×

We use cookies to help make LingQ better. By visiting the site, you agree to our cookie policy.


image

Iraqi Arabic Mega ICPT Prep, Mega Passage 10

Mega Passage 10

(10) الأمم المتحدة تحيي ذكرى محرقة اليهود

أكد الأمين العام بان كي مون أن إصرار الأمم المتحدة على إحياء ذكرى كل رجل وامرأة وطفل بريء اغتيل على يد النازيين وشركائهم هو رد على من يدعى بعدم حدوث المحرقة أو أنه تم تضخيم عدد ضحاياها. وأعرب السيد بان في رسالة له بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى المحرقة الذي صادف يوم أمس عن الحزن للإبادة الجماعية المنهجية التي راح ضحيتها ثلث الشعب اليهودي، إلى جانب أفراد من أقليات أخرى، مما حرم العالم من مساهمات لن يعرف قدرها، وقال:

"لكن لا يكفي تذكر الموتى وتكريمهم والحزن عليهم. بل يجب علينا إلى جانب ذلك أن نُثقف الأحياء ونرعاهم ونهتم بهم. ويجب أن نُنمي في أطفالنا الشعور بالمسؤولية، ليتمكنوا من بناء مجتمعات تحمي حقوق كل المواطنين وتعززها. ويجب أن نغرس فيهم احترام التنوع قبل أن تتمكن جذور التعصب من الترسخ، ونغرس فيهم حس اليقظة إن بدا ما يهدد بذلك. ويجب أن نمنحهم ما يحتاجونه من الشجاعة ونتيح لهم الأدوات لانتقاء الخيارات الصحيحة والعمل على مواجهة الشر."

وشدد السيد بان على إن هذا العام يمنحنا فرصة خاصة للقيام بذلك، حيث نحتفل بالذكرى السنوية الستين لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وأن الأمم المتحدة ستعمل جاهدة طوال هذا العام، على إيصال مفهوم "الكرامة والعدل للجميع" إلى الناس في كل مكان، وأضاف السيد بان:

"علينا ألا نطمئن أبدا إلى أن حقوق الإنسان المكفولة لنا لن تمس. فلندعمها ونحميها، وندافع عنها، ونكفل أن تكون حقيقة واقعة وأن يعرفها الجميع ويفهمونها ويتمتعون بها في كل مكان. فكثيرا ما يكون من هم في أمس الحاجة إلى أن تحمى حقوق الإنسان المكفولة لهم، هم من يحتاجون كذلك لتعريفهم بوجود الإعلان، وبأنه موجود من أجلهم."

وختم السيد بان بالقول دعونا في هذا اليوم الدولي لإحياء هذه الذكرى نُذكّر الناس في كل مكان بتلك الحقوق. ونتذكر من دنست حقوقهم بوحشية في أوشفيتز وغيره من الأماكن، وفيما ارتكب منذ ذلك الحين من إبادات جماعية وفظائع. ونتعهد بتطبيق ما تعلمناه من دروس المحرقة في حياتنا وحياة الأجيال القادمة.


Mega Passage 10 MegaPassage 10

**(10) الأمم المتحدة تحيي ذكرى محرقة اليهود**

أكد الأمين العام بان كي مون أن إصرار الأمم المتحدة على إحياء ذكرى كل رجل وامرأة وطفل بريء اغتيل على يد النازيين وشركائهم هو رد على من يدعى بعدم حدوث المحرقة أو أنه تم تضخيم عدد ضحاياها. وأعرب السيد بان في رسالة له بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى المحرقة الذي صادف يوم أمس عن الحزن للإبادة الجماعية المنهجية التي راح ضحيتها ثلث الشعب اليهودي، إلى جانب أفراد من أقليات أخرى، مما حرم العالم من مساهمات لن يعرف قدرها، وقال:

"لكن لا يكفي تذكر الموتى وتكريمهم والحزن عليهم. بل يجب علينا إلى جانب ذلك أن نُثقف الأحياء ونرعاهم ونهتم بهم. ويجب أن نُنمي في أطفالنا الشعور بالمسؤولية، ليتمكنوا من بناء مجتمعات تحمي حقوق كل المواطنين وتعززها. ويجب أن نغرس فيهم احترام التنوع قبل أن تتمكن جذور التعصب من الترسخ، ونغرس فيهم حس اليقظة إن بدا ما يهدد بذلك. ويجب أن نمنحهم ما يحتاجونه من الشجاعة ونتيح لهم الأدوات لانتقاء الخيارات الصحيحة والعمل على مواجهة الشر."

وشدد السيد بان على إن هذا العام يمنحنا فرصة خاصة للقيام بذلك، حيث نحتفل بالذكرى السنوية الستين لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وأن الأمم المتحدة ستعمل جاهدة طوال هذا العام، على إيصال مفهوم "الكرامة والعدل للجميع" إلى الناس في كل مكان، وأضاف السيد بان:

"علينا ألا نطمئن أبدا إلى أن حقوق الإنسان المكفولة لنا لن تمس. فلندعمها ونحميها، وندافع عنها، ونكفل أن تكون حقيقة واقعة وأن يعرفها الجميع ويفهمونها ويتمتعون بها في كل مكان. فكثيرا ما يكون من هم في أمس الحاجة إلى أن تحمى حقوق الإنسان المكفولة لهم، هم من يحتاجون كذلك لتعريفهم بوجود الإعلان، وبأنه موجود من أجلهم."

وختم السيد بان بالقول دعونا في هذا اليوم الدولي لإحياء هذه الذكرى نُذكّر الناس في كل مكان بتلك الحقوق. ونتذكر من دنست حقوقهم بوحشية في أوشفيتز وغيره من الأماكن، وفيما ارتكب منذ ذلك الحين من إبادات جماعية وفظائع. ونتعهد بتطبيق ما تعلمناه من دروس المحرقة في حياتنا وحياة الأجيال القادمة.