×

We use cookies to help make LingQ better. By visiting the site, you agree to our cookie policy.


image

Iraqi Arabic Mega ICPT Prep, Mega Passage 6

Mega Passage 6

آخر تحديث: الجمعة، 27 يناير/ كانون الثاني، 2012،

أعرب بعض وجهاء السكان الأصليين في أستراليا عن رفضهم ما اعتبروه "عدم احترام" من قبل أنصار ما يعرف "مخيم السكان الأصليين" لرئيسة الوزراء جوليا غيلارد. واضطرت شرطة مكافحة الشغب الى التدخل لإخراج رئيسة الوزراء وزعيم المعارضة توني أبوت من مطعم في كانبيرا، بعدما أحاط بهم متظاهرون غاضبون يوم الخميس.

وبينما كان الحارس الشخصي لرئيسة الوزراء يدفعها باتجاه سيارة كانت تنتظرها في الخارج، تعثرت غيلارد وفقدت إحدى فردتي حذاءها. وغضب أنصار "مخيم السكان الأصليين" بسبب تعليقات أدلى بها آبوت خلال مقابلة تلفزيونية، تساءل فيها عن جدوى بقاء المخيم في ظل الخطط الجديدة للاعتراف بالسكان الأصليين في دستور الدولة.

وأنشأ أربعة رجال مخيم السكان الأصليين عام 1972 احتجاجا على رفض رئيس الوزراء آنذاك الاعتراف بحقوق السكان الأصليين. ويوم الجمعة، تحركت مجموعة من أكثر من 200 ناشطا إلى مقر البرلمان، وأغلقوا طريق رئيسي في العاصمة مرددين هتافات منها: "ستبقى دوما أرض الأصليين"، بحسب تقارير إعلامية أسترالية. وتراجعت الشرطة أمام تقدم المحتجين الى الباب الأمامي. الذين أحرقوا العلم الأسترالي قبل أن ينصرفوا.

صدمة

وأعرب وجهاء من السكان الأصليين عن صدمتهم لما حدث لرئيسة الوزراء يوم الخميس، مستنكرين "عدم الاحترام" لشخصها. وقال مفوض العدالة الاجتماعية بـ"مفوضية السكان الأصليين وسكان جزر مضيق توريس" مايك غودا لراديو أستراليا (إيه بي سي): "رغم الحاجة إلى الاعتراف بأن ثمة غضب حقيقي وحالة من الأحباط لدى بعض مجتمعات السكان الأصليين في أستراليا، إلا أنه يجب ألا ننزلق إلى تصرفات عدوانية فيها نوع من عدم الاحترام". وقال الرئيس السابق لحزب العمال الأسترالي وارن موندين: "لا يجب التعامل مع أي أحد بهذه الطريقة، ناهيك عن رئيسة وزراء."


Mega Passage 6

آخر تحديث: الجمعة، 27 يناير/ كانون الثاني، 2012،

أعرب بعض وجهاء السكان الأصليين في أستراليا عن رفضهم ما اعتبروه "عدم احترام" من قبل أنصار ما يعرف "مخيم السكان الأصليين" لرئيسة الوزراء جوليا غيلارد. واضطرت شرطة مكافحة الشغب الى التدخل لإخراج رئيسة الوزراء وزعيم المعارضة توني أبوت من مطعم في كانبيرا، بعدما أحاط بهم متظاهرون غاضبون يوم الخميس.

وبينما كان الحارس الشخصي لرئيسة الوزراء يدفعها باتجاه سيارة كانت تنتظرها في الخارج، تعثرت غيلارد وفقدت إحدى فردتي حذاءها. وغضب أنصار "مخيم السكان الأصليين" بسبب تعليقات أدلى بها آبوت خلال مقابلة تلفزيونية، تساءل فيها عن جدوى بقاء المخيم في ظل الخطط الجديدة للاعتراف بالسكان الأصليين في دستور الدولة.

وأنشأ أربعة رجال مخيم السكان الأصليين عام 1972 احتجاجا على رفض رئيس الوزراء آنذاك الاعتراف بحقوق السكان الأصليين. ويوم الجمعة، تحركت مجموعة من أكثر من 200 ناشطا إلى مقر البرلمان، وأغلقوا طريق رئيسي في العاصمة مرددين هتافات منها: "ستبقى دوما أرض الأصليين"، بحسب تقارير إعلامية أسترالية. وتراجعت الشرطة أمام تقدم المحتجين الى الباب الأمامي. الذين أحرقوا العلم الأسترالي قبل أن ينصرفوا.

**صدمة**

وأعرب وجهاء من السكان الأصليين عن صدمتهم لما حدث لرئيسة الوزراء يوم الخميس، مستنكرين "عدم الاحترام" لشخصها. وقال مفوض العدالة الاجتماعية بـ"مفوضية السكان الأصليين وسكان جزر مضيق توريس" مايك غودا لراديو أستراليا (إيه بي سي): "رغم الحاجة إلى الاعتراف بأن ثمة غضب حقيقي وحالة من الأحباط لدى بعض مجتمعات السكان الأصليين في أستراليا، إلا أنه يجب ألا ننزلق إلى تصرفات عدوانية فيها نوع من عدم الاحترام". وقال الرئيس السابق لحزب العمال الأسترالي وارن موندين: "لا يجب التعامل مع أي أحد بهذه الطريقة، ناهيك عن رئيسة وزراء."