الجهبذ | هل من الممكن أن تكون التكنولوجيا عنصرية؟ (1)
(التالي)
(مرحباً)
(نعم)
لا
تفضل ارجع
شو فيه؟
ممنوع من الدخول والله
ليش ممنوع الدخول؟
أنا الفيزا معي ع الجواز فيك تشوفها
السيستم ما قبلك
الكاميرا ما قبلتك
شو.. شو فيه ما فهمت؟
شو بكِ شو فيه شو صار معك؟
ما ارتحت لك يا أخي
سحنتك ما عجبتني
شو ما ارتحت لك
شو دخل؟ ما فهمت
إذا أوراقي نظامية
وإذا أوراقك كلهن كاملين
شو أعمل لك؟
أنا ما ارتحت لك
أخي أعطوني شي معين
غلط
لأعرف نتناقش بس
يمكن ذقنك
لونك
سحنتك
ما فيك شي..
سحنتي.. شو؟
لك يا أخي لا تعل لي قلبي
روح ع التفتيش
لا لا ما بيصير هيك يا أخي
شو عم تحكوا إنتو؟
ما بيمشي الحال هيك
شو تفتيش يدوي؟
ليش تفتي..
خلص بقى روح ع التفتيش اليدوي
لا تعل لنا قلبنا
يا أب همفري
لك يا أخي السيستم والكاميرا عم تقول لك
ما ارتاحوا لك
روح ع التفتيش اليدوي أو ارجع ع بلدكن يا أخي
روح روح روح
إيه بروح خلص العمى
اطلع
إيه خلاص رايح خلاص
(التالي)
يسعد لي صباحك
تفضل تفضل يا مية أهلاً وسهلاً
تفضل
ممنونك
أهلين وسهلين ومية مرحبتين
بأحبائي وحبيباتي المتابعين والمتابعات
من زمان لما كان بدنا نروح ندفع شي فاتورة
نروح ع البنك
كنا نضطر نوقف بالدور
مناخيرك لزقانين برقبة اللي قدامك
وركب اللي وراك لزقانين فيك
والموظف ما فيه غير عم يقول لكن
بالدور يا شباب
طبعاً هاي إذا كان محترمنا عم يحاكينا بلطف يعني
وأنت واقف بالدور بأمان الله
ما بتشوف غير واحد تجاوز كل هالناس
اللي واقفين بالطابور
ووقف أول واحد لأنه بيكون رفيقه للموظف
أو بتلاقي شي مدام هيك سبقتنا كلياتنا
لابسة فرو
بتطلع مرته للمدير
كمان أول واحدة بتاخد الدور وبتطلع
شغلة صعبة ومتعبة ومستفزة
لك أنا واقف ع الدور نظامي
ليش الناس عم تسبقني؟
ومرت السنون وتطورت الدنيا
وصرت تفوت على هالبنك
وللا على هالمؤسسات تلاقي فيه آلة
بتكبس زر بيطلع لك ورقة عليها رقم
بتقعد ع الكرسي بتستنى بكل احترام
دورك لحتى يطلع
الرقم 161
بتروح بتقضي شغلتك وبتطلع
ما فيها لف ودوران
آلة ما بتعرف تغش ولا تفرق بين الناس
متل تصحيح الأوراق تبع الامتحانات ع الكمبيوتر
بشكل آلي بتصلح كل الأوراق بدون ما تعرف
مين إنت
ووقتها ما بيعود فيك تقول
الأستاذ الفلاني متحطط علي
ومستقصدني أنا بالذات بده يرسبني
خلص إنت الآلة صححت لك ورقتك
وأعطتك العلامة اللي بتستحقها
التكنولوجيا أجت لتخفف الخيار والفقوس
ما عندها دقن ممشطة
ولا بتعرف قرايب المدير
ولا عندها ناس بسمنة ولا ناس بزيت
مضبوط يا جهبذ الآلة هي مثال للعدالة
حمادة للأسف
أنت انغشيت بالآلة
أنا يمكن سلحبتك بالكلام
وفهمتك إنه الآلة هي مو عنصرية
بس أنا يعني هاد بقى داعي درامي بالحلقة
عرفت أنا شو بعمل أنا؟
بقول لك إنه هالآلة ما فيه منها وكذا
فبتقوم إنت بتوقع بالـ Trap
بالفخ
بعدين أنا بقول لك طلعت عنصرية
فإنت.. بتـ.. العمى!
