×

We use cookies to help make LingQ better. By visiting the site, you agree to our cookie policy.


image

DLI Iraqi Arabic - Unit 09, U9 CH28 L3 - Focus on Reading 2 - 28.52

U9 CH28 L3 - Focus on Reading 2 - 28.52

دوي انفجار قوي شق صمت الأراضي الشاسعة الوعرة في جنوب محافظة میسان، وتسارعت أنباء عن سقوط جرحى، وھرعت سیارات الإسعاف إلى مكان الحادث، وأفادت معلومات بانفجار لغم أرضي بفتاتین كانتا تقومان برعي الأغنام في إحدى مناطق ناحیة العزیر جنوب المحافظة. حادثة یرویھا المواطن سعدون جمال من سكنة الناحیة، ویقول "زھراء وزینب طفلتان أصیبتا بجروح بلیغة قبل عدة أعوام بانفجار لغم أرضي أثناء قیامھما برحلة الرعي الیومیة لقطیع الأغنام في ناحیة العزیر." و یضیف "تعرض الكثیر من سكنة الناحیة والقرى التابعة لھا للألغام والقنابل المدفونة تحت التراب أو التي تظھر بسبب الأمطار، و لكنھا تنفجر بسبب العبث بھا أو تحریكھا. وفي كل موسم أمطار أو فیضانات تحصل العدید مثل ھذه الحوادث". و ما زال ملف المخلفات الحربیة والمقذوفات غیر المنفلقة على طول الشریط الحدودي لمیسان ینذر بحدوث كارثة إنسانیة جراء تزاید إعداد المصابین والقتلى من ھذه المخلفات فضلا عن جرف المئات منھا جراء السیول ومیاه الأمطار، ما تسبب بتغییر خارطة حقول الالغام. یقول المستشار البیئي في محافظة میسان، میثم الفرطوسي، إن "ھناك أكثر من خمسة ملایین لغم ومقذوف حربي غیر منفلق، ما زالت تنتشر على الشریط الحدودي العراقي الإیراني. " و یشیر مدیر بیئة میسان، سمیر عبود، إلى إن "قضیة الألغام قضیة شائكة وكبیرة ولا نملك تلك القدرة المالیة أو الفنیة للتعامل مع ھذه الأعداد الكبیرة من المخلفات الحربیة"، مبینا أن دائرتھ أخذت على عاتقھا وبالتعاون مع جھات مدنیة نشر العدید من اللافتات التحذیریة التي توضح خطر الألغام وأماكن انتشارھا لاسیما في أوقات الأعیاد والمناسبات التي تشھد توافدا للعائلات والشباب إلى مناطق السھول الحدودیة للتمتع بجمال الطبیعة.


U9 CH28 L3 - Focus on Reading 2 - 28.52

دوي انفجار قوي شق صمت الأراضي الشاسعة الوعرة في جنوب محافظة میسان، وتسارعت أنباء عن سقوط جرحى، وھرعت سیارات الإسعاف إلى مكان الحادث، وأفادت معلومات بانفجار لغم أرضي بفتاتین كانتا تقومان برعي الأغنام في إحدى مناطق ناحیة العزیر جنوب المحافظة. حادثة یرویھا المواطن سعدون جمال من سكنة الناحیة، ویقول "زھراء وزینب طفلتان أصیبتا بجروح بلیغة قبل عدة أعوام بانفجار لغم أرضي أثناء قیامھما برحلة الرعي الیومیة لقطیع الأغنام في ناحیة العزیر." و یضیف "تعرض الكثیر من سكنة الناحیة والقرى التابعة لھا للألغام والقنابل المدفونة تحت التراب أو التي تظھر بسبب الأمطار، و لكنھا تنفجر بسبب العبث بھا أو تحریكھا. وفي كل موسم أمطار أو فیضانات تحصل العدید مثل ھذه الحوادث". **و ما زال ملف المخلفات الحربیة والمقذوفات غیر المنفلقة على طول الشریط الحدودي لمیسان ینذر بحدوث كارثة إنسانیة جراء تزاید إعداد المصابین والقتلى من ھذه المخلفات** فضلا عن جرف المئات منھا جراء السیول ومیاه الأمطار، ما تسبب بتغییر خارطة حقول الالغام. یقول المستشار البیئي في محافظة میسان، میثم الفرطوسي، إن "ھناك أكثر من خمسة ملایین لغم ومقذوف حربي غیر منفلق، ما زالت تنتشر على الشریط الحدودي العراقي الإیراني. " و یشیر مدیر بیئة میسان، سمیر عبود، إلى إن "قضیة الألغام قضیة شائكة وكبیرة ولا نملك تلك القدرة المالیة أو الفنیة للتعامل مع ھذه الأعداد الكبیرة من المخلفات الحربیة"، مبینا أن دائرتھ أخذت على عاتقھا وبالتعاون مع جھات مدنیة نشر العدید من اللافتات التحذیریة التي توضح خطر الألغام وأماكن انتشارھا لاسیما في أوقات الأعیاد والمناسبات التي تشھد توافدا للعائلات والشباب إلى مناطق السھول الحدودیة للتمتع بجمال الطبیعة.