سوق بالات
أبو رشيد: يعطيك العافية أم رشيد.
أم رشيد: أهلين أبو رشيد وينك؟ غلي قلبي عليك.
أبو رشيد : إيه شو بدي أساوي إجراءات لابد
منها.
أم رشيد: طمني مشي الحال؟
أبو رشيد: مشي الحال بس، بعد شو.. بعد ما
طالعوا روحي.
أم رشيد: لك، ليش مصعبين كل ها القد مالهم
بالعادة؟
أبو رشيد: لك ايشو بيعرفني يا أم رشيد، روحي
أسأليهن إلهن مو تسأليني إلي.
أم رشيد: شو بيعرفني. ياللي باقصده أن إحنا ما
عم بنستورد لا محظورات ولا ممنوعات إيه عم
نستورد أواعي بالة وحسب اللوائح والقانون.
أبو رشيد: صحيح. يعني حدا بيصدق أنه صار لي
خمسة اشهرعم بلاحق معاملة التخليص وما كانت
تكمل معي؟
أم رشيد: لا، والزبونات يا أبو رشيد بلشت تمل من
كثر اعتذاراتي إلهن وفي بعضهن عم بيظن أني عم
بكذب عليهن وبتعرف أنت زباينا كلهن اثقال ما
بيعجبهن العجب.
الله وكيلك الست نبيلة وأم الخير وأم فادي ما بطيب
لهن عيش إذا ما اتصبحوا بصوتي كل يوم وعلى
قولك وصل شي ما وصل شي؟ فتحتوا بالة جديدة؟
أبو رشيد: هو الحق بأيدهن لأنه الأواعي والثياب
والسكربينات يللي بنجيبها نحنا اي ما حدا بيجيبها
غيرنا وهلا قبل شوي شو بقوللي المدير المعاون
قلي وضروري تستورد بالات نخب ممتاز؟ على
حساب البالة إنوجدت حتى الفقير يستر حاله.
أم رشيد: إيه .. وشو قلت له أنت؟
أبو رشيد: شو بدي قله يعني؟
أبو رشيد: ألو .. ألو نعم .. مين؟ أهلين وسهلين
ست كوثر أشلون الصحة؟.. الله يخليك يا رب ..
الله يخليك ويعافيك.. واشلون معلمنا؟ يا ستي الله
يقويه ويخلينا اياه .. لا والله يا ست كوثر ما في
شي جديد .. إيه بس يوم السبت انشاء الله .. إيه
راح تجي لنا بالة ظريفة .. إيه بإذن الله .. لا لا
أكيد .. يا أهلا وسهلا .. يا مية مرحبا .. الله يخليك
ويسلمك .. أهلا وسهلا ومرحبا شرفت يا ست
كوثر .. الله معك.
أم رشيد: كوثر عبده ربه مو هيك؟
أبو رشيد: إيه نعم يا ستي. قال بدها شي صرعة
أورجينال إلها ولبناتها.
أم رشيد: هلا أكيد راح يسلموك البضاعة يوم
السبت؟
أبو رشيد: إيه إيه أكيد مشي الحال.
أم رشيد: يعني دفعت إكراميات؟
أبو رشيد: آه .. أي ليش في شي بيمشي بدون
إكرامية؟
أم رشيد: لمين دفعتها؟
أبو رشيد: لك شو بدك بالقصة هلا يا أم رشيد؟
أم رشيد: يعني اللي أخذ منك وظيفته كبيرة والا
صغيرة؟
أبو رشيد: أه .. يا ستي اعطيت الكبير والصغير
ولوما عملت هيك ما بنستلم البضاعة ولا بسنة أو
ممكن ما يوافقوا على إدخالها وتعفن
بالمستودعات.
زبونة: ست أم رشيد .. ممكن أقيس ها الفستان؟
أم رشيد: طبعاً اتفضلي خذي راحتك.
زبونة: وين غرفة القياس؟
أم رشيد: هون عليمين.
أم رشيد: أنه ليش عم يصعبوها كل ها القد؟
أبو رشيد: لعبة كبيرة من التجار الكبار.
أم رشيد: هلا البالة بدها تضارب على التجار؟
أبو رشيد: مو مسألة تضارب .. هي لا بتضارب
ولا شي بس التجار الكبار كلمتهن مسموعة عند
المسؤولين ..
شي بيقلولهن أواعي البالة بتجيب أمراض مع أنه
البالات التي عم بتجينا معالجة بالكيمياويات
والمواد الحافظة وكل شهادة مرفقة مع البالة هالقد
قدها من منظمات الصحة الأجنبية.
زبونة: حلو هالفستان يا أم رشيد.
أم رشيد: يعني بدك إياه؟
زبونة: إيه بس ما يكون سعره غالي. أد إيه سعره
بالله؟
أم رشيد: ياللا من شانك بثمان مائة ليرة.
زبونة: يو...شو بثمان مائة ليرة .. شو أنا شاريته
من شارع الحمرا؟
أم رشيد: هي .. ليش بتلاقي منه بشارع الحمرا؟
حبيبتي هذا أجنبي بعدين هاي الموديلات ما عاد
في عندنا منها في البلد.
زبونة: حاجته سبعمائئة ليرة .. ما راح أعطيك
فوقهن ولا قرش.
ام رشيد: اه....ماشي الحال ياللا تكرم عينك ..
هات لف لك إياه هات كيس أبو رشيد .. مبروك
أتفضلي..
أبو رشيد: أتفضلي. مبروك. مبروك انشاء الله ..
زبونة: الله يبارك فيك. شكراّ.
ام رشيد: أهلين شرفتي مدام. أهلا وس