فهون بقى يعني سبوبتنا
مصلحتنا بالجهبذة
لك لا تطلع فيني هيك عن جد عم حاكيك
بدك مثال؟
الحنفية يا أخي
صنبور المياه
الحنـ..
صحيح بتعرف ليش سموها حنفية؟
إذا بتعرف اشترك بالقناة
واكتب لي تحت بالتعليقات ليش سموها حنفية
المهم صنبور المياه
لا فيه تشتيت اليوم
بتروح حمادة أنت ورفقاتك على شي
مطعم محترم
بتفوت بدك تغسل إيديك
قبل الأكل
إن شاء الله تكون بتغسل إيديك قبل الأكل حمادة
بتفوت
شو هاد؟
حمام فخم
رخام ومرايا كبيرة
نحن ما لنا متعودين على هيك شغلات يا حمادة
بتطلع هيك ع الحنفية
صنبور المياه
وإذ ما له مساكات
بتحط إيدك تحته بينزل ماي
بتطلع إيديك بتروح الماي
جنب منها كمان فيه واحدة للصابون
بتحط إيدك تحتها بينزل الصابون
وهكذا
هالحنفية هاي
هاي الآلة بتشتغل بالأشعة تحت الحمراء
وهي عنصرية
شو؟
شو بيصير مع هاي الآلة؟
شخص مثلاً لون بشرته أبيض
بيحط إيده تحت الحنفية
بيقوم بيطلع منها أشعة بتنعكس من جلده
بترجع ع الحساس بتنزل الماي
أما الشخص الأسمر اللي لون بشرته أغمق
فأحياناً الأشعة ما بتنعكس من على إيده
ما بتشوفه الأشعة أصلاً
لأنه لونه أغمق
وبالتالي ما بينزل له ماي
بتلاقيه قاعد واقف مسكين
لك يا جماعة إيدينا دجاج
بدنا نغسل كلنا زفر
بدي غسل إيدي
وهالشي صار بزمانه من شي
3 سنين بأمريكا
واحد أسمر بده يحاول يغسل إيديه
ما مشي الحال
نزله فيديو
وضجت الدنيا مو بس على السوشال ميديا
حتى بحقل الأبحاث العلمية
بالفيديو بتلاقي شاب أسمر وشاب أبيض
هالأسمراني مسكين
عم بيحاول بده يغسل ما عم بيلاقي الماي
ما فيه صابون ولا ماي
والشاب الأبيض بتلاقيه واقف عم بيتنعم
بهالماي والصابون
ويغسل
معقول!
