×

We use cookies to help make LingQ better. By visiting the site, you agree to our cookie policy.


image

Unit 9 Homework Iraqi Arabic, U9 CH 30 L1

U9 CH 30 L1

یكشف معاون رئیس أركان الجیش العراقي السابق الفریق الركن صباح نوري العجیلي اسرارا عن حرب الخلیج الأولى، بمناسبة مرور ٣٦ سنة على اندلاعھا، مؤكدا أن العراق اضطر للرد على العدوان الإیراني والاشتباكات الحدودیة وإطلاق النظام الإیراني الجدید للتصریحات والتھدیدات ونوایاه وأطماعھ في العراق فكان لا بد أن تتخذ القیادة العامة للقوات المسلحة العراقیة قرار الرد العسكري على الاستفزاز الإیراني.

وأوضح العجیلي أن ردة الفعل شملت في البدایة تنفیذ ضربة جویة على القواعد الجویة والمنشآت الحیویة الإیرانیة لمنع النظام الإیراني من استخدام طیرانھ الحربي لقصف المدن العراقیة بالتزامن مع انطلاق القوات البریة في القاطعین الأوسط والجنوبي لقربھما من المدن العراقیة في محافظات دیالى ومیسان والبصرة وقال القائد العسكري العراقي، إن العراق أبدى استعداده لوقف إطلاق النار والقبول بالمبادرات السلمیة الدولیة ولكن القیادة الإیرانیة رفضت ذلك، لكنھا أجبرت في الأخیر على القبول بذلك لتضع الحرب أوزارھا یوم الثامن من آب ١٩٨٨.

ووصف الحرب العراقیة الإیرانیة، والتي تعرف أیضا باسم حرب الخلیج الأولى، بأنھا كانت طویلة قیاسا بما یجري في الحروب الحدیثة، مركزا على معارك التحریر الوطنیة الكبرى التي بدأت بمعركة لتحریر الفاو في ١٧ نیسان ١٩٨٨.

وأضاف العجیلي قائلا، بعدھا بدأ الانھیار یدب في صفوف القوات الإیرانیة والحرس الثوري الإیراني والمتطوعین الإیرانیین في قواطع العملیات، مضیفا أن )معركة تحریر الفاو( أعقبتھا معارك في شمالي العراق والتي استھدفت تدمیر قوة العدو والإخلال بتوازنھ وحررت أراضي كان العدو قد نجح في احتلالھا خلال مسیرة الحرب الطویلة.

وقال "كان من نتائج معارك التحریر الوطنیة انھیار معنویات القوات المسلحة الإیرانیة وفقدانھا لمعظم أسلحتھا وانكفائھا إلى عمق أراضیھا وإجبار القیادة الإیرانیة على الرضوخ لقرار وقف إطلاق النار الصادر عن مجلس الأمن الدولي رقم ٥٩٨".


U9 CH 30 L1 U9 CH 30 L1

یكشف معاون رئیس أركان الجیش العراقي السابق الفریق الركن صباح نوري العجیلي اسرارا عن حرب الخلیج الأولى، بمناسبة مرور ٣٦ سنة على اندلاعھا، مؤكدا أن العراق اضطر للرد على العدوان الإیراني والاشتباكات الحدودیة وإطلاق النظام الإیراني الجدید للتصریحات والتھدیدات ونوایاه وأطماعھ في العراق فكان لا بد أن تتخذ القیادة العامة للقوات المسلحة العراقیة قرار الرد العسكري على الاستفزاز الإیراني.

وأوضح العجیلي أن ردة الفعل شملت في البدایة تنفیذ ضربة جویة على القواعد الجویة والمنشآت الحیویة الإیرانیة لمنع النظام الإیراني من استخدام طیرانھ الحربي لقصف المدن العراقیة بالتزامن مع انطلاق القوات البریة في القاطعین الأوسط والجنوبي لقربھما من المدن العراقیة في محافظات دیالى ومیسان والبصرة وقال القائد العسكري العراقي، إن العراق أبدى استعداده لوقف إطلاق النار والقبول بالمبادرات السلمیة الدولیة ولكن القیادة الإیرانیة رفضت ذلك، لكنھا أجبرت في الأخیر على القبول بذلك لتضع الحرب أوزارھا یوم الثامن من آب ١٩٨٨.

ووصف الحرب العراقیة الإیرانیة، والتي تعرف أیضا باسم حرب الخلیج الأولى، بأنھا كانت طویلة قیاسا بما یجري في الحروب الحدیثة، مركزا على معارك التحریر الوطنیة الكبرى التي بدأت بمعركة لتحریر الفاو في ١٧ نیسان ١٩٨٨.

وأضاف العجیلي قائلا، بعدھا بدأ الانھیار یدب في صفوف القوات الإیرانیة والحرس الثوري الإیراني والمتطوعین الإیرانیین في قواطع العملیات، مضیفا أن )معركة تحریر الفاو( أعقبتھا معارك في شمالي العراق والتي استھدفت تدمیر قوة العدو والإخلال بتوازنھ وحررت أراضي كان العدو قد نجح في احتلالھا خلال مسیرة الحرب الطویلة.

وقال "كان من نتائج معارك التحریر الوطنیة انھیار معنویات القوات المسلحة الإیرانیة وفقدانھا لمعظم أسلحتھا وانكفائھا إلى عمق أراضیھا وإجبار القیادة الإیرانیة على الرضوخ لقرار وقف إطلاق النار الصادر عن مجلس الأمن الدولي رقم ٥٩٨".