصریة كانت ترفع طلباتھا بالقول "نرید السرب العراقي" أو "نرید سرب الھوكر ھنتر" وھو ما اعتبره الشاذلي شھادة لكفاءة السرب العراقي وحسن أداءه خلال حرب أكتوبر.


U9 CH30 L3 U9 CH30 L3

تواجدت الطائرات المقاتلة العراقیة في مصر قبل نشوب حرب أكتوبر وشاركت في الضربة الأولى في ٦ أكتوبر ١٩٧٣، وكانت طائرات الھوكر ھنتر تطیر جنباً إلى جنب مع الطائرات المیج ١٧ المصریة وذلك لیسھل على رجال الدفاع الجوي المصري التعرف علیھا، خاصة وان الھوكر ھنتر غیر مستخدمة في صفوف القوات الجویة المصریة، كما ان شكلھا الأمامي یشبھ طائرة الفانتوم الأمریكیة، وقد تمكن الطیارون العراقیون من تدمیر مواقع الصواریخ ھوك، ومواقع مدفعیة العدو في الطاسة، وتعطیل عدد كبیر من دبابات العدو.

وفي یوم 7 أكتوبر أعلن العراق مشاركتھ الرسمیة بالحرب ثم بدأ بطلب جنود احتیاط لإرسالھم إلى الجبھة السوریة، حیث بلغ عدد القوات المشتركة في القتال ١٨ ألف جندي واربعمئة دبابة. وفي ھذا الیوم بعث العراق برقیة عن طریق المھندس عبد الفتاح عبد الله، وزیر شئون رئاسة الجمھوریة العراقیة إلى الرئیس أنور السادات تبین ان العراق وضع ثلاثة اسراب طائرات تحت امرة سوریا كما یؤكد ان مطارات العراق الامامیة ستكون بخدمة سوریا والأردن كما ان العراق سیرسل على الفور قطع غیار للھوكر ھنتر الموجودة في مصر وتطلب البرقیة من مصر تبلیغ سوریا بفحوى الرسالة لان اللاسلكي بین العراق وسوریا معطل. كما وعمل العراق وقتھا على إعادة العلاقات الدبلوماسیة مع إیران، ودعوتھا إلى حل المشاكل بین العراق وبینھا بالطرق السلمیة، وعن طریق المفاوضات، لتامین الجبھة الشرقیة للعراق. وقد أصدر مجلس قیادة الثورة العراقي بیانا بھذا الصدد ذكر فیھ ((ولما كان العراق یتحمل مسئولیة قومیة المعركة فانھ یتوجھ إلى الجارة إیران بالدعوة إلى اعادة علاقات حسن الجوار والتعاون وحل المشكلات القائمة وفق روح الجیرة وروح الروابط الإسلامیة التي تجمع بین الشعبین العراقي والإیراني ومصالحھما المشتركة)).

وامتدت العملیات التي اشترك فیھا العراق من أول أیام 6 أكتوبر وحتى توقف إطلاق النار 24 أكتوبر، ویذكر الفریق سعد الدین الشاذلي أن القوات البریة المصریة كانت ترفع طلباتھا بالقول "نرید السرب العراقي" أو "نرید سرب الھوكر ھنتر" وھو ما اعتبره الشاذلي شھادة لكفاءة السرب العراقي وحسن أداءه خلال حرب أكتوبر.