جهاز جماد يكون عنصري؟
عن ماذا تتحدث يا جهبذ؟
أنت أحياناً بحسك يعني مثلاً
بدك تعمل حلقة من أي شي
خلصنا بقى
الصديقة سعاد
الحبايب والأصدقاء من العلماء
من مختلف الاختصاصات بيقولوا لك إنه إيه
ممكن تكون الآلة جماد عنصرية
وهالعنصرية مو بس موجودة بالحنفيات
ممكن تكون بالمطارات
بالكاميرات
باختراعات تانية كتير
أجهزة وجمادات وديعة
بس هي بالحقيقة ممكن تكون عنصرية
زودتها يا جهبذ
ناقص تقول لي كمان الآلة مو بس عنصرية
والله كمان ريالية وللا برشلونية
وللا بتحب الشاورما بدون دبس رمان
خلص بقى
بدك تقنعني إنه فيه كاميرا عنصرية وشريرة
وكاميرا آدمية ونغشة وحبابة؟
خلاص
أول شي حمادة
روق
تاني شي حمادة
حدا بياكل شاورما بلا دبس رمان؟
تالت شي مو أنا اللي عم قول هيك
عن الأجهزة
خليني فهمك أول شي ليش هيك الناس
عم يقولوا من الأساس
ما بدك تفهم شو وجهة نظرهم للعلماء؟
ما عهدتك متسرعاً يا حمادة
ويحك
الموضوع قديم وعم يحكوا فيه العلماء
من زمان
قصة التكنولوجيا والعنصرية ما لها بنت مبارح
بل هي أثرت عليك أكتر مما تتخيل
القصة بلشت مع الانتشار التجاري
للتصوير الملون بالأربعينيات من القرن الماضي
المصنعين تبع أفلام التصوير
صنعوا أفلام بتطلع بس الأشخاص
ذوي البشرة البيضاء واضحين بالصور
أما الناس السمر فبيطلع شكلهم مو واضح
أما ذوي البشرة السوداء
فهدول يعطيك العافية ما بيبينوا أصلاً
بيطلعوا بدون ملامح
يعني ممكن تلاقي بس نقطتين بيض
اللي هنن العيون
وممكن يكون فيه خط أبيض
إذا كانوا مبتسمين اللي هو أسنانهم
الناس بهداك الوقت كانوا مفكرين الصورة
بعكس الرسم
إنه الصورة بتنقل الواقع متل ما هو
نسخ لصق
بعكس الرسام اللي بيوضح اللي بده إياه
وبيخفي اللي بده إياه برسمته
ما فهمت ليش أصحاب البشرة السمراء
والسوداء متضايقين يعني؟
الموضوع فيزيا وكيميا
شو دخل الآلة وشو دخل العنصرية بالموضوع؟
وللا بدك تعترض ع العلم يا حمادة الأسمر؟
روقوا يا جماعة الخير
حمادة الأسمر
العلماء والفيزيا والكيميا
نحن جايين نهدي النفوس
وأنا جاي أشرح لكم كيف بتشتغل هاي التقنية
لنشوف إذا فيه عنصرية وللا لا؟
قد تكونا يا حمادة ويا سعاد
ما بتتذكروا أيام الخير
وعادة بس نقول أيام الخير
وأعطيكم إنه أنا زلمة حكيم وقديم
وخير وأيام زمان لازم أعمل هاي الحركة
هديك الأيام كانت الكاميرات تشتغل ع الأفلام
اسطوانة بتلاقي طالع منها شريط
كانت البنايات اللي وراكم هنيك كلياتها
بساتين خوخ ومشمش
بتلاقي حبة الخوخ هالقد
المهم لما كنا نروح ع المناطق الأثرية
أو على السيارين
بناخد معنا هالكاميرا ونطقطق صور
طول ما لنا ماشيين
فمين يتنبه؟
بياعين البسطات
بتلاقيهم عم بيبيعوا بزر
بسكوت
كولا
مولا
ويبيعوا أفلام كاميرات
وهالأفلام تكون ماركتها يا إما كوداك الأمريكية
يا إما فوجي اليابانية
ونبلش بقى على طقطقة صور
بكاميرتنا الضوئية
وشري أفلام
طقطقة صور بكاميرتنا الضوئية
وشري أفلام
والماي عم تخدق خدق
وأصوات أطفال عم تتضاحك وألعاب
وهيك الماي عم ترشرش
وكتير مسرورين
ونكون بسبب.. لا ما لها علاقة الأفلام
تبع الكاميرا
بس كنا.. بيجوز كنا
المهم من رجعتك بتاخد هالفلم
وبتروح لعند عمك أبو فايز تبع الصور
بياع الصور
بتقول له عمو أبو فايز.. عمو أبو فايز
حمض لي هاد الألبوم
حمض لي
مو حمص لي
حمض لي هاد الألبوم
بالميم
بياخد منك هالفلم
بينقعه بمواد كيميائية
بيعالجه بمواد كيميائية خاصة
وبيطبعه على ورق خاص
وبيكوم لك هالصور
بتقوم إنت بتحمل حالك
وبتروح لعند عمك أب فايز
بتقول له يا عمو أبو فايز
يا عمو أبو فايز
وين الألبوم تبعي أنا اللي أعطيتك إياه؟
وإنت كنت أصلاً خايف يكون شاف صورتك
اللي طالع فيها عامل هيك إنت
عرفت كيف فإنت بتاخد الصور
وإنت عم تاخد الصور منه وتحاسبه
وإذ بتنبته على صورة فتاة
لون شعرها بني كستنائي
اسمها شيرلي
مين هاي شيرلي؟
بتقول لحالك ليش هيك عمو أبو فايز
عم يحط صور فتيات؟
بس بتتذكر إنك إنت كل محلات الصور
حاطين نفس الصورة
كل هاللفة اللي أخدتك ع السيارين والمشمش
والخوخ والماي يللي عم تخدق خدق
والأفلام مشان هاي الصورة يا حمادة
السيدة شيرلي
هالصورة هاي مو صورة عادية أبداً
وطبعاً السيدة شيرلي بنوجه لها تحية
ما لها علاقة أبداً بالموضوع
الفكرة كلياتها إنه كانوا يستخدموا هاي الصورة
كمعيار لما يكون الزلمة تبع الصور
عم يعاير المواد الكيميائية
بيقيس على أساسها لحتى يضبط الألوان
بيشوف كيف ألوانها
بيحاول يطلع الألوان متل شيرلي
تماماً بس إنت بدك تقيس
إنه مين أذكى واحد بتعرفه بتروح بتجيبني
وبتعاير على أساسي
إنه أنت قريب من الجهبذ
بتلاقي عرفت أبداً
متل الجهبذ فهو أذكى واحد بالعالم
يعني بيعالج صورة شيرلي
وإذا طلعت صورتها واضحة
شو يعني واضحة؟
يعني شعرها بني كستنائي منسال
كالشلال على أكتافها
لون بشرتها أبيض عاجي
عيونها لونهم فاتح
وتشوب شفاها بعض الحمرة الواضحة
اللي أعطتها رونق وجمالية
فهيك طلعت شارلي
ثبت
معناتها العيارات صحيحة
وثبت يا أب فايز المصور
وطلع الصورة تماماً هيك هاي هي
عياراتك تمام ومضبوطة
الألوان
وهكذا ولسنوات طويلة تمت طباعة
أفلام كوداك بهاي الطريقة
عن طريق هاي المعايرة على أساس
صورة شيرلي
إذا طالعة صورة شيرلي واضحة
بتطلع صورتك واضحة
لا هالحكي إذا كنت أبيض البشرة
أما إذا كنت من ذوي البشرة السمراء
فلا
والأشخاص السمر متل ما قلنا قبل شوي
كانت عم تطلع ملامح وجههم
غير واضحة
وخصوصاً إذا كان معهم واحد
بشرته فاتحة بالصورة
هنن تقريباً ما بيعودوا بيبينوا
وهالشي امتد كمان لكاميرات التصوير
التلفزيوني والسينمائي
وعزز صور نمطية مو لطيفة
عن الأشخاص أصحاب البشرة الغامقة
يقوموا ينزعجوا ويروحوا يعترضوا ويشتكوا
ليش هيك عم يطلع أشكالنا بالأفلام وبالصور
غير واضحة
مو ضابطة؟
الفنيين والمصورين بكبار القنوات الأمريكية
متل سي بي إس وإن بي سي
بيقولوا لك يا أخي شو عم تحكوا إنتو؟
هداك علم
كاميرات
شو بدنا نعمل فيها نحنا؟
جماد هاد ما فينا نعمل له شي نحنا
شايفكن إنتوا هيك شكلكن بالصور خلاص
القصة قصة معايرة ألوان
فيزيا يعني
شو عم تحكي؟
والشخص اللي عم يطلع شكله هيك بالصورة
لأنه انعكاس الألوان هيك عم يكون على بشرته
شو نعمل يعني؟
علم هاد 1+1= 2
مو طالع بإيدنا شي
بصراحة ما كتير مقتنع
أنا شفت صور قديمة لناس سمر
صور واضحة وضابطة وحلوة
متل صورة بيليه
فلترقد روحه بسلام
شوف صورته ما أضبطها تطلع
مضبوط حمادة
بس هالصورة وغيرها من الصور
كانوا يطلعوا حلوين وواضحين
لإنه كانوا يجيبوا أصحابهم
يمكيجوهم
يحطوا لهم بقى مكياج وميك آب
وهالقصص كلياتها
وإضاءة كتير قوية عليهم لحتى تطلع الصور
ضابطة وحلوة
ولو حاطين نفس الإضاءة على واحد أبيض
كان بين شبح
وظل الوضع هيك للسبعينيات
لحد ما بلش الوضع يتحسن ويتغير
شو صار؟
الناس اعترضوا ع العنصرية يعني؟
لا
الحكومات تدخلت؟
لا
مشان يجيبوا زباين من ذوي البشرة السمراء؟
لا
حمادة منذ البداية
كان ممكن شركات التصوير تطور
تقنية تطلع كل تدرجات اللون واضحة وحلوة
بس ما كانوا مضطرين يشتغلوا على هالشي
بالنسبة لإلهم لإنه كان الموضوع
مو جايب همه
بصراحة كانوا معظم الزباين الدفيعة
اللي معهن مصاري من ذوي البشرة البيضاء
ذوي البشرة السمرء أو السوداء
ما كانوا كتير يشتروا كاميرات
ما كان معهم مصاري
حالتهم المادية ما بتسمح لهم
فلشو يطوروا تقنية كاملة
لشوية ناس بالنسبة إلهن ما بيشتروا
بس شركات التصوير تفاجؤوا لما شافوا
إنه فيه عندهم زباين دسمين
متدايقين من تدرجات اللون الأسمر والبني
السيئة كتير بكاميراتهم
الصور تبعهن ما عم تطلع واضحة
اللون الأسمر ما عم يطلع هيك حلو وجذاب
وصح متل ما هو بالحقيقة
عم يطلع باهت عندكم يا أخي
بصوركن إنتو
نحنا جماعة دسمين
نحن جماعة عندنا هالألوان البنية والسمرا
هاي لازم نوضحهن
لك مين هنن يا جهبذ؟
مين هدول الزباين؟
أصحاب شركات الأثات والشوكولا يا حمادة
شركات الشوكولا تضايقت
يا أخي لوح الشوكولا ما عم يطلع
متل ما هو بالحقيقة بإعلانات التلفزيون
نحنا جماعة لوح الشوكولا تبعنا بيشهي
الواحد بيشتهي ياكله
بس بإعلان التلفزيون عم بيطلع لونه باهت
كاحت هيك بتحس إنه مو مريحة هالشوكولا
شكلها مو طيب بنوب
ما بيشهي
وشركات الموبيليا والمفروشات
كانوا متضايقين لأنه ما عم بيبين بالصور
والفيديوهات قديش لون الخشب فخم
قام اضطرت بوقتها شركة كوداك
اضطرار تصير توضح تدرجات اللون البني
بأفلامها
شرايط الأفلام تبعها
فإذن نرى يا حمادة إنه التصوير ما بينقل
الواقع 100% متل ما حكينا قبل شوي
بعكس الرسام اللي بيعمل مدري شو بلوحته
يعني التصوير ما عم يكون
متل شوف العين تماماً
طلع التصوير الفوتوغرافي مو كتير
أنظم من الرسم
اللي بينقل تحيزات وآراء الرسام
كمان التصوير الفوتوغرافي عم ينقل
تحيزات وتفضيلات اللي صنع الكاميرا